[ ثورة الجنوب ] على وسائل الإعلام العربية والدولية !!

[شعيفان]

خبر في موقع إسلام أون لاين ..




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


نقلاً عن الجزيرة ورويترز ..

[شعيفان]

اعتقالات في صفوف الاشتراكي والمتقاعدين

اليمن: مصادمات بين متظاهرين وقوات الأمن في المحافظات الجنوبية


جريدة الرياض

صنعاء - محمد القاضي:


شهدت مدينتا الضالع والحبيلين في اليمن أمس الثلاثاء أعمال عنف وشغب نتج عنها إصابة أربعة أشخاص على الاقل بعد تظاهرات شهدتها وقامت الشرطة بقمعها فيما تم اعتقال العديد من قيادة الحزب الاشتراكي وقيادة المتقاعدين العسكريين في المحافظات الجنوبية. وقال شهود عيان في الضالع والحبيلين ل"الرياض" انهم شاهدوا انتشارا مكثفا لقولت الامن مدعوما بآليات عسكرية ثقيلة بما فيها الدبابات والمدرعات. وأكد شهود العيان ان الدبابات انتشرت بكثافة في شوارع ومداخل المدينة منذ مساء الاثنين تحسبا لاية تظاهرات وأعمال شغب كانت المدينتان قد شهدتهما خلال اليومين الماضيين ونفذها المئات من الشباب احتجاجا على عدم تسجيلهم في الجيش. فيما كانت طائرات عسكرية تحلق فوق منطقة الحبيلين التي تؤكد مصادر محلية ان مئات المواطنين شوهدوا في نقيل الحبيلين يحملون الأسلحة المتوسطة والخفيفة. وأدى احتكاك بين قوات الشرطة ومتظاهرين في الضالع إلى اصابة اربعة أشخاص على الأقل. وحاول بعض المتظاهرين قطع الطريق العام الذي يربط صنعاء وعدن ويمر من خلال الضالع فيما حاول اخرون في الحبيلين بمحافظة لحج قطع الطريق المؤدي إلى عدن. واحرق المتظاهرون بعض السيارات واعتدوا على بعض المحلات والمقرات الحكومية في الحبيلين مما ادى إلى تعطيل الحركة واغلاق المحلات التجارية. ونفذت اجهزة الامن في الضالع ولحج وعدن سلسة اعتقالات طالت ما يعرف بالحراك الجنوبي ، حيث قالت مصادر مطلعة ان أوامر عليا صادرة عن مجلس الدفاع الوطني مساء الاثنين قضت باعتقال عبده المعطري رئيس جمعية المتقاعدين بمحافظة الضالع والقيادي الاشتراكي عبد الحميد طالب الذي اعتقل الساعة الرابعة فجرا بعد مداهمة منزلة من عناصر أمنية كسروا باب منزله الكائن بمدينة الضالع، وتم اعتقال عضو المجلس المحلي في المحافظة محمد سعيد ناجي، والقيادي في التصالح والتسامح أمين صالح .
وفي محافظة عدن اعتقلت القوات الأمنية القيادي الاشتراكي علي منصر وألقت القبض بالاضافة إلى المحامي يحيى غالب واحمد عمر بن فريد وعلي هيثم الغريب والأخيرين قد تم اعتقالهم في مرة سابقة.

وفي محافظة لحج اعتقلت قوات الأمن النائب الدكتور ناصر الخبجي والعميد قاسم الداعري رئيس جمعية متقاعدين ردفان ولحج .ولازال البحث جاريا عن شلال علي شايع والنائب صلاح الشنفرة ،


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[شعيفان]

