الحراك يبدأ حملة لملاحقة قطاع الطرق في درفان

[د0 الشبواني]

قيادي: ضبطنا عدداً منهم واتضح أنهم مخمورين وتم تسليمهم إلى أولياء أمورهم ومنحهم فرصه أخيرة
الحراك يبدأ حملة لملاحقة قطاع الطرق في درفان
المصدر أونلاين - ردفان: غازي العلوي
أعلنت فصائل الحراك الجنوبي بمديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج جنوب اليمن البدء في تنفيذ حملة ميدانية لملاحقة وضبط العناصر المسلحة التي تمارس أعمال التقطع والسلب والنهب والاختطاف والاعتداء على المسافرين في الخط العام في مدينة الحبيلين كبرى مدن ردفان.

ودعت قيادة الحراك في بيان صحفي، حصل "المصدر أونلاين" على نسخة منه، كافة المواطنين في عموم ردفان إلى التعاون مع أنصار الحراك لحماية المدينة ممن وصفتهم بـ"العناصر المأجورة والمدفوعة من قبل السلطة لممارسة أعمال القتل والتقطع وإثارة الفوضى والإساءة إلى أبناء ردفان وحراكهم السلمي".

وأضافت أنها "لم ولن تسمح لقلة من العملاء وقطاع الطرق تشويه سمعة أبناء ردفان ونضالهم السلمي الذي قدموا في سبيله قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين". حد تعبير البيان.

وأفاد شهود عيان لـ"المصدر أونلاين" أن مجاميع كبيرة من المسلحين الموالين للحراك بينهم عدد من قياداته، بدءوا مساء اليوم الجمعة بالانتشار في شوارع مدينة الحبيلين وبمحاذاة الطريق العام لحماية المدينة والخط العام من قطاع الطرق.

وذكرت المعلومات بأن اشتباكات خفيفة دارت مساء اليوم وسط مدينة الحبيلين بين أنصار الحراك وعدد من قطاع الطرق.

وأفاد أحد قيادات الحراك المشاركين في هذه الحملة في اتصال هاتفي مع مراسل "المصدر أونلاين" بأن إحدى الفرق المشاركة في الحملة قد قامت بملاحقة عدد من المسلحين من قطاع الطرق وسط المدينة حيث دارت اشتباكات لم تخلف إصابات.

وأضاف القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه أن أنصار الحراك والمواطنين المشاركين في الحملة تمكنوا من ضبط عدد من أولئك المسلحين "والذين اتضح لهم بعد ذالك أنهم مخمورين وقد تم تسليمهم إلى قيادة الحراك التي بدورها قامت بتسليمهم إلى أولياء أمورهم ومنحهم فرصة أخيرة لإصلاحهم وزجرهم عن ممارسة تلك الأعمال".

وأكد بأن الحملة ستستمر حتى يتم القضاء عن تلك الأعمال والممارسات الشاذة والدخيلة على أبناء ردفان. بحسب القيادي.

وقد عبر عدد كبير من أبناء ردفان عن ارتياحهم لهذه الخطوة التي أقدم عليها الحراك، مؤكدين استعدادهم للمشاركة في هذه الحملة بكافة السبل والإمكانات المتاحة