ما أهمية وجود تلك القوات الهائلة في الجنوب غير ممارسة فرض الاحتلال

[صوت الجنوب]

ما أهمية وجود تلك القوات الهائلة في الجنوب غير ممارسة فرض الاحتلال



الكاتب أبو جهاد 23

\11\2000م


إن الجراح الذي أصاب الشعب الجنوبي جراء وحدة الإلحاق والضم المهين والمذل لكل ارض وثروات وشعب الجنوب لن يندمل ولن يطيب بالخطابات والشعارات المعسله إذا لم تنسحب كافة القوات والتشكيلات العسكرية المتمترسه في كافة المدن الجنوبية وإعطاء شعب الجنوب حقه في التحرر والاستغلال :
إن الجراح العميق للجبوبين بلغ ذروته جراء الاحتلال القبلي العسكري وقد بلغ ما بلغ من خطورة فقدان الحقوق والهوية والكرامة في الحياة على أرضه وثرواته :
نطالب الاخوه في كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية وكافة الشخصيات ورجال الصحافة بما في ذلك أعضاء مجلس النواب اليمني انتم معنيين قبل غيركم في ضرورة التدخل والنظرة المسؤله إلى إن هناك شعب مغتصب ومحتل وتحول الجنوب إلى سجن محاط بمعسكرات من قبل المتحكمين في نظام الحكم للنظام صنعاء ويشكل هذا عمل منظم لإرهاب المواطن الجنوبي وأهانته وإذلاله دون مبررو دون حق من خلال تمركز تلك القوات المحتلة في كل مدن الجنوب بهدف قمع الشعب الجنوبي وحتى لا تكونون انتم الواجهة في وعدم السماح له للتعبير من خلال للحريات الديمقراطية عبر حرية الصحافة وكل الوسائل السلمية
بدليل توقيف نشاط المنتدى الجنوبي
وما أهمية وجود تلك القوات غير الاحتلال :
أن نظام صنعاء العسكري القبلي والطائفي لم يستمع إلى صوت العقل وإلى مناشدات العالم لذا نطالب المجتمع الدولي التدخل لحماية شعب الجنوب من المذابح المئساويه التي ينفذها نظام صنعاء كما نطالب مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ قراراته رقم 924و931 وفرض عقوبات دولية على نظام صنعاء لإيقاف أعماله الإجرامية ضد الجنوب و الإذعان لتنفيذ القرارات الدولية وسحب أجهزته الحكومية والعسكرية من الجنوب وإعطاء شعب الجنوب حق تقرير المصير وتحقيق الاستقلال و إعادة بناء دولته المستقلة ذات السيادة كما كانت علية عبر التاريخ أي العودة إلى وضعة السابق في إطار حدود دولته السابقة المستقلة
إن ما يشهده العالم اليوم من متغيرات وشفافية في مجال حقوق الإنسان وتوطيد دعائم الديمقراطية أصبحت معيارا حقيقيا للتغير في حيات الشعوب وتغير الحكومات ديمقراطيا في حين إن الانتخابات المزيفة التي تتم وينفق من اجلها المليارات من الريالات من أموال الشعب لتزين صورة نظام صنعاء باعتباره واحة الديمقراطية في المنطقة وهوا بعد من أن يكون كذلك ماهي إلا تكريس لواقع الاحتلال المر والمفروض على شعب الجنوب