معركة حامية الوطيس بين جنوبيين وشماليين حول الوحدة بقاعة الحوار الوطني

[راجع ياوطني]

يقدمون صورة مشوهه عن الجنوب وعن شعب الجنوب.. العنتريات الفارغة تخفي هزال كبير وضحالة في الفكر والسلوك... ترى من فوض هؤلاء في حوار ليسوا في مستواه ... انظروا الى الشماليين كفاءات علمية وخبرات سياسية وتدريب عالي على المناورات والمرواغات ويقف خلفهم رجالات الشمال الدهاه في السياسة والاحتيال واللعب السياسي من اْحزاب المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للاصلاح والناصريين والحوثيين وغيرهم ... بينما المحاور الجنوبي اْمي ... اْو متعلم واْمي في السياسة ..
بالله عليكم اْي حوار هذا الذي مضى عليه قرابة اربعة اشهر وباقي له شهرين اْهذا حوار اْم مؤامرة جلية ؟؟؟؟!!!!....
ويعد الاْخ لطفي شطارة اْكثرهم فهما ووعيا بالسياسة واْكثرهم اْلماما بالقضية الجنوبية ولكنه الوحيد...
وهاكم دليلي :

.

قال القيادي في تكتل الجنوبيين المستقلين عضو فريق القضية الجنوبية لطفي شطارة في تصريح ل¯"السياسة", "نرفض تصريحات المسؤول الإعلامي في اللجنة العليا الانتخابات القاضي عبدالمنعم الارياني الذي حدد يوم 15 أكتوبر موعدا للاستفتاء على الدستور, ولا أدري من أين جاء بهذا التاريخ? ونحن نقول له الدستور لن يصاغ ولن يتم الاستفتاء عليه ولن تشكل لجنة لصياغته إلا بعد انتهاء مؤتمر الحوار والذي سيحدد العلاقة بين الشمال والجنوب". واعتبر شطارة "أن الارياني بذلك التصريح أراد إرسال رسالة لاستفزاز الشارع الجنوبي باعتبار أن هذا الموضوع سابق لأوانه ولأن هذا اليوم لم يتوافق عليه أحد, كما لم يتم التوافق بعد على شكل الدولة ومستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب وهذا هو مربط الفرس في مؤتمر الحوار الوطني". وبشأن الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير من العام المقبل, قال شطارة "الجنوبيون لن يشاركوا في أي انتخابات مقبلة, إذا لم تحل القضية الجنوبية فلا يمكن أن تكون هناك انتخابات رئاسية أو برلمانية أو استفتاء على الدستور إلا بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني ونحن نريد فك الارتباط مع الشمال بشكل سلس وإذا لم يتحقق ذلك فتقرير المصير والأمم المتحدة هي التي تحدده, وسنحيل الملف إلى الشارع الجنوبي"

-------------------------------------------------------------------------------------------





رفع العلم الجنوبي بعد قراءة تقرير القضية الجنوبية بمؤتمر حـوار صنعاء والناخبي يرفض ارتداء العلم وفوضى خلال عرض تقرير عمل فريق القضية الجنوبية

عـدن المنارة/رصد:سلمى النخعي:

23 - يونيو - 2013 , الأحد 05:22 مسائا (GMT)

شهدت قاعة مؤتمر الحوار بصنعاء اليوم الأحد قيام عدد من الجنوبيين برفع من العلم الجنوبي وذلك بالتزامن مع قراءة تقرير لجنة القضية الجنوبية الذي أحتوى على رؤية لجذور القضية ومحتواها.
كما قام جنوبيون أخرون بتوزيع (وشاحات) مرسوم عليها العلم الجنوبي وصوراً لبعض شهداء الجنوب الذين سقطوا برصاص قوات الأمن اليمنية، وقد ارتدى تلك الوشاحات بعض الشخصيات من الشمال كتعبير تضامني مع القضية الجنوبية وعدالتها.
ومن المقرر أن يبدأ غداً الاثنين مناقشة التقرير وإبداء الملاحظات عليه من قبل أعضاء الحوار.
في غضون ذلك رفض القيادي السابق في الحراك الجنوبي "عبدالله حسن الناخبي" اليوم الأحد (والذي يعتقد على نطاق واسع بارتباطه بالجنرال علي محسن الأحمر والتاجر حميد الأحمر)) ارتداء علم الجنوب بقاعة مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء..، وقال حسب شهود ان من يرفعون هذا العلم هم مجموعة من البلاطجة، وهو ما اثار استياء الجنوبيين المشاركين بمؤتمر الحوار ناهيك عن شعب الجنوبيين كله.
ووصف هذا الموقف للناخبي بأنه يتنافى جملة وتفصيلا مع الدعوات التي يطلقها "الناخبي" والتي يقول فيها انه يجب دعم جهود الجنوبيين في نيل حقوقهم .
ويعتقد ان الناخبي رفض ارتداء علم الجنوب خوفا من مواقف غاضبة قد تبديها قيادات في حزب الإصلاح والتي باتت - بحسب تقارير - هي من تتكفل بمصاريف إقامته ومعيشته في صنعاء.
وكان فريق العمل في القضية الجنوبية قد قدم تقريره لفترة الشهرين الماضيين في جلسة اليوم الأحد بمؤتمر الحوار.
وقد شابت جلسة اليوم التي كان من المتوقع أن تتسم بالجدية، الهرج والمرج، وبدا أعضاء مؤتمر الحوار غير عابئين بالتقرير المقدم من الفريق، أو لمطالبات سلطان العتواني الذي أدار الجلسة بالتزام الهدوء.
وكرر العتواني عبارات تشدد على الحاضرين بالهدوء، والإنصات للتقرير الذي قدمه مقرر فريق العمل في القضية الجنوبية شفيع العبد «المواطن يتابع بالمباشر ويتعجب من اللي يشوفه».
ورغم فراغ المقاعد الذي أظهره البث المباشر للتلفزيون الحكومي، لكن تلك العبارات لم تنجح في وضع حد لهرج الجلسة و «المتحاورين».

واستعرض التقرير الفترة السابقة وأورد ان الفريق شكل لجنة لإعداد الخطة التنفيذية ضمت الأعضاء سبعة أعضاء واثنين من الميسرين.
وأشار إلى أن الفريق أوكل الى هذه اللجنة مهمة صياغة اجراءات وتدابير لبناء الثقة داخل فريق القضية الجنوبية والتي تمثلت في النقاط الـ 11 حيث تم إعلانها في نهاية الجلسة العامة الأولى.
وتضمن التقرير الأهداف العامة للفريق وهو العمل على البحث في جذور ومحتوى القضية الجنوبية بينما شملت الأهداف الخاصة للفريق الوصول إلى رؤية توافقية حول جذور ومحتوى القضية الجنوبية، واستقراء الرؤى ميدانياً وبلورة الرؤية التوافقية للجذور والمحتوى، ومعرفة الموقف المجتمعي، واستيضاح مواقف الأطراف الجنوبية في الخارج.
كما تضمن قراراً واحداً قضى بـ «تأجيل النزول الميداني بحسب الخطة التنفيذية للفريق إلى المحافظات الجنوبية حتى يتم تنفيذ النقاط العشرين التي تقدمت بها اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني، وكذا النقاط الـ11 الخاصة بإجراءات وتدابير لبناء الثقة وخلق بيئة ملائمة التي تقدم بها فريق القضية الجنوبية إلى رئاسة مؤتمر الحوار بتاريخ مطلع ابريل الماضي.