قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10852 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3795 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7917 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3677 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3536 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3542 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3500 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4009 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3676 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)           »          الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3612 - الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
  #1  
قديم 05-22-2014, 04:36 PM
الصورة الرمزية روابي الجنوب
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 121,433
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي علي ناصر الوحدة الاندماجية اثبتت فشلها وانا اول من دعى لدولة اتحادية فدرالية

الرئيس علي ناصر محمد : المعالجات العسكرية والأمنية وحدها لا تكفي لاجتثاث الارهاب، مالم ترافقها خطة لتجفيف منابعه ومحاربة التطرف الديني وقوى التكفير







أكد الأخ علي ناصر محمد- الرئيس الاسبق لجمهورية اليمن الجنوبي ورئيس المركز العربي للدراسات الاستراتيجية بان ال22 من مايو 1990م كان امتداداً للاتفاقيات الوحدوية التي جرى التوقيع عليها بين الدولتين في الشمال والجنوب، والتي بدأت عام 72م والمعروفة في الادبيات السياسية باتفاقية القاهرة.. موضحاً لأول مرة بان حرب 72م كان هدفها اسقاط النظام في الجنوب وضمه الى الشمال، فيما حرب 79م كان هدفها هو اسقاط النظام في صنعاء وتحقيق الوحدة على اساس البرنامج السياسي للحزب الاشتراكي، لكنها لم تتم الا بالحوار والطرق السلمية”.

وعادلة 22 مايو كان امتداداً للاتفاقيات الوحدوية الموقعة بين الدولتين في الشمال والجنوب

وقال ناصر في حوار أجرته معه صحيفة «26سبتمبر» الرسمية ” منذ عام 94م وما قبلها وما بعدها كنت من اوائل من دعوا للإحتكام الى لغة الحوار والى قيام دولة اتحادية فيدرالية في اليمن بعد ان اثبتت الوحدة الاندماجية والدولة المركزية فشلها في ارساء دعائم دولة مدنية وطنية حديثة وعادلة.. مشيداً بالأدوار والمواقف الوطنية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية التي غدت رديفاً صلباً وشجاعاً للجيش والأمن في معركتهم ضد الارهاب..

ونوه في سياق حديثه الى ان المعالجات العسكرية والأمنية وحدها لا تكفي لاجتثاث الارهاب، مالم ترافقها خطة لتجفيف منابعه من فقر وبطالة وجهل ومحاربة التطرف الديني وقوى التكفير..

متطرقاً الى جملة من القضايا الوطنية والاقليمية والدولية في سياق هذا الحوار:

حوار: طاهر العبسي – مراد القدسي

> تأتي احتفالات الوطن بالعيد ال24 لل22 من مايو هذا العام وشعبنا يقف على أعتاب مرحلة جديدة وجادة تهدف العبور باليمن إلى بر الأمان.. ماذا يحضركم القول بهذه المناسبة؟


>> الاعلان عن قيام الوحدة اليمنية في 22 ما يو 1990م كان امتداداً للاتفاقيات الوحدوية التي جرى التوقيع عليها بين الدولتين في الشمال والجنوب والتي بدأت في اكتوبر عام 1972 والمعروفة في الادبيات السياسية باتفاقية القاهرة، وتم خلال السنوات اللاحقة انجاز مشروع دولة الوحدة وقيام المجلس اليمني الأعلى والعديد من المشاريع الاقتصادية المشتركة وتوحيد مناهج التعليم في التاريخ والجغرافيا التي بدأت في عهدي الرئيسين سالم ربيع علي، وابراهيم الحمدي وتوقفت بعد ذلك… والانتهاء من كثير من اعمال اللجان الوحدوية في العديد من المجالات، والأهم من كل ذلك ان الدولتين في الشمال والجنوب، وبعد العديد من الحروب والصراعات فيما بينهما توصلتا الى قناعة أكيدة بان لغة الحوار هي السبيل الوحيد للتفاهم بدلاً من لغة السلاح التي سادت لسنوات ليست بالقليلة وكل ذلك هيأ الظروف لقيام دولة الوحدة بالطريقة السلمية في 22 مايو 1990م وفي حين كان الهدف من حرب عام 1972م هو اسقاط النظام في الجنوب وضمه الى الشمال فان الهدف من حرب عام 1979 كان هو اسقاط النظام في صنعاء وتحقيق الوحدة على اساس البرنامج السياسي للحزب الاشتراكي اليمني لكن الوحدة لم تتم الا بالحوار والطرق السلمية كما سبق واشرت.



