كلمة ألمناضل حسن باعوم في لقاء شبوه الجماهيري

[صيره]

بسم الله الرحمن الرحيم



كلمة حسن أحمد باعوم منسق عام تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة في الحزب الإشتراكي اليمني أمام لقاء شبوة الجماهيري



أيها الأخوة في هذا الجمع الكريم في هذا اللقاء ، لقاء شبوة التصالحي .

إنه لمن دواعي الواجب الوطني أن أشارككم هذا اللقاء الذي تحتضنه اليوم محافظة شبوة التاريخ والعراقة ، اللقاء الرابع من لقاءات التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب في القضايا التي سببتها لهم الصراعات السياسية السابقة في الجنوب والتي كانوا وقوداً لها والضحية التي دفعت الثمن من أجلها وما زالوا يدفعون ثمناً باهظا لها ليتصالحوا وينفضوا الغبار والأوجاع عن ذاتهم منها ويبرءوا من سقمها .

تغمرني السعادة وأنا أرى هذا الجمع العظيم المعبر عن الوئام الوطني الذي ظللنا ننشده على مدى إثناعشر سنة من القهر والمهانة فوجدته اليوم حقيقة أمامي وأحسست أنه بلسم الشفاء من الطعنات التي تعرضت لها نضالاتنا وتضحياتنا خلال السنوات الماضية والتي بسببها تعرضت مسيرتنا النضالية للإعاقة وتأخر تقدمنا نحو هدفنا ، وكدنا نفقد الأمل لكثرة ما تعرضنا له من هجمات وتشويه من بعض رفاقنا الذين كنا نعتقد أنهم سندنا وملاذنا ولسنوات مضت كناقد شعرنا بأن الجماهير لم تعد تؤيد القضية التي نناضل من أجلها مما جعلنا نشعر بالضعف حتى عجزنا عن الإستمرار في قيادة الجماهير في ميادين النضال الوطني السلمي وغادرنا الشارع رغماً عن إرادتنا ولكن برغم ذلك لم نضعف أو نستسلم لأننا كنا متيقنين من صحة الموقف الذي نقفه وعدالة القضية التي نؤمن بها والطريق الذي نسلكه .

أيها الأخوة :

إن ما تعرضنا له في الماضي من استهداف وما نتعرض له اليوم لم يستهدفنا لذاتنا وإنما هو استهداف لقضيتكم العادلة التي نحن مصرون على التمسك بها وأنتم تعلمون ايها الأخوة حجم الضرر الذي تعرضت له القضية الجنوبية قضيتكم أنتم الجنوبيين جميعاً من إعاقة وإطالة في عمر الظلم والاستبداد بسبب ذلك الاستهداف الذي لم يتوقف حتى اليوم ، ولكن الفرق بين الأمس واليوم هو أننا ضعفنا بالأمس عندما كنا نراكم تبتعدون عنا وأصبحنا اليوم قادرين على التحدي لأننا نرى التفافكم حولنا يكبر كل يوم ونهوضاً جديداً بدأ يتعاظم وأن وعياً بالقضية يتسع وهذا هو ما يجعلنا لا ننسى إرهاصات الماضي ونقبل تحديات الحاضر ونتعافى من طعنات الغدر .

أيها الأخوة :

لقد آليت على نفسي أن أكون مشاركاً لكم بهذا اللقاء رغماً عن ظروفي الصحية التي تستدعي سفري الى الخارج للعلاج وبالرغم من خطورة الحالة التي وصفها الأطباء بالحرجة والعاجلة إلا أني أصريت على نفسي بالمشاركة معكم مهما كلفني ذلك لنصنع معاً هذه الملحمة النضالية حتى إذا قدر الله أمره قد كنت معكم في ملحمة النهوض النضالي ولم أشعر بتقصير في واجبي النضالي في لحظة نهوض كهذه .

أيها الأخوة :

كم هو عظيم وجميل اكتمال المشاركة الرمزية لجميع محافظات الجنوب في هذا اللقاء كي يؤكدوا قناعاتهم المطلقة وإراداتهم الجبارة على مغادرة الماضي وتركه للتاريخ وتوحيد الإرادة المشتركة من جديد للنظر الى الحاضر والمستقبل ، حاضرنا نحن ومستقبل أجيالنا ، وتأكيداً للرفض المطلق لمن يريد أن يجرنا خلف ثيابنا ليجعلنا في أسر إستبداده نجتر ماضينا ونسترجعه كل يوم لتستمر خصوماتنا التي تضعفنا .

أيها الأخوة :

إنها مناسبة عظيمة أن نلتقي ونستمر في لقاءاتنا ، نلم شتاتنا ونضمد جراحنا ونسموا فوق الصغائر ونواجه المكر وحراب الغدر ، ونحاصر السماسرة وتجار العصر عبيد الجلادين ومسوقي الأوهام .

إني أفخر بكم وأنتم تشكلون هذه اللوحة الجميلة التي بدأتها جمعية أبناء ردفان الخيرية التي شكلت المنطلق ، وليس جديداً على ردفان المبادرة الوطنية فقد عودتنا بسجية أبنائها الشجعان المبادرات العظيمة ، فكما كانت جبال ردفان منطلقاً لثورة 14 أكتوبر عام 1963م ضد الاحتلال البريطاني في الجنوب كانت أيضا جمعية أبناء ردفان منطلقاً لدعوة المصالحة والتسامح بين أبناء الجنوب عام 2006م للتسامح في كل نتائج صراعاتهم السياسية منذ بداية الاستقلال عام 1967م وما قبلها وحتى إعلان الوحدة عام 1990م وهي دعوة نفخر بها .

ولكن ما يدعو للأسف والحزن هو أن يوجد من يستكثر علينا هذا التسامح وما كانت ردة الفعل الغاضبة ضد جمعية أبناء ردفان التي أطلقت الدعوة إلا خير دليل على ذلك ، لأنه لا يراد لنا أن نتصالح وكل ما يراد لنا هو أن تظل الأحقاد والضغائن تمزقنا وتضعفنا .

وأمام هذه العنجهية والصلف يجب علينا أن نقف كجنوبيين وقفة رجل واحد تضامناً ورفضاً للإجراءات التي تستهدف جمعية أبناء ردفان كون تلك الإجراءات استهدفتنا جميعاً ولم تستهدف الجمعية فقط ، وعلينا مسؤولية تنظيم الفعاليات التضامنية والمنددة بتلك الإجراءات الاستبدادية .

أيها الأخوة الأعزاء يا من قطعتم المسافات الطويلة الى هذا اللقاء وتحملتم المشاق في هذا الزمن الشاق علينا جميعاً وشددتم الرحال من كل محافظات الجنوب الى هذه المحافظة الأبية لتكرموا هذه المحافظة وأبنائها وتعيدون لها الإعتبار وتتضامنون مع أبناء هذه المحافظة التي تسهم بإنتاج جزء كبير من الثروة التي أصبحت غذاءً لنظام فاسد ومستبد دون أن تعود عليهم بأي فائدة وهم أصحاب حق فيها ، ذلك لأن :

1. إن الوضع ما بعد الحرب في الشمال والجنوب هو ناتجا عما حققته الحرب من نتائج فرضت الهوية السياسية لنظام ( ج. ع .ي) بكل صراعاته وأزماته وفساده وتخلف بنية الدولة فيه ، وهو تعبير عن فشل الوحدة وانتصاراً للهيمنة الشطرية .

2. أن الوضع ما بعد الحرب غرق في صراعات وأزمات متكررة كتداعيات طبيعية لنتائج الحرب التي أحيت صراعات الماضي في الشمال وأضافت إليها الأزمة الناتجة عن الوحدة بين الشمال والجنوب وكذا جملة المتغيرات الدولية الناشئة عن انهيار المعسكر الاشتراكي .

3. إن إثنا عشر عاماً من الأزمة المستمرة مع غياب بنية الدولة قد زادت التآكل الداخلي للسلطة واستمرار ضعفها واهتزاز صورتها ومحاولة الأستفادة من قبل كل الخصوم الذين لهم مصلحة في إضعافها من هذه الحالة والإسهام في تعميقها مستفيدين من محاولة السلطة الانفتاح على الآخرين لكسب الصفة الوطنية ، فيما استفاد هؤلاء من تحقيق أهدافهم وتسديد الضربات من داخل النظام ذاته .

4. نجد أن السلطة القائمة القائمة غارقة في الخوف من القضية الجنوبية وصرف عنها التفكير في أزماتها الأخرى مع بقية القوى في الشمال إلا من خلال ارتباطها بقضية الجنوب ، مما سمح للأزمة أن تتعمق وتتضاعف الى درجة أن التخريب يجري الان من الدوائر المرتبطة بالحكم والقريبة منه وغياب أي دور وطني أو للنظام .

