من يحمل رسالتي الى صوت الجنوب و بو عهد الشعيبي

[gamal]

كما يبدو أننا ما زلنا لم نتعلم من سنوات الصراع الجنوبي/ الجنوبي كما لم نتعلم ما يعانيه أبناء الجنوب من أئار الوحدة على مجمل شعبنا في الجنوب الأبي ! أذا كان ما زالت نفس الأقلام تحمل الينا النعرات القبلية فأن الجنوب لن يتحرر من ربقة الأستعمار والذي فرضته على شعبنا ما يسمى بالجمهورية العربية اليمنية وان الوحدة خدعة كبيـــــــــرة كبيـــــــــرة جـــــــــــدا جــــــــــــدا !

والمثل يقول يافرحة ما تمت ! ولكن الدبابير تزن على رؤؤسنا ونشتم أن النعرات المناطقية والقبلية ما زالت هي هي وأذا حصل الأنفصال سوف نعود الى نفس الموال من صراع داخلي كل حين وأخر والمصيبة أننا جميعا نحمل نفس المذهب السني ولكن بلغات مختلفة هذا يافعي وهذا عولقي وهذا حضرمي وهذا عدني وسوف نستمر بعزف نفس السمفونية والتي مزقتنا شر ممزق ايام حكم الحزب الأشتراكي مما جعلنا لقمة سائغة لأخواننا المتربصين بنا والطامعين في أخدنا بليل حالك مظلم وأصبح حالنا يصعب على أمة العروبة في شتى أصقاع العالم مثل حال الغجر واللي ناقصنا التجوال على عربات كارو !
نستصرخ عقول اولئك الذين ما زالوا يحلمون في العيش بعقلية الماضي مع أننا تجاوزنا القرن العشرين ونحن في القرن الواحد والعشرون وعلينا أن نحكم عقولنا ونحاسب أنفسنا عن ما جنيناه في الماضي ونحاول أن نتجاوز كل الأخطاء ونعلم أننا جميعا جنوبيون أتحادنا هو قوة لنا جميعا وتفرقنا يجعلنا صيدا سهل التعامل معه وأذا ركنا الى ماسي الماضي ومثالبه فأننا بذلك نكون قد أضعنا شعبنا وضعينا مصالحه وأتجهنا بالوصلة الى سكة المجهول وعندها يأتي الينا الأستعمار البريطاني وألأمريكي بشكل جديد لم نعهده من سابق ومن ثم نعاود الكره من جديد لنقوم بالعمليات الفدائية لتحرير الوطن المحتل ! هذا الأمر متوقع في حالة واحده وهي الصراع القبلي/ العشائري / المناطقي ، أما في حالة أننا أمنا بأننا شعب واحد تجمعه المصالح المشتركة وأولها خاصية أبن الجنوب في التعامل مع الأخرين من قيم وشيم وأخلاق ونكران الذات وهناك الكثير والكثير مما يتحلى به أبن الجنوب من سلوك وأخلاق وكثيرا من الروابط والتي تميزنا عن غيرنا ! .

ما خلال تصفحي للموقع وقرأتي لتعقيبات الأخوان المشاركين وجدت بأننا مازلنا نعرف أنفسنا بألألقاب وهذا ليس عيبا ولكنه يعزز من تكريس المناطقية ويلبسها الثوب القبلي الممجوج والذي كان سببا في ماسي أبناء الجنوب في الماضي ولكنه ما زالنا يرنو بوججهه القبيح من جديد ويعزز نفس المنحى والذي يجب الأبتعاد عنه كليا أذا أردنا فعلا أن نكون شعبا واحدا قويا ودولة عادلة تسموا فوق القبلية والمناطقية والتقسيمات الفئوية والتي علينا تجاوزها!
وأقترح على كافة الأخوة الأعضاء والزائرين أبتداءا من القيمين على أن يتجنبوا الألقاب والتي تميز بين القبائل والمناطق أذا كنا فعلا جميعا جنوبيون ّ ! أن سألت من أنا - جنوبي أنا وأبي ضحى هنا .