((( وهذه عصابة صنعاء .. وهذه محكمة العدل )))

[بوعمر]

وهذه عصابة صنعاء .. وهذه محكمة العدل








مقدمة :
سحقاً للأمم المتحدة ...








فيما نتلقف من الأخبار المتوالية عن إصرار محكمة العدل الدولية على محاكمة الرئيس السوداني عمر البشير على تهمة جرائم الحرب المرتكبة في إقليم دارفور ، وفيما تطارد ذاكرتنا تلكم العبارات والجمل والكلمات عن جرائم النظام العراقي السابق وما ارتكبه بحق الأكراد وغيرهم ، نقف أمام صور القتلى من النساء والشيوخ والأطفال العزل الآتية من شبوة وأبين ، نقف وقفة ضمير إنساني نحتاج إليها عندما تتوالى الصور في بشاعتها التي لا تكاد تصمت وإن أراد لها من أراد لها الصمت أبداً ...

نظام صنعاء الممرغ وجه عساكره على جبال صعدة ، لم يجد بداً من تحقيق نصر ( استراتيجي ) على تراب الجنوب العربي المحتل ، لم يجد هذا النظام من وسيلة لممارسة ما اعتاد عليه منذ أن ضربت الولايات الأمريكية في الحادي عشر من أيلول 2001م ، فلقد اعتاد على أن يكون عميلاً مزدوجاً لكل تنظيم القاعدة وكل خصومها على هذه الأرض وتحت الأرض ، أسلوب أتبعه زعيم العصابة اليمنية الحاكمة في صنعاء ليزيد من أرصدته في البنوك ، وليؤمن الطريق إلى حكم اليمن لنجله قائد الحرس الجمهوري اليمني ...

عصابة صنعاء لا تمانع إطلاقاً في ممارسة كل الجرائم ، فاليمن مركز دولي لتهريب الأسلحة والمخدرات ، وتصدير الأطفال المتسولين إلى دول الجوار ، والآن دولة تحتضن الحروب المذهبية ، كل شيء ممكن حصوله على أرض اليمن في مقابل الدفع للأموال وتأمين البقاء لسلطة الحكم اليمنية على عرش الدولة في اليمن ...

لا يخفى على أحد من كان أن أسلوب الابتزاز اليمني للجارة المملكة العربية السعودية هو واحد من أهم الأعمال التي تدرها عصابة صنعاء ، فلقد وجدت في تنظيم القاعدة ضالتها بعد توقيع معاهدة جدة الحدودية ، فأخذت تلوح بتنظيم القاعدة كلما حانت الفرصة ، بينما هي تأوي عناصر التنظيم وتحرص على وجودهم على أرض اليمن ، حتى أن قيادات القاعدة وجدت المساحة المطلوبة لمعسكرات التدريب وغيرها ...

المشكلة ليست في غير هذه العصابة الفاسدة ، فهي خارجة عن القانون وإن كانت تدعي أنها دولة مؤسسات ودستور وغيرها من هرطقات النظام اليمني الفاشي ، فهذا النظام اليمني خارج عن كل القوانين الدولية ، فهو يمارس الاحتلال العسكري على أرض ليست له وإنما هي بسلطة السلاح ، وهي من تصادر الثروة النفية والزراعية من أرض الجنوب العربي بدون وجه حق غير حق السلاح والتهديد والابتزاز لأهل الجنوب العربي المستضعفين ...

نظام صنعاء لم يجد يوماً ممانعة من أحد كان ، فالولايات الأمريكية هي من تدعم هذا النظام المجرم ، وهي من تشاركه الإجرام الذي بلغ حداً لا يمكن القبول به ، وإن تواطأت أمريكا وكل دول العالم مع هذا النظام فأن علينا أن نذهب كشعب مظلوم إلى ردة الفعل التاريخية والمسئولة تجاه ما يحدث على بلادنا من انتهاكات صارخة ...

إن فشل السيد علي سالم البيض في تقديم أي شيء لقضية الوطن الجنوبي العربي لا يجب أن يمثل هذا الشعب الذي انتشل حقيقة وجوده ، وحقيقة إيمانه بقضيته وعدالته ، لا يجب أن نطلب من المفلسين غير بياناتهم الهزيلة لتضاف إلى ما سبقها من بيانات ، في هذا نشدد على الطلب من كل مكونات الحراك الجنوبي على مساحة كل الجنوب العربي وفي خارج الوطن المحتل ، نطالبهم بالبيانات وبسرد جملتهم البغيضة توحيد الصفوف التي أصبحت تكرههم كراهية في بياناتهم الرخيصة ...

حان لهذا الجنوب العربي أن يحرر نفسه من قيادات الزمن البالي ، الزمن الذي شاركت فيه تلكم القيادات في جرائم حرب كجرائم نظام صنعاء ، فكل الكل مجرمين ، وحان لهذا الجنوب العربي أن يواجه المجرمين بعمل حقيقي يتجرد فيه الوطن من القيود التي تعيقه عن تحقيق مطلبه الوطني في الاستقلال الوطني على أرض الجنوب العربي ...

لابد من عمل ملموس لإيصال ملف جرائم الحرب لهذا النظام اليمني البغيض إلى محكمة العدل الدولية ليتم إصدار قرار منها بملاحقة رئيس النظام اليمني المجرم علي عبدالله صالح ، فدماء الشيوخ والنساء والأطفال العزل هي في رقبة أبناء الجنوب العربي أولاً وأخيراً فلا أحد فوق هذه المسؤولية ولا يجب الركون على طرف من الأطراف ...

مازال في هذا العالم من الشرفاء من سيلتفت إلى الجنوب العربي فلم تمضي ساعات من جريمة القتل في شبوة وأبين على تقرير منظمة هيومن رايتش ووتش التي جاءت في صف هذا الوطن الجنوبي العربي المحتل ، هذا الضمير الحي هو من يجب أن نتعامل معه بكامل المسئوولية وبدرجة عالية جداً من الوعي بما يحيط بقضية الجنوب العربي ، لسنا مجردين من أدوات النجاح ، ولسنا قطيع يسيره هذا الطرف أو ذاك ، نحن قوم كتبنا المجد منذ أن ظهرنا على هذه الأرض ، لابد وأن نستعيد قوتنا من موروثاتنا التي لا تستقيم مع أربعين عاماً مضت تحت زمام السلطة الشيوعية الملعونة ...

[الكازمي الجنوبي]

أخي العزيز ( بو عمر )

في البدايه احييك واحيي قلمك الملتهب فكلماتك كانت بمثابة الرصاص المصبوب على رؤوس الاموات لعلها تجد طريقاً لحياة هذه الاموات . . ولكن في المقابل نحن يا أخي بحاجة ماسة جداً لتوحيد الصفوف الجنوبية بكافة مشاربها دون النظر إلى الخلف يجب أن تكون نظرتنا مستقبلية نحوا الغد المشرق بإذن الله سبحانه . . ما نقوله ونحرص علية هوا التوحيد والتعاضد لا أن نبحث عن الانقسام الذي يحلوا لهذا النظام اليمني المحتل العب عليه . . .

تقبل ودي وتقديري

[الخليج]

أنبذوا كل ما هو يمني منظمة أو فرداً أشتراكي أو غيرة

عودوا لأصلكم تمسكوا بأرضكم ووطنكم وهويتكم الجنوب العربي وستنتصرون ..


تحية لـ ( ابو عمر )




معاً أيها الشرفاء نحو هوية الجنوب العربي ..