{ أخبار - مقالات ، منقول } يوم 27 - نوفمبر - 2008م

[اسدالجنوب]

تستضيف هيئه الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمديريه زنجبار السفير/ قاسم عسكر جبران في ندوه عن:-\"الحراك السلمي الجنوبي\" احتفالا بالذكرى 41 للاستقلال الوطني للجنوب وذلك يوم الأربعاء 26/11/2008م الساعة الثالثة عصرا وسيشارك في المداخلات كل من:- • العميد حسن البيشي . • شلال علي شائع . • العميد علي محمد السعدي . • أمين صالح محمد . • د. عبد الحميد علي بن علي شكري. • وآخرون والدعوة مفتوحة للجميع. وفي هذه الفعالية سيتم إشهار ملتقى أنصار الأيام بزنجبار برئاسة الأخ / محفوظ محمد فارع عضو مجلس محلي م/ زنجبار وأمينه العام / سعيد الحافة عضو مجلس شورى اتحاد القوى الشعبية . تقام الفعالية جوار فرزة \"المسيمير\"- زنجبار.

[اسدالجنوب]

( بقلم : ريما الشامي )

قبيل عدة أيام وقف عبدالوهاب الأنسي امين عام حزب التجمع اليمني للاصلاح في مؤتمر الحوار الوطني الذي نظمته أحزاب المشترك يعلن موقف حزبه الرافض لقضية الجنوبية قائلا بعظمة لسانه لا توجد قضية جنوبية وما فيش حاجة اسمها جنوب) وأكثر من هذا قام بطرد أحد قادة الحراك الجنوبي المفرج عنهم من معتقلات سلطة 7يوليو وهو الأستاذ حسن بزيد الذي تعرض أيضا للشتم من قبل أمين عام حزب الاصلاح بسبب طرحه للقضية الجنوبية في قاعة المؤتمر ودعوته لأن تكون أهم قضية وطنية على أجندة القوى السياسية.

المتأمل لموقف حزب الاصلاح من القضية الجنوبية طوال الفترة الماضية يجد ان الموقف العام للحزب مائعا و متجاهلا وغامضا ازاء هذه القضية وفي حالة أشبه ما تكون باللاموقف وتحاول قيادات الحزب عدم الاقتراب مما يعتمل في الجنوب لكن هي في الحقيقية الأمر تتربص شرا بالقضية الجنوبية وتنتظر الفرصة لقمع الحراك السلمي والانقضاض عليه وهذا ما أكد عليه القيادي الاصلاحي محمد قحطان قبيل أسابيع في حوار صحفي مع اسبوعية الناس عندما وجه رسالة مباشرة لسلطة7يوليو وللرئيس صالح بأن حزب الاصلاح قادرا على لجم الحراك الجنوبي واستطرد قائلا ( والذي لا يصدق فهذه الغزالة وذلك قاع جهران).
ويستطيع المتأمل للفترة الماضية ومنذ انطلاق فعاليات الحراك الجنوبي أن يرى أن مختلف القوى السياسية والاجتماعية في الجنوب قد اشتركت في فعاليات الحراك والمناصرة للقضية الجنوبية ورفع صوتها عاليا ماعدا قواعد الاصلاح التي وقفت على الصمت والحياد تراقب مسيرة الحراك وما سيسفر عنه من نتائج والشئ المؤكد ان السلبية والتلكؤ واللامبالاة الذي يسيطر على اصلاح الجنوب ازاء القضية الجنوبية هو نتيجة لتأثره بالموقف العام للحزب في صنعاء الذي يوجهه القيادات المرتبطة بالسلطة والتي هي مستفيدة أصلا من بقاء الجنوب ساحة لفيد والنهب والاثراء الحرام فأمين عام حزب الاصلاح عبدالوهاب الأنسي نفسه هو أحد ناهبي الجنوب وقد باع نجله عمار مطلع هذا العام أرضية البرتقالة بمدينة المكلا بمبلغ2000000مليون دولار وهذه الأرضية هي من أرأضي الدولة المنهوبة في الجنوب من بعد حرب صيف94 والتي تم توزيعها غنائم بين شركاء الحرب وقد كانت البرتقالة بموجب منحة رئاسية من نصيب الأنسي


ان الخطورة هي أن تظل القيادات الانتهازية في الاصلاح تغرر على قواعدها الحزبية في الجنوب و الشمال أيضا وبقية أحزاب المشترك ازاء القضية الجنوبية فيما هي تضمر شرا للحراك الجنوبي حتى نفاجأ في النهاية بالزج بحزب الاصلاح كمجرد أداة لقمع الحراك السلمي الجنوبي وعلى الأقل هذا ما يمكن فهمه من رسالة القيادي الاصلاحي محمد قحطان للرئيس صالح التي يعبر فيها عن استعداد الاصلاح العودة للتحالفات و لخدمة الرئيس مرة أخرى وذلك بقمع الحراك الجنوبي ، والأخطر من هذا هو أن يتورط حزب الاصلاح مرة ثانية في حرب جديدة ضد الجنوب على غرار حرب صيف94 تلك الحرب المشؤمة التي ورط الاصلاح فيها مجموعة أشخاص لازالوا هم يتحكمون بالحزب وقراراته ومستعدين أن ينفذوا للرئيس صالح كل مايطلب منهم مقابل مصالحهم الشخصية وليذهب بعدها الاصلاح والوطن لجحيم على الرغم من محاولات ادعاء الخلافات والتباينات بينهم وبين الرئيس الا ان الصفقات الشخصية تحل كل المشاكل ومن ثم يتم اخراج هذه الصفقات تحت ستار (المصلحة الوطنية)، وما يؤكد كل هذا هو رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح محمد اليدومي الذي توعد قبل عدة أشهر أبناء الجنوب بحرب ثانية قائلا(بأن الاصلاح مستعد لأن يخوض حربا جديدة لدفاع عن الوحدة ) وكأن اليدومي وهو المنظر الكبير يجهل من هو الانفصال الحقيقي الذي دمر الوطن وضرب الوحدة وخلق الانفصال في واقع الشعب هل هو الحراك الجنوبي أم سلطة 7يوليو وسياسات الحكم الفردي الفاشلة التي نهبت الجنوب واستباحته وقسمت ثروته بلوكات نفطية بالكيلومترات لأفراد الأسرة الحاكمة والمقربين ولكنه منطق تجهيل الناس الذي أتبعه رئيس الهيئة للاصلاح محمد اليدومي في اطار التحشيد للحرب ضد الجنوب مرة ثانية ومع كل هذا تظل المشلكة هي مشكلة عدم مؤسسية القرار في الاصلاح وصيرورته الى أيدي متطرفين وانتهازيين لاهم لهم الا مصالحهم الذاتية والذي يدفع الضريبة هو حزب الاصلاح والخاسر هو الاصلاح والوطن وقد أثبتت حرب صيف94 أن أحد ضحاياها هو حزب الاصلاح الشريك الرئيسي فيها وليس الجنوب فقط.
ثم اننا نذكر القيادات الاصلاحية التي لاتعترف بحاجة اسمها جنوب ومستعدة أيضا لأن تسخر حزيها لقمع حراكه السلمي والجامه وشن حرب ثانية ضد شعبه نذكرها بأنه ومنذ نهاية حرب صيف94 التي أسست للاستبداد وحتى اليوم لم تجرؤ على النطق بكلمة واحدة تنتنقد فيها الظلم والبطش والطغيان الذي يعيشه الجنوب أو حتى الشمال حتى اذا ما انتفض الجنوب وجاء الحراك الجنوبي ارتفعت أصواتها ضد الصوت الجنوبي الذي يطلب الحرية ورفع الظلم في موقف سلبي متجرد من كل قيم الانسانية والدين يما يجسده من أمر بالمنكر ونهي عن المعروف ونصرة الظالم والوقوف في صفه ومن أجل اعادة ترتيب موازين قوى لم تعد ذات جدوى ولن تنتظم مطلقا وفي وقت كان من المفترض ان يقف حزب الاصلاح وكل القوى السياسية والمجتمعية بكل قوة مع الحراك الجنوبي من أجل الجنوب والشمال أيضا فهذا الحراك الجنوبي قد فتح نافذة أمل لهذا الشعب لنيل حريته والخلاص من نير الحكم الفردي الفاسد الذي أحال البلد الى دولة فاشلة مهددة بالانهيار الشامل ولا حول ولا قوة الا بالله .
ان موقف حزب الاصلاح و سلطة7يوليو الذي يتوحد حول عدم الاعتراف بالقضية الجنوبية سيترتب عليه مواقف عدائية ضد الجنوب سواءاُ في شكل تحالفات ثنائية أو غيرها وعليه فان أمام اصلاح الجنوب في هذه المرحلة أحد خيارين لا أكثر : اما تحديد موقف واضح من القضية الجنوبية والوقوف في صفها والمشاركة في فعاليات الحراك حتى يحقق مطالبه العادلة لشعب الجنوب ، أو الخيار الثاني وهو الاستمرار في حالة اللاموقف والتمسك بالسلبية والصمت والخذلان لقضيتهم الجنوبية وذلك تضامنا وارتباطا بموقف قيادات الحزب في صنعاء وحساباتها الخاصة.

قبل الختام

كان المفترض بمؤسسات حزب الاصلاح وهيئاته أن تكون حاضرة وأن تراجع تجربة حرب صيف94 وتخضعها لدراسة علمية موضوعية متأنية ومن ثم بعد ذلك تتخذ قرارها اما بالاعتذار لشعب الجنوب عن دور حزب الاصلاح وشراكته في تلك الحرب وكذلك فتاواها والتراجع عنها أو تطلق العنان لقياداتها ليعلنوا عدم الاعتراف بالجنوب والتهديد بالجام حراكه وشن حرب ثانية ضده أو أي قرار أخر تتخذه لكن المشكلة هي غياب العمل المؤسسي والمنهجية العلمية حتى في أكبر الأحزاب تنظيما.



وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

[د0 الشبواني]

رئيس الوزراء يتراجع عن تقديم استقالته بعد إبلاغ سكرتارية رئاسة الجمهورية بالتوقف عن مزاولة العمل
صنعاء - المكلا برس - سمير محمد التاريخ: 25/11/2008 القراءات: 943
أكد مصدر موثوق برئاسة الوزراء للمكلا برس ان الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء اعتكف لساعات في بيته بعد ان ابلغ سكرتارية رئاسة الجمهورية بالتوقف عن مزاولة مهام عمله بمكالمة هاتفية .
واشار المصدر ان جنودا من الحرس الخاص دخلوا في مشاداة مع حرس رئيس الوزراء امس عند بوابة فندق موفنبيك كادت تتحول الى صدام مسلح بينهما موضحا ان الحرس الخاص منعوا دخول مرافقي رئيس الوزراء الى القاعة باسلحتهم واشتد التماسك بينهما ( وشحنت ) الاليات وتمترس كل فريق ضد الاخر لولا ان رئيس الوزراء انسحب وغادر المكان .
وقال المصدر ان رئيس الجمهورية تدخل ووجه بسجن الحراسة وطلب من مجور العودة وحضور حفل افتتاح مؤتمر الاتحاد العربي للاستثمار السمكي الذي بدأ أمس اعماله في قاعة فندق موفنبيك بصنعاء .

[اسدالجنوب]

شهدت مديرية مودية المهرجان الأسبوعي الذي تقيمه المديرية أسوة بمديريات المنطقة الوسطى . ورغم الشديدات الأمنية التي فرضتها السلطة استطاع ابنا مودية ومعهم ابنا المديريات الأخرى ان يقيموا مهرجانهم ، وعند بدا المهرجان تدخل طقم عسكري إلى وسط الجموع وبعد اخذ ورد اعتقلوا المناضل علي محمد لعجمية رئيس مجلس التنسيق بمودية واقتادوه إلى قيادة الأمن وبعد نصف ساعة عاد المناضل لعجمية حيث طلب منه ان يقيم المهرجان فقط وان لا تخرج بعده أية مسيرة .

بعد ذلك افتتح الإعلامي احمد صالح القنع المهرجان .
وألقى الأخ علي محمد لعجمية كلمة المجلس رحب فيها بالحضور من جميع المديريات ودعا أبناء الجنوب إلى مواصلة نضالهم السلمي وتوحيد قيادة الحراك الجنوبي حتى لا يتركوا فرصة لنظام صنعاء ان يتربص ويصطاد في المياه العكرة .
بعد ذلك القى العميد عيدروس حقيس كلمة المنطقة الوسطى والتي دعاء ابنا المنطقة الوسطى وأبناء أبين الى مشاركة ابناء الجنوب الاحتفال بذكرى 41 للاستقلال الوطني وذلك في مدينة عدن الباسلة .
وأكد حقيس على ضرورة الحوار في أي مرحلة كانت حوار ابنا الجنوب الهادف إلى استعادة دولتهم المحتلة .
ثم تحدث العميد علي الشيبة ناصر وقال نحيي أبناء مودية الإبطال الذين صمدوا ضد جبروت السلطة وعنجهيتها وهذا ليس بغريب عليها فقد بداء الحراك من مودية وانتشر الى باقي المديريات .
ثم تلا الإعلامي القنع كلمة المناضل محمد علي احمد الذي بعث بها للمهرجان قال فيها التالي :
الأخوة الحاضرون من أبنا مديرية مودية والقرى المجاورة لها
الأخوة الأعزاء من المديريات محافظة أبين الشموخ الجماهير ألحاضرته في هذا الحفل الكريم السلام عليكم ورحمت الله وبركاته .
أسمحوا لي في بدئت الأمر أن أهنيكم وأهني شعب الجنوب بمناسبة الذكرى واحد وأربعين عام من الاستقلال الوطني بعد كفاح مرير وثمرت نضال أربع سنوات من جهاد شعبنا العظيم بكفاحه البطولي نال الحرية والاستقلال وبنا دولته الوطنية المستقلة على ارض الجنوب في 67 ووحد 23 سلطنة ومشايخه وإمارة وقضاء على أهم مشكله اجتماعية هي قضية الثار القبلي في بداية تأسيس دولتنا جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية لتي أمنة لشعب الجنوب ضمانة للحرية والمشاركة في الحكم والعدل والاستقرار والكرامة لأبنائها وضمان مستقبل الأجيال ولقضى على الفوارق الاجتماعية ومشاركة منظمات المجتمع المدني مشاركه فعلية في بناء الدولة الوطنية الديمقراطية ألدوله القوية بمؤسساتها القانونية والحكم المطلق للمؤسسات وفصل السلطات ومحاسبة أي عابث أمقصر في واجبه كفاسد أو مترفع على الآخرين لقد تعود شعبنا على نظام فيه كرامته وعزته وضمان معيشته ومستقبل أطفاله بأ التعليم والتطبيب والتأهيل والعمل عند التخرج وبدون تميز أحد على أحد بل الكفاءة هي المقياس .
لقد فقد شعبنا هذه المميزات وعليه يجب الدفاع عنها واليوم وجودكم هنا على هذا الأساس!!
ولكن النصيحة الأولى هي وحدتكم وفيها تكمن قوتكم ووحدة النهج والمطالب انطلاقا من القرار الجماعي من قبل قيادات للهيئات للكفاح السلمي!!
وأنصح رفض التصنيفات من المتطفلين على العقلاء والمجربين وأصحاب الخبرات والمؤثرين وصحاب المواقف والحفاظ على كل جنوبي بما فيهم من هوا في السلطة من الجنوبيين ولكن عليهم من هم في السلطة تقدير الحقوق الوطنية والهوية وتاريخ بعيد عن المصلحة وان يفرقوا بين المصلحة والمصير كفا أسلوب العواطف الشخصية التي تضر با المصير والهوية وتاريخ ومصير أجيال ، ومن خلالكم أدعو كافة مناضلين النضال السلمي للعودة وتحاور بقلوب مفتوحة وأن يحسمون أمرهم في الوحدة من خلال الهيئات ولا يمنع من تبني شعار صاحبه معد له العدة وبحكمة وجداره بلا ضرر ولا مقامرات بناس وبتنسيق مع الهيئات وبموقف جماعي نحن معه ومن يخرج عن هذا المبدأ فهذا شانه !!!
أتمنى على الجميع التوحيد والحفاظ على وحدة الجماهير من اختراق السلطة وفككت رموز النضال السلمي من خلال التناقض في المواقف أدعوا الجميع للتفاهم ومن لديه موقف يخدم المصلحة للناس يقنع رفاقه بموقفه والكل مع القضية الجنوبية بل من ينضر لها بمنظار وإبعاد وبمن لديه أخلاص ومتحمس ومتسرع وهذا الفارق أتمنى لكم كل التوفيق والنصر المحقق قريب باذن الله
وسلام عليكم أخوكم محمد علي أحمد لندن 25 نوفمبر 2008م.
وفي نهاية المهرجان تلا الناشط علي عبد الله الوليدي البيان الختامي الذي اكد على مواصلة النضال حتى استعادة دولة الجنوب .
التضامن مع كافة قيادات النضال السلمي وصحيفة الايام والتضامن مع أبناء الشعيب الذين تعرضوا للضرب من قبل قوات الاحتلال .
التضامن مع كافة النشطاء الذي أقدمت السلطة على وقف مرتباتهم .
رفض الانتخابات رفضا قاطعا .
ألقيت في المهرجان العديد من القصائد الشعرية .
وكانت قصيدة المناضل احمد محمد القمع من أروع القصائد حيث كان يلقيها اثنا وصول احد الأطقم العسكرية والتي تدل على معاملة المحتل وهي من روائع قصائده من ديوانه (سين وجيم مع عمنا مبروك)
حضر المهرجان الناشط السياسي عباس العسل والناشط صديق بلعيدي والأستاذ علي الجعدني والمناضل محمد حسين المارمي والمناضل صالح ملقاط والعديد من قادة ونشطا الحراك السلمي بمديريات المنطقة الوسطى .
من ناحية أخرى وعلى هامش المهرجان تحدث بعض الحضور الى مراسلنا حول رفض عملية القيد والتسجيل .
حيث استغربوا كثيرا ما تروج له السلطة من كذب عبر وسائل إعلامها حول ان مديريات محافظة ابين قد استقبلت أعضا اللجان وتحدث الشاعر مصطفى الكازمي ابو نسر من مركز الكيال بالحضن قائلا .
ان هذا الادعاء ليس له أساس من الصحة وان ما تم تصويره لبعض الشخصيات هي صور قديمة ولا تزال مغلقة الى اليوم .
المواطن جعبل الصمي من مركز امقاع قال ان هذا المركز لا يزال مغلق منذ أول يوم الى يومنا هذا وقال ان اللجنة متواجدة في بيت احد المواطنين ولم يزرها احد حتى ان المواطنين قاطعو ذلك البيت .
المواطن احمد ناصر الباسعدي (كشي) من مركز اماجل قال ان هذه السلطة ما تستحي تكذب حتى تصدق كذبها لم يستطيعوا دخول المركز والأماكن المعدة لذلك فاشتروا بعض ضعفا النفوس ليوهموا الناس بالإقبال عليهم ,,,

