[ سلة الصحافة العربية والعالمية ] يوم الأرض في الجنوب 7-7-2009

[سالم الدياني]

اضطرابات جنوب اليمن في ذكرى انتهاء حرب صيف 1994



عدن: شهدت مدينة عدن اليمنية اليوم الثلاثاء انتشارا أمنيا مكثفا لقوات الجيش والشرطة تحسبا لاقامة مظاهرة ومهرجان شعبي دعت اليهما قوى ما يسمى "الحراك السلمي الجنوبي" ،في ذكرى انتهاء حرب صيف 1994.

ودعت هذه القوى للمظاهرة والمهرجان الشعبي للمطالبة بفك الارتباط مع الشمال واستعادة دولة الجنوب السابقة بمناسبة حلول السابع من يوليو /تموز وهو اليوم الذي دخلت فيه القوات الشمالية عدن منهية حرب صيف 1994 وطرد قيادات الجنوب الى الخارج.

وقال موقع "نيوز يمن" الاخباري المستقل على الانترنت ان أجواء غير مسبوقة شهدتها مدينة عدن اليوم ، حيث شنت حملة اعتقالات بين صفوف المواطنين الذين يجوبون الشارع العام المحاذي لساحة الهاشمي حيث كان مقررا تجمع المظاهرة واقامة المهرجان الذي منعت قوات الامن اقامته بالقوة بعد ان فرقت المتظاهرين.

وأضاف الموقع ان المحلات التجارية بمدينة الشيخ عثمان حيث تقع ساحة الهاشمي أغلقت أبوابها تخوفا من حدوث أية أعمال عنف فيما الكثير من الباعة الجائلين اختفوا من المنطقة.

وقال "نيوز يمن" ان تشديدات أمنية جرت في محافظات الضالع ولحج وأبين في الجنوب وسمع دوي انفجار عنيف ليلة الثلاثاء في الضالع دون ان يعرف مصدره.

وتوترت الاوضاع في اليمن بعد إعلان علي سالم البيض الرئيس السابق لـ "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الشطر الجنوبي من البلاد" عودته للعمل السياسي وتعهد بالعمل لأجل إنفصال جنوب اليمن عن شماله.

يذكر أن البيض جرى تعيينه نائبا للرئيس عقب وحدة الشطرين الشمالي والجنوبي في 22 مايو/أيار 1990، لكنه عاد وقاد محاولة انفصالية فاشلة في مايو/أيار 1994.



المصدر



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[سالم الدياني]

في فعاليات انفصالية متفرقة بالذكرى الـ
قتيل وعشرات الجرحى,ومئات المعتقلين في المحافظات الجنوبية, بعد صدامات مختلفة بين الأمن ومتظاهرين مناهضين للوحدة وحرب الانفصال
الثلاثاء 07 يوليو-تموز 2009 الساعة 06 مساءً / محافظات – مأرب برس – خاص:



لفظ المواطن وليد علي اليافعي, أنفاسه الأخيرة - ظهر اليوم - بمستشفى النقيب بمنصورة عدن, متأثرا بإصابته بطلق ناري, أصيب به على إثر مشادات كلامية بينه وجنود من الأمن المركزي, أقتحموا - صباح اليوم فندق الأمين السياحي - بمنطقة الشيخ عثمان, بحثا عن نزلاء مشبوهين بمشاركتهم في التظاهرة.

وقالت مصادر في الحراك الجنوبي, أن أحد الجنود, ممن قاموا باقتحام الفندق صباح اليوم, حاول سحبه بالقوة من الفندق الذي كان ينزل, قبل أن يقوم بركله وشتمه, في صالة الاستقبال الخاصة بالفندق, بعد رفضه الانصياع لأوامر إعتقاله دون مسوغ أو أوامر قانونية بذلك. ليباشره الجنود بعد ذلك بإطلاق النار عليه, وسط غرفة الاستقبال, وفي لحظة ذهول من العاملين في الفندق, الذين قاموا بعدها بنقله, مغما عليه, إلى غرفة العناية المركزة, بمستشفى النقيب, وهو في حالة صحية حرجة, ليفارق بعدها الحياة ظهر اليوم في المستشفى, متأثرا بالإصابة- حسب تأكيدات مصادر المستشفى.





إلى ذلك فقد داهمت قوات الأمن بمدينة الشيخ عثمان والمنصورة ودار سعد بمحافظة عدن – ومنذ السادسة من صباح اليوم - عددا كبيرا من الفنادق والمطاعم واللوكندات, بحثا عن متظاهرين, أو تجمعات من أكثر من شخصين, على مقربة من مدينة الشيخ عثمان, تحسبا لإنطلاق المهرجان الجنوبي الذي دعت له ماتسمى بقيادة الثورة السلمية في الجنوب, في ساحة الهاشمي, للمطالبة بفك ارتباط الجنوب سلميا عن الشمال, والتنديد بحرب صيف العام 1994م التي يأتي الاحتفال بذكراها الخامسة العاشرة.