دولة مدنية



> قيام الدولة الاتحادية وفق نظام الأقاليم أساس متين لإعادة الاعتبار للوحدة اليمنية وتصحيح مسارها.. >كيف تنظرون إلى هذا الإجماع اليمني الذي جسدته مخرجات الحوار الوطني الشامل؟


لابد من تأمين الأمن والاستقرار للناس بالتوازي مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية

>> منذ عام 1994م وما قبلها وما بعدها كنت من أوائل من دعوا الى الاحتكام الى لغة الحوار والى قيام دولة اتحادية فيدرالية في اليمن بعد أن أثبتت الوحدة الاندماجية والدولة المركزية فشلها في ارساء دعائم دولة مدنية وطنية حديثة وعادلة، كما دعت العديد من القوى السياسية وخاصة الجنوبية الى اعادة صياغة الوحدة على اسس جديدة بما يحقق مصالح الشعب في الجنوب والشمال على السواء بعد ان تم حرفها عن مسارها الحقيقي لكن بكل اسف لم تلق تلك الدعوات والافكار والمشاريع في وقتها أي استجابة وإلا كنا جنبنا البلاد والعباد الكثير من المآسي والمظالم والصراعات والحروب العبثية التي شهدتها البلاد بعد قيام الوحدة التي فاقمت الأمور وادت الى تدهور الحياة على كافة المستويات مما استدعى قيام الحراك الجنوبي الشعبي السلمي في عام 2007م في الجنوب وانتفاضة التغيير السلمية في عام 2011م في الشمال، ومن ثم على مستوى اليمن كله شمالاً وجنوباً لايجاد تغيير جذري شامل وتحقيق الحكم الرشيد واعادة معادلة صياغة مشروع دولة الوحدة على اسس جديدة تحقق مصالح الشعب، ولكن ما جرى التفاف على الحراك الجنوبي وعلى انتفاضة التغيير حال دون تحقيق الأهداف التي قامتا من اجلها وجرى اقتسام السلطة بين المؤتمر وحلفائه والمشترك.

وبتقديرنا ان الاساس الذي يمكن أن يكون متيناً حقاً لاعادة الاعتبار للوحدة اليمنية يتمثل بحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً وشاملاً. عنق الزجاجة.

> من خلال متابعتكم لمجمل الأوضاع الجارية على الساحة اليمنية.. كيف تقرؤون ملامح المرحلة القادمة ومسارات بناء اليمن الجديد؟

>> لقد أكدنا بعد حرب عام 1994م على أهمية وضرورة معالجة الآثار والنتائج الوخيمة لتلك الحرب التي تركت جرحاً عميقاً في جسم الوحدة الوطنية ولايزال هذا الجرح ينزف حتى اليوم ويتعمق بسبب عدم اجراء المعالجات الحقيقية في حينه او بعدها.. وقد استمرت مطالباتنا ومطالبات كل القوى الوطنية الجنوبية طوال السنوات العشرين التي تلت تلك الحرب دون جدوى، وجددناها في أكثر من لقاء مع القوى التي شاركت في مؤتمر الحوار الوطني، وقدمنا برؤانا التي هي رؤية المؤتمر الجنوبي الأول في القاهرة في نوفمبر 2011م لذوي الشأن ومازلنا عند قناعاتنا بانه مالم يتم ايجاد حلول عادلة وقابلة للحياة لتلك الآثار الناجمة عن الحرب ونتائجها فأنها ستظل تسحب نفسها على مجمل الاوضاع السياسية والاقتصادية في البلد، ونعتقد انه بالقدر الذي تقترب فيه القيادة والقوى السياسية من حل هذه القضية وسواها من القضايا، فإنه سوف يتحدد مستقبل المرحلة القادمة في البلاد، ونأمل ان تلتف كافة القوى الوطنية على محددات واضحة وتحظى بالأجماع لتجنيب مصير مجهول لا نريد لملامحه ان تتضح فحسب، بقدر ما نريد ان تتضح ملامح الانفراج والخروج من عنق الزجاجة بأمان وسلام.

هناك رجال صادقون وأوفياء من رجالات القوات المسلحة والأمن قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل انقاذ الوطن من الارهاب

الأمن والطعام,

> التحديات الماثلة أمام شعبنا وقيادته السياسية اقتصادية وأمنية.. من وجهة نظركم كيف يمكن التغلب على مثل هكذا أوضاع؟

>> اظن انه لا يخفى على أحد وخاصة القائمين على امور البلاد والعباد في أي مكان في الدنيا، ان الهم الأول والرئيس للناس هو الامن والطعام.. او فلنقل الأمن والتنمية الاقتصادية التي تحقق حاجات الناس الاساسية من طعام وملبس وسكن وعمل… إلخ.. التحديات التي تواجه البلد في الأمن والاقتصاد ليست قليلة.. ولايمكن تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة، وهي تواجه هذا القدر الهائل من انعدام الأمن.. ولكن في الوقت نفسه فان المعالجات الأمنية وحدها وان كانت ضرورية جداً لا تكفي ما لم تكن مصحوبة بمشروع للنهوض الوطني، وبخطط محددة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبايجاد تنمية حقيقية ومتوازنة وقيام مشاريع توفر فرص العمل للشباب ولسواهم من فئات المجتمع لبناء حياة امنة ومستقرة لهم.. لابد من محاربة الفقر والبطالة والفساد حتى يتفرغ الناس لتحقيق مصالحهم التي تصب في الاخير في المصلحة الوطنية العليا، باختصار لابد من تأمين الأمن والاستقرار للناس والبلد بالتوازي مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والا فان البلد قادمة على انكشاف خطير.

معركة عالمية.

> كيف تابعتم معركة شعبنا وقواته المسلحة والأمن ضد عناصر الإرهاب في محافظتي أبين وشبوة والتي حققت انتصاراً كبيراً ليس فقط لليمنيين، بل لكل دول المنطقة والعالم؟.

حرب 72م كان هدفها ضم الجنوب الى الشمال، وحرب 79م كانت ترمي الى اسقاط نظام صنعاء وتحقيق الوحدة على أساس البرنامج السياسي للحزب الاشتراكي اليمني

>> بداية يجب ان يكون معلوماً للجميع وهذا ما قلناه في وقت مبكر جداً بان الجنوب ليس بيئة حاضنة للارهاب ولم يكن كذلك عبر تاريخه.. المعركة ضد الارهاب غدت اليوم معركة عالمية تنخرط فيها العديد من دول العالم ولم تعد مقتصرة على دولة بعينها لما تشكله ظاهرة الارهاب والارهابيين من خطر على كل المجتمعات وعلى الأمن والاستقرار على كافة المستويات المحلية والاقليمية والدولية..

معركة اليمن ضد الارهاب تندرج في هذا الاطار، اما فيما يتعلق بالمعركة الراهنة على الارهاب فهناك رجال صادقون واوفياء من رجالات القوات المسلحة والأمن قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل انقاذ الوطن من الأرهاب وفي مقدمتهم اللواء الشهيد سالم علي قَّطن كما جرت عدة محاولات لاستهداف اللواء محمد ناصر احمد وزير الدفاع نظراً لاداء واجبه الوطني وموقفه الشجاع في مكافحة الارهاب، وها هو اللواء محمود الصبيحي يقدم انموذجاً بارزاً في محاربة هذا الارهاب الدخيل على الجنوب وفكره وحضارته وعلى اليمن عموماً، كما ان اللجان الشعبية في ابين وشبوة وغيرها أثبتت جدارة في الحرب على هذه المجاميع في وقت سابق ولاتزال تقدم نفسها كرديف صلب وشجاع الى جانب بطولات وتضحيات الجيش والقوى الامنية، ونحن نثمن كل هذه البطولات والتضحيات العظيمة سواء من الجنود او الضباط او من المواطنين.. ولكن المعالجات العسكرية والأمنية وحدها لا تكفي لاجتثاث الإِرهاب ما لم ترافقها خطة لتجفيف منابعه وفي مقدمة ذلك محاربة الفقر والبطالة والجهل وأوكار التطرف الديني وقوى التكفير.

حل عادل لقضية الجنوب

> مؤخراً التقيتم مع الأستاذ حيدر العطاس في القاهرة وأشاد بمواقفكم الوطنية كما أكد لوسائل الإعلام بأنه يقف مع مخرجات الحوار الوطني.. ماهي نتائج هذا اللقاء؟


كنت من اوائل من دعوا الاحتكام الى لغة الحوار.. والى قيام دولة اتحادية فيدرالية في اليمن

>> لقائي مع الاخ حيدر العطاس هو امتداد لسلسلة لقاءات سابقة أجريناها معاً على مدى السنوات الاخيرة في عدة بلدان منها مصر وسوريا ولبنان والامارات وسواها من الدول والهدف الذي نتوخاه من هذه اللقاءات هو البحث الجدي عن حل عادل للقضية الجنوبية والتي توجت بعقد المؤتمر الجنوبي الأول في القاهرة عام 2011م، وفي الرؤى الاستراتيجية التي أقرها المؤتمر لحل هذه القضية وقد ذكرت في مناسبات سابقة بأننا والأخ حيدر نتفق أو نختلف حول الموقف من مخرجات ذلك المؤتمر او كما قال هو نفسه بانه توجد تباينات ولا يوجد خلاف… أما فيما يتعلق باشادته فانني أبادله نفس المشاعر الصادقة اذ تجمعني بالاخ حيدر العطاس علاقات قديمة تعود الى عام 1965- 1966م عندما كان طالباً في القاهرة وكنا والاخ علي سالم البيض وآخرين في مدرسة الصاعقة في انشاص مصر.

> بعض وسائل الإعلام رددت في أخبارها أن معارضة الخارج كانت تهدف إلى عقد مؤتمر يضم عدد من قياداتها في المغرب.. هل هناك فعلاً توجه لعقد مثل هذا المؤتمر؟

>> لا علم لي بذلك..

حق مشروع

> يقال بأن هناك عودة قريبة لعدد من القيادات الجنوبية إلى أرض الوطن وفي مقدمتهم الأستاذ حيدر أبو بكر العطاس.. هل ذلك صحيحاً ومرتباً في سياق اتفاق سياسي؟

>> من حيث المبدأ فإن العودة إلى الوطن حق مشروع لكل انسان متى ما أراد وضمن الظروف المناسبة، وسبق وان عاد البعض من القيادات والكوادر الجنوبية من الخارج بعد حرب عام 1994م وما قبلها وما بعدها، وما نأمله ويأمله شعبنا في الجنوب أن تصب مثل هذه العودة في ايجاد حل سياسي للقضية الجنوبية العادلة وفي ايجاد المعالجات لقضايا ومشاكل الناس والتي لا تزال قائمة حتى اليوم. قيادات شابة.

> لا زالت بعض مكونات الحراك الجنوبي متمسكة بأطروحات تتعارض مع مخرجات الحوار الوطني فيما يتعلق بالقضية الجنوبية.. كيف تفندون مثل هذه المواقف؟

>> قدم المؤتمر الجنوبي الأول في القاهرة رؤية سياسية استراتيجية لحل القضية الجنوبية، وهناك قوى أخرى جنوبية طرحت رؤاها هي الاخرى بشأن حل هذه القضية، وكنا نأمل ونسعى الى توحيد كل تلك الرؤى في رؤية ومرجعية سياسية واحدة ولكن ذلك لم يتم بكل اسف حتى الان بسبب تعدد الرؤى والقيادات والمصالح، وسبق لي وان اكدت أن قوة الحراك في وحدته ومقتله في خلافاته واؤكد اليوم على ذلك اكثر من أي وقت مضى بعد ان تعددت قياداته ومكوناته ورؤاه، وعلى الحراك الجنوبي السلمي ان يوحد صفوفه ورؤاه السياسية، ويبحث بصورة جدية عن قيادات شابة وجديدة تقود مسيرته الكفاحية السلمية وتوصله الى بر الامان بعد ان شاخت قياداته ونحن منهم وهاهم اليوم يتباكون على الدولة التي اضاعوها.

