القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( الطريق إلى جنة عدن )))
الطريق إلى جنة عدن
مقدمة : كلما ارتفع مستوى الانفعال كلما قل التفكير والعكس صحيح نعم الطريق إلى جنة عدن هي جزئية من مشروع لابد وأن يتداول بالكيفية الصحيحة وبالنخبة من أبناء الجنوب العربي وحتى إلى الصبية الذين يمتلكون اليوم إرادة الحرية للجنوب العربي ، المشروع ليس مجرد استقلال سياسي بل يجب أن تتوافر في خواطر الجنوبيين جميعاً طموحات عالية تتسامى نحو حياة لا تقل عن حياة الشعوب الحية الناهضة قبلنا أو حتى الشعوب التي بدأت في حياتها الحقيقية ، المشروع الجنوبي يخطىء فينا من يريده مجرد خلاص من الاحتلال اليمني ، لهذا يجب أن نستقرأ القادم من الأيام بما تحتمله من الخير والشر وأن نلتزم المسار الصحيح لنواصل بناء الدولة الجنوبية حتى وهي تواصل نضالها للخلاص من براثن الاحتلال اليمني الغاشم ... عزيزي القارىء الكريم دعني أسافر بك إلى أول تحالف سياسي جنوبي ، لا أعرف بالتحديد أين كان تاريخاً ومكاناً ولكن لنفترض أنه كان على تلة مشرفة على مدينة عدن ، هنالك اجتمع حضرمي ولحجي وشبواني ، شيخان الحبشي من حضرموت وسلطان لحج علي العبدلي ومحمد الجفري رئيس رابطة أبناء الجنوب ، تأمل المشهد كما هو استعمار بريطاني جاثم على عدن انتداب بريطاني ينتزع الكرامة من حضرموت ، يجتمعون على آلية التحرير ، لا أعتقد أنهم تداولوا مطولاً حديثاً عن حاضر الاستعمار والانتداب ولكنهم تداولوا بشيء من يقين الحق وعزم الحرية والاتحاد الجنوبي ، اجتمعوا وافترقوا كل إلى بلاده ولكن قلوبهم اتفقت على مشروع التحرير والاستقلال الجنوبي من الاستعمار البريطاني ... سبحان الله الذي جمعنا اليوم ملاييناً من أبناء الجنوب العربي من حضرموت وشبوة ولحج والضالع وأبين والمهرة نتحدث عن مشروع يتمم ما كان يجب أن يكون في العام 1969م اتحاد إمارات الجنوب العربي وأن تدفع بريطانيا العظمى التعويضات عن استعمارها لمدينة عدن ، مشروع سقط بمؤامرة بين الانجليز والمصريين واليمنيين ، وجاء إلينا شبح دولة أممت كل ما هو على الأرض ، وسحلت العلماء ، وأذاقت البأس والضر لكل من انتمى إلى دولة الأشباح تلك ... ها نحن على ذات الجدلية من هو المتهم ؟ ومن هو البريء ؟ ومن هو الضحية ؟ ومن القاتل ؟ ومن المقتول ؟ من المسئول ؟ ومن أنت لتسأل ؟ مرت السنوات الطويلة عقيمة مجردة من فحوى الحياة لنختفي في عالم ما بعد الثالث والسبعون ، وجيراننا في الخليج الذين كانوا معنا في نقطة الصفر منهم من دخل في قائمة الدول العشرين ليسوا بالثراء وحده يكتسون وإنما بالعمل والجد والمثابرة يصفهم كل من على هذه الأرض يسكن ، تجاوزوا الأحلام وبقينا نتعلق بالأوهام ...!!! الطريق إلى جنة عدن يبدأ بالإقرار بأن الخطيئة الأولى كانت أكثر من مجرد حماقة وسوء تدبير وتصريف ، والحماقة في التطلع إلى تلكم المنهجيات المفلسة والعقيمة وعلى رأسها منهجية القوميين العرب ، ثم الاتجاه صوب القصر الأحمر في موسكو ، تعاليم ومبادىء رخيصة أنجبت واقعاً مأزوماً لم ينتهي بعد سبعة وعشرين عاماً بغير كارثة أخرى أسمها الوحدة اليمنية ، زمن طويل ومازالت الألباب تتجادل في الباطل وتتجاهل