الأيام للبركاني: لا يوجد في عموم بريطانيا مستشفى باسم د. مجدي يعقوب

[abu khaled]

النائب البركاني: رئيس الوزراء سيخضع للعلاج في مستشفى د. مجدي يعقوب ..«الأيام»: لا يوجد في عموم بريطانيا مستشفى باسم د. مجدي يعقوب

«الأيام» عن «المؤتمر نت»/خاص:

قال الشيخ سلطان البركاني، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام إن الأستاذ عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء الأمين العام للمؤتمر سيخضع للعلاج بمستشفى في لندن لإصابته بجلطة قبيل أيام من سفره إلى دمشق وغادرها بعد ذلك إلى لندن.

وأضاف البركاني في تصريح لـ«الموتمر نت» أنه على تواصل مستمر بالأستاذ عبد القادر باجمال، الذي أطلعه أنه سيخضع لأيام قليلة للعلاج بمستشفى الدكتور مجدي يعقوب، أشهر جراحي القلب في بريطانيا، بعد إجراء الفحوصات التي تعد استكمالاً لتلك التي أجراها بصنعاء في أوقات سابقة.

وقال البركاني: إنه لا صحة للشكوك التي أثيرت حول ذهاب باجمال للعلاج في لندن وكذلك التساؤلات عن عودته، موضحاً: «إن من لا يعرفون عبد القادر باجمال، ربما وقعوا في خلط تفسيراتهم وتكهناتهم الخاطئة، التي كان يجب أن تتحلى بالمنطق لا أن تحتكم للشكوك والوهم».

واستطرد قائلا: «إن المطلع على ما نشرته صحيفة «الأيام» في عددي السبت والأحد (5006- 5007) يؤكد احتكامها للتكهنات والظن بالرغم من أنها تدرك أنه لا يوجد ما يبرر مثل هذه الشكوك واختلاق الإشاعات التي لا تخدم مصلحة الوطن، وهي تعرف «الأيام» جيداً العلاقة الحميمة والثقة الكاملة بين الرئيس على عبدالله صالح، رئيس الجمهورية والأستاذ عبد القادر باجمال، وأن الذهاب للعلاج كان يجب أن يقَدر بدلاً من استغلاله والعزف على أوتار واهية وواهمة وهو ما كنا نستبعده على صحيفة مثل «الأيام» أو أن تقع في ذلك، وتكذب نفسها بنفسها».

ونوه البركاني إلى أن مرافقة الدكتور محمد النعمي لرئيس الوزراء إلى لندن لم تأت صدفة وإنما كان الدكتور النعمي هو من زار باجمال في اللحظات الأولى ورافقه في الفحوصات التي أجراها بصنعاء وهو المشرف عليه صحياً كمتخصص ومن خلاله كان يفترض أن لا تذهب تلك الصحف إلى ما ذهبت إليه.

وأشار الأمين العام المساعد ورئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر إلى أن انعقاد مجلس الوزراء في موعده المحدد برئاسة حسن اللوزي كونه أقدم وزير نظراً لغياب رئيس الوزراء ونائبه خارج الوطن يصب في إطار ما يقتضيه العمل المؤسسي.

المحرر: من المؤسف له أن النائب سلطان البركاني، رئيس كتلة المؤتمر في مجلس النواب والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، وهو أكبر الأحزاب اليمنية، قد تناول صحيفة «الأيام» بالاسم دون سواها من وسائل الإعلام التي تعاملت مع خبر دولة الأستاذ عبدالقادر باجمال، رئيس الوزراء .

ومن المحزن جدا أن النائب البركاني لم يقم وزنا واعتبارا لمناصبه المهمة التي تفرض عليه التحدث بأمانة ودون جهل بأبسط المعلومات ولذلك أغفل التالي:

1ـ أنه لا يوجد في كل عموم بريطانيا مستشفى باسم (مستشفى الدكتور مجدي يعقوب).

2ـ أن د.يعقوب كان يعمل في مستشفى (هارفيلد) في قرية تحمل الاسم نفسه، وكانت قرية نائمة حتى حولها يعقوب إلى مركز دولي مشهور للقلب والذي أمضى فيه قرابة (30) عاما، وشرع عام 1995م في صرف معظم وقته في (سلسلة الأمل) وهو مشروع خيري لإجراء عمليات القلب للأطفال في عدد من الدول النامية، وقد تقاعد عام 2001م عند بلوغه الـ(66) عاما ـ التقاعد في السن ـ وهو إجراء يمليه القانون البريطاني (الهيئة الوطنية للتأمين الصحي).

3ـ أن يخضع الأستاذ عبدالقادر باجمال للعلاج (بحسب رواية الشيخ سلطان) في مستشفى مجدي يعقوب يلزمنا بالتسليم: إما أن الأستاذ قد كذب على الشيخ أو أن الشيخ قد كذب علينا.

4- ان ما نشرته «الأيام» في العدد رقم (5006) بتاريخ 3 فبراير 2007 كان تساؤلاً محضاً ولم يكن تأويلا وهو حق يكفله لنا القانون.

5ـ إن الإشاعات والأوهام جاءت من الجانب الرسمي وليس من «الأيام» فالصحف الرسمية أفادت بالبنط العريض «باجمال الى صنعاء اليوم»، وأن أعضاء الوفد الحكومي فوجئوا بغياب باجمال عنهم عند مغادرتهم دمشق ..«وأصحابكم يا شيخ هم من تكلموا وليس نحن».

ليطمئن الشيخ فنحن نتمنى لدولة رئيس الوزراء رحلة علاجية موفقة والعودة بسلام إلى صنعاء بعيدا عن «الشكوك والأوهام».



إنتهى الخبر





___________________________

بصراحه ضربة معلم للأيام

[الصحّاف]

حينما تابعت هذا الرجل وجدت أنه رجل يجب أن يعاد النظر فيه وفي المكان الذي يشغله فمنذ تره يتحدث حقيقة يوحي إليك فكر هذا الرجل وعدم مصداقيته في كل مايقوله بل إذا نظرنا إليه مجردين من العاطفة سنجد أنه واحد من المتسببين في تعاسة اليمن وأهله والإخلال في السياسة الحكيمة التي من المفروض تبني وطنا ً قوينا ً عبر الدستور والقانون ،

ولذلك اقترح بأن يعيد النظر في مكان هذا الرجل حيث أنه ينـظـّر دون عمل فأغلب وقته خارج اليمن ولا يعلم عن اليمن شيئا ً ربما أن أعماله الخاصة تجبره بأن يستمر في الهرولة خلف المناصب لمصالح ذاتيه ،
هنا أثبت أنه لايعلم الكثير عن مايدور حوله ليصرح بما يجب أن يكون ربما أن المتحدث الرسمي عن الخارجية اليمنية حينما يتعامل مع القضايا العالقة يأتي بالصيغة من هذا الرجل ولذلك سرعان مانجد حقيقة مغايرة للواقع ، :