مظاهرات واعتقالات في جنوب اليمن




متظاهرون يمنيون يشعلون النار بإطارات في مدينة الضالع جنوب اليمن أمس


جريدة الوطن السعودية
صنعاء: صادق السلمي

توسعت المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن اليمنية في منطقة الضالع لتطال منطقتي كرش والحبيلين، بسبب رفض الجيش تسجيل شباب ضمن قوامه. وسقط أمس ثمانية أشخاص، ستة منهم في الضالع وواحد في كرش وآخر في الحبيلين، إضافة إلى عدد من الجنود الذين أصيبوا جراء الحجارة التي رميت عليهم.
وشنت القوات اليمنية سلسلة اعتقالات شملت قيادات في الحزب الاشتراكي في محافظات جنوب اليمن وجمعيات المتقاعدين العسكريين، بعد أن كثفت من تواجدها العسكري، وخاصة على الطريق الذي يربط الضالع بمحافظتي عدن وإب، وانتصر لقوات الأمن عدد كبير من المواطنين في الضالع والحبيلين وردفان، حيث خرجوا إلى الشوارع وهم يحملون علم الجمهورية اليمنية لإخماد التظاهرات.
--------------------------------------------------------------------------------

شنت السلطات الأمنية اليمنية أمس حملات اعتقالات واسعة استهدفت قادة بارزين في الحزب الاشتراكي اليمني وجمعيات المتقاعدين العسكريين في كل من محافظتي عدن والضالع، وذلك بعد تواصل أعمال العنف والشغب في الضالع لليوم الثالث على التوالي والتي أدت إلى إصابة ثمانية أشخاص، ستة منهم في مدينة الضالع وواحد في منطقة كرش وآخر في الحبيلين اللتين امتد إليهما العنف قبل ظهر أمس.
وكان المتظاهرون وغالبيتهم من الشباب الذين رفض تسجيلهم ضمن قوام الجيش قد دشنوا عملية المواجهات مع قوات الجيش قبل ثلاثة أيام، حيث دارت مواجهات ضارية مع قوات الجيش أسفرت عن إصابة ستة أشخاص في الضالع، بالإضافة إلى عدد آخر من الجنود، الذين أصيبوا من جراء رمي الحجارة عليهم من قبل المحتجين.
ودشنت قوات الأمن حملة اعتقال في الضالع استهدفت الناشطين في الحراك الجنوبي، بضمنهم قادة في الحزب الاشتراكي اليمني في الضالع وآخرون في ملتقيات التسامح والتصالح وجمعيات المتقاعدين العسكريين، حيث جرى اعتقال عبد الحميد طالب وعبده المعطري ومحمد مسعد ناجي.
وفي عدن داهمت قوات أمنية صباح أمس منازل العديد من الناشطين السياسيين أبرزهم المسؤول الأول لمنظمة الحزب الاشتراكي علي منصر وحسن باعوم ونجله سالم وعلي هيثم الغريب وأحمد عمر بن فريد والمحامي يحيى غالب وقاسم عسكر.
كما كانت تعتزم قوات الأمن اعتقال القيادي عبدالواحد المرادي من مقر الحزب الاشتراكي في عدن، إلا أنه تم التراجع عن ذلك في اللحظات الأخيرة بعد تواصل قيادات الحزب في صنعاء مع الرئيس علي عبدالله صالح ووزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي.
وكانت المواجهات قد اندلعت أمس بتجمعات للمحتجين، والذين منعوا بالقوة من مواصلة احتجاجاتهم، حيث كانت تقوم القوات الأمنية باعتقال أي تجمع كان ولو كان يصل عدد أفراده إلى خمسة أو عشرة أشخاص.
وشوهدت الدبابات والعربات المصفحة، وهي تنتشر على طول الطريق الذي يربط مدينة الضالع بمحافظتي إب وعدن، حيث تم إغلاق الطريق الذي يربط الضالع بهاتين المدينتين، وتمت مطاردة العديد من قادة الحراك الشعبي في الجنوب إلى قراهم، ومن أبرزهم شلال علي شايع هادي وصلاح الشنفرة وأمين محمد صالح، إلا أن قوات الأمن لم تتمكن من إلقاء القبض عليهم.
وفي الحبيلين اندلعت أعمال عنف كبيرة، بخاصة بعد محاولة المحتجين اقتحام السجن في المنطقة بهدف الإفراج عن اثنين من قادة الحراك، وهما النائب عن الحزب الاشتراكي في البرلمان الدكتور ناصر الخبجي ورئيس جمعية المتقاعدين العسكريين في محافظة لحج قاسم الداعري.
وفي منطقة كرش التابعة لمحافظة الضالع اندلعت مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن أسفرت عن سقوط جريح من المتظاهرين، حيث داهم المحتجون مبنى إدارة الأمن في المنطقة وحطموا مقر حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وتم طرد أمين عام المجلس المحلي مختار الحربي.
ودارت مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين في عدد آخر من المناطق، أبرزها حبيل ريدة وحبيل جبر، وردفان، والملاح والحصين.
وكان المئات من المواطنين في كل من مدينة الضالع والحبيلين وردفان قد خرجوا إلى الشوارع وهم يحملون علم الجمهورية اليمنية بهدف التعاون مع قوات الأمن لإخماد التظاهرات التي أدت إلى إلحاق أضرار كبيرة بممتلكات الدولة والمواطنين على السواء.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[شعيفان]