المشاريع المقترحة > هناك من يرى بأن الخيار الصائب والوحيد لحاضر ومستقبل اليمن يتمثل بالترجمة العملية لمضامين وثيقة الحوار الوطني، وما دون ذلك سيقود الوطن الانزلاق إلى الفوضى.. ما تعليقكم على ذلك؟

>> منذ متى كانت المشكلة تكمن في صواب المشاريع أو الوثائق أو القرارات أو حتى الدساتير التي توضع؟ المشكلة كانت ولاتزال تكمن في تنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع.. خذ على سبيل المثال اتفاقية القاهرة التي وقعت بعد حرب عام 1972م، وقد نصت على قيام الوحدة في غضون سنة ولكنها لم تتحقق في عام كما نصت الاتفاقية بأن الدولتين في الشمال والجنوب دخلتا في حرب مجدداً فيما عرف بحرب فبراير العام 1979م، وجرى الاتفاق في الكويت عقب تلك الحرب على تحقيق الوحدة في مدة اقصاها ستة اشهر، ولكن ذلك لم يتم ايضاً بل دخلنا بعدها في حروب المناطق الوسطى التي لم تضع اوزارها إلاَّ في عام 1982م، نفس الأمر حدث بعد اتفاقية الوحدة عام 1990م وقيام دولة الوحدة اذ سرعان ما دب الخلاف بين الموقعين عليها، وحدث الشيء نفسه بعد التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق في العاصمة الاردنية عَّمان التي اقرتها ووقعت عليها كل القوى والاطراف السياسية والاجتماعية اليمنية ولكن كانت النتيجة حرب العام 1994م، قس على ذلك الدساتير التي توضع ويجري الاستفتاء عليها لكنها سرعان ما توضع على الرف سواء في اليمن او في غيرها فلا يتم الالتزام أو العمل بها الا بما يخدم مصالح الحكام، وحتى دستور دولة الوحدة جرى الالتفاف عليه عند قيام الوحدة.

المشكلة يا أعزائي لا تكمن في الوثائق بل في الفعل.. بين القول والفعل بون شاسع وتحديات كبرى وهنا يكمن جوهر المسألة..

العودة الى الوطن حق مشروع لكل انسان متى ما أراد وضمن الظروف المناسبة

خلاصة ما أريد الوصول اليه أن المشاريع المقترحة هنا أو هناك الآن أو في الماضي ليست سوى هروب من الازمات وعبارة عن مسكنات مؤقتة اذ سرعان ما تنزلق البلاد الى أزمات أكبر من تلك التي يبحث الناس لها عن حلول لأن النوايا عادة تكون غير صادقة وآلية التنفيذ غير موجودة والمشاكل معقدة وشائكة ولكن يتم الهروب دائماً الى الأمام، وهذا السلوك ينطبق عليه المثل الشعبي الذي يقول: «من مشنقة الى مشنقة فرج!».. نقدر اهتمام الاشقاء

> الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي خاصة, والمجتمع الدولي بشكل عام يدعمون مخرجات الحوار الوطني وبناء الدولة اليمنية الاتحادية.. ما تقييمكم لهذا المسار؟


>> نحن نقدر اهتمام الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، وكذا المجتمع الدولي بما يجري في اليمن وبالأمن والاستقرار فيه، نعتقد بان كل جهد يقوم به الاشقاء والاصدقاء لدعم أمن واستقرار اليمن والتنمية فيه يصب في مصلحة الأمن والاستقرار وليس في اليمن وحدها بل المنطقة والعالم. الصغار يدفعون الثمن

> في ضوء مستجدات الأحداث في شرق وجنوب أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية الغربية ضد روسيا..>ما هي انعكاسات هذا الصراع على اليمن ومنطقة الشرق الأوسط خصوصاً في سوريا؟

>> أي صراع في أي منطقة في العالم له تأثيره على بقية المناطق، وخاصة عندما تنخرط في هذا الصراع قوى كبرى تتصارع على النفوذ في العالم، وقد رأينا مثل هذه الصراعات ونتائجها خلال الحرب الباردة بين القطبين الأميركي والسوفيتي..

