[روابي الجنوب]

أبوأحمد السيباني
منذ 5 ساعات
مؤسسة حق تزور الجنود المحتجزين
لدى حلف قبائل حضرموت وتصدر بيان .
...............................................
زار يوم أمس الثلاثاء الموافق 7/ 1/2014م الفريق القانوني لمؤسسة حق لحقوق الإنسان والتأهيل الجنود المحتجزين لدى حلف قبائل حضرموت منذ تاريخ 22/12/2013م على اثر تبادل لإطلاق نار بين الطرفين .. وقد التقى فريق المؤسسة على انفراد بالجنود المحتجزين لمعرفة ظروف وأوضاع احتجازهم وماهية المعاملة التي يتلقونها وعما إذا كانت هناك أي انتهاكات قد مورست في حقهم خلال لفترة احتجازهم ..

وقد تحدث الجنود وعددهم سبعه (ضابط وستة جنود) تابعين للكتيبة التابعة لحماية الشركات قائلين :
أنهم وبتاريخ 22/12/2013م اشتبكوا مع مجموعة من حلف قبائل حضرموت وتبادلوا إطلاق النار معهم وأصيب على أثره الضابط قائد الطقم في يده وانتهت تلك المواجهة باستسلامهم حقنا للدماء على حد تعبيرهم وأضافوا قائلين عن طريقة المعاملة التي يتلقونها :
أنهم قد تواصلوا مع ذويهم بعد احتجازهم وان المعاملة التي يعاملون بها ممتازة ولم تحصل لهم أي إساءة منذ اليوم الأول لاحتجازهم حتى يومنا هذا بل انه تم معالجة الضابط المصاب من قبل الحلف ويعتبرون أنهم ضيوفاً للحلف وشاكرين لهم حسن المعاملة.. نافين الأقاويل التي تقول أنهم محتجزين لدى جماعات إرهابية معتبرين ذلك مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة ..كما طالب الجنود الدولة بتلبية مطالب حلف قبائل حضرموت وسرعة تنفيذ وعود الدولة كونها مطالب حقوقية مشروعة .

وبسؤال المؤسسة الجنود المحتجزين عن أي طلبات لهم يمكن لفريق المؤسسة تلبيتها أو نقلها إلى أي جهة ، تحدث الضابط المسئول عن الجنود قائلا: أنهم يطلبون من مسئوليهم تحويل أو تسليم رواتبهم إلى أسرهم كما يطلبون إيصال مطلبهم إلى قيادة الحلف بتوفير الكهرباء والتلفزيون وتلفوناتهم إلى مكان الاحتجاز .. وبناء عليه قام الفريق القانوني للمؤسسة بنقل تلك المطالب إلى قيادة الحلف .. وبهذا البيان فإن المؤسسة وعبر بيانها تطالب الجهات المعنية بتلبية مطالب الجنود المحتجزين بتحويل وإيصال رواتب الجنود إلى أسرهم .

والمؤسسة في هذا المقام ووفقاً لما شاهده وعاينه فريقها القانوني تؤكد على سلامة الجنود المحتجزين وإنهم بحالة صحية جيدة , وبناء على طلبهم نرفق صورة للجنود .

كما تتوجه المؤسسة بالشكر لكل من ساهم وسهل في تمكين الفريق القانوني في لقاء وزيارة الجنود المحتجزين والاطمئنان على حالتهم وسلامتهم .

هذا والله الموفق,,,

صادر عن مؤسسة حق لحقوق الإنسان والتأهيل
8 يناير 2014م