صنعاء ـ القدس العربي ـ من خالد الحمادي:



ذكرت مصادر متعددة أن الأجهزة الأمنية وقوات الجيش بمحافظة الضالع قامت أمس الثلاثاء بحملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين والناشطين السياسيين علي خلفية أعمال شغب ومظاهرات أعقبت مطالب شبابية بالحصول علي فرص في التجنيد.
وأوضحت أن الأطقم العسكرية وعشرات الآليات المصفحة والدبابات انتشرت في أرجاء المدينة وضواحيها حيث شوهدت في شوارع مدينة الضالع صباح أمس الثلاثاء بشكل كثيف، وأكدت مصادر محلية وقوع مصادمات بين قوات الأمن وعدد من المتظاهرين أسفرت عن اصابة العديد من الأشخاص باصابات متفاوتة نقل بعضهم الي مستشفيات عدن.
وذكرت المصادر المحلية أن قوات الأمن والجيش قامت باعتقالات عشوائية طالت أي تجمعات جماهيرية في المدينة واطلاق الرصاص الحي والمطاطي ومسيلات الدموع لتفريق التظاهرات والتجمعات في شوارع مدينة الضالع.
وقامت بتفريق العديد من التجمعات والمظاهرات في كل من منطقة كَرِش والحبيلين بالاضافة الي مدينة الضالع واستخدمت القوة في مواجهة أي محاولة للتجمع أو القيام بأعمال الشغب التي طالت الممتلكات الخاصة والعامة.
وكانت السلطات الأمنية بمحافظة الضالع قامت ليل الاثنين ـ الثلاثاء بحملة اعتقالات واسعة ومداهمات شملت معظم قيادات النشطاء السياسيين القائمين وراء الحراك المناهض للسلطة في الضالع وفي مقدمتهم رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بالضالع عبده المعطري والقيادي الاشتراكي عبدالحميد طالب وشلال علي شايع، فيما حالت الحصانة البرلمانية دون اعتقال النائب البرلماني المعارض صلاح الشنفره بالاضافة الي أعضاء محلي المحافظة محمد مسعد ناجي ومحمد سعيد ناجي وكذا عبد الحميد طالب والقيادي في حركة التسامح والتصالح أمين صالح محمد وعدد من القيادات الأخري الذين تتهمهم السلطة بالوقوف وراء أعمال الشغب والفوضي في الضالع.
وكانت أعمال الشغب أحدثت أضرارا بالغة طالت العديد من المباني والمصالح الحكومية والمحلات التجارية والمطاعم وتم قطع الطرقات واحراق اطارات السيارات.
كما اعتقلت أعداد كبيرة من المتظاهرين بتهم القيام بأعمال الشغب التي واكبتها السلطة بنزول مكثف لرجال الأمن المركزي وقوات الجيش في كل منافذ ومداخل مدينة الضالع والشوارع الرئيسية فيها، كما منعت اجهزة الأمن في الضالع دخول وخروج السيارات من والي المدينة.
وأكد شهود عيان أنهم شاهدوا طائرة حربية وهي تحلق في سماء الضالع وردفان لعدة مرات صباح امس وبالذات في مديرية الحشاء بالضالع وقامت بالقاء عدة قنابل في منطقة نائية بأحد جبال مديرية الحشاء، مؤكدين رؤيتهم للدخان وهو يتصاعد من موقع الضرب في الجبل والأحجار تتساقط منه.
الي ذلك أصدر مجلس الدفاع الوطني الأعلي ليلة أمس الأول أوامر عليا قضت بالقاء القبض علي عدد من النشطاء السياسيين الذين تتهمهم السلطة بالوقوف وراء أعمال الشغب والعنف في المحافظات الجنوبية، وفي مقدمتها مدن الضالع وردفان خلال اليومين الماضيين ورافقها اعتداءات علي ممتلكات عامة وقطع خطوط الطرق الرئيسية.
وقال وكيل محافظة الضالع عبدالله حسين الحدي ان الأجهزة الأمنية ألقت القبض علي خمسة متهمين من بين 18 شخصا مطلوبين بتهمة اثارة الفوضي وأعمال الشغب والتخريب بمدينة الضالع.
ونسب موقع (26 سبتمبر نت) الاخباري التابع للجيش اليمني الي الحدي قوله ان الأجهزة الأمنية تواصل البحث عن بقية المطلوبين والقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة .
وأشارت مصادر غير رسمية الي أنه لا زال البحث جاريا عن شلال علي شايع والنائب صلاح الشنفرة مع تأكيدات أخري بالقبض عليه، كما قامت السلطات الأمنية بالقاء القبض علي سكرتير الحزب الاشتراكي بعدن علي منصر والمحامي يحيي غالب واحمد عمر بن فريد وعلي هيثم الغريب ومن محافظة لحج اعتقل النائب الدكتور ناصر الخبجي والعميد قاسم الداعري رئيس جمعية متقاعدي ردفان ولحج.
وفي ظل هذا الوضع عقدت جمعية متقاعدي محافظة الضالع أمس اجتماعا استثنائيا للوقوف أمام هذه الأحداث التي طالت رئيسها حيث أصدرت بيانا عبرت فيه عن الادانة والاستنكار لحادثة الاعتقالات التي طالت قادة (الحراك السلمي) في المحافظات الجنوبية، وحمّل البيان السلطة مسؤولية ما قد يترتب من ردة فعل علي ذلك بعد مداهمتها لمنازل قادة الحراك السياسي وترويع أسرهم.
وقال بيان متقاعدي الضالع انه في حال عدم الافراج الفوري وغير المشروع عن المعتقلين فان الجمعية ستدعو جماهير المحافظة لمسيرة غضب ستحددها لاحقا .