[ahburkani]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسدالجنوب شهدت مديرية مودية المهرجان الأسبوعي الذي تقيمه المديرية أسوة بمديريات المنطقة الوسطى . ورغم الشديدات الأمنية التي فرضتها السلطة استطاع ابنا مودية ومعهم ابنا المديريات الأخرى ,,,

عزيزي (اسد الجنوب) يسعد صباحك بكل خير وكل متصفحي (منتديات الجنوب) يبدو انه تم نقل خبر (مهرجان مودية يدعوا تلاحم الجنوبيين وعدم السماح لصنعاء بضربه) إلى المنتدى في وقت واحد بيني وبينك ولو انك أنت السباق في نقل الخبر أقدم لك اعتذاري ولكل متصفحي المنتدى...مع خالص تحياتي،،،

[ahburkani]

مودية – لندن " عدن برس " خاص : 25 – 11 – 2008
شهدت مديرية مودية المهرجان الأسبوعي الذي تقيمه المديرية أسوة بمديريات المنطقة الوسطى . ورغم الشديدات الأمنية التي فرضتها السلطة استطاع ابنا مودية ومعهم ابنا المديريات الأخرى ان يقيموا مهرجانهم ، وعند بدا المهرجان تدخل طقم عسكري إلى وسط الجموع وبعد اخذ ورد اعتقلوا المناضل علي محمد لعجمية رئيس مجلس التنسيق بمودية واقتادوه إلى قيادة الأمن وبعد نصف ساعة عاد المناضل لعجمية حيث طلب منه ان يقيم المهرجان فقط وان لا تخرج بعده أية مسيرة .