5. الجنوبيون الذين جمعتهم المحنة ورفض النظام الإعتراف لهم بحقوقهم ، بل ومحاولته إستخدام صراعاتهم السياسية الماضية أو ما يترتب على ذلك من خطر ، فقد شعروا بأهمية التسامح فيما بينهم بالاستناد الى إعلان الوحدة ، وأصبح التقارب يزيد وكلما تمت محاولة استقطاب أفراد من هذا الفريق أو ذاك من قبل النظام زاد التقارب الجنوبي أكثر وكلما شعروا أن من يتم استقطابهم من قبل النظام أن لا يستند الى أساس وطني يستهدف حل الأزمة بل استقطاب شخصي يحوي معه امتهان الشخص ذاته زاد التقارب أكثر .

6. إن الجنوبيين أصبحوا غير متخوفين من التصنيفات التي يتم تصنيفهم بها ولا يتخوفون من العقوبات بل يشعرون بالتحدي معها لأنها تزيد من احترامهم ومكانتهم في المجتمع ، وأصبحت القناعات تزداد كل يوم بأن إرادة الشعب يصعب كسرها وإذا واجهت القمع إنتصرت .

إن الخيارات التي تتعرض لها الوحدة في ظل النظام ورفضه الاعتراف بالأزمة والحوار من أجل حلها قد جعل الخيارات تنقسم على اساس خيارات بين الجنوب والشمال .



ومن هذا اللقاء نوجًه رسالتنا التالية :

v أولاً : في هذا التاريخ 7/7/2006م نكون قد طوينا إثنا عشر عاماً من قهر القوة والإحتلال العسكري لأرضنا بعد إتفاقنا مع أخواننا في الشمال على إعلان الوحدة قبل أن تغدر بنا سلطتهم وأوقعت بنا هذا الفعل الغادر الممقوت ، نقول بأن حقنا لن يضيع طالما نحن رجالاً نؤمن به ونذود عنه ، وأن القوة لن تفيد ولن تصنع سلماً أو استقراراً ، وأن إستخدام العنف ضدنا لم يعد يخيفنا ولم يعد لدينا أي استعداد للتنازل عن حقنا المشروع والعادل تحت أي ظرف من الظروف أو تسمية من التسميات ، ولن نقبل بأقل من حقنا ، وأن الجنوب شريك أساسي وليس فرع أو ملحق ، وحق الجنوب سيقرره أبناءه فقط ولن يقرره غيرهم .

v ثانياً : إننا كجنوبيين سوف نستمر في مسيرتنا التصالحية وفقاً لأهداف وحدة 22 مايو 1990م وندعو الجميع في الجنوب تناسي الماضي واخذ العبرة منه والنظر الى المستقبل ورسم صورته ، فإننا سنقوم بنفس الدور وبنفس الوتيرة بالنضال من أجل إستعادة حقنا المسلوب في الوحدة وبإسمها ، ومن المفيد أن تستوعب سلطة الشمال هذا الحق وتقبل بالحوار حوله قبل أن يفوت الأوان .

v ثالثاً : التحاماً جنوبياً يجب أن يتعزز داخلياً وخارجياً ومن يريد التحليق خارج سرب الإجماع الوطني الجنوبي فليس من حقه تحميل أحداً مسؤولية تخلفه لأن التلاحم سيستمر والسير نحو تحقيق الشراكة الجنوبية في الوحدة سيستمر حتى إذا ما تأكد لنا إستحالة هذا الهدف فأنه لا يوجد ما يخيفنا أو نستعير منه وأن نعمل من أجل مصلحتنا الوطنية الجنوبية .

v رابعاً : إننا نوجه مناشدة لإخواننا في شبوة مشائخ وأعيان ووجاهات إجتماعية ورجال فكر وسياسة وأفراد مجتمع أن يضعوا حداً لقضايا الثأر والصراعات القبلية فيما بينهم والتي تستهلك أفضل الرجال وتسترخص دمائهم وتضعف شوكتهم دون أن يجنوا أي فائدة أو يعينهم أحد ، بل سيجدون من يشب نار الفتنة التي هم ضحيتها وندعوهم الى إعلان هدنة طويلة بين القبائل المتنازعة حتى يتمكنوا خلالها من وضع حلاً نهائياً لهذه المشكلة التي تهد الجسم وتشيع الخوف وتزرع الأحقاد ، ونوجه هذه المناشدة أيضاً الى كل محافظات الجنوب .