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[شعيفان]

تقرير رائع جدا ..

الشرق الأوسط




الجيش اليمني ينشر دباباته للتصدي لاضطرابات الجنوب
1901 (GMT+04:00) - 01/04/08



القوات اليمنية تنتشر بشوارع مدن الجنوب

صنعاء، اليمن (CNN)-- نشر الجيش اليمني دباباته وقواته المدرعة في شوارع عدد من المدن باليمن الجنوبي الثلاثاء، بهدف التصدي للاضطرابات التي اندلعت في المنطقة قبل ثلاثة أيام، على خلفية احتجاجات نظمها عدد من الضباط السابقين الذين تم تسريحهم من الجيش.

وأفادت مصادر رسمية وشهود عيان بأن قوات الأمن اليمنية اعتقلت خلال الأيام الماضية، العشرات من هؤلاء الضباط المحالين للتقاعد، وعدداً من أعضاء البرلمان، الذين يُعتقد أنهم من العناصر المحرضة على تلك الاحتجاجات.

وأدت هذه الاضطرابات إلى تزايد التوتر بين اليمنيين في الشطر الشمالي، الذين يتمتعون بفرص أفضل لتولي مناصب قيادية في الحكومة والجيش، والجنوبيين الذين لا يتمتعون بمثل هذه الفرص، حسبما ذكرت أسوشيتد برس.

وكانت الجمهورية اليمنية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 22 مليون نسمة، قد شهدت حرباً أهلية في عام 1994، بين الشماليين والجنوبيين، بعدما طلب الشطر الجنوبي الانفصال عن الشطر الشمالي.

وقام عدد من المتظاهرين بإضرام النار في مركزين للشرطة على الأقل الأحد الماضي، كما أحرقوا مركبة عسكرية تابعة للجيش، وحاولوا اقتحام أحد البنوك المملوكة للدولة في مدينة "الضالع"، التي تبعد نحو 220 كيلومتراً (135 ميلاً) من جنوبي العاصمة صنعاء.

ونقلت أسوشيتد برس عن مسؤول يمني طلب عدم الكشف عن هويته، بدعوى أنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، قوله إن تسعة أشخاص على الأقل أُصيبوا بجراح خلال تلك الاضطرابات.

وفي وقت مبكر من صباح الثلاثاء، قامت شرطة مكافحة الشغب بإطلاق عدد من الأعيرة النارية في الهواء، لتفريق المتظاهرين، في الوقت الذي بدأت فيه دبابات الجيش الانتشار في مدن الضالع وعدن وردفان والحبيلين ، التي تحولت إلى "مدن للأشباح"، بحسب شهود عيان.

في الغضون قام عدد من المسلحين، يُعتقد أنهم من أنصار ما يُعرف بـ"الحراك الشعبي" في اليمن الجنوبي، بقطع الطريق الرئيسي المتجه إلى ميناء عدن، أكبر مدن الشطر الجنوبي، أمام قوات الجيش.

وشهدت الضالع احتجاجات حاشدة الأسبوع الماضي، شارك فيها نحو 20 ألف متظاهر، بموجب دعوة من "جمعية الضباط المتقاعدين"، التي تطالب بإجراء إصلاحات سياسية وإعادة أعضائها إلى الجيش.

وفي أعقاب اعتقال عدد من قادتها الثلاثاء، حملت "جمعية متقاعدي الضالع" السلطات اليمنية "مسئولية ما قد يترتب من ردة فعل، بعد مداهمتها لمنازل قادة الحراك السلمي وترويع أسرهم."

وفي المقابل، فقد نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ نت" الثلاثاء، أن مجلس الوزراء عبر من جانبه، عن "إدانته الشديدة للأعمال التخريبية، والشغب، والفوضى، التي اقترفتها عناصر تخريبية خارجة على الدستور والنظام والقانون في مديرية ردفان الحبيلين بمحافظة لحج، ومديرية الضالع."

وقالت الوكالة إن رئيس الوزراء، على مجور، استمع إلى تقرير مقدم من مسؤولي وزارة الداخلية حول تلك الأعمال، وما نجم عنها من "اعتداء على المواطنين الأبرياء وممتلكاتهم، وتخريب المصالح والممتلكات العامة، وقطع الطرقات الآمنة."

كما ناقش الاجتماع الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن مرتكبي تلك "الأعمال الإجرامية"، التي استهدفت "تعكير صفو الأمن، وإشاعة الفوضى والفتنة "، كما وجه المجلس أجهزة الأمن والعدالة إلى "اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة"، بحق هذه "العناصر التخريبية المثيرة للشغب والفتنة."

وأكد مجلس الوزراء "عدم التهاون مع أي خارج على الدستور والنظام والقانون، أو عابث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع، أو المساس بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، وإثارة الأحقاد والكراهية في المجتمع، سواء كان حزباً أو فرداً أو جماعة أو أي جهة كانت، ومحاسبتها طبقاً للدستور والقوانين النافذة" في الدولة.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[شعيفان]

تقرير محايد..نسبياً





BBC ARABIC



الجيش اليمني يتدخل في الجنوب





أحداث الشغب الأخيرة في الجنوب أعادت ذكريات الاحداث الدامية في التسعينيات



أمرت السلطات اليمنية بتحرك دبابات الجيش اليمني إلى بعض المناطق في جنوب البلاد للسيطرة على الوضع هناك في ضوء أحداث الشغب الأخيرة التي وقعت هناك وأدت إلى اعتقال عدد كبير من الأشخاص.

وأفادت وكالة اسوشيتدبرس نقلا عن مسؤول يمني رفض الافصاح عن هويته أنه تم اعتقال عشرات من ضباط الجيش ونواب البرلمان خلال الايام الماضية. وقال امسؤول إن هؤلاء كانوا قد تزعموا مظاهرات الاحتجاج الغاضبة هناك.

وشهدت مدينة الدالية القريبة من عدن أسوأ أحداث الشغب في المنطقة.