أن خلاصها يبدأ من حيث اتفق الأوائل على حدود الدولة ولتكن بأي مسمى كان حضرمية أو جنوبية أو إمارات اتحادية ليس هذا موضوع يطرح ويتجادل فيه وعليه بمقدار ما هي الدولة وما هي الطموحات والآمال فيها ... على النقيض عندما نقف اليوم تاركين وراءنا تلكم الحقبة المهزومة في مراجعاتنا وقراءتنا ، نتحدث عن مصرينا المقبل ، يأتي الحضرمي ويحدثك عن استعلاء القادمين من عدن وما حولها ، ويأتي من يسكن حول عدن ويحدثك عن مؤامرة يحيكها الحضارمة في الغرف المغلقة ليستولوا على الدولة التي يعتقدون أنها ستكون واقعاً ، بهذه المنهجية لن تكون هنالك ثمة دولة ولو دفع تجار الحضارمة لمجلس الأمن ترليون دولار لن يحصلوا على الخرخير ليقيموا عليها دولتهم سواءً كانت الكبرى أو كانت حتى الصغيرة ، وكذلك حال الجنوبيين الذين يمارسون الاستعلاء واستصغار الآخرين يعتقدون بنضالهم وبنادقهم ان لهم حظوة في الحكم والولاية ... تأمل عزيزي القارىء ولو كنت قارئاً من مراكش أو صيدا اللبنانية في حالة تناقض الحراك السلمي لفك الارتباط بين الجنوب والشمال ، يريدون افتكاكاً من الماضي وقلوبهم شتى ، صدق اليماني يوم اقتبس من كتاب الله تعالى { لا خير في كثير من نجواهم } ، صدق اليماني وكذبنا جميعاً نتحدث عن حراك يأتي باستقلال لا نعلم ما هو شكله ومضمونه ، كمن يعلم بأن في بطن المرأة قرد سيأتي ويعد العدة للاحتفال بقدومه والقادم قرد ممسوخ ... متى ندرك خطايا الماضي ؟ متى نتعلم أين كان فشلنا ؟ ومتى كانت هزيمتنا ؟ أصل معضلتنا لم تكن يوماً في التنافس على الثروة بل على التسلط ، هذا يريد لونها صفراء وآخر يريد لونها حمراء ، وهي بقرة كبقرة بني إسرائيل ، منهجية التكوينات الفكرية التي تتوارى في سموات حضرموت خصوصاً والجنوب عموماً هي في هكذا تشخيص الداء داءنا والدواء دواءنا ، والأطباء من جراحين يعلمون بأن العلاج إن لم يكن صالحاً فإزالة العضو هو الصحيح ... تعالوا جميعاً يا من تسيرون خلف علي ناصر محمد ، ويا من تريدون البيض ، ويا من تريدون العطاس ، ويا من تريدون الدولة الحضرمية ، ويا من تريدون إلحاق حضرموت بالجنوب ، تعالوا إلى حالكم أنتم في البؤس واحد ، ينعتكم حتى النيجيري والكوستاريكي باليمني ، هل علمتم اللحظة حجمكم ، إذن تصارعوا وقاتلوا من أجل أن يستحوذ أحدكم على الآخر وتبقون كما أنتم مجرد يمنيين محنطين في التاريخ تتشدقون بملاحم ومقاتل لم تكن في غير موضعها الصريح ... 13 يناير 1986م التاريخ الذي تدرك عدن وحدها حجم المأساة فيه ، مازالت الأمهات والأباء والأبناء يذكرون تفاصيل المجازر جيداً ، خطيئة تساق من جديد عندما يطالب من يطالب بالعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990م فهذا مطلب رخيص لا يستحق أن يكون ثمناً لسنوات تقارب الثلاثين سنة كلها دم والدم يريد دم ... إن كانت الطموحات تنتهي عند السلطة واستحواذ طرف على آخر لتبقى عدن في قبضة المشير اليمني ، وليبقى الجنوب العربي وحضرموت أتباعاً لليمنيين بتخلفهم واعوجاجهم ، ولتكن سلطة القبيلة فوق سلطة الشريعة والقانون والدستور ، إن كانت هذه المشيئة لدى المتنافسين على الدولة التي مازال حراكها على الأرض سلمياً فليعود الحراك إلى البيوت والمقاهي ، ونرفع الدعاوى إلى المحاكم اليمنية أننا كنا سبباً في إزهاق أرواح من مات في الحراك ... الدم الذي أسيل في الحراك ، في المكلا وعدن وردفان والشحر وغيرها هل هذا دم ليس له من ثمن ؟؟ ، بلى له ثمن والثمن عزيز ونفيس ويدفعه الرجال المخلصون وليسوا الباحثين عن الفتات ، الثمن هو إعلان صريح على تجاوز الماضي واعتبار القادم هو استقلال وكرامة وعزة ، وأن نعاهد الله تعالى على أن نقاتل ونناضل ليس لأجل التراب بل لأعمار الأرض التي يعيش عليها الإنسان ، قال الله تعالى { ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون } ، الصالحون يا عباد الله في حضرموت والجنوب العربي ، الصالحون وليسوا أصحاب المشروعات الحالمة بالاستعلاء والاستحواذ ، الصالحون وليسوا القادمين من تواريخ الجهل والتخلف والعنتريات ليصفي حسابات الزمن المنحط الدنيء ، الصالحون ثم الصالحون وحدهم لهم الحق في الأرض والاستقلال ... الطريق إلى جنة عدن ليست طريقاً لمن يريد أن يحصل على السلطة والثروة ، الطريق لن تكون لمن يريد أن يلتف على العقول والنفوس ، الطريق لن تكون لمن يبحثون عن ما بقي من الرصاص في البنادق ، الطريق لن تذهب بنا إلا إلى ذات النكسة التي عرفتها حضرموت في 1967م ، إن شئتم يا من تريدون خلاصاً من اللعنة المسماة يمن ، صفوا النفوس ثم تعالوا إلى جنة عدن ... |
#2
|
|||
|
|||
والله يا ابو عمر نظام صنعاء ليس بالقوه التي يعتقدها البعض فهو نظام هش
وائيل للسقوط في اي لحظه ولكن نحن الضعفاء وتشرذمنا ومثلما قلت كل واحد من المحسوبين علينا قيادات ماسك له شله من جماعته واصبح يساوم ويماطل ويناور بدماء الابرياء الذين يسقطون ليل نهار داخل الجنوب . الشهداء يقاومون بالميدان وسيقطون الشهيد تلو الشهيد ويكابدون الويل داخل المعتقلات ليس لشي لا لمنصب ينتظرونه ولا لكرسي يمتطونه ولكنهم يريدون ان يعيشون حياه كريمه مثل باقي البشر . وما يسمى بالقيادات الجنوبيه على مختلف مشاربهم ومناطقهم مازالوا في طور المناوره الى هذه اللحظه ليس هناك اجماع على هدف معين واحد بعينه من كل الذي يحصل بالجنوب نحن في الجنوب مشكلتنا في انفسنا لا نرتضي لا نفسنا ان يحكمناواحد منا وفينا لان عدم الثقه التي زرعها اعداء الماضي مازالت مؤثره الى هذه اللحظه . نتمنى من القيادات ان تعي وان تخطوا خطوات كبيره وجباره الى الامام لا ان تظل تراوح مكانها و ان يكون لقا لكل القيادات الجنوبيه والمشايخ والزعامات سوء بالداخل او بالخرج ويخرج هذا اللقاء بجمله من القرارات التي تلبي طموحات الناس وتكون هذه القرارات المرجعيه التي يسير عليها الحراك باجماع . لان عدم تطوير الحراك والتنويع في تسييره يعطي الخصم نوع من الثقرات التي يحاول ان يتصيدنا منها وانتم تعرفون النظام واساليبه في ظل الامكانيات التي يمتلكها بعكسنا نحن نمتلك اراده صلبه وعزيمه بحاجه الى تطوير وتنميه لا نا نظل نراوح مكاننا |
#3
|
||||
|
||||
قد يظن البعض أني أجاملك ... ولكني لا أستطيع أن أخفي إعجابي بمقالاتك بارك الله فيك بوعمر ... كتبت مافي خاطري دونما تواصل بيننا وأنما هو تواصل بالخواطر المخلصه والصادقه بإذن الله تقديري وشكري يابوعمر ويثبت |
