توحدنا بالمدفع و هذي حكمه يمانيه

[%الوحيد%]

توحدنا بالمدفع و هذي حكمه يمانيه هذي الحكمه التي تعطي لليمنيين حق بقتل الجنوبيين و يتغنون بها و يرددونها ليلا نهارا و يفرضونها على جميع ابناء الجنوب ليزيدون في اذلالهم و هم يقولون الحقيقه لابناء الجنوب بانهم دخلو بالقوة لاحتلاله متجاهلين تاريخ :22\ مايو عندما اعلنت تلك الوحده و جعلوه ذلك التاريخ ليتبجحون به امام العالم عندما يشاؤون و لمناوراتهم الاعلاميه ,اما من وضع تلك الاغنيه فهي شركة اليمن موبايل و التي تعود الى ملك اليمن وولده و يعني هذا من قمة هرم السلطه و يجبرون ابناء الجنوب بدفع فواتير لهذه الشركه لكي تقول لهم انتم تحت الاحتلال , و الذي لا يعجبه يضرب براسه الجدار هذي هي الحكمه اليمانيه . و بعض بسطاء أبناء الجنوب يرددونها و هم ينشدون الاستغلال و لن يحصلوا على ذلك الاستقلال الا متى احب الجنوبي الجنوبي و رجع الا هويته الاصليه .

13\ يناير 86م السيف الذي يسلط على أبناء الجنوب من أجل اشعال الفتنه بين أبناء الوطن الواحد و هذا حقبه انتهت و قد تسامح أبناء الجنوب و تصالحوا و هي أصلا لا تمثل ابناء الجنوب هذه الحدث انما يمثل أفراد سياسيين في السلطه و ليس لشعب دخل بها , و قد قام المحتل في الفتره الاخيره باثارتها دائما و من قبل الرئيس اليمني الذي يدعي بأنه وطن واحد و لو كان كذلك هل يعقل بان رئيس يشعل الفتنه بين أبناء وطنه طبعا لا و لكن لانه محتل يقوم دائما على اثارتها و المفروض من أبناء الجنوب عند طرح مثل هذا الموضوع من قبل اي شخص فيكون جوابه جاهز و لا يتردد و لما يطرح هذا السؤال دائما , فأنظر الى ابناء اليمن يحبون نظامهم و رئيسهم و لا يقبلون عليه الكلام رغم العيوب و ارجعوا الى تاريخهم . و لو نظرنا للذين خططوا 13 يناير هم من ابناء الحجريه و اب هم من زرع الفتنه بين ابناء الجنوب و اليوم يقوم النظام بزرعها بين الاخ و اخيه و لن نجد اليوم قبيله في الجنوب تسلم من تلك الثارات فهذا يدل على نهجهم في اشعال الفتن من اجل ان يبغى الجنوبي مشغول بتلك الثارات ثم يكون مستضعف و ذليل و يكون على ابوابهم يطلب منهم الرحمه بما يجدون عليه و ستجد في المستقبل ابناء الجنوب خدم في منازلهم , الم يتفكر العقلاء فيما يحصل من حولهم و يحب الجنوبي الجنوبي فنلاحظ في كل انحاء العالم عندما يتعرض الوطن لمحنه يتكاتفون مع بعض من اجل اخراج ذلك الوطن من هذه المحنه و نحن نجد ابناء الجنوب البعض منهم يذم الاخر .الجنوب امانه في اعناق ابناءه المخلصين .

توجد اربع تشكيلات سياسيه في الجنوب و بالنظر الى هذه التشكيلات نلاحظ ان قراراتها لا تطبق على الكيان السياسي الواحد منها مثلا لو قام المجلس الوطني باصدار قرار للمظاهرات في يوم ما ,هل سيطبق على جميع محافظات الجنوب و و ستقوم الفعاليه في المهره نفس ما في عدن ؟, لا اعتقد اننا نلاحظ ذلك لما نشاهده على ارض الواقع و يطالب البعض بالدعم له من الخارج فكيف يقوم الخارج بدعم قيادات غير واضحه و قيادات تلك النشكيلات المتردده و مستحيه و ليس فيها الجراءه بان تقوم باتخاذ القرار المناسب و بتحمل عواقبه و فيها كثير من المجاملات لبعضها البعض او البعض منهم يبحث عن ضجه اعلاميه و ليس لديه الدافع الوطني و بأن كل ما يقوم به من اجل الجنوب .

عيب هذه الكلمه كثير ما تردد بين اوساط الجنوب وفي مجالسهم و هذه الكلمه البعض يستخدمها في هزيمة معنوية ابناء الجنوب و تقليل حماسه و كأن الاخلاق و القيم لا توجد الا في الجنوب و لكم بالنظر الا هذا المحتل و شعبه لا يستحون بان يقوموا باي فعل من اجل سلب و حقوق أبناء الجنوب و نلاحظهم ينهالوا عليهم في الشوارع لقد وقعت حادثه منذ ايام قتل احد افراد الامن وهو بالزي المدني و لا احد يعلم من قتله و لكن قاموا بنسب قتله الا بعض الاشخاص و بانه اخذ لثأر و استنكروا على الذي اخذ بثأره قتله ولم يستنكروا قتل ابناء الجنوب وو لم يلاحظوا اليمنيين يستنكرون افعالهم في الجنوب و هل هذا الجندي اذا كان في عمله لن يقتل احد من ابناء الجنوب, كلمة عيب اراد بها باطل بان يعطى لليمني بان يفعل ما يشاء و يستنكر على ابناء الجنوب بان يدافع عن نفسه , ولو نظرنا للمقيمين من ابناء اليمن اكثرهم اذا لم يكن كلهم يكونون في خدمة النظام وهم يقومون بجمع المعلومات من اجل ان تستخدم المعلومات في قتل ابناء الجنوب ,و لو كانوا مواطنين بسطاء لخرجوا من الجنوب ولكن يدل هذا بقاؤهم بانهم مستطونين و موظفين في الحكومه التي تقوم باحتلال الجنوب فلماذا نستنكر طردهم او قتلهم ,و نطلب من عقلاء الجنوب بان ينظروا للأمور بالعقل و الواقع , نلاحظ ما يقومون به من استيطان من حيث مسميات الشوارع و المعالم و فرض الطراز الصنعاني الذي هو فارسي اصلا في بناء العمران حتى مركز شحن الذي هو واقع في المهره صمموه بنفس طرازهم و كان الجنوب خالي من التاريخ و الهويه و لم يكفهم ما سرقوا من ثروات الجنوب و مصادرة حقوقه في التعليم .و الحرب يباح فيها كل شيء لدافع عن النفس .

كان الله في عونك يا وطن و قد ياتي علينا يوم و نقول كما ذلك المثل الذي يقول اكلتوا يوم اكل الثور الاسود.