بعد ذلك افتتح الإعلامي احمد صالح القنع المهرجان .
وألقى الأخ علي محمد لعجمية كلمة المجلس رحب فيها بالحضور من جميع المديريات ودعا أبناء الجنوب إلى مواصلة نضالهم السلمي وتوحيد قيادة الحراك الجنوبي حتى لا يتركوا فرصة لنظام صنعاء ان يتربص ويصطاد في المياه العكرة .
بعد ذلك القى العميد عيدروس حقيس كلمة المنطقة الوسطى والتي دعاء ابنا المنطقة الوسطى وأبناء أبين الى مشاركة ابناء الجنوب الاحتفال بذكرى 41 للاستقلال الوطني وذلك في مدينة عدن الباسلة .
وأكد حقيس على ضرورة الحوار في أي مرحلة كانت حوار ابنا الجنوب الهادف إلى استعادة دولتهم المحتلة .
ثم تحدث العميد علي الشيبة ناصر وقال نحيي أبناء مودية الإبطال الذين صمدوا ضد جبروت السلطة وعنجهيتها وهذا ليس بغريب عليها فقد بداء الحراك من مودية وانتشر الى باقي المديريات .
ثم تلا الإعلامي القنع كلمة المناضل محمد علي احمد الذي بعث بها للمهرجان قال فيها التالي :
الأخوة الحاضرون من أبنا مديرية مودية والقرى المجاورة لها
الأخوة الأعزاء من المديريات محافظة أبين الشموخ الجماهير ألحاضرته في هذا الحفل الكريم السلام عليكم ورحمت الله وبركاته .
أسمحوا لي في بدئت الأمر أن أهنيكم وأهني شعب الجنوب بمناسبة الذكرى واحد وأربعين عام من الاستقلال الوطني بعد كفاح مرير وثمرت نضال أربع سنوات من جهاد شعبنا العظيم بكفاحه البطولي نال الحرية والاستقلال وبنا دولته الوطنية المستقلة على ارض الجنوب في 67 ووحد 23 سلطنة ومشايخه وإمارة وقضاء على أهم مشكله اجتماعية هي قضية الثار القبلي في بداية تأسيس دولتنا جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية لتي أمنة لشعب الجنوب ضمانة للحرية والمشاركة في الحكم والعدل والاستقرار والكرامة لأبنائها وضمان مستقبل الأجيال ولقضى على الفوارق الاجتماعية ومشاركة منظمات المجتمع المدني مشاركه فعلية في بناء الدولة الوطنية الديمقراطية ألدوله القوية بمؤسساتها القانونية والحكم المطلق للمؤسسات وفصل السلطات ومحاسبة أي عابث أمقصر في واجبه كفاسد أو مترفع على الآخرين لقد تعود شعبنا على نظام فيه كرامته وعزته وضمان معيشته ومستقبل أطفاله بأ التعليم والتطبيب والتأهيل والعمل عند التخرج وبدون تميز أحد على أحد بل الكفاءة هي المقياس .
لقد فقد شعبنا هذه المميزات وعليه يجب الدفاع عنها واليوم وجودكم هنا على هذا الأساس!!
ولكن النصيحة الأولى هي وحدتكم وفيها تكمن قوتكم ووحدة النهج والمطالب انطلاقا من القرار الجماعي من قبل قيادات للهيئات للكفاح السلمي!!
وأنصح رفض التصنيفات من المتطفلين على العقلاء والمجربين وأصحاب الخبرات والمؤثرين وصحاب المواقف والحفاظ على كل جنوبي بما فيهم من هوا في السلطة من الجنوبيين ولكن عليهم من هم في السلطة تقدير الحقوق الوطنية والهوية وتاريخ بعيد عن المصلحة وان يفرقوا بين المصلحة والمصير كفا أسلوب العواطف الشخصية التي تضر با المصير والهوية وتاريخ ومصير أجيال ، ومن خلالكم أدعو كافة مناضلين النضال السلمي للعودة وتحاور بقلوب مفتوحة وأن يحسمون أمرهم في الوحدة من خلال الهيئات ولا يمنع من تبني شعار صاحبه معد له العدة وبحكمة وجداره بلا ضرر ولا مقامرات بناس وبتنسيق مع الهيئات وبموقف جماعي نحن معه ومن يخرج عن هذا المبدأ فهذا شانه !!!
أتمنى على الجميع التوحيد والحفاظ على وحدة الجماهير من اختراق السلطة وفككت رموز النضال السلمي من خلال التناقض في المواقف أدعوا الجميع للتفاهم ومن لديه موقف يخدم المصلحة للناس يقنع رفاقه بموقفه والكل مع القضية الجنوبية بل من ينضر لها بمنظار وإبعاد وبمن لديه أخلاص ومتحمس ومتسرع وهذا الفارق أتمنى لكم كل التوفيق والنصر المحقق قريب باذن الله
وسلام عليكم أخوكم محمد علي أحمد لندن 25 نوفمبر 2008م.
وفي نهاية المهرجان تلا الناشط علي عبد الله الوليدي البيان الختامي الذي اكد على مواصلة النضال حتى استعادة دولة الجنوب .
التضامن مع كافة قيادات النضال السلمي وصحيفة الايام والتضامن مع أبناء الشعيب الذين تعرضوا للضرب من قبل قوات الاحتلال .
التضامن مع كافة النشطاء الذي أقدمت السلطة على وقف مرتباتهم .
رفض الانتخابات رفضا قاطعا .
ألقيت في المهرجان العديد من القصائد الشعرية .
وكانت قصيدة المناضل احمد محمد القمع من أروع القصائد حيث كان يلقيها اثنا وصول احد الأطقم العسكرية والتي تدل على معاملة المحتل وهي من روائع قصائده من ديوانه (سين وجيم مع عمنا مبروك)
حضر المهرجان الناشط السياسي عباس العسل والناشط صديق بلعيدي والأستاذ علي الجعدني والمناضل محمد حسين المارمي والمناضل صالح ملقاط والعديد من قادة ونشطا الحراك السلمي بمديريات المنطقة الوسطى .
من ناحية أخرى وعلى هامش المهرجان تحدث بعض الحضور الى مراسلنا حول رفض عملية القيد والتسجيل .
حيث استغربوا كثيرا ما تروج له السلطة من كذب عبر وسائل إعلامها حول ان مديريات محافظة ابين قد استقبلت أعضا اللجان وتحدث الشاعر مصطفى الكازمي ابو نسر من مركز الكيال بالحضن قائلا .
ان هذا الادعاء ليس له أساس من الصحة وان ما تم تصويره لبعض الشخصيات هي صور قديمة ولا تزال مغلقة الى اليوم .
المواطن جعبل الصمي من مركز امقاع قال ان هذا المركز لا يزال مغلق منذ أول يوم الى يومنا هذا وقال ان اللجنة متواجدة في بيت احد المواطنين ولم يزرها احد حتى ان المواطنين قاطعو ذلك البيت .
المواطن احمد ناصر الباسعدي (كشي) من مركز اماجل قال ان هذه السلطة ما تستحي تكذب حتى تصدق كذبها لم يستطيعوا دخول المركز والأماكن المعدة لذلك فاشتروا بعض ضعفا النفوس ليوهموا الناس بالإقبال عليهم ,,,

[اسدالجنوب]

أديب قاسم:
الحرية والاستبداد، هما محور الصراع بين الصحافة والأنظمة الاستبدادية أو التحكمية. والنظرية التحررية هي العنصر السيادي للصحافة التي تسعى إلى نشر المبادئ الديمقراطية .. هي أهم المبادئ السياسية التي تؤمن بها الصحافة في مفهومها الحديث كأداة اتصال بجماهير الشعب من خلال العلاقة بين الإعلام والسلطة .

و«الأيام» بحكم طبيعة تكوينها وأهدافها كصحيفة تجارية من ناحية .. و(جماهيرية) من حيث أن السلطة السياسية في عصرنا- وبحسب النظام الاجتماعي والاقتصادي السائد في الجمهورية اليمنية - تستمد سلطانها من الشعب .. فكان من الطبيعي أن تتعاطى (أو تتصارع) مع السلطة تارة بالعنف غير المتطرف وتارة أخرى باللين والطراوة. وفي كلتا الحالتين تتلاقى أهدافها في توفير العدالة الحقة لأبناء المجتمع الواحد والتعبير بصدق عن آراء مجموع الشعب .

وعندما برزت (القضية الجنوبية) إلى السطح وإلى العلن كرد فعل حي أخذ في التبلور بما تمخض عن تجربة الوحدة: من عزل سياسي (شمالي - جنوبي) .. ومن فرض السيطرة على الجنوب بكامل مقدراته من خلال إعادة إنتاج نظام (الجمهورية العربية اليمنية) بسمته السلطوية القبلية (زواج السلطة بالثروة) ولتحقيق الهيمنة !.. ومن سوء استخدام السلطة بمفاصلها السياسية والإدارية والقضائية كافة : من البسط على الأرض- حقوق الغير، واحتكار مداخل الاقتصاد ومنافذه التجارية كالسيطرة على الثروة القومية، والتحكم بالمشروع الاستثماري التنموي للدولة.. واعتماد المحسوبية والرشوة كعملتين رائجتين في تسيير دفة النظام .. ومع انعدام المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات وفقاً للوائح والنظم وللقانون وتحت مظلة الدستور .. وبكلمة واحدة : احتكار السلطة ! .. كانت الصحافة الأهلية ومنها «الأيام» مدركة لقواعد هذه اللعبة الخطرة التي توجت بحرب 1994م .

وقفت صحف الشعب وفي مقدمتها «الأيام» تبحث عن ضمانات لمستقبل الجنوب - بل ومستقبل اليمن لتجنب الشعب شطط السلطة! غير أن ملف «القضية الجنوبية» بوصفها قضية إنسانية حقوقية وسياسية ذات طابع استراتيجي بالنسبة للوحدة، أخذ أبعاداً خطيرة (من خلال الممارسات اللا إنسانية) للسلطة المبررة بالطابع النظامي القبلي - مجتمع ما قبل الدولة !

أعيب «الأيام» وغيرها من الصحف أن تعاضد النظرية التحررية، بعد كل هذا الخلط في أوراق النظام الجمهوري وقد تحول إلى نظام غنائم spoil system.. نظام غير مبرر في هذا العصر، وحيث يجاهد الإعلام الحديث في كل مكان من أجل إغناء القيم الاجتماعية والإنسانية.. لتفيض بالخير والعدل والرفاهية على أبناء الشعب كافة!