وجاءت تلك الأحداث ضمن الاحتجاج على قرار الحكومة بعدم الحاقهم بالجيش مخالفة بذلك وعدا بالحاق اعداد منهم بالجيش اليمني.

وهناك وحدة قائمة بين اليمنين الجنوبي والشمالي منذ 1990.

وقد حاول اليمن الجنوبي الانفصال عن الشمال عام 1994 لكن اليمن الشمالي تدخل بالقوة العسكرية لقمع الانفصال والمحافظة على الوحدة في أحداث راح ضحيتها أعداد كبيرة من الضحايا.

ومنذ تلك الفترة يتهم بعض الجنوبيين السلطات بتفضيل الشماليين عليهم.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[شعيفان]

حملة اعتقالات في صفوف قادة التحركات الشعبية...إصابة 8 في مواجهات بين الشرطة ومحتجيـــن فــي جنــوب اليمــن


شنت السلطات اليمنية فجر أمس الثلاثاء حملة اعتقالات في محافظات عدن ولحج والضالع الجنوبية شملت قادة التحركات الشعبية الاحتجاجية التي شهدها جنوب البلاد في الفترة الأخيرة، وذلك حسبما أفاد شهود عيان وأقارب للمعتقلين. وأكدت مصادر قريبة من السلطات الأمنية لوكالة فرانس برس حصول هذه الاعتقالات.




وقالت هذه المصادر: إن السلطات اعتقلت العشرات ممن يوصفوا بقادة الحراك الشعبي في جنوب اليمن بينهم أعضاء في الحزب الاشتراكي أحدهم عضو في مجلس النواب.
ومن المعتقلين خصوصاً علي منصر عضو اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي وحسن باعوم أحد أبرز قادة الاحتجاجات وعضو مجلس النواب عن الحزب الاشتراكي ناصر الخبجي.
وتأتي هذه الاعتقالات في أعقاب اضطرابات شهدتها مدينة الضالع ومدينة الحبيلين في محافظة لحج خلال اليومين الماضيين جرى خلالها إغلاق الطريق الرئيسية بين عدن وصنعاء بالإطارات المشتعلة والحجارة.
وذكرت مصادر محلية أن ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح في المواجهات بمدينة الضالع جنوب اليمن بين الشرطة والمتظاهرين الذين يحتجون على حرمانهم من الالتحاق بالجيش.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): إن الجيش نشر دبابات وعربات مدرعة على مداخل المدينة وفي الشارع الرئيسي للمدينة التي تعتبر معقلاً للمعارضة الجنوبية. وهذه هي أحدث مواجهات بين الشرطة وأنصار المعارضة الجنوبية. وكانت مدن جنوبية عدة قد شهدت احتجاجات عنيفة نهاية العام الماضي نظمها عسكريون شكوا تعرضهم للتسريح القسري من الجيش في أعقاب دحر القوات المركزية لمحاولة قادها زعماء جنوبيون لفصل جنوب البلاد عن الدولة الموحدة في صيف عام 1994.
وتبرز تلك الاحتجاجات التوتر المتصاعد بين شمال وجنوب اليمن بعد نحو 14 عاماً من الحرب الأهلية التي انتهت بانهزام القوات الجنوبية أمام قوات الحكومة المركزية.
وقد اتحد شطرا اليمن الجنوبي والشمالي في عام 1990. وفي عام 1994 أعلن زعماء جنوبيون فصل جنوب اليمن عن الدولة الموحدة واندلعت حرب بين الجانبين استمرت عشرة أسابيع وانتهت بهزيمة قادة الانفصال.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[شعيفان]

8


خبر رائع في القبس ..




جرحى في مواجهات بين الشرطة ومحتجين جنوب اليمن




02/04/2008 عدن (اليمن) – د. ب. أ – أصيب ثمانية اشخاص بجروح في مواجهات اندلعت في مدينة الضالع جنوب اليمن بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على حرمانهم من الالتحاق بالجيش امس. وافادت مصادر محلية ان الجيش نشر دبابا وعربات مدرعة على مداخل المدينة وفي الشارع الرئيسي للمدينة التي تعتبر معقلا للمعارضة الجنوبية.
وكانت السلطات قد شنت منذ فجر امس حملة اعتقالات في محافظات عدن ولحج والضالع الجنوبية شملت قادة المعارضة الجنوبية الذين تتهمهم السلطات بالوقوف وراء اعمال شغب شهدتها مدن جنوبية خلال اليومين الماضيين.
وتشهد مدينة الضالع ومدينة الحبيلين في محافظة لحج المجاورة توترا بعد ان لجأ محتجون على سياسة التجنيد في الجيش الى اغلاق الطريق الرئيسي بين العاصمة صنعاء وعدن، كبرى مدن الجنوب، وحرق الاطارات. وهذه هي احدث مواجهات بين الشرطة وانصار المعارضة الجنوبية. وكانت مدن جنوبية عدة قد شهدت احتجاجات عنيفة نهاية العام الماضي نضمها عسكريون شكوا تعرضهم للتسريح القسري من الجيش في اعقاب دحر القوات المركزية لمحاولة قادها زعماء جنوبيون لفصل جنوب البلاد عن الدولة الموحدة في صيف عام 1994.
وتبرز تلك الاحتجاجات التوتر المتصاعد بين شمال وجنوب اليمن بعد حوالي 14 عاما من الحرب الاهلية التي انتهت بانهزام القوات الجنوبيةامام قوات الحكومة المركزية.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[قندهار]

حملة اعتقالات في جنوب اليمن و"الاشتراكي" يحذر

صنعاء - "الخليج":

شنت قوات الأمن اليمنية، فجر أمس، حملة اعتقالات في محافظات عدن ولحج والضالع، طالت قادة المعارضة الجنوبية، بتهمة الترويج للدعاوى الانفصالية، والتحريض على أعمال شغب اندلعت منذ يومين، وتواصلت امس في الضالع حيث اصيب 8 اشخاص في مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحتجون على حرمانهم من الالتحاق بالجيش. وتعهدت الحكومة التي ناقشت تقريرا لوزير الداخلية حول احداث الضالع "باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق العناصر التخريبية المثيرة للشغب والفتنة، وحذر الحزب الاشتراكي المعارض من ان سياسة الحكومة ستقود البلاد الى كارثة.

وقالت الحكومة اليمنية في بيان عقب اجتماعها أمس انه "لا يجب التهاون مع أي خارج على الدستور والنظام والقانون او عابث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع، او المساس بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وإثارة الأحقاد والكراهية في المجتمع، سواء كان حزبا او فردا او جماعة او اي جهة كانت ومحاسبتها طبقا للدستور والقوانين النافذة".

ورفض الحزب الاشتراكي الذي استهدفت حملة الاعتقالات قياداته وكوادره، السياسات الحكومية لمواجهة احداث الضالع والمحافظات الجنوبية الأخرى، وحذر في بيان اصدره عقب اجتماع لأمانته العامة من أن هذه السياسات تقود البلاد من أزمة الى أزمة، وباتت تهدد اليمن بكارثة محققة مجهولة العواقب. وأشار الى أن الهدف من اعتقال كوادره هو "إرهاب قادة الحركة الاحتجاجية السلمية، والحؤول دون تحولها الى أداة فاعلة من أجل التغيير السلمي".

وحمّل سلطات الأمن المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب على الحملة غير القانونية من تداعيات، وطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والكف عن ملاحقتهم وإيذائهم بسبب نشاطهم السياسي.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[قندهار]

ثقافة السلاح في اليمن أقوى من القانون




تغذي عوامل مثل غياب العدالة والأمن وانتشار الفساد مقرونة بالعادات القبلية المتجذرة، ظاهرة ثقافة حمل السلاح في اليمن رغم محاولات الحكومة الحد منها، بحسب سياسيين ومراقبين.


هذه الثقافة متجذرة جدا في محافظة مأرب، شرق صنعاء، لدرجة أن إحدى القبائل قاطعت احد أبنائها بسبب تخليه عن حمل السلاح.