#4
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
والمصيبه اننا لا نستطيع اني نسمي مثل هؤلاء حتى لا نشق الصف مع العلم أن تصرفاتهم خير شاهد و أوضح دليل على تسابقهم " للتسلط " كما سماه القدير "بوعمر " نسأل الله السداد والتوفيق سلمت ياسيف الدوله |
#5
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
الخرخير سعودية
محافظة الخرخير، محافظة سعودية طبقًا لمعاهدة جدة الحدودية الموقعة بين المملكة العربية السعودية وبين ما يسمى الجمهورية(العربية)اليمنية، في 12/6/2000م،وسكانها من العرب الجنوبيين وأغلبهم ينتمون إلى قبيلة المهرة(المهري)، والمناهيل(المنهالي). |
#6
|
|||
|
|||
الخراخير والشروره ونجران وجيزان وعسير كلها مناطق سعوديه!!! بالعافيه
عليهم اخواننا بالمملكه على الاقل عايشين صح مواطني تلك المناطق وهذه تعتبر من منجزات الزعيم القائد باني نهضه اليمن علي عبدالله بانه سلم تلك المناطق للمملكه !!! |
#7
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
ابضا انني كما البعض لااستطيع اخفاء اعجابي الشديد بما تكتب وخاصة الثلاثة المقالات الاخبرة بما فيها هذه ................ اعتقد ان الكثير وللاسف الشديد من ابناء الجنوب العربي لن يفهموا ماتقصده وتعنيه يااباعمر ...... القليل هم فقط عكس ذلك تحباتي وتقديري بو عمر
|
#8
|
|||
|
|||
اخي الكريم ابو عمر مااحوج الجنوب اليوم لأقلام مثل قلمك لكي تنير لنا الطريق فسير في النور وبخطاء ثابته افضل من السير في الظلام بارك الله فيك ووفق لكل خير .
|
#9
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
نعم قد قلتها ولا زلت انه يجب عدم المساومه والاستعلاء على ابناء الجنوب كون ان احدا من هذه الديار قد استشهد من ابناء الجنوب او من تلك المحافظه فليس معنى ذلك ان هذه المحافظه هي الاحق بالقياده والاستئثار بالسلطه يجب ان كانت النوايا سليمه وصافيه يجب ان تفتح صفحات بيضاء وان تطلق حمامات السلام على سماء الجنوب ولن تتم هذه الخطوه الا بدفن الماضي بما فيه عقليته وافكاره الرجعيه والتحزب الذي اوصل البلاد الى مجزرة يناير86م واصبحنا اضحوكه للعالم حتى اصبحت تلك المجازر يتغنى بها نظام ساقط كنظام صنعاء الذي دس عبدالفتاح اسماعيل وبعض الحجريه في الجنوب لتدميره . هما اثنان لا ثالث لهما تقع على عاتقهما كل المسؤولية لمحو آثار الماضي (علي سالم البيض وعلي ناصر محمد) فقط بما انهما القياديين الشرعيين للجنوب وكذلك بحكم خبرتهم وتجربتهم ووقوفهم على كل الاحداث التي حصلت وادت لتمزيق الجنوب ومن ثم تسليمه على طبق من ذهب لنظام البعث في صنعاء . ولا انكر ان قلت ان هناك مداولات في المجالس الحضرميه تقول بأنه ان كانت العقليه الماركسيه ستعود لحكم الجنوب فمن باب اولى ابقاءنا تحت الاحتلال اليمني . |
#10
|
|||
|
|||
مقال رائع جدا شكرا لك يا بو عمر
ونحن على خطاك لكن الشئ الذي تجاوزناه هو لم تعد هناك إمارات بل اصبحت دولة يجب استعادتها شكلا ومضمونا والنظر في مستقبلها وتطورها وبناءها وبناء الانسان فيها لك مني مليون تحية ولكل من شارك وعلق |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:41 AM.