وكان الصغار هم من يدفعون ثمن صراعات الكبار أو كما قال الشاعر نزار قباني عن ضياع فلسطين: فليعلم الصغار حكاية الارض التي ضيعها الكبار والأمم المتحدة.. واليوم هناك تشكل لعالم متعدد الأقطاب، وما يجري في اوكرانيا والبحر الاسود من صراع نراه ضمن هذا المفهوم وسيكون له تأثيره على الدول المطلة عليه، وأيضاً امتداداته على الدول الاوروبية وعلى دول المنطقة ونأمل ان تكون بلادنا بمنأى عن ارتدادات ذلك فلديها ما يكفي.

* عن عدن الغد
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-22-2014, 04:38 PM
الصورة الرمزية روابي الجنوب
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 121,433
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي






[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


__________________

التعديل الأخير تم بواسطة روابي الجنوب ; 05-22-2014 الساعة 04:51 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-22-2014, 05:04 PM
الصورة الرمزية روابي الجنوب
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 121,433
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

الأصنج : العطاس قرر العودة دون الإفصاح عن أهداف ستحققها عودته للقضية الجنوبية التى تعاني من الإهمال والتجاهل








‘‘ الأصنج : احمدوا الله يا إخوة الشمال أن سخر للناس هذا الرئيس الجنوبي لتصحيح الخلل دون حروب أهلي



(( يعتبر السياسي الكبير الأستاذ عبدالله عبدالمجيد الأصنج، وزير الخارجية الأسبق، رئيس تكتل المستقلين الجنوبيين، من أبرز الوجوه السياسية المثيرة للجدل، أسس مع مناضلي الحركة العمالية والوطنية المؤتمر العمالي بعدن وحزب الشعب، ومن قبلهما الجبهة الوطنية المتحدة، وحال استقراره في صنعاء كان بدعوة من المغفور لهم ـ بإذن الله ـ القاضي عبدالرحمن الإرياني، والمشير عبدالله السلال، والفريق حسن العمري، وبتشجيع من الأستاذ أحمد النعمان ونجله محمد أحمد النعمان، والعميد محمد علي الأكوع، والأساتذ يحيى جمعان، ومحمد أنعم غالب، وأحمد عبده سعيد، وعبدالغني مطهر، والشيخ سنان أبولحوم، والشيخ نعمان بن راجح، وحسين علي الحبيشي، وعلي سيف الخولاني، والدكتور محمد سعيد العطار، والدكتور حسن مكي، وعبدالله حمود حمدان، وأحمد دهمش.



تولى الأصنج وزارات الخارجية والاقتصاد والمواصلات، وبقرار رئاسي تولى الأمانة العامة للاتحاد اليمني الجديد.



ترك صنعاء بعد محاكمة يصفها هو بالهزلية، قضت بالتحفظ عليه في زنزانة بإدارة الأمن الوطني، وبعد عام نقل للإقامة الجبرية في بيته لعام آخر.



غادر صنعاء للعلاج في الولايات المتحدة، ليستقر حال عودته في القاهرة حتى العام 1994م.



تم تعيينه وزيرا للخارجية في جمهورية اليمن الديمقراطية التي أعلن عنها الرئيس علي سالم البيض في 1994م.



كان موضع الرعاية من المغفور لهم ـ بإذن الله ـ الملك خالد بن عبدالعزيز، والشيخ زايد بن سلطان، والملك فهد بن عبدالعزيز، والأمراء سلطان ونايف وسلمان وأحمد أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، ويعكف حاليا على إعداد مذكرات يتناول أهم المحطات السياسية الحاملة أسرارا ومفاجآت يمنية وعربية ودولية.



متزوج من السيدة نظيرة حسن إسماعيل خدابخش خان، وله ولدان محمد ومازن وبنتان منال وميرفت، ويقيم حالياً في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية منذ العام 1994م.