وقال احمد (36 عاما)، وهو طبيب من محافظة مأرب الأكثر قبلية في اليمن، إنه «بعد تخرجي من الجامعة (في العراق) شعرت أن العلم الذي أحمله هو سلاحي الحقيقي وليس الرشاش الآلي الذي يتمنطق به رجال القبائل ويعتبرونه جزءا من شخصيتهم ومن علامات رجولتهم». إلا أن قرار احمد لم يرق لقبيلته وأهل منطقته فانتقل للعيش في محافظة تعز حيث المظاهر القبلية اقل حدة، ليعيش «حرا من ثقافة السلاح»، حسب ما أكد لوكالة «فرانس برس» ولو أن القرار أفقده الصلة القريبة بأهله والامتيازات القبلية في منطقته.


ويقدر عدد قطع السلاح الفردي الموجودة في اليمن بـ 60 مليون قطعة، أي حوالي ثلاث قطع لكل مواطن.


ويقوم قبليون مسلحون دوريا باختطاف سياح أجانب للضغط على الحكومة من اجل الحصول على مطالب لقبيلتهم غالبا ما تنتهي بالإفراج عن الرهائن. إلا أن هذه الظاهرة تصعب مهمة الحكومة في تعقب ومواجهة أعضاء تنظيم القاعدة، وكذلك مواجهة التمرد في شمال غرب البلاد. وأشار تقرير لوزارة الداخلية في هذا السياق إلى تسجيل 24 ألفا و623 جريمة باستخدام الأسلحة النارية الفردية بين عامي 2004 و2006. ويمثل هذا الرقم 87 في المئة من إجمالي الجرائم التي سجلت خلال هذه الفترة، وأسفرت عن مقتل 23 ألفا و577 شخصاً.


وفي خطاب ألقاه في ديسمبر الماضي، قال وزير الداخلية رشاد العليمي إن انتشار السلاح يمثل واحدا من أربعة تحديات أمنية يواجهها اليمن. واعتبر الوزير أن التحديات الأربعة هي: التهديدات الإرهابية، وحماية حدود الدولة، وانتشار السلاح، وضعف الولاء للدولة.


وفي أغسطس الماضي، بدأت وزارة الداخلية حملة لحظر حمل السلاح في العاصمة صنعاء وبعض المدن الرئيسية.ومنذ ذلك الحين، صادرت السلطات أكثر من 90 ألف قطعة سلاح من أيادي مدنيين كانوا يحملونها في الشوارع أو عند محاولتهم دخول العاصمة، بحسب مصادر رسمية.


وفي هذا السياق، أكد وكيل وزارة الداخلية محمد عبد الله القوسي أن عدد الحوادث الجنائية خلال الشهرين الأولين من الحملة تراجع إلى 364 حادثا مقابل 628 حادثا في الشهرين الذي سبقا الحملة، أي بانخفاض 42 في المئة.


إلا أن قدرة الحكومة على تطبيق هذا القرار تبدو محدودة، فقد حاول الشيخ القبلي الشاب حسين عبد الله الأحمر، وهو من قبائل حاشد الأكثر نفوذا في اليمن، دخول العاصمة صنعاء في نوفمبر الماضي بصحبة العشرات من مرافقيه المسلحين غير أن نقطة تفتيش أمنية منعته من ذلك وأبلغته بوجود توجيهات عليا بمنعه من دخول صنعاء بمرافقيه المسلحين، فعاد أدراجه، إلا انه وبعد أقل من شهر، دخل حسين الأحمر العاصمة اليمنية برفقة مرافقيه المدججين بالسلاح بعد أن اضطرت السلطات للتراجع خشية أن يعلن تمردا قبليا ضد سلطة الدولة في أوساط قبائل حاشد.


لكن شقيقه حميد الأحمر، قال في حديث لوكالة «فرانس برس» إن «حمل السلاح ضرورة وليس ترفا اجتماعيا، لأنه جزء من الشخصية القبلية اليمنية». وأقر بأن لحمل السلاح سلبيات، إلا انه اعتبر أن السلبيات «لا تنبع من حمل السلاح بحد ذاته بل من الأسباب التي تؤدي لحمل السلاح، مثل غياب المنظومة القضائية الكفوءة وغياب الأمن القادر على حماية المواطن وليس قمعه». (أ.ف.ب)


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]