قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > منتدى ما ينشره الإعلام عن الجنوب

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 11100 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3884 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8091 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3762 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3603 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3602 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3564 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4086 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3742 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)           »          الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3670 - الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #11  
قديم 04-29-2009, 01:57 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 47
افتراضي مواجهات عنيفة في حالمين وردفان: اايام

المدفعية والدبابات تشارك في معارك عنيفة بردفانردفان «الأيام» خاص:
يخوض عدد كبير من المسلحين من أبناء ردفان منذ الساعة السادسة من صباح أمس معارك عنيفة مع القوات العسكرية المرابطة بمدينة حالمين التي تم تعزيزها بقوة عسكرية كبيرة من اللواء المرابط بمحافظة الضالع، والتي شرعت بتوسيع نشر قواتها وآلياتها العسكرية في عدد من القرى والمناطق الريفية وعلى الجبال والمرتفعات الواقعة على السلسلة الجبلية الممتدة من جنوب عاصمة مديرية حالمين شمالي مدينة الحبيلين والمطلة على الطرق المهمة المؤدية إلى مديرية حبيل جبر.

أفاد «الأيام» شهود عيان أن المعارك قد اندلعت بين الجانبين إثر محاولة قوات الجيش استحداث مواقع عسكرية على جبل لحمرين بمديرية حالمين المحاذي لمناطق مديرية حبيل جبر، وقيام الآليات بشق الطرق الجبلية تمهيدا لنقل الدبابات إلى سفح الجبال، وقيام القوات العسكرية كذلك بمحاولة تطويق مناطق غرابة ووادي الذنبة التي يسكن فيها النائب البرلماني ناصر الخبجي وقرى وادي ذي ردم، وقد تمكن المواطنون من إجبار الآليات التي شرعت بشق الطريق على التوقف، وقامت قوات الجيش على أثر ذلك بشن هجوم عنيف على المواقع التي يتحصن فيها المسلحون، ودارت معارك عنيفة بين الجانبين، استخدمت فيها قوات الجيش أسلحة الدوشكا والدبابات والمدفعية، وتحولت القرى والمناطق المحيطة بجبل لحمرين الذي تدور المعارك في محيطه إلى ساحات حرب وقتال، حيث استهدفت قذائف المدفعية والدبابات عددا من المناطق، منها منطقة الذنبة بمديرية حبيل جبر (محل إقامة النائب الخبجي) ومنطقة غرابة ووادي ذي ردم، كما سقطت إحدى القذائف المدفعية بالقرب من مدرسة غرابة للتعليم الأساسي، واضطر الطلاب إلى مغادرتها والهرب إلى منازلهم، كما سقطت قذائف على سيارة النائب الخبجي أثناء مرورها، إلا أنها لم تصب، ولم تتمكن القوات العسكرية من التقدم بسبب المقاومة العنيفة من قبل المواطنين الذين رفضوا مغادرة مواقعهم، وأصروا على البقاء فيها، وقد أصيب خلال القصف الذي شنته قوات الجيش ثلاثة من المواطنين بإصابات مختلفة، هم عادل حسان محمد وماهر سعيد علي وهمام عبدالله حسن. وأفاد شهود عيان أن نحو سبعة من الجنود قد أصيبوا خلال المواجهات، وتم نقلهم على متن الأطقم العسكرية باتجاه محافظة الضالع.

وشوهد عصر أمس عدد كبير من المسلحين من أبناء مديريات ردفان ويافع يتوافدون إلى جبل لحمرين للانضمام إلى الجموع القبلية المسلحة التي تخوض المعارك ضد قوات الجيش، والتي ماتزال مستمرة حتى ساعة كتابة الخبر.

وقد وصل العميد ثابت جواس عضو اللجنة الرئاسية بشأن الاستحداثات العسكرية عصر أمس إلى ردفان لبذل المساعي لتهدئة الأوضاع، إلا أنه لم يتم الإعلان عن أية نتائج.

واعتبر النائب البرلماني المعارض د.ناصر الخبجي «إقدام قوات الجيش على قصف مناطق في ردفان بالدبابات والمدفعية وأسلحة الدوشكا، وتحويلها إلى ثكنة عسكرية لكسر إرادة أبناء ردفان، بأنه امتداد للحرب العسكرية التي أعلنتها السلطة ضد أبناء الجنوب صيف 94م».

وأوضح النائب الخبجي في اتصال هاتفي بـ «الأيام» أنه «من حق أبناء ردفان الدفاع عن عرضهم وكرامتهم بالطرق التي يرونها مناسبة» ونفى بأن يكون قد تم التوصل إلى أي اتفاق حول هذه التداعيات مع أية جهة أو شخص، وأكد النائب الخبجي بأن «على اللجنة الرئاسية قبل البدء في إجراء أي حوار الالتزام بما تم الاتفاق عليه منتصف أبريل الجاري، وتنفيذ بنوده على أرض الواقع، وإلزام القوات العسكرية بسحب آلياتها ومعداتها العسكرية من المواقع المستحدثة، وإعادة القوات إلى ثكناتها العسكرية السابقة».

واستطرد النائب الخبجي بالقول: «نحذر السلطة من أي أعمال أو إجراءات توسعية لقواتها العسكرية، ونحملها المسئولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنشأ».

وقد أثار هذا التصعيد العسكري موجة سخط واستنكار وردود أفعال غاضبة لدى كافة الأوساط في عموم مديريات ردفان الأربع، وأصدر مشايخ وأعيان المناطق التي تتعرض للقصف المدفعي، ومنهم الشيخ بركان محمد صالح شيخ مشايخ قبائل المحلئي والشيخ عبدالحميد يحيى حسن شيخ منطقة غرابة، بيانا (حصلت «الأيام» على نسخة منه)، جاء فيه: «نعبر عن إدانتنا واستنكارنا ورفضنا الشديد للأعمال والمواقع التي شرعت قوات الجيش باستحداثها في المرتفعات الجبلية المطلة على منازل المواطنين في جبل لحمرين، ونحمل السلطة المسئولية الكاملة عن أي أعمال يقوم بها أبناؤنا للدفاع عن أعراضهم وممتلكاتهم، حيث إن المواقع التي تحاول القوات العسكرية استحداثها لم تصلها حتى بريطانيا العظمى أثناء احتلالها جنوب اليمن، وما تقوم به القوات العسكرية اليوم من قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة على القرى الآمنة وترويع الساكنين هو عمل لم ولن نرضاه، وسوف نقف ضده مهما كلفنا ذلك من ثمن، وندعو إلى توجيه هذه الأسلحة إلى صدور القتلة والمجرمين وناهبي الأرض والثروة».


المصاب همام عبدالله حسنإلى ذلك أعلن أحد عشر عضوا من أعضاء المجلس المحلي بحالمين تعليق عضويتهم في المجلس، وأوضحوا في بيان أصدروه بهذا الخصوص أن «الاستحداثات العسكرية والانتشار العسكري غير المسبوق يعد عملا استفزازيا وغير مسئول، نظرا لما يسببه من هلع وخوف في نفوس الكثير من الشيوخ والأطفال والنساء، وعليه فإننا نحن أعضاء المجلس المحلي نستنكر قيام قوات الجيش بقصف القرى والمناطق الريفية، ونعلن تعليق عضويتنا في المجلس المحلي، ونحمل السلطة المسئولية الكاملة عن ما قد ينشأ من تداعيات جراء ذلك التصرف».

ووقع على البيان كل من ناجي عبدالله ناشر، عبود ناجي محمد، محمد مطلق صالح، فيدل عبدالله محمد، منصور صالح مثنى، علي ناصر علي، راشد محسن حسين، محمد صالح أحمد، علي أحمد بلغيث، أنيس محمد أحمد ومحمد أحمد سيف.


من جانب آخر أبلغ «الأيام» الشيخ عبدالله قاسم طاهر أن «قوات الأمن بردفان أقدمت في تمام الساعة السابعة من مساء أمس على وضع طقم أمني مع أفراده أمام البوابة الرئيسية لمنزلي في مدينة الحبيلين بصورة استفزازية، دون مراعاة لحرمة المنزل».
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 04-29-2009, 02:01 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 752
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

لمدفعية والدبابات تشارك في معارك عنيفة بردفان
ردفان «الأيام» خاص:




يخوض عدد كبير من المسلحين من أبناء ردفان منذ الساعة السادسة من صباح أمس معارك عنيفة مع القوات العسكرية المرابطة بمدينة حالمين التي تم تعزيزها بقوة عسكرية كبيرة من اللواء المرابط بمحافظة الضالع، والتي شرعت بتوسيع نشر قواتها وآلياتها العسكرية في عدد من القرى والمناطق الريفية وعلى الجبال والمرتفعات الواقعة على السلسلة الجبلية الممتدة من جنوب عاصمة مديرية حالمين شمالي مدينة الحبيلين والمطلة على الطرق المهمة المؤدية إلى مديرية حبيل جبر.

أفاد «الأيام» شهود عيان أن المعارك قد اندلعت بين الجانبين إثر محاولة قوات الجيش استحداث مواقع عسكرية على جبل لحمرين بمديرية حالمين المحاذي لمناطق مديرية حبيل جبر، وقيام الآليات بشق الطرق الجبلية تمهيدا لنقل الدبابات إلى سفح الجبال، وقيام القوات العسكرية كذلك بمحاولة تطويق مناطق غرابة ووادي الذنبة التي يسكن فيها النائب البرلماني ناصر الخبجي وقرى وادي ذي ردم، وقد تمكن المواطنون من إجبار الآليات التي شرعت بشق الطريق على التوقف، وقامت قوات الجيش على أثر ذلك بشن هجوم عنيف على المواقع التي يتحصن فيها المسلحون، ودارت معارك عنيفة بين الجانبين، استخدمت فيها قوات الجيش أسلحة الدوشكا والدبابات والمدفعية، وتحولت القرى والمناطق المحيطة بجبل لحمرين الذي تدور المعارك في محيطه إلى ساحات حرب وقتال، حيث استهدفت قذائف المدفعية والدبابات عددا من المناطق، منها منطقة الذنبة بمديرية حبيل جبر (محل إقامة النائب الخبجي) ومنطقة غرابة ووادي ذي ردم، كما سقطت إحدى القذائف المدفعية بالقرب من مدرسة غرابة للتعليم الأساسي، واضطر الطلاب إلى مغادرتها والهرب إلى منازلهم، كما سقطت قذائف على سيارة النائب الخبجي أثناء مرورها، إلا أنها لم تصب، ولم تتمكن القوات العسكرية من التقدم بسبب المقاومة العنيفة من قبل المواطنين الذين رفضوا مغادرة مواقعهم، وأصروا على البقاء فيها، وقد أصيب خلال القصف الذي شنته قوات الجيش ثلاثة من المواطنين بإصابات مختلفة، هم عادل حسان محمد وماهر سعيد علي وهمام عبدالله حسن. وأفاد شهود عيان أن نحو سبعة من الجنود قد أصيبوا خلال المواجهات، وتم نقلهم على متن الأطقم العسكرية باتجاه محافظة الضالع.

وشوهد عصر أمس عدد كبير من المسلحين من أبناء مديريات ردفان ويافع يتوافدون إلى جبل لحمرين للانضمام إلى الجموع القبلية المسلحة التي تخوض المعارك ضد قوات الجيش، والتي ماتزال مستمرة حتى ساعة كتابة الخبر.

وقد وصل العميد ثابت جواس عضو اللجنة الرئاسية بشأن الاستحداثات العسكرية عصر أمس إلى ردفان لبذل المساعي لتهدئة الأوضاع، إلا أنه لم يتم الإعلان عن أية نتائج.

واعتبر النائب البرلماني المعارض د.ناصر الخبجي «إقدام قوات الجيش على قصف مناطق في ردفان بالدبابات والمدفعية وأسلحة الدوشكا، وتحويلها إلى ثكنة عسكرية لكسر إرادة أبناء ردفان، بأنه امتداد للحرب العسكرية التي أعلنتها السلطة ضد أبناء الجنوب صيف 94م».

وأوضح النائب الخبجي في اتصال هاتفي بـ «الأيام» أنه «من حق أبناء ردفان الدفاع عن عرضهم وكرامتهم بالطرق التي يرونها مناسبة» ونفى بأن يكون قد تم التوصل إلى أي اتفاق حول هذه التداعيات مع أية جهة أو شخص، وأكد النائب الخبجي بأن «على اللجنة الرئاسية قبل البدء في إجراء أي حوار الالتزام بما تم الاتفاق عليه منتصف أبريل الجاري، وتنفيذ بنوده على أرض الواقع، وإلزام القوات العسكرية بسحب آلياتها ومعداتها العسكرية من المواقع المستحدثة، وإعادة القوات إلى ثكناتها العسكرية السابقة».

واستطرد النائب الخبجي بالقول: «نحذر السلطة من أي أعمال أو إجراءات توسعية لقواتها العسكرية، ونحملها المسئولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنشأ».

وقد أثار هذا التصعيد العسكري موجة سخط واستنكار وردود أفعال غاضبة لدى كافة الأوساط في عموم مديريات ردفان الأربع، وأصدر مشايخ وأعيان المناطق التي تتعرض للقصف المدفعي، ومنهم الشيخ بركان محمد صالح شيخ مشايخ قبائل المحلئي والشيخ عبدالحميد يحيى حسن شيخ منطقة غرابة، بيانا (حصلت «الأيام» على نسخة منه)، جاء فيه: «نعبر عن إدانتنا واستنكارنا ورفضنا الشديد للأعمال والمواقع التي شرعت قوات الجيش باستحداثها في المرتفعات الجبلية المطلة على منازل المواطنين في جبل لحمرين، ونحمل السلطة المسئولية الكاملة عن أي أعمال يقوم بها أبناؤنا للدفاع عن أعراضهم وممتلكاتهم، حيث إن المواقع التي تحاول القوات العسكرية استحداثها لم تصلها حتى بريطانيا العظمى أثناء احتلالها جنوب اليمن، وما تقوم به القوات العسكرية اليوم من قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة على القرى الآمنة وترويع الساكنين هو عمل لم ولن نرضاه، وسوف نقف ضده مهما كلفنا ذلك من ثمن، وندعو إلى توجيه هذه الأسلحة إلى صدور القتلة والمجرمين وناهبي الأرض والثروة».




المصاب همام عبدالله حسن

إلى ذلك أعلن أحد عشر عضوا من أعضاء المجلس المحلي بحالمين تعليق عضويتهم في المجلس، وأوضحوا في بيان أصدروه بهذا الخصوص أن «الاستحداثات العسكرية والانتشار العسكري غير المسبوق يعد عملا استفزازيا وغير مسئول، نظرا لما يسببه من هلع وخوف في نفوس الكثير من الشيوخ والأطفال والنساء، وعليه فإننا نحن أعضاء المجلس المحلي نستنكر قيام قوات الجيش بقصف القرى والمناطق الريفية، ونعلن تعليق عضويتنا في المجلس المحلي، ونحمل السلطة المسئولية الكاملة عن ما قد ينشأ من تداعيات جراء ذلك التصرف».

ووقع على البيان كل من ناجي عبدالله ناشر، عبود ناجي محمد، محمد مطلق صالح، فيدل عبدالله محمد، منصور صالح مثنى، علي ناصر علي، راشد محسن حسين، محمد صالح أحمد، علي أحمد بلغيث، أنيس محمد أحمد ومحمد أحمد سيف.






من جانب آخر أبلغ «الأيام» الشيخ عبدالله قاسم طاهر أن «قوات الأمن بردفان أقدمت في تمام الساعة السابعة من مساء أمس على وضع طقم أمني مع أفراده أمام البوابة الرئيسية لمنزلي في مدينة الحبيلين بصورة استفزازية، دون مراعاة لحرمة المنزل».
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 04-29-2009, 02:04 AM
الصورة الرمزية %الوحيد%
مـشـرف عـام +مستشار أداري
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 3,316
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

الذيب الاحمر معروفه وبوزيد معروف بشمله الى تاريخ والشموخ ردفـــــــــــــــــــــــــــــــــان والمكلا و المحفد
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 04-29-2009, 02:25 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 752
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

الجزيرة »: قوى الحراك تشكل الجبهة الوطنية المتحدة للنضال السلمي لاستعادة دولة الجنوب.. و«العربية»: تزايد التوتر بجنوب اليمن مع مقتل شرطي واشتباكات مع «انفصاليين
«الأيام» عن «الجزيرة»/«العربية»:
بثت قناة «الجزيرة» الفضائية مساء أمس تقريرا عن مستجدات الأوضاع في اليمن، جاء فيه:«هل فعلا تنكرت صنعاء للاتفاقات التي تحققت بموجبها الوحدة اليمنية في 22 من مايو 1990م؟

سؤال كبير يشغل صعدا يمنية مختلفة سواء في الساحة السياسية أم الشعبية.

آلاف المواطنين الذين شاركوا أخيرا فيما يعرف بمهرجان الحراك الجنوبي بمدينتي زنجبار والمكلا أعادوا إلى الأذهان ذكريات احتجاجات سابقة ربما اختلفت شعاراتها باختلاف زمانها ومكانها ولكنها التقت في أنها تنتقد الحكومة وتذكر بما لم توف به حسب قناعاتها طبعا.

الاتهامات التي ترددت في مهرجانات قوى الحراك الجنوبي تتردد منذ ثلاث سنوات لكنها تطرح كثيرا من علامات الاستفهام عن تطوراتها الراهنة التي تتجسد في شكل مواجهات واعتقالات مع الشرطة واتهامات من الحكومة والتطورات المستقبلية خاصة وأن ثلاثة من قوى هذا الحراك الجنوبي اتفقت على تشكيل ما سمي (الجبهة الوطنية المتحدة للنضال السلمي لتحرير واستقلال واستعادة دولة الجنوب).

قد يكون طرح الانفصال ليس جديدا لكن غير خافت هذه المرة ويحظى بتعليق كيانات سياسية كبيرة منها الرئيس علي عبدالله صالح نفسه الذي اعترف في أحدث خطاباته بأن دعاة الانفصال عادوا مرة أخرى وحذر من تجزئة الأرض اليمنية على حد تعبيره إذا نجحت دعوتهم.

المعروف أن الرئيس صالح خاض حربا ضروسا خلال 94م وقضى على نزعة الانفصال التي أشعلت تلك الحرب ولكن يعتقد كثيرون أن المشهد السياسي الذي تشكل في اليمن منذ إذ هو الذي أفضى إلى التراكمات التي تبرز آثارها الآن بشكل أو بآخر ومنها الدعوات التي يرفعها بعض قوى الحراك الجنوبي.

على كل حال قد يكون من المبكر الخوض في تفاصيل ذلك الغائب حاليا ولكن ليس مبكرا التوقف عند ما حققته السياسة الداخلية لليمن الموحد بالنسبة للمواطن وعلى خلفية بناء الدولة الواحدة وذوبان الكيانات الجهوية وتوثيق العرى بين الشمال والجنوب».

ومضى تقرير «الجزيرة» عن الأحداث التي شهدتها عدد من المحافظات الجنوبية أمس الأول قائلا:«أعقبت أعمال العنف مهرجان قوى الحراك الجنوبي الذي أقيم الليلة الماضية في المحافظات الجنوبية اليمنية، وتواصلت الاشتباكات المتقطعة بمنطقة ردفان بمحافظة لحج، في وقت طالبت فيه الحكومة اليمنية كلا من السعودية وسلطنة عمان بتسليمها مطلوبين يمنيين.

واعتقلت السلطات الأمنية في محافظة حضرموت جنوبي شرقي اليمن 25 شخصا على خلفية أعمال التخريب التي شهدتها مدينة المكلا وسط أنباء عن استمرار اشتباكات متقطعة.

وقال شهود إن الشرطة اشتبكت الليلة الماضية مع محتجين هاجموا السيارات والمتاجر أثناء الاشتباكات في المكلا.

وقال مدير أمن محافظة حضرموت العميد أحمد الحامدي إنه يجرى التحقيق مع الموقوفين بعد أعمال شغب محدودة اندلعت عقب مهرجان خطابي أقامته عناصر خارجة عن القانون.

وذكر الحامدي أن أجهزة الأمن تعاملت مع المهرجان -غير المرخص والذي تضمن ترديد شعارات انفصالية- بمرونة عالية تفادياً لأي احتكاكات أو تداعيات سلبية.

وقالت مصادر محلية في منطقة ردفان بمحافظة لحج إن اشتباكات متقطعة تدور في المنطقة منذ فجر اليوم (أمس) الثلاثاء بين المواطنين وقوات الأمن.

وانتهى مهرجان خطابي مساء أمس (الأول) بمحافظة أبين شرقي اليمن بكلمة للمنشق عن الحكومة اليمنية طارق الفضلي جمعت بين الدعوة لتقسيم اليمن وتوحيد الجنوب.

وقال الفضلي -الذي كان يعد أحد أعمدة السلطة في محافظة أبين- في بيان له: إن الزمن الذي نعيشه قاس جداً، ولا يقبل تعدد الكيانات، بل إن الأصل في نضالنا وتضحياتنا هو الهدف الواحد وهو تحرير الجنوب من أسوأ احتلال همجي ولأجل ذلك يجب أن نتحد لكي نكون قادرين على تقرير مصيرنا.

ودافع محافظ أبين أحمد الميسري عن غياب قوات الأمن في محيط المهرجان تجنباً لتكرار ما حدث في المكلا بقوله: حرصنا على عدم الزج بقوات الأمن في مواجهة استفزازات هذه العناصر التخريبية وعدم الاحتكاك بها تجنباً لإراقة الدماء.

من جانبه، قال عبد ربه منصور هادي - نائب الرئيس اليمني الذي حضر احتفالا جماهيريا مضادا لدعوات الانفصال أقيم في عدن: بدأت العناصر الموتورة والمتجنية تخوض في أوحال المغامرات المستهدفة وحدة الوطن والنسيج الواحد للشعب.

وأضاف هادي: بدأت تنفث سمومها في سعي محموم لتقويض كل وشائج وروابط الإخاء والانتماء دون مبرر واضح سوى جعل منطق التهريج هو السائد وإشعال نيران الفتن والقلاقل لتجد لها موقعا تمارس فيه كل سلوكياتها المريبة.

وقال إنه قبل 22 مايو 1990 كانت دورات العنف وجبات محتومة يتجرعها شعبنا كل خمس سنوات داخل الشطر الواحد أو بين الشطرين.

وبالتزامن مع مهرجانات الليلة الماضية أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مساء الاثنين أن اليمن تقدم بطلب للسلطات السعودية وسلطنة عمان بتسليمه عددا من العناصر اليمنية المطلوبة المقيمة في البلدين التي تستغل وجودها هناك وتمارس أعمالاً عدائية ضد اليمن .

ونسبت الوزارة إلى من وصفتهم بالمصادر المطلعة قولهم إن ملفات سلمت للسلطات في البلدين وتتضمن الأنشطة المعادية والتخريبية التي تقوم بها تلك العناصر ضد اليمن ووحدته وأمنه واستقراره.

وقالت الوزارة إن اليمن استند في مطالبه إلى المعاهدات والاتفاقيات الموقعة بينه وبين السعودية وسلطنة عمان وباعتبار أن أمن واستقرار اليمن أمر يهم كلا منهما والعكس صحيح.

وفي حين لم تشر وزارة الدفاع اليمنية إلى العناصر المطلوبة بالاسم فإن أبرز شخصية مقيمة فى السعودية هو رئيس وزراء أول حكومة وحدة يمنية عام 1990 حيدر أبو بكر العطاس، وفي سلطنة عمان الرئيس اليمني الجنوبي السابق على سالم البيض.

وسبق لليمن أن طالب السعودية عام 2006 بتسليم وزير الخارجية السابق المقيم فيها عبد الله عبدالمجيد الأصنج، إلا أن مطالبة اليمن لم تستمر وتمت تسوية الموضوع بالتزام الأصنج بعدم ممارسة أي نشاط سياسي انطلاقا من الأراضي السعودية».

> كما بثت قناة «العربية» تقريرا عن مستجدات الأحداث في اليمن جاء فيه:

«تزايد التوتر في اليمن مع وقوع ثاني هجوم مسلح أمس الثلاثاء أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 14 آخرين في مناطق الجنوب حيث مازالت توجد نوازع انفصالية قوية، فيما شهدت مدينة المكلا اشتباكات بين الشرطة ومحتجين (انفصاليين).

وقال شهود عيان ومواقع اخبارية رسمية ان جنديا قتل وأصيب عشرة آخرون وأربعة مدنيين بإصابات مختلفة في هجوم شنه مسلحون معارضون على نقطة عسكرية عند مدخل مدينة حبيل ريدة الواقعة بين محافظتي لحج والضالع في جنوب اليمن.

وهذا ثاني حادث من نوعه تتعرض فيه نقطة عسكرية حكومية لهجوم مسلح على أيدي معارضين محتجين في محافظات جنوب البلاد خلال أقل من أسبوع.

وقال شهود العيان ان اشتباكات وقعت بين المسلحين المهاجمين وقوات الأمن التي طاردتهم في محاولة للقبض عليهم.

وقال موقع المؤتمر نت الاخباري التابع لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم على شبكة الانترنت ان «الهجوم قامت به عصابات مسلحة خارجة على القانون تابعة لنواب برلمانيين جنوبيين ومناوئين».

ووقع الهجوم السابق مساء الجمعة في محافظة لحج وقالت صحيفة «الأيام» المستقلة التي تصدر في عدن يوم السبت ان جنديا أصيب خلاله بجروح خطيرة.

ويقول محللون ان الحكومة اليمنية تواجه حاليا موجة متزايدة من الاحتجاجات والمعارضة في المحافظات التي كانت تعرف باليمن الجنوبي سابقا قبل توحده مع الشمال عام 1990.وأضاف المحللون ان هذه المعارضة تنشط في فعاليات انتظم دعاتها في تجمعات وهيئات أنشئت حديثا تحت مسميات عدة من بينها هيئات المتقاعدين العسكريين والمدنيين وحركة النضال السلمي (نجاح) والمجلس الوطني لتحرير الجنوب والهيئة الوطنية العليا للنضال السلمي.

وفي وقت سابق اليوم، قال شهود إن الشرطة اليمنية اشتبكت الليلة الماضية مع محتجين في تجمع للمعارضة بجنوب اليمن حيث مازالت توجد نوازع انفصالية قوية.

وهوجمت السيارات والمتاجر خلال الاشتباكات في بلدة المكلا على الساحل الجنوبي من اليمن الذي يعيش فيه 19 مليوناً ويواجه أيضاً أعمال عنف من القاعدة وتمرداً للشيعة وانعداماً للقانون بين القبائل.

ولم ترد أنباء عن وقوع قتلى خلال الاشتباكات التي أعقبت تجمعاً حاشداً لإحياء ذكرى الحرب الاهلية التي اندلعت عام 1994 والتي هزمت خلالها السلطات بقيادة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح القوات الجنوبية. وأعلن توحيد اليمن الشمالي واليمن الجنوبي في اتفاق سياسي هش عام 1990، ولكن كثيرين من سكان الجنوب مازالوا يشكون من التهميش.وقال شهود ومواقع على الانترنت ان المشاركين في التجمع شكوا من أن الآلاف من مسؤولي الحكومة السابقين والجنود من الجنوب فقدوا وظائفهم بعد حرب عام 1994 عندما توجه بعض زعماء الجنوب الى المنفى.

وقال عبدربه منصور هادي نائب رئيس اليمن في تجمع حكومي في عدن العاصمة السابقة لليمن الجنوبي ان هناك بعض الافكار الغريبة التي تريد اعادة عقارب الساعة الى الوراء.

وأقر في تصريحات نقلتها قناة «العربية» بوجود فساد مالي وإداري وبوجود نقاط سلبية، لكنه قال ان على البلاد التعامل معها في اطار وحدة اليمن.

وتخشى السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم من أن تؤدي الاضطرابات الى جعل اليمن مركز انطلاق لإحياء أنشطة تنظيم القاعدة الذي شن حملة في المملكة خلال الفترة من 2003 الى 2006 للإطاحة بالأسرة المالكة في السعودية».
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 04-29-2009, 04:58 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 47
افتراضي

والاتي سيكون اكبر يازيود يابقايا الفرس والاحباش سنلقنك دروسا لن تنسوها لكي تخرجوا من الارض التي هي ملك لغيركم وسنطهرها منكم يامن كنتم المدنسين قريبا
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 04-29-2009, 05:50 AM
الصورة الرمزية %الوحيد%
مـشـرف عـام +مستشار أداري
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 3,316
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

القاعده غير موجوده في اليمن وهذا نظام اليمن يصنعه يرهب به دول الجوار
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 04-29-2009, 07:44 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 250
افتراضي

ان العنف يولد عنف
وان من الحماقه ان تستخف بابنا الجنوب مهما كانت قوتك لانهم اصحاب حق اصحاب وطن محتل ومستعدين لبذل ارواحهم رخيصه فدا لهذا الوطن المنهوب والمحتل لذا عليكم بالوحده الجنوبيه والتصالح والتسامح فهي اقو من اسلحت العدو بطائراته ودباباته والكاتيوشا
والله معنا والحق لنا والنصر قادم والله اكبر
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 04-29-2009, 08:30 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 62
افتراضي اخبار جنوبيه في جريدة الخليج الاماراتيه بعيون يمنيه

مقتل جندي وجرح 14 في اشتباكات جنوب اليمن آخر تحديث:الأربعاء ,29/04/2009


صنعاء - “الخليج”:



ساد التوتر، أمس، مناطق عدة من محافظات اليمن الجنوبية، بعد يوم عاصف من الأحداث شهدت خلاله بعض المناطق تظاهرات ومهرجانات شعبية لمعارضي السلطة أسفرت عن إحراق بعض المحال التجارية في محافظتي حضرموت وأبين.


وقتل جندي وأصيب 14 آخرون في هجوم نفذه مسلحون ضد نقطة أمنية بين محافظتي الضالع ولحج، واتهمت مصادر رسمية من سمتها “عصابات تخريب مسلحة” يقودها عضو مجلس النواب الاشتراكي ناصر الخبجي وصلاح الشنفرة وشلال علي شائع بالوقوف وراء الهجوم.



وذكرت مصادر رسمية أن تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمهاجمين أسفر عن مقتل جندي وإصابة ،14 بينهم 4 مدنيين، وقالت إنه تم إسعاف المصابين إلى مستشفيات الضالع ولحج، فيما قامت الأجهزة الأمنية بملاحقة العناصر المسلحة التي قالت إنها تسعى إلى تكرار اعتداءاتها على أفراد الأمن بين الآونة والأخرى وإطلاق النار على النقاط الأمنية.



وفي مديرية ردفان بمحافظة لحج استخدمت قوات الجيش المدفعية لمواجهة المسلحين الذين هاجموا قوة عسكرية استحدثت لها مواقع في أراض زراعية.



وذكرت مصادر محلية أن دبابات شوهدت في المنطقة ووجهت بقاذفات (آر.بي.جي)، وشوهدت عربات تنقل جرحى إلى بعض المستشفيات، إلا أنه لم تتم معرفة أعدادهم، وما إذا كان هناك قتلى في صفوف الجيش والمسلحين أم لا.



وعاد الهدوء إلى أبين وحضرموت بعد يوم عاصف أحرق فيه المتظاهرون إطارات السيارات وبعض المحال التجارية إثر تظاهرات نظمتها أول أمس، فعاليات ما صارت تعرف ب “الحراك السياسي السلمي الجنوبي”، واعتقلت قوات الأمن في المحافظتين ما لا يقل عن 50 شخصاً بتهمة القيام بأعمال تخريب، قالت إنها ستقدمهم إلى القضاء.
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 04-29-2009, 11:00 AM
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,568
افتراضي «الجزيرة »: قوى الحراك تشكل الجبهة الوطنية المتحدة للنضال السلمي لاستعادة دولة الجنوب

«الجزيرة »: قوى الحراك تشكل الجبهة الوطنية المتحدة للنضال السلمي لاستعادة دولة الجنوب.. و«العربية»: تزايد التوتر بجنوب اليمن مع مقتل شرطي واشتباكات مع «انفصاليين
«الأيام» عن «الجزيرة»/«العربية»:
بثت قناة «الجزيرة» الفضائية مساء أمس تقريرا عن مستجدات الأوضاع في اليمن، جاء فيه:«هل فعلا تنكرت صنعاء للاتفاقات التي تحققت بموجبها الوحدة اليمنية في 22 من مايو 1990م؟

سؤال كبير يشغل صعدا يمنية مختلفة سواء في الساحة السياسية أم الشعبية.

آلاف المواطنين الذين شاركوا أخيرا فيما يعرف بمهرجان الحراك الجنوبي بمدينتي زنجبار والمكلا أعادوا إلى الأذهان ذكريات احتجاجات سابقة ربما اختلفت شعاراتها باختلاف زمانها ومكانها ولكنها التقت في أنها تنتقد الحكومة وتذكر بما لم توف به حسب قناعاتها طبعا.

الاتهامات التي ترددت في مهرجانات قوى الحراك الجنوبي تتردد منذ ثلاث سنوات لكنها تطرح كثيرا من علامات الاستفهام عن تطوراتها الراهنة التي تتجسد في شكل مواجهات واعتقالات مع الشرطة واتهامات من الحكومة والتطورات المستقبلية خاصة وأن ثلاثة من قوى هذا الحراك الجنوبي اتفقت على تشكيل ما سمي (الجبهة الوطنية المتحدة للنضال السلمي لتحرير واستقلال واستعادة دولة الجنوب).

قد يكون طرح الانفصال ليس جديدا لكن غير خافت هذه المرة ويحظى بتعليق كيانات سياسية كبيرة منها الرئيس علي عبدالله صالح نفسه الذي اعترف في أحدث خطاباته بأن دعاة الانفصال عادوا مرة أخرى وحذر من تجزئة الأرض اليمنية على حد تعبيره إذا نجحت دعوتهم.

المعروف أن الرئيس صالح خاض حربا ضروسا خلال 94م وقضى على نزعة الانفصال التي أشعلت تلك الحرب ولكن يعتقد كثيرون أن المشهد السياسي الذي تشكل في اليمن منذ إذ هو الذي أفضى إلى التراكمات التي تبرز آثارها الآن بشكل أو بآخر ومنها الدعوات التي يرفعها بعض قوى الحراك الجنوبي.

على كل حال قد يكون من المبكر الخوض في تفاصيل ذلك الغائب حاليا ولكن ليس مبكرا التوقف عند ما حققته السياسة الداخلية لليمن الموحد بالنسبة للمواطن وعلى خلفية بناء الدولة الواحدة وذوبان الكيانات الجهوية وتوثيق العرى بين الشمال والجنوب».

ومضى تقرير «الجزيرة» عن الأحداث التي شهدتها عدد من المحافظات الجنوبية أمس الأول قائلا:«أعقبت أعمال العنف مهرجان قوى الحراك الجنوبي الذي أقيم الليلة الماضية في المحافظات الجنوبية اليمنية، وتواصلت الاشتباكات المتقطعة بمنطقة ردفان بمحافظة لحج، في وقت طالبت فيه الحكومة اليمنية كلا من السعودية وسلطنة عمان بتسليمها مطلوبين يمنيين.

واعتقلت السلطات الأمنية في محافظة حضرموت جنوبي شرقي اليمن 25 شخصا على خلفية أعمال التخريب التي شهدتها مدينة المكلا وسط أنباء عن استمرار اشتباكات متقطعة.

وقال شهود إن الشرطة اشتبكت الليلة الماضية مع محتجين هاجموا السيارات والمتاجر أثناء الاشتباكات في المكلا.

وقال مدير أمن محافظة حضرموت العميد أحمد الحامدي إنه يجرى التحقيق مع الموقوفين بعد أعمال شغب محدودة اندلعت عقب مهرجان خطابي أقامته عناصر خارجة عن القانون.

وذكر الحامدي أن أجهزة الأمن تعاملت مع المهرجان -غير المرخص والذي تضمن ترديد شعارات انفصالية- بمرونة عالية تفادياً لأي احتكاكات أو تداعيات سلبية.

وقالت مصادر محلية في منطقة ردفان بمحافظة لحج إن اشتباكات متقطعة تدور في المنطقة منذ فجر اليوم (أمس) الثلاثاء بين المواطنين وقوات الأمن.

وانتهى مهرجان خطابي مساء أمس (الأول) بمحافظة أبين شرقي اليمن بكلمة للمنشق عن الحكومة اليمنية طارق الفضلي جمعت بين الدعوة لتقسيم اليمن وتوحيد الجنوب.

وقال الفضلي -الذي كان يعد أحد أعمدة السلطة في محافظة أبين- في بيان له: إن الزمن الذي نعيشه قاس جداً، ولا يقبل تعدد الكيانات، بل إن الأصل في نضالنا وتضحياتنا هو الهدف الواحد وهو تحرير الجنوب من أسوأ احتلال همجي ولأجل ذلك يجب أن نتحد لكي نكون قادرين على تقرير مصيرنا.

ودافع محافظ أبين أحمد الميسري عن غياب قوات الأمن في محيط المهرجان تجنباً لتكرار ما حدث في المكلا بقوله: حرصنا على عدم الزج بقوات الأمن في مواجهة استفزازات هذه العناصر التخريبية وعدم الاحتكاك بها تجنباً لإراقة الدماء.

من جانبه، قال عبد ربه منصور هادي - نائب الرئيس اليمني الذي حضر احتفالا جماهيريا مضادا لدعوات الانفصال أقيم في عدن: بدأت العناصر الموتورة والمتجنية تخوض في أوحال المغامرات المستهدفة وحدة الوطن والنسيج الواحد للشعب.

وأضاف هادي: بدأت تنفث سمومها في سعي محموم لتقويض كل وشائج وروابط الإخاء والانتماء دون مبرر واضح سوى جعل منطق التهريج هو السائد وإشعال نيران الفتن والقلاقل لتجد لها موقعا تمارس فيه كل سلوكياتها المريبة.

وقال إنه قبل 22 مايو 1990 كانت دورات العنف وجبات محتومة يتجرعها شعبنا كل خمس سنوات داخل الشطر الواحد أو بين الشطرين.

وبالتزامن مع مهرجانات الليلة الماضية أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مساء الاثنين أن اليمن تقدم بطلب للسلطات السعودية وسلطنة عمان بتسليمه عددا من العناصر اليمنية المطلوبة المقيمة في البلدين التي تستغل وجودها هناك وتمارس أعمالاً عدائية ضد اليمن .

ونسبت الوزارة إلى من وصفتهم بالمصادر المطلعة قولهم إن ملفات سلمت للسلطات في البلدين وتتضمن الأنشطة المعادية والتخريبية التي تقوم بها تلك العناصر ضد اليمن ووحدته وأمنه واستقراره.

وقالت الوزارة إن اليمن استند في مطالبه إلى المعاهدات والاتفاقيات الموقعة بينه وبين السعودية وسلطنة عمان وباعتبار أن أمن واستقرار اليمن أمر يهم كلا منهما والعكس صحيح.

وفي حين لم تشر وزارة الدفاع اليمنية إلى العناصر المطلوبة بالاسم فإن أبرز شخصية مقيمة فى السعودية هو رئيس وزراء أول حكومة وحدة يمنية عام 1990 حيدر أبو بكر العطاس، وفي سلطنة عمان الرئيس اليمني الجنوبي السابق على سالم البيض.

وسبق لليمن أن طالب السعودية عام 2006 بتسليم وزير الخارجية السابق المقيم فيها عبد الله عبدالمجيد الأصنج، إلا أن مطالبة اليمن لم تستمر وتمت تسوية الموضوع بالتزام الأصنج بعدم ممارسة أي نشاط سياسي انطلاقا من الأراضي السعودية».

> كما بثت قناة «العربية» تقريرا عن مستجدات الأحداث في اليمن جاء فيه:

«تزايد التوتر في اليمن مع وقوع ثاني هجوم مسلح أمس الثلاثاء أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 14 آخرين في مناطق الجنوب حيث مازالت توجد نوازع انفصالية قوية، فيما شهدت مدينة المكلا اشتباكات بين الشرطة ومحتجين (انفصاليين).

وقال شهود عيان ومواقع اخبارية رسمية ان جنديا قتل وأصيب عشرة آخرون وأربعة مدنيين بإصابات مختلفة في هجوم شنه مسلحون معارضون على نقطة عسكرية عند مدخل مدينة حبيل ريدة الواقعة بين محافظتي لحج والضالع في جنوب اليمن.

وهذا ثاني حادث من نوعه تتعرض فيه نقطة عسكرية حكومية لهجوم مسلح على أيدي معارضين محتجين في محافظات جنوب البلاد خلال أقل من أسبوع.

وقال شهود العيان ان اشتباكات وقعت بين المسلحين المهاجمين وقوات الأمن التي طاردتهم في محاولة للقبض عليهم.

وقال موقع المؤتمر نت الاخباري التابع لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم على شبكة الانترنت ان «الهجوم قامت به عصابات مسلحة خارجة على القانون تابعة لنواب برلمانيين جنوبيين ومناوئين».

ووقع الهجوم السابق مساء الجمعة في محافظة لحج وقالت صحيفة «الأيام» المستقلة التي تصدر في عدن يوم السبت ان جنديا أصيب خلاله بجروح خطيرة.

ويقول محللون ان الحكومة اليمنية تواجه حاليا موجة متزايدة من الاحتجاجات والمعارضة في المحافظات التي كانت تعرف باليمن الجنوبي سابقا قبل توحده مع الشمال عام 1990.وأضاف المحللون ان هذه المعارضة تنشط في فعاليات انتظم دعاتها في تجمعات وهيئات أنشئت حديثا تحت مسميات عدة من بينها هيئات المتقاعدين العسكريين والمدنيين وحركة النضال السلمي (نجاح) والمجلس الوطني لتحرير الجنوب والهيئة الوطنية العليا للنضال السلمي.

وفي وقت سابق اليوم، قال شهود إن الشرطة اليمنية اشتبكت الليلة الماضية مع محتجين في تجمع للمعارضة بجنوب اليمن حيث مازالت توجد نوازع انفصالية قوية.

وهوجمت السيارات والمتاجر خلال الاشتباكات في بلدة المكلا على الساحل الجنوبي من اليمن الذي يعيش فيه 19 مليوناً ويواجه أيضاً أعمال عنف من القاعدة وتمرداً للشيعة وانعداماً للقانون بين القبائل.

ولم ترد أنباء عن وقوع قتلى خلال الاشتباكات التي أعقبت تجمعاً حاشداً لإحياء ذكرى الحرب الاهلية التي اندلعت عام 1994 والتي هزمت خلالها السلطات بقيادة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح القوات الجنوبية. وأعلن توحيد اليمن الشمالي واليمن الجنوبي في اتفاق سياسي هش عام 1990، ولكن كثيرين من سكان الجنوب مازالوا يشكون من التهميش.وقال شهود ومواقع على الانترنت ان المشاركين في التجمع شكوا من أن الآلاف من مسؤولي الحكومة السابقين والجنود من الجنوب فقدوا وظائفهم بعد حرب عام 1994 عندما توجه بعض زعماء الجنوب الى المنفى.

وقال عبدربه منصور هادي نائب رئيس اليمن في تجمع حكومي في عدن العاصمة السابقة لليمن الجنوبي ان هناك بعض الافكار الغريبة التي تريد اعادة عقارب الساعة الى الوراء.

وأقر في تصريحات نقلتها قناة «العربية» بوجود فساد مالي وإداري وبوجود نقاط سلبية، لكنه قال ان على البلاد التعامل معها في اطار وحدة اليمن.

وتخشى السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم من أن تؤدي الاضطرابات الى جعل اليمن مركز انطلاق لإحياء أنشطة تنظيم القاعدة الذي شن حملة في المملكة خلال الفترة من 2003 الى 2006 للإطاحة بالأسرة المالكة في السعودية».

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

التعديل الأخير تم بواسطة fsa ; 04-29-2009 الساعة 11:03 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة