قصيده للناشط الجنوبي أبو زيد القيدعي
يالاشتراكي يــارمـــوز القبيلـــه
ابن الجنوبي قال هل حان الوصـال
صـــراعكم بهـــذل بلادي بهذلــه
وشعبكم منكم غــرق في شر حـال
بين المشاكـــل مشكلتكم طولـــه
ولا ظهــر منكــم رجل ذات اعتدال
انتـــم سبب كل الخلل والخلخلــه
وانتــم زعامات المشاكل والعطـال
قيدتــم الثــوره بأفضــل مرحلــه
العيــب فيكم والخــلل والإختــلال
تتصــارعوا من أجـل فن الدرولــه
ولا درول عنــدكم في ذا المجــال
كلا يريــد الحكــم يســبق يوصلــه
فيما الوطــن عاده بـيـد الإحتــلال
الشعــب يحلم في بنــاء مستقبلـه
وانتم سكارى في طموحات الخيـال
كم تختفوا عند احتــدام المشكلــه
ولا نــراكــم غيـر يوم الاحتفــال
لمــا الأمــور اتحولــه وتبـدلــه
صرتــم قيـاده بعدما بان الهــلال
تشتــوا تعيــدوا انظمتكـم لولــه
وترجعــوا ماضي دثر تحت الرمال
ماضــي دولكم بالمئاسـي مثقلـه
من مننــا ينسى ألم سود الليــال
الحــزب جوع شعبنــا واستغفلـه
عنوان منه الفقــر وأفكــاره ضـلال
ما حــرمــه رب الــبريــة حلـلـه
حــرم وجرم ما على المسلم حـلال
وضـع هويــة موطني تحـت أرجلـه
وفي النهــاية راح سلمها الشمـال
امــا نظــام القبــيلــه والمعقلــه
حكــم التخلــف والفتــن والإقتتـال
عنــوان هادم كــم شعوب اتجهلــه
والعنصــريه نهــج فيهــا والمثــال
بيــن القبائل كم حـروب اتشعملــه
حرب المنــاطق شغلهم والانشغــال
من حــن يرجع مــا مضــى يتخيلـه
يذكــر مئاسي طاحنــه سودا ثقــال
شعــب الجنــوب الحر لا لن يقبلــه
محــال يرجــع وضعكم لول محــال
فعلاً عفــى عــن قبح وجهه وقفلــه
وانتــم تعاطوا وغلقــوا ذكـر الجمال
بعد التســامح كــان حسم المسألــة
حــدد معــالــم دولتة يا كــل ضـال
دولــه جديده تحضن الشعــب اكملـه
نظــام عــادل ع الجمـيــع الامتثـال
حكــم الكــوادر كــلنــا نتــأمــلــه
مــا للــوارثه والشمــوليــه مجـال
ذي مــا ينــاصــر شعبنــا لا يخذلـه
ولا يقــف عثــره معيقــه للنضــال
ثمــن شططكــم شعبنــا يتحمــلــه
يكفــي إثارة للمشــاكــل وافتعــال
من لا يبــالـي من سقــوط المزبلـه
يخشــى عقاب الاخره يوم الســؤال
يكفــي تســابق ع الوهن والمهزلـه
يكفــي تخاذل وقفوا لعــب العيــال
ليــس القيــاده باسمكـم والمرجلــه
أرض الكــوادر كلــها قــاده رجــال
حســب الكفــاءة للقيــاده نوصلــه
مــش بالــوراثة والغناء والارتجــال
والنصــر كافــة شــعبنــا بيسجلـه
بحبــر غالـي من دماء أحباب سـال
أيضــاً وعــاهــد انتصـاره يكملــه
أقســم يواصــل للجلاء والإحتفــال
خــذو نصيحــه قبل يـوم الغربلــه
حلــم التفــرد بالوطن أصبح خيــال
ومــن يعــاند واستمر بانعــزلــه
الشعــب عازم ع الإقــالة والــزوال
هــم الــوطن من كان مخلص يحمله
يبرز نضــاله في ميــادين النضــال
حلــم القيــادي بالفدائــي يبدلــه
ينســى أماني مستحيلة ع المنــال
كــلا يجهــز للكــرامه معــولــه
يكفــي تسابق لزعامه وانشغــال
يكفــي صناعه لشطط والعرقلــه
يكفــي تحايل ع المواطن واحتيال
من مــد فوهة بندقــه أو بركلــه
ضــد الجنوبي با نرد له بالمثــال
كــلا يحاسب عن خطــأ ما يفعلـه
ويكون ناضج في سلوكه والخصال
ومــن تباهاء بالشجاعــة خير