“الأصنج” أثار بتصريحاته عبر الصحف اليمنية والخارجية جدلا واسعا، تعرض للهجوم من قبل الكثير، ولكنه لم يتعرض للانتقادات ممن تحدث عنهم.



وتعتبر عائلة الأصنج من أوائل الأسر العدنية التي استقرت في مدينة الشيخ عثمان منذ التخطيط لتعميرها في نهاية القرن التاسع عشر 1800 وبداية القرن العشرين 1900، حيث بنت وأسست فيها أول منازل للسكن (الشخصي والتجاري)، والتي لا تزال تعرف حتى الآن بشوارع أو حوافي (الأصنج) … جريدة “الأيام” التقت به وحاورته حول أهم قضايا الساعة على الساحة اليمنية، واليكم نص اللقاء.



> ماهي طبيعة زيارتك للقاهرة ولقائكم مع عدد من القيادات الجنوبية المقيمة ؟


- زيارتي للقاهرة طابعها صحي، لمراجعة الأطباء والخلود للراحة، وإحياء علاقة زمالة وتعاون، كرست خلال مراحل نضال سياسي لإنقاذ الوطن من شوائب فساد، واشتعال صراعات جهوية وسياسية ألحقت أضرارا بالغة بالمكونات السياسية والدوائر الاقتصادية والأمنية على مدى ثلاثين عاماً من نظام الرئيس السابق، والمتحالفين معه بعد أعوام من يقظة وحكمة النعمان والإرياني والزبيري وعثمان والعمري والحمدي وآل أبو لحوم في الشمال، ولقمان والجفري والحبشي والخليفة والأدهل وباحميش والبيحاني وآل باشراحيل في الجنوب، ومعلوم أن لي أصدقاء من خيرة أهل مصر العروبة والإسلام، حيث حظيت مع قادة العمال العرب على قلادة النيل من الرئيس جمال عبدالناصر، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات.

وكنت مع الأخضر الإبراهيمي من ضيوف دار الإهرام في مكتب الأستاذ الكبير هيكل، وترددت على لقاءات النخبة في مجلسي المغفور لهما بإذن الله، الشيخ عبد العزيز التويجري والأستاذ عبدالله القصيبي.



> تشهد اليمن حربا ضروسا ضد تنظيم القاعدة، فما هو دوركم في هذا الشيء؟

- الحروب في اليمن ظاهرة مستديمة، يتسبب فيها تخبط سياسي وفشل وإحباط وتقاعس في تلبية حاجة الشعب في إقامة العدل والمساواة في الحقوق والواجبات على امتداد المحافظات والمناطق، وقد سنحت بتدخل المتنفذين من العسكر والقبيلة في أمور هي صميم اختصاص دوائر الدولة، وقد بلغ السوء مداه في ظل عهد الرئيس السابق، وليس لي دور في هذه الحرب الآثمة، السابقة واللاحقة، لأن عناصر الإرهاب واتساع ظاهرته في اليمن كانت منذ البداية من صنع رئيس العهد السابق، مهندس الفتن الذي أسس لقواعد النهب المنظم، وأرسى نهج قهر الشعب وإذلال الهامات السياسية والدينية وإخضاعها لحالة تماهي لشروط اللعبة السياسية التى اعتمدها له المحيطون به من الأشرار.



> هناك دعوات بشأن المؤتمر الوطني الجامع، هل أنتم مشاركون فيه؟

- لست شريكا ولا مشاركا فيما يسمى بـ “المؤتمر الجنوبي الجامع”، وأرى أن جموع الحراك الجنوبي في الداخل هم وحدهم المؤهلون والمخولون لتحديد الأهداف والوسائل اللازمة لإنقاذ الجنوب وأهله من شراك منصوبة وأحوال مزرية يعانون منها في ظل وحدة الضم والإلحاق والجحود لتضحيات الجنوب ومشاركة رواده في جهود بناء الثقة مع رفاق الدرب في الشمال.



> هل تتواصلون مع الرئيس علي سالم البيض؟

- لا تواصل بيننا كضرورة ولا حاجة موجبة، فقد زال الداعي للتواصل معه منذ حرب 1994م، بعد قرار هرولته لإعلان وحدة اندماجية مباغتة لم يكن للشعب في الجنوب شورى أو قول بصددها.