ووفقا لمراسل مأرب برس بعدن - فماتزال مدينة الشيخ عثمان, والمنصورة, ومنذ فجر اليوم الثلاثاء الموافق 7 يوليو – تعيش حالة من التشديدات الأمنية, والمطاردات, من قبل قوات الأمن المختلفة التي حولت المدينة إلى ثكنة عسكرية مغلقة بوحدات مختلفة من قوات الأمن والجيش, والنجده, والبحرية, والأطقم العسكرية, التي انتشرت في مداخل وجولات وشوارع المنصورة والمعلا والشيخ عثمان, ودار سعد, لقطع كل المنافذ والطرقات الموصلة إلى مدينة الشيخ وساحة الهاشمي التي تمكن المئات من المتظاهرين الجنوبيين, من الوصول إليها, والمشاركة في الاحتفال القصير الذي أقيم فيها, وسط حالة من المطاردات, وإطلاق للرصاص, والقنابل المسيلة للدموع, والإجراءآت الأمنية المشددة, إضافة إلى حملة إعتقالات أمنية عشوائية, وغير مسبوقة, طالت المئات من المتجمعين والمتواجدين بالقرب من الشيخ عثمان أو المنصورة, إلى جوار الإيقاف الجماعي في الهناجر,و الفنادق, والمعسكرات ، فيما تم إغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى عدن منذ يوم أمس الاول, إضافة إلى تشديد أجراءآت الدخول وإحكام القبضة الأمنية على مداخل ومنافذ المدينة. وتعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الحكومية, وخدمات شبكات الاتصالات ومنع وصول الصحفيين إلى ساحة الهاشمي.

وبينما نفى العميد عبدالله قيران -مدير أمن عدن وجود أي إصابات أو اعتقالات في المحافظة, مستدلا بقوله أن مراسل الجزيرة يمارس عمله في ساحة الهاشمي بكل حرية - فقد قالت مصادر في مستشفى النقيب أن أكثر من ثلاث حالات إصابة وصلت اليها اليوم ممن حالة قوات الأمن دون قدرتهم على المشاركة في مهرجان 7يوليو لأنصار الحراك الجنوبي. إضافة إلى وفاة وليد علي اليافعي في غرفة العناية المركزة بالمستشفى, متأثرا بإصابته بطلق ناري. إضافة إلى أن مراسل الجزية مراد هاشم قال لنيوزيمن بأنه أجبر على البقاء في فندق العامر بالقرب من ساحة الهاشمي, بعد تلقيه تعليمات بذلك.




كرش وطورالباحة.. تظاهرتين بالمئات, بعيدا عن الأمن والقنابل المسيلة للدموع


وفي مديرية طور الباحة ومدينة كرش الحدودية سابقا - محافظة لحج – فقد قالت مصادر ميدانية لـ(مأرب برس) أن المئات من أبناء الصبيحة ومنطقة كرش – قد نفذوا مسيرة جماهيرية حاشدة جابوا من خلالها شوارع المدينتين, مرددين الهتافات الانفصالية الداعية إلى فك ارتباط الجنوب عن الشمال, وانهاء كل التواجد الشمالي في المحافظات الجنوبية, وانطلقوا حاملين صور لعلي سالم البيض, وإعلام جمهورية الجنوب الديمقراطية سابقا, وشعارات التنديد بحرب صيف العام 1994م.
وأفادت المعلومات أن عددا من المتظاهرين الصبيحة, وأبناء كرش, تصدوا بإطلاق الرصاص والشتائم على مواطنين كانوا في طريقهم من محافظة تعز, إلى عدن, رافعين صورا للرئيس وأعلام الجمهورية, والحزب الحاكم, وقبل أن يتدخل الأمن بقمع تلك المسيرة بالقوة. مخلفة عددا من الإصابات لم يعرف بعد عددها.





ردفان.. مسيرة ومهرجان, في الحبيلين

وفي ردفان – فقد شهدت مدينة الحبيلين مسيرة حاشدة لأنصار الحراك, شارك فيها مئات المتظاهرين من مديريات ردفان, جابوا شارع المدينة الرئيسي, حاملين أعلام الجنوب, وصور البيض والعطاس, وعلي ناصر, ومرددين شعارات الانفصال, والتنديد بالتواجد الشمالي في الجنوب, قبل أن يحتشدوا وسط المدينة في مهرجان ألقيت فيه عددا من الكلمات المطالبة باستعادة دولة الجنوب سلميا, إضافة إلى مناشدة مجلس الأمن للتدخل ووقف ما وصفوه باحتلال الشمال للجنوب في تلك الحرب التي قالوا في بيانهم أنهم يحتفون اليوم تنديدا بذكرى شؤمها الـ(15).


لحج.. عزل الحوطة عن العالم أمنيا منذ صباح اليوم


وكان مئات من المتظاهرين في حوطة لحج يستعدون صباح اليوم لإقامة تظاهرتهم بالمناسبة, قبل أن تتمكن قوات الأمن التي انتشرت بكثافة على كل مداخل, ومنافذ المحافظة, والطرق المؤدية إليها- من منع المتظاهرين والحيلولة دون إقامتهم للتظاهرة التي كانوا يعتزمون إقامتها اليوم.

وتشير المعلومات إلى أن قوات الأمن التي إنتشرت بصورة مكثفة بالمنطقة منذ مساء أمس, تحسبا لخروج أعداد كبيرة من المشاركين في المظاهرة, وقبل أن تقوم بإغلاق فرزات البيجوت والباصات من وإلى المدنية التي غدت معزولة تماما عن غيرها من مديريات ومحافظات الجمهورية.

شبوة.. مهرجان للحراك, واحتفال للسلطة


و بينما أقامت السلطة مهرجانها الوحدوية في المركز الثقافي بعتق شبوة, إحتفاءا بمناسبة الـ7 من يوليو وجه من خلالها قيادة السلطة المحلية انتقادات لاذعة إلى المطالبين بالانفصال, والداعين إلى تمزيق اليمن, من خلال شعاراتهم الانفصالية ودعواتهم التشطيرية التي يطلقونها اليوم, ويحتفون بذكرى السابع من يوليو الذي أعتبروه يوما فاصلا بين الوحدة والانفصال – فقد شهدت مديرية عزان بالمحافظة- مهرجانا حاشدا لأتباع الحراك,شارك فيه مئات من أنصار وقيادات الحراك صباح اليوم الثلاثاء, تنديدا بالمناسبة,

وقالت مصادر محلية بالحافظة لـ(مأرب برس) أن المهرجان شهد مناوشات أمنية بين المشاركين ورجال الأمن الذين حاولوا تفريق المهرجان, قبل وقوع مشادات واستفزازات متبادلة بين بين المشاركين وقوات الأمن التي انتشرت بكثافة قرب ساحة المهرجان.



الضالع..انفجار, وجرحى, واعتقالات, بعد مصادمات الأمن و المتظاهرين:


وفيما دوى إنفجار عنيف مساء أمس – إثر تفجر قنبلة في مدينة العرشي بمحافظة الضالع, فقد أقيمت صباح اليوم في شارع المحافظة الرئيسي مسيرة للمئات من أنصار الحراك بالمحافظة, قبل اندلاع الاشتباكات والمصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي حاولت التصدي للمسيرة بالقوة والرصاص والقنابل المسيلة للدموع, مسفرة بذلك عن سقوط جرحى من المتظاهرين, وإصابة جنديين من الأمن, إضافة إلى حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المشاركين- وفقا للمعلومات الواردة من هناك. لتنتهي تلك المسيرة التي قمعت بالقوة بتوجه أعدادا كبيرة من المتظاهرين إلى قطع طريق عدن صنعاء, ووضع الأحجار وإحراق الإطارات في الطريق العام, فيما لم يعرف بعد عن استمرار ذلك الاحتجاج لحظة كتابة الخبر .

وكانت قوات الأمن بالضالع عززت تواجدها بكثافة عالية في النقاط العسكرية ومداخل المدينة والنقاط الأمنية بصورة مكثفة لم تشهدها المدينة من قبل- وفق شهود عيان – وذلك تحسبا لإيقاف توافد أعداد كبيرة من أبناء المديريات الأخرى للمشاركة في تلك التظاهرة التي دعا لها قيادة الحراك بالمحافظة, للتظاهر في ذكرى حرب صيف 7 يوليو.








حضرموت.. تواصل المسيرات الشبابية بغيل بن يمين



وفي غيل بن يمين بمحافظة حضرموت فقد خرج العشرات من الشباب في مسيرة شبابية - لليوم الثاني على التوالي – للتنديد باعتقال الناشط السياسي في الحراك أحمد السقاف عضو محلي المديرية في المدينة.
وقال شهود عيان أن التظاهرة الاحتجاجية على اعتقال السقاف, والتنديد بذكرى 7 يوليو لحرب عام 1994م , حيث جاب المتظاهرون الشارع العام بمنطقة (المقد) في غيل بن يمين، مرددين الهتافات المنددة بالاعتقال, والشعارات المناهضة للوحدة والحرب, ودون أن يذكر عن وجود مصادمات مع الأمن, أو محاولات لقمع وتفريق المتظاهرين, لأسباب ترجئها مصادر محلية بالمدينة- إلى تواضع أعداد المتظاهرين مقارنة بحجم التوقعات والمخاوف لدى السلطة بالمدينة. الصورة أدناه من المكلا
صنعاء.. تشديدات أمنية بالأمانة, وأحتفال للسلطة بيوم الانتصار على الانفصال

وفي ملعب الظرافي بصنعاء – أقيمت فعالية احتفائية للسلطة بالمناسبة التي تعتبرها مناسبة لتثبيت الوحدة, والانتصار على الانفصاليين في الجنوب.
وفيما شوهدت صباح اليوم انتشار أمني ملحوظا على مداخل وشوارع أمانة العاصمة, ترافق ذلك مع انتشار سيارات تحمل على متنها, صورا للرئيس, وإعلام الجمهورية والحزب الحاكم – فقد اتهمت أطراف معارضة السلطة بأجبار الموظفين على المشاركة فيها, في صنعاء وشبوة.