أيها الأخوة الأعزاء المشاركون في هذا اللقاء

إنكم تعلمون يقيناً أن الزمن بإنقضاء كل يوم يسير خطوة الى الأمام والعالم الحر قد تخطى عقباته الوطنية وأصبح اليوم يستفيد من كل لحظة من لحظات الزمن في حل عقدة من عقد التطور الإنساني وإستثمار مخرجات العلم والمعرفة لصالحه ، وكان مشروع وحدة 22 مايو1990م يسير بهذا الإتجاه ولكن للأسف أن حرب صيف 1994م خسّرتنا هذا المشروع وأهدرت علينا أثنا عشر عاماً أخرجتها من حساب الزمن وأعادتنا نتائج تلك الحرب عقوداً الى الوراء .

أيها الأخوة ونحن الان أمام هذه المحنة التي أصابت الجنوب والتي سببها لنا غيرنا في الشمال أصبحنا معنيون في الخروج منها ولسنا معنيون بالتأقلم معها ، وانطلاقاً من حقنا الوطني وحقنا السياسي والتاريخي والقانوني فأننا معنيون بوضع قضيتنا وحقوقنا في مسارها الصحيح على نحو الوحدة الملغية ويزيل آثار ونتائج الحرب والسياسات المدمرة السابقة واللاحقة لها بما يحقق التوازن الوطني والاستقرار السياسي لليمن والتقدم والازدهار الاقتصادي والاجتماعي لأبنائه وهو ما يتطلب منا الآتي :

1- تفعيل عملية تضامنية واسعة على مستوى محافظات الجنوب كلها تندد بالتعسف الوطني والتمييز الشطري ويشكل منهجي ضد سكان الجنوب على مدى 12 عاماً والوقوف وقفة رجل واحد أمام كل حادثة من حوادث الامتهان وسلب الحقوق التي يتعرض لها سكان الجنوب بشكل مستمر وتنظيم الاحتجاجات عليها بغض النظر عن الإنتماء السياسي والاجتماعي للضحية .

2- تعزيز المصالحة والتسامح وحل القضايا التي أنتجتها الحرب الظالمة بين الجنوبيين وتحديد مواقف حاسمة من الذين يستقوون بالسلطة ضد أهلهم من أجل إلحاق الضرر بهم وبمصالحهم وحقوقهم .

3- مواجهة النظام بمطلبنا الوطني في إصلاح الوحدة وفقاً للأساس الفيدرالي الذي يحفظ حق الشراكة والوحدوية بين شطري اليمن وإعلان رفضنا المطلق لحرب 94م الظالمة وكل ما نتج عنها بصوت مسموع وواضح .

4- وضع المجتمع الدولي بصورة قضيتنا وحقوقنا العادلة وإسماع صوتنا الرأي العام العربي والدولي ، وتأكيد مطالبتنا بتطبيق قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 924 ، 931 .

5- رفضنا الكامل تذويب حقنا الوطني بإصلاح الوحدة التي نحن طرفاً فيها تم إلغاؤه بالقوة لتغليب هوية الشمال على الجنوب من خلال التمثيليات الانتخابية التي تستهدف إضفاء طابع الشرعية على نتائج الحرب وتحويل الهوية الشطرية لنظام الشمال الى هوية وطنية للشمال والجنوب .

أيها الأخوة :



إننا ومن هذا المنبر وبالاستناد الى الحق الوطني الواضح المسلوب منا ندعوكم ومن خلالكم كل سكان الجنوب بمختلف انتماءاتهم السياسية الى اصطفاف وطني واحد سواء في الداخل أو في الخارج بمقابل الاصطفاف القائم في الشمال لنقف صفاً واحداً خلف حقوقنا وقضيتنا العادلة ورفض المشاركة في التمثيليات الانتخابية والتي يتم إخراجها في كل مرة بلون مختلف تتبادل فيه الأدوار سلطة ومعارضة وكانت التمثيلية التي شهدتموها خلال الأيام القليلة الماضية والتي ما زالت مشاهدها تتلاحق تباعاً والتي لا تعني بالنسبة لقضيتنا في الجنوب أي شيء سوى الخذلان وتمكين القهر والاستيلاء على إرادتنا بمواقفنا نحن ، وعلينا أن نجعله قهراً مفروض علينا بالقوة كما هو .



