احقنوا الدماء البريئه فلازال في الوقت متسع

[كندي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمته الله
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وسلم
وبعد

السلطان (غــــــــــــــالب) ذو الراية البيضاء في حضرموت في أرض الجنوب العربي
نعم هو السلطان غالب بن عوض بن عمر القعيطي الإنسان العظيم والعظمة لله العلى القدير .
إنه في أواخر عام 1967 المشؤم الذي ساقنا للغول اليمني حاليا . وعند قدوم السلطان غالب بن عوض القعيطي إلى عاصمة السلطنة القعيطية الحضرمية مدينة المكلا (فينيسيا العرب)كما أطلق عليها الطليان ..
المهم أنه عند قدومه عائداَ من زيارات قام بها .
استقبله الحثالة من يدعون أنهم الجبهة القومية الشعبية لتحرير حضرموت وأخبروه أن الشعب لا يريده بل يريد القومية العربية والوحدة التدريجية جنوبيه ثم يمنيه ثم عربيه شامله..
قال بالحرف الواحد هذا البطل العظيم إئتوني بالشيخ محمد باجنيد رحمة الله إمام وخطيب مسجد السلطان عمر آنذاك .
ثم جاءه الشيخ محمد باجنيد رحمة الله وقال له غالب كيف حال الرعية معي وإلا مع القومية.
ثم قال له الشيخ لا أخفيك يا ابن الأشاوس والأماجد أنتم من يطلق النبلاء على حكمكم العصر الذهبي لحضرموت .
ولكني أظن أن التيار الداعي للقوميه العربيه اكتسح المكلا وباقي مدن سلطنتكم

فماذا أنتم فاعلون أمام هذا الطوفان ..ثم بكي الشيخ محمد باجنيد رحمة الله وبكي السلطان غالب بن عوض القطعيي وقال أنا مع إرادة الشعب . وإلا كان بوسعي ان استدعي تدخلات دولية وإقليمية .ولكن أردت أن أحفظ دماء الرعية التي سيسألني الله يوم القيامة عنها
وقرأ قولة تعالى (وإذا الموءدة سئلت * بأي ذنبت قتلت)
فهل سيفعلها رئيس اليمن الظالم ويترك شعب الجنوب يقرر مصيره بنفسه ,ويخضع لمنطق العقل والحكمة ويجنب جيشة وشعبه وشعب الجنوب ويلات الحرب والاقتتال
فهل يفعلها ويدخل التاريخ وينسحب من الجنوب حفظاَ للدماء المصونة

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول إذا اقتتلا المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار .هذا إذاكان كليهما على باطل ، فقد تحارب الصحابة رضي الله عنهما في عهد سيدنا عثمان وكان في صف سيدنا عثمان أمهات المؤمنين السيدة عائشة والسيدة حفصة ومن معهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين في معركة الجمل وحرب الشام وكان الطرف الثاني سيدنا على بن أبي طالب ومن معه من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وقد اجمع أهل السنة والجماعة أنهم كلهم على حق رضي الله عنهم أجمعين
ونحن في قضيتنا نقول بصرف النظر عن من هو المعتدي ومن هو المظلوم أي من هو على حق ومن هو على باطل في وضعنا الحالي مع يقيني التام بعدالة قضية شعب الجنوب العربي وشرعيتها وقانونيتها رغم صمت العالم بأسره لأسباب سياسيه قد لاندركها ولكن هي قضية عادله عادله مئة بالمئة ولاغبار عليها ........


فهل يحتكم حكماء نظام صنعاء إلى منطق العقل ويبدأوا حواراَ شاملا مع قادة الحراك الجنوبي تمهيدا للخضوع إلى رغبة الجماهير الجنوبية في حق تقرير مصيرها

هذا والله الهادي الى سواء السبيل
أخوكم المهتم بشؤن وطنه المجروح
كندي إبن كندي إبن كنديه من سلاله كنديه إلى آخر جد وجده ولافخر