وكانت أحزاب المشترك قد نددت بالاحتفال بتلك المناسبة التي اعتبرت ذلك استفزازا لمشاعر الجنوبيين, محملة السلطة مسؤولية ما يحدث فيها.


المصدر :


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[سالم الدياني]

اليمن: صدامات في الجنوب واعتقال المئات في عدن
الجنوبيون أحيوا يوم الاحتلال... والشماليون احتفلوا بـ يوم النصر





يمنيون يتظاهرون في مدينة الضالع الجنوبية أمس (رويترز)







صنعاء - الجريدة
مجدداً عادت لتطفو على السطح أزمة الجنوب في اليمن. ولكن التأزم هذه المرة تجدد بصورة أكثر خطورة، مع حلول ذكرى السابع من يوليو، الذي اختلف اليمنيون حول تسميته، فمنهم من يراه ذكرى للانتصار بإعادة تثبيت الوحدة ودحر الانفصال، وآخرون يعتبرونه ذكرى للهزيمة والاحتلال، وهو اليوم الذي دخلت فيه القوات الشمالية عدن منهية 'حرب صيف 1994' وطردت قيادات الجنوب، وعلى رأسهم الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، الذي كان وقتها نائباً للرئيس الحالي علي عبدالله صالح في إطار اليمن الموحد.

وكانت اللجنة الأمنية في محافظة عدن بمناسبة حلول الذكرى الـ15 لـ7 يوليو، الذي شهد هزيمة الحزب الاشتراكي اليمني بعد معارك استمرت نحو شهرين في عام 1994، قامت بتحذير المواطنين من مغبة ما أسمته 'الانسياق وراء الدعوات إلى إقامة تظاهرات غير قانونية تستهدف الإخلال بالأمن والسلم الأهلي'.


عدن ومدن الجنوب


وعاشت مدينة عدن، العاصمة السابقة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، أمس جواً غير مسبوق من التوتر، في ظل انتشار أمني مكثف على مختلف مداخل المدينة وفي أحيائها، ومنعت الدخول والخروج من وإلى المدينة لمنع أنصار 'الحراك الجنوبي' من التظاهر والمشاركة في المهرجان الذي كان مقرراً. ورغم ذلك تمكّنت مجاميع من المتظاهرين من الخروج إلى الشوارع منددين بما أسموه 'الاحتلال'.

وأكد شهود عيان أن القوى الأمنية اليمنية أوقفت مئات الأشخاص بينما كانوا يحاولون تنظيم تظاهرة في عدن. وأسفرت هذه التوقيفات عن مواجهات بين الشرطة والمدنيين مما أدى إلى إصابة أربعة جرحى مدنيين في اثنين من أحياء عدن، إذ ساد التوتر.

وخيّم التوتر أيضا على مدن جنوبية أخرى مثل لحج وأبين وفي الضالع، حيث سقط ثلاثة جرحى في صفوف الشرطة بعدما سار الآلاف في تظاهرة بالمناسبة نفسها.



صنعاء


في المقابل، نددت مسيرة جماهيرية حاشدة في العاصمة صنعاء 'احتفاءً بيوم النصر'، بما أسمته 'دعوات التشتت والفرقة وبث ثقافة الكراهية التي تسعى لنشرها عناصر حاقدة على الوطن والوحدة'.



الخبجي


إلى ذلك، استنكر القيادي في'الحراك الجنوبي' ناصر الخبجي، ما قامت به الأجهزة الأمنية من 'تضييق للخناق على جميع المواطنين في المحافظات المجاورة لعدن، ومنعهم من دخول المحافظة لحضور المهرجان الذي دعت إليه قيادة الثورة السلمية في الجنوب'.

وأشار الخبجي في تصريحات إعلامية إلى أن 'السلطة القائمة في اليمن تتخذ كل الوسائل التي تضمن بقاءها ولو كانت تلك الوسائل محرمة'، واعتبر أن الدليل على ذلك 'الاعتقالات المستمرة وغير المبررة وإيقاف الصحف الأهلية والاعتداء على الصحافيين'.


المصدر

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[سالم الدياني]

قتيل وجرحى باضطرابات جنوب اليمن




المتظاهرون رفعوا شعارات تطالب بما يسمى فك الارتباط (رويترز)



سقط قتيل وأصيب ثلاثة آخرون في اضطرابات تجددت الليلة الماضية بعدة مدن في اليمن مع إحياء ذكرى انتهاء حرب عام 1994.

وأشار مراسل الجزيرة إلى مصادمات بين متظاهرين وقوات الأمن في الديس الشرقية بحضرموت شرقي البلاد. كما دارت مواجهات في مدينة المكلا, حيث تحركت قوات الأمن لمنع انطلاق مسيرة لما يسمى الحراك الجنوبي.

وفي مدينة الشحر الواقعة شرق المكلا, انطلقت مسيرة لنشطاء الحراك الجنوبي بينما عززت قوات الأمن من وجودها هناك. وأشار مراسل الجزيرة إلى اعتقالات نفذتها قوات الأمن لمنع المسيرات. كما منع رجال الأمن الصحفيين بمن فيهم فريق الجزيرة من الخروج في المكلا لتصوير المواجهات.




الإجراءات الأمنية لمنع المظاهرات وصفت بأنها غير مسبوقة (الفرنسية)


ورغم إجراءات الأمن المشددة, فقد نظم الآلاف من ناشطي الحراك الجنوبي ممن منعوا من دخول عدن مظاهرات في عدة مناطق منها أبين. وقد أحرق المتظاهرون إطارات السيارات, في مواجهة الأمن الذي يتحرك لمنع تنظيم أي مسيرة تطالب بما يسمى فك الارتباط بين الشمال والجنوب.

وفي حي الشيخ عثمان بمدينة عدن حيث كان يتوقع انطلاق مسيرة, أغلقت المحال التجارية أبوابها وتحولت المنطقة إلى ساحة مواجهات, بينما وصفت إجراءات الأمن بأنها غير مسبوقة. كما سمع دوي انفجار الليلة الماضية في الضالع دون أن يعرف مصدره.

وذكر شهود عيان في الضالع أن مواجهات وقعت بين قوات الأمن ومتظاهرين أسفرت عن إصابة جندي ومتظاهر. كما ذكر السكان في عدن أن خطوط الهاتف المنزلي والمحمول قطعت من منطقة الشيخ عثمان.

وقال مراسل الجزيرة إن قيادة المؤتمر الشعبي العام وصفت المتظاهرين بأنهم "حفنة من المأجورين الممولين من الخارج" وطالبت أحزاب اللقاء المشترك بإعلان موقف واضح وصريح مما وصفته بأعمال الشغب.

إصرار جنوبي

في المقابل قال القيادي بالحراك الجنوبي عبده المعطري للجزيرة إن المظاهرات المطالبة بفك الارتباط، سوف تستمر حتى يتم الانفصال.

وذكر المعطري أن السلطة لم تفهم أن الجنوبيين يطالبون بفك الارتباط "حيث ما زالوا يتعاملون معنا كجزء من الجمهورية اليمنية". كما قال إن "الشعب الجنوبي يرفض الاحتلال". وأضاف "ندعم الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض".

يشار إلى أن تلك الاضطرابات تتزامن مع حلول السابع من يوليو/ تموز، وهو اليوم الذي دخلت فيه القوات الشمالية عدن منهية حرب صيف 1994 وطرد قيادات الجنوب إلى الخارج.

المصدر

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[سالم الدياني]

الديس الشرقية – المكلا – لندن " عدن برس " خاص : 7 - 7 - 2009

اندلعت في محافظة حضرموت الليلة مواجهات قوية بين جنوبيين في الحراك السلمي خرجوا للتعبير عن رفضهم للاحتلال الشمالي في الجنوب وبين قوات شمالية أنتشرت لاستفزاز ابناء المحافظة ، وحسب مصادر في المكلا ابلغت " عدن برس " عن استشهاد الشاب عفيف علي محسن الوحيري ( 26 عاما ) برصاص قوات الأمن الشمالية أثناء إقدامها على قمع تظاهرة شهدتها مدينة الديس الشرقية – شرق المكلا – مساء اليوم الثلاثاء احتجاجا على حملات الاعتقال وتضامنا مع المعتقلين وتزامنا مع ذكرى احتلال الجنوب .

