دفاعهم عن الرئيس اليمني كدفاع قريش عن هبل في الجاهلية

[%الوحيد%]

رسالة إلى أحبتنا الذين يدافعون بدون تفكر بباطن الأمور مما ينعكس سلبا على اهدافهم و يفقدون الحوار مع الطرف لاخر و اذكركم كم كان يتغنى الفنان أيوب طارش بعبادة الاوثان التي رجعت لنا بدون أن يشعرون و لقد كانت قريش تعبد هبل و تعتبره الإله و عندما يبدأ يجادلهم العقلاء يقولون نعبده تقربا إلى الاله و أيضا ووجدنا أباءنا اليهم عاكفين و عندما قام إبراهيم عليه السلام بتكسير الأصنام و قال أن كبيرهم فعل ذلك ردوا عليه أنت تعلم أنهم لا ينطقون و نلاحظ البعض من الذين يدافعون عن الوحدة اليمنية يدافعون عن النظام اليمني و هم لا يشعرون بذلك يجسدون الانفصال بتلك التصرفات التي يقومون بها عندما يستنكرون مطالب هؤلاء الذين يخرجون في الشارع دون أن يتحسسوا إلى دافع خروجهم و هم يعلمون بما يقع عليهم من ظلم و هنا نخاطب العقل قبل الأذن حتى نبني نقطة التقاء و خصوصا عندما تكون أخطاء هذا النظام واضحه و المشي وراء تلك الاخطاء هي من يجسد الانفصال وهم يعلمون بأن هذا النظام أعطى فرصه منفرده لمدة 16 عام و لم يقم بتقديم شي و لا يستطيع أن يقدم شي في المستقبل و خطاباته واضحه يقول البعض بأن هذه منجزات الوحده لقد كانت تحقق في قريش أثناء عبادة هبل الكثير من مطالبهم و طموحهم فهل كانت تتحقق عن طريق هبل أم تسيير الله للكون و لو رجعنا الى ما أنجز حسب قول البعض فنرجع الى أكتشافات النفط من سنة 88 و ما طرأ عليها من نمو ناتج عن دخل تلك الشركات الى البلد و ما بعدها ثم خروج أكثر من 3 مليون مغترب بعد أزمة الخليج الذين أخذوا أموالهم و ضخوها في الداخل و أيضا ترسيم الحدود مع الدول لمجاورة ما حصل عليه من أموال نتيجة التنازل عن بعض الثوابت التي كان يتغنى بها في السابق عند عودتهم بالنظر الى ما هو موجود على الارض طرقات عبارة عن تبرعات من الدول كما كان في الماضي و مباني قام ببنائها المواطنون المغتربون بعدما عادوا و لو نظرنا إلى واقع اليوم لقد تبخرت تلك النهضة بعد نضوبها من السوق و عكست هذا الواقع الذي يعيشه اليوم الشعب من البنية التحتية لصحة و التعليم و التنظيم الإداري الذي يرجع إلى عصر الأئمة فأين ثورة 26سبتمبر أذا كانت تلك ثورة و نتج عنها جمهوريه فالواقع يقول أن جهازها الإداري يتركز بقيادة أسرة واحده جسدت الرشوة و الفساد و إثارة النعرات القبيلة و خلو هذا النظام من المبادئ الوطنية كما قام هذا النظام في الفترة الاخيره بأعمال الحزب الاشتراكي السابقة و أعاد تلك الكوادر الدامية الى النظام لقمع الشعب كما يقوم هذا الرئيس بالتغني بانجازات الحزب الاشتراكي تارة ثم يناقض نفسه في نفس الجلسه بذم هذا الحزب و من تكريساته لسياسة الحزب الاشتراكي سحب اسم القبيله من اسم الشخص في هويته و سحل المواطنين و السجون و كيل التهم بدون أي مبررات قانونيه و تلك أجراءات تعسفيه و القمعيةفأين تلك الديمقراطية التي يتغنون بها بل البعض فهمها بعكس معناها الحقيقي و قام يفسر قمعه للشعب بالديمقرطية فهنا نخاطب أبناء الجنوب الذي يكررون رفضهم لنظام الجنوب السابق بماذا استفادوا من هذا النظام وهو الصورة المشابه للسابق بالإضافة الى ما عكسه على واقعهم من فقر و تشرد و الهجرة و ما خلفته سياسته الغير ثابته بالعداء مع جيرانه و انعكاس هذا على الإنسان في الخارج بنبذه في مجتمعاته و بعض الاخوان المناصرين لتك الوحده يقومون بالاستهزاء بالمطالب الآخرين على سبيل المثال عندما يقوم أحدنا بتعزية شخص فقد عليه عزيز هل نقوم بمواساته أم نبارك له بوفاة ما فقد هنا تكون ردة فعل من الطرف الاخر برفضه لانه لم يجد منه بشعوره مما يلاقيه من ألم بفقده لذلك الشخص لعزيز عليه
و في الختام من يعمل للوطن فالوطن باقي ما شاء الله و من يعمل للفرد فالفرد زائل و لا نجعل من أنفسنا عبد للاصنام الذين لا ينطقون