وفي الختام أتمنى للقائنا هذا النجاح ولقضيتنا الثبات والتقدم ، وسدد الله خطانا جميعاً



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[من اليمن]

كنت اريد توضيح بحدود المنطقة الفيدرالية بين الشمال والجنوب هل تدخل محافظة البيضاء مثلا ضمن الجنوب اذا ايدت اراء الجنوبيون ام ان باعوم يريد فيدرالة للجنوبيون لحالهم

[شيخان اليافعي]

بالنسبة للبيضاء ونواحيها حتى نجد الجاح القريبة من رداع هي أصلاّ أرض تابعة للجنوب العربي أحتلها الإمام يحيى عام 48 م بعد أن تم إستدعائه من قبل السلطان حسين بن أحمد الرصاص لمساعدت الأخير ضد خصمه عبدالقوي صالح الحميقاني الذي كانت تدعمه قبائل يافع لأن الحميقاني جزء من يافع وكان قصد الرصاص من طلب مساعدة إمام اليمن هو ضرب الحميقاني والإنسحاب إلى اليمن ولكن القوات اليمنية ضلت في المنطقة إلى اليوم وتم سجن الرصاص وأولاده في صنعاء حتى أخرجهم السلال من السجن عام 1962م هذا للتوضيح .

[من اليمن]

سبب ذكرى للبيضاء هو عدم انسجامهم معا صنعاء وميلهم لتمرد علي صنعاء بالطبع استثني ابناء القبائل التابعة لتحالف حاشد وبكيل التي تسكن البيضاء والشديدة التعصب لنظام صنعاء وبلمناسبه البيضاء هي المحافظة الوحيدة التي ارشحها للوقوف الي جانب الجنوب للمطالبة بحق تقرير المصير اما بقية المناطق الوسطي كتعز فهي منقسمة الي قسمين قسم مؤيد لصنعاء بشكل كامل وقسم يمكن ان يكون متمردا وطبعا اقول هذا الكلام لان ايام الهدوء في اليمن باتت قليلة في ضل الانتخابات القادمة والجرعة التي ستاتي بعدها صحيح ان كل اليمنيين يريدون التغيير والقضاء علي الفساد ولاكن علي شرط ابقاء الوضع الحالي كما هو علية بحيث تضل صنعاء هي المسيطرة علي الثروة والسلطة وهذا مايعترض علية الجنوبيين لهذا السبب نجد ان اعوان النظام اشد خوفا من الفساد والغلاء من غيرهم لان الفساد يهدد استقرار نظام صنعاء الذي ضحي في سبيل بقائة اغلب الشماليين فهم يتحملون الظلم والفساد والغلاء لذلك وحتي لايتمكن الجنوبيينمن استعادة دورهم في الحياة السياسية والاقتصادية فليس كل من يعترض علي النظام يوافق علي اصلاح مسار الوحدة او اعطاء الجنوبيين حقوقهم في الحياة الحرة والكريمة وكم يسرني رؤية تدهور النظام وخوف المرتزقة والخبيثين علية

[شيخان اليافعي]

لك الشكر أخي ( من اليمن ) على هذا التوضيح لأن البيضاء جنوبية 100% أما المناطق الوسطى وتعز وغيرها فهم أخس من الزيود عداء لأبناء الجنوب العربي ونجد فيهم أعداء لنظام صنعاء لأنه نظام فاسد وليس من أجل إنصاف أبناء الجنوب بل كل الشوافع والزيود متوحدين ضد الجنوب ويجب علينا عدم الوثوق بهم مهما تلونوا بل يجب العمل من أجل تحرير الجنوب العربي وإقامة دولتنا الحرة المستقلة وبعدها بإستطاعتنا مساعدة من يستحق المساعدة من اليمنيين .

[من اليمن]

انا معك ان الكثير من ابناء تعز وتهامة اخبث من الزيود انفسهم وهم اشد تضحيتا من اجل بقاء الوضع علي ماهو علية بل انني اعذر الزيود علي تكبرهم فهذا من مصلحتهم وهم مستفيدون من الوضع اما تعز مثلا فماذا تستفيد اليس هذا اكبر دليل علي انهم لايريدون الحرية لهم ولغيرهم ولاكنني لااعتبر كل ابناء تعز اعداء للجنوب بل ان منهم من يريد الانضمام للجنوب ولاكن الاكثرية مستعدة لان تضحي بالمال والعرض من اجل بقاء الاوضاع علي ماهو علية معا علمهم ان نضام صنعاء لايفق بين الجنوب وتعز فهو يراهم اعداء يجب تجهيلهم وافقارهم وابعادهم من المشاركة السياسية ورغم هذا نري تعز اشد ولاء لنظام من بعض الزيود اما اب فهذة محافظة عدوة للجنوب لانهم لايريدون تغيير الوضع القائم فقط يريدون ترخيص الاسعار ليتمكنو من الحياة هذة حقيقة يجب علي الجنوبيين الوعي بها حتي يفرقو بين الصديق والعدو