وقد اندلعت مواجهات عقب اطلاق القوات الشمالية الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع ، ضد جموع المتظاهرين ، الأمر الذي أدى إلى سقوط ما لا يقل عن ثلاثة جرحى منهم الشاب / سامح حسين سعيد الجابري ، وذكرت مصادر مطلعة أن التظاهرة جاءت في أعقاب حملة اعتقالات تعسفية شنتها الأجهزة الأمنية بمديرية الديس الشرقية صباح اليوم طالت كل من : ماهر عبدالرحيم باوزير وعبداللطيف محمد باوزير وصالح عوض النموري ونيازي صالح بن إسماعيل ومحسن علي الوحيري ( شقيق الشاب الذي استشهد مساء اليوم برصاص الأمن ) . وذكرت المصادر ذاتها أن أجواء من التوتر الشديد جدا خيمت على مدينة الديس الشرقية عقب المواجهات العنيفة ، وان حالة من الاستياء والغضب اشتدت في أعقاب عملية قتل الشاب / الوحيري .
وفي غضون ذلك اندلعت مواجهات عنيفة في معظم أحياء مدينة المكلا هذه الليلة عقب صلاة العشاء بين قوات الأمن المدججة بالسلاح ومجاميع من شباب المدينة الذين أشعلوا الحرائق في إطارات السيارات ، ولم يعرف حتى ألان ما أسفرت عنه تلك المواجهات.
وأبلغت مصادر أخرى " عدن برس " بأن ما يدور في حضرموت بالرغم من الانتشار الأمني الكثيف في كل من حضرموت هدفه تحويل مدينة المكلا الى ثكنة عسكريه مع تواجد للمصفحات أما كرونيش المكلا ومواقع أخرى وانتشار الجيش والأمن المركزي وكافة وحدات الاحتلال العسكرية ، وتواجد نقاط التفتيش عند مداخل المكلا ومنطقة الريان وجميع مداخل مديرية مع انتشار امني كثيف في مدن الشحر غيل باوزير والديس الشرقية والريدة وقصعير وكافة مدن ومناطق حضرموت ، ورغم هذا الحصار والطوق الامني الا أن ارادة أبناء حضرموت أبت الا أن تكون هي صاحبة الكلمة الفصل ، فخرجت عدد من المسيرات في المكلا والريدة وقصيعر والديس الشرقية حيث قامت قوات الاحتلال في الريده الشرقية بمواجهة المتظاهرين بالرصاص الحي واستشهد ثلاثة مواطنين وجرح آخرين وفي الديس الشرقية استشهد مواطن وجرح اخرين ولا تزال معظم مناطق حضرموت تعيش حتى هذه اللحظات حالة غليان شعبي وتوتر امني.

[الاحضرمي]

يعطيك العافيه على هذا المجهود

[Ganoob67]

Opposition: Two demonstrators killed in protests in southern Yemen

Sana'a, Yemen -

Two protesters have been killed after police forces opened fire to break up protests organised by separatist groups in southern Yemen to mark the failed 1994 secession attempt, opposition sources said on Wednesday. The sources said one protester was killed in al-Dees neighbourhood of the south-eastern port city of Mukalla, and another died in the southern city of Aden late on Tuesday.

Seven other protesters and three soldiers were reported injured, the sources said.

The protests were organised by southern opposition groups, which call for the south to secede from the north, to mark the 15th anniversary of the end of the 1994 civil war.

Witnesses said hundreds of protesters marched the streets of Mukalla and the southern city of Dhalea on Wednesday, but no confrontations with police were reported.
Opposition ******s said around 250 people were arrested during Tuesday's demonstrations.

Violent protests have rocked several cities in southern Yemen over the last few months, leaving dozens of dead and wounded among both the protesters and security force members.

The protests were staged by southern secessionist groups that want the south to secede from the north, claiming that the central government exercises discriminatory policies against southern Yemenis.

North and South Yemen were united in 1990. In 1994, southern ******s announced the secession of the south and battled northern forces led by President Saleh for 10 weeks in a civil war that ended in their defeat.


المصدر:

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

الترجمة بإختصار:

مقتل متظاهران في إحتجاجات جنوب اليمن

قتل إثنان من المتظاهرين بنيران الشرطة التي تصدت للمظاهرات التي دعى إليها المطالبون بالإنفصال في جنوب اليمن. و قد سقط أحد القتلى في الديس بالقرب من المكلاء و الأخر في الجنوب من عدن. كما جرح سبعة متظاهرين و ثلاث جنود خلال تلك المظاهرات التي دعت إليها مجموعات معارضة تطالب بفصل الجنوب عن الشمال و ذلك في الذكرى الخامسة عشر لنهاية حرب 1994.
كما كانت هناك مظاهرات في المكلاء و الضالع إلا أنه لم يبلغ عن مصادمات مع الشرطة!!
مصادر معارضة ذكرت أن أكثر من 250 متظاهر قد تم إعتقالهم خلال مظاهرات يوم 7/7.
و عد هزت المظاهرات العنيفة مدن الجنوب في الأشهر الماضية مخلفة عشرات القتلى و الجرحى.
المظاهرات تدعوا إلى فصل الجنوب عن الشمال حيث يتهم الجنوبيون الحكومة المركزية بممارسة الإقصاء ضدهم.
الجنوب والشمال توحدا في 1990 لتندلع حرب بينهما في 1994 إنتصر فيها الشمال على الجنوب.

[Ganoob67]

Hundreds arrested in south Yemen
7/7/2009
SANAA (AFP) —
Yemeni police arrested hundreds of separatist activists in the southern city of Aden on Tuesday, as they stifled efforts to mark the 15th anniversary of the end of the civil war, witnesses said.
Four civilians were wounded as police clashed with demonstrators in several neighbourhoods of the port city, which served as the southern capital before unification with the north in 1990.
Police have been out in force in and around the city since Monday to snuff out any demonstrations, witnesses said.
The situation was tense in other southern towns, including Lahij, Abyan and Dhaleh.
Three policemen were wounded in Dhaleh when thousands of protesters took to the streets chanting anti-government slogans and calling for the south to break away, witnesses said.
There have been sporadic clashes between police and protesters in the south over the past few months. At least 18 people have been killed, five of them policemen, since the protests erupted in late April.
The government has blamed the unrest on southern rebels demanding secession, but many in the impoverished south have been protesting against bad living conditions.
Socialists who formerly ruled the south led a secession bid in 1994 that sparked a two-month civil war before the uprising was crushed by northern forces loyal to President Ali Abdullah Saleh.

المصدر:

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

الترجمة بإختصار:

إعتقال المئات في جنوب اليمن

أفاد شهود عيان أن المئات من الناشطين السياسيين في الجنوب الداعين لإنفصال الجنوب عن الشمال قد تم إعتقالهم من قبل الشرطة يوم الثلاثاء عند محاولتهم إقامة فعالية في عدن بمناسبة إنتهاء حرب 1994. و قد جرح أربعة مدنيين في مصادمات جرت في مناطق متفرقة من عدن التي كانت عاصمة للجنوب قبل أن يتوحد مع الشمال عام 1990. و كانت الشرطة متواجدة بشكل مكثف في عدن و حولها منذ يوم الإثنين لخنق أي مظاهرات في بدايتها.
الوضع كان متوترا في الجنوب بشكل عام و خاصة في لحج و أبين و الضالع. حيث أصيب ثلاثة من رجال الشرطة بجروح في الضالع عند ما سيطر الآلاف من المتظاهرين على شوارعها و أخذوا يرددون الشعارات المعادية للسلطة و المطالبة بإنفصال الجنوب.
في خلال الأشهر الماضية شهد الجنوب الكثير من المصادمات بين الشرطة و المتظاهرين أدت إلى سقوط 18 قتيلا من ضمنهم خمسة من الشرطة و ذلك منذ تصاعد حدة المظاهرات في أبريل الماضي.

[Ganoob67]

Yemen: arrests and demonstrations sweep south
By AHMED AL-HAJ
Associated Press
2009-07-07 10:21 PM

One protester was killed and five others injured when police opened fire on a rally in the port city of Aden and detained dozens, opposition members and a local doctor said Tuesday.

Thousands of anti-government protesters took to the streets starting Monday in throughout Yemen's south to commemorate the quashing of a 1994 uprising that sought the region's independence.
Southerners complain of discrimination by the northerner-dominated government.
Security forces deployed heavily in Aden Tuesday to prevent protesters from taking to the streets. Still, protesters went out, shouting: "Revolution, revolution, O south."
Some protesters pelted the soldiers with stones, according to witnesses who spoke on condition of anonymity because they feared government retribution.
Local opposition ****** and parliament member Nasser al-Khabagi in Aden said police opened fire to disperse the crowd, and fired on Walid al-Sunidi, a movement ****** in his 20s, as he resisted arrest outside a local hotel.
Al-Sunidi died from head wounds, a doctor at Aden's al-Mansoura hospital said, on condition his name not be used because of the tension in the city.
No official comment was immediately available on the incident.
Al-Khabagi said the arrest campaign brings the number of people detained since July 1 to around 250.
Yemen's south has been rocked by violent demonstrations by disgruntled southerners calling for reform and power-sharing. Although north and south Yemen united in 1990, rebels launched a failed bid for independence in 1994.
Local residents and security officials in the town of Dali, north of Aden, said a protest in the area Tuesday was dispersed when security fired tear gas, injuring three people.
Two security were injured when pelted with stones, the security official said on condition of anonymity because he was not authorized to speak to news media.


المصدر:

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


الترجمة بإختصار

اليمن: إعتقالات و مظاهرات تعم الجنوب

قتل متظاهر و جرح خمسة آخرين في مدينة عدن يوم الثلاثاء حسب ما ذكر معارضون و أطباء. و كان الآلاف من المتظاهرين نزلوا إلى الشوارع في جنوب اليمن منددين بنتيجة حرب 1994 و داعين لإستقلال الجنوب. و كانت قوات الأمن قد إنتشرت في مدينة عدن من أجل منع التظاهرات, إلا أن المتظاهرين نجحوا في الخروج إلى الشوارع و ترديد شعار "ثورة ثورة يا جنوب" كما قذف أخرون الشرطة بالحجارة حسب قول بعض شهود عيان.
و قد صرح البرلماني و القائد في الحراك الجنوبي د. ناصر الخبجي أن قوات الأمن قد أطلقت النار على وليد السنيدي البالغ من العمر 20 عاما و أصابته بجراح خطيرة توفي على أثرها في المستشفى. و أضاف بأن السلطة إعتقلت منذ 1/7 أكثر من 250 شخصا.
و قد عمت الجنوب المظاهرات المطالبة بالإنفصال عن الشمال الذي يمارس الإقصاء ضدهم. و كان الجنوب قد توحد مع الشمال عام 1990 و خسر الحرب عام 1994.
من جهة أخرى أفاد مواطنون من مدينة الضالع أن مظاهرة خرجت يوم الثلاثاء حاولت الشرطة تفريقها مستخدمة الغاز المسيل للدموع و جرحت ثلاثة كما جرح إثنان من أفراد الشرطة نتيجة لقذفهم بالحجارة.

[Ganoob67]

One person dies in southern Yemen, protests persist
SANAA, July 8 (Reuters) -

One person has been killed in clashes between anti-government demonstrators and security forces in southern Yemen where separatist sentiment is strong, government officials and opposition figures said on Wednesday.

The demonstrator died on Tuesday in Hadramout, in southern Yemen, a local opposition ****** told Reuters.

People in the south, home to most of Yemen's oil facilities, have long complained that northerners abuse a unity agreement to grab their resources and discriminate against them.

Secessionist demonstrations have persisted over several days in different parts of the south, the latest taking place in the region of Dalea on Wednesday, according to local officials.

In the southern port of city of Aden dozens of people were detained for questioning but then released during protests on Tuesday.

They were calling for the release of three local ******s of the secessionist Peaceful Southern Movement, who were detained by the authorities on Monday, government and opposition sources told Reuters.

In May, several demonstrators were killed in clashes with security forces that lasted a number of days, prompting a rare call by the United States for an end to the violence.

Neighbouring Saudi Arabia, the world's largest oil exporter, has said it fears instability in Yemen could allow it to become a launch pad for a revival of a 2003-2006 campaign by al Qaeda militants to topple the U.S.-allied ruling Al Saud family.

President Ali Abdullah Saleh took power in the former North Yemen in 1978 and has been president since the merger with the south in 1990, winning another seven-year term in a 2006 election.

He backed U.S. moves to crack down on al Qaeda, including inside Yemen, after the Sept. 11 attacks in the United States in 2001.

Demonstrations over army pensions turned violent in Aden in 2007. Job protests in the south degenerated into riots last year. Some southern ******s have openly called for secession.

Insecurity in Yemen has affected international companies developing the oil and gas sector, while attacks on foreigners -- including kidnappings by disgruntled tribesmen -- have hit tourism, Western diplomats say. (Reporting by Mohammed Sudam in Sanaa and Mohammed Mukhashaf in Aden; Writing by Raissa Kasolowsky; Editing by Louise Ireland)

المصدر

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

مقتل شخص في جنوب اليمن و إستمرار المظاهرات

قتل شخص في صدامات بين متظاهرين و قوات الأمن في الجنوب حيث يطالب المتظاهرون بإنفصال الجنوب عن الشمال. و قد قتل المتظاهر في حضرموت في جنوب اليمن كما صرح بذلك أحد قادة المعارضة لوكالة أنباء رويتر.
الجنوب حيث توجد معظم الثروة النفطية يشكوا من سيطرة الشمال على السلطة و الثروة. و تعم التظاهرات الجنوب و خاصة في الأسابيع الماضية حيث تتواصل الإحتجاجات كما حصل في الضالع يوم ا لأربعاء.
و قد تم إعتقال العشرات من الناشطين في عدن لكن تم إطلاق سراح معظمهم بعد إستجوابهم. و كان المتظاهرون ينادون بإطلاق سراح معتقلين.
و كانت الصدامات بين المتظاهرين و قوات الأمن في مايو الماضي قد أدت إلى سقوط قتلى مما دعى الولايات المتحدة إلى مطالبة الطرفين بإنهاء العنف. كما أن السعودية المجاورة لليمن قد حذرت من أن الوضع الغير المستقر في اليمن يمكن أن يشكل تهديدا لأمن المنطقة.
الرئيس علي عبدالله صالح وصل إلى الحكم عام 1978 في اليمن الشمالي و أصبح رئسا لليمن بعد الوحدة بين الشمال و الجنوب. و قد تحالف مع الأمريكان في الحرب ضد الإرهاب بعد 11 سبتمبر 2001.
في الجنوب بدأت الإحتجاجات من قبل المتقاعدين العسكريين من أجل إعادتهم إلى أعمالهم في البدء و الآن صار القادة الجنوبيون يطالبون علانية بفك إرتباط الجنوب بالشمال.
الوضع الأمني السئ في اليمن أثر على عمل الشركات العالمية المستثمرة في مجال الغاز و النفط بينما أثرت الإختطافات على القطاع السياحي.