> هناك أنباء عن عودة المهندس حيدر العطاس لليمن، هل أنتم مطلعون على ذلك، وما الذي ستحمله هذه العودة للقضية الجنوبية؟

- لقد أكد الأخ حيدر العطاس قراره بالعودة دون الإفصاح عن أهداف ستحققها عودته للقضية الجنوبية، التى تعاني من الإهمال والتجاهل والإقصاء وضياع الحقوق ونهب عائدات النفط والغاز والميناء.



> في أكثر من لقاء لكم كنتم أول من ينادي للتمديد للرئيس هادي، لماذا؟

- جاء الرئيس هادي لسدة الحكم بعد انفراد علي عبدالله صالح بها لثلاثين عاماً، وتركها الرئيس السابق بعد ما أتى على الأخضر واليابس، وسؤالي للمنادين بعدم التمديد للرئيس هادي هل يأتي من باب الحب والشوق للرئيس السابق والفشل والضياع، أم أن عقدة “ولا حكم إلا لنا وحدنا” العسكر والقبيلة.



دعني أصرخ: اتركوا هذا الرئيس الجنوبي يستمر لإصلاح وتصحيح أوضاع في غاية السوء، واحمدوا الله ـ يا أخوة الشمال ـ أن سخر للناس هذا الجنوبي لتصحيح الخلل دون حروب أهلية، يدرك الشعب من هم المتضررون والمستفيدون منها

اقرأ المزيد من شبوة برس | الأصنج : العطاس قرر العودة دون الإفصاح عن أهداف ستحققها عودته للقضية الجنوبية التى تعاني من الإهمال والتجاهل [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-24-2014, 06:30 AM
عضو نشيط جدا
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 192
افتراضي

10 | ايها الرفاق هل تقولون الحقيقة؟!!
الجمعة 23 مايو 2014 10:50 صباحاً
عبدالله مسعد | الجنوب
الرفيق علي ناصر محمد لايقول الحقيقة مع الاْسف .. والحقيقة تقول اْن حرب 1972م جاءت ردا من الشمال على اْعتيال قرابة 76 شيخا قبليا تمت دعوتهم للتفاهم معهم بعد اْن ساءت علاقاتهم بالسعودية وتم الغدر بهم في بيحان... والحقيقة اْيضا تقول اْن الوحدة الاندماجية قد كانت موجودة في الاتفاقيات السابقة منذ عام 1972م وحتى تم تنفيذها بدستورها الاْندماجي الذي مازالت بعض مواده يعمل بها حتى اللحظة , فاْي فيدرالية اْقترحها ابو جمال ؟ لكن الفيدرالية للامانة اْقترحها الرفيق سالم صالح محمد اْثناء عمل لجنة الحوار الوطني وثارت عليه وسائل اعلام الاشتراكي اليمني قبل المؤتمر الشعبي وحزب التجمع للاصلاح اليمني ...
كما طرح الزعيم الوطني الراحل شيخان الحبشي في حديث منشور في مجلة الشروق قبيل الحرب اللعينة صيف 1994م الوحدة الكونفيدرالية كحل ممكن مطالبا الطرفين في الشمال والجنوب التعامل مع الوساطة المصرية بحكمة وقبول لكون الاشقاء المصريين لديهم الخبرات الطويلة في العمل العربي المشترك , وثارت ثائرة اعلام عدن قبل اعلام صنعاء ضد الرجل متهمينه بالانفصالي القديم , وبعدها باياْم يفشلون الوساطة المصرية من قبل الشماليين ويشنون الحرب على الجنوب في 27ابريل 1994م .. لكن ذلك كله من الماضي ما موقفك يارفيق علي من الاْحداث والتطورات وانت تجهز حقائبك للعودة الى صنعاء ؟

اقرأ المزيد من عدن الغد | قال ان حرب 72م كان هدفها ضم الجنوب الى الشمال ..الرئيس علي ناصر : الوحدة الاندماجية أثبتت فشلها وانا اول من دعا لدولة اتحادية فيدرالية في اليمن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العربي ; 05-24-2014 الساعة 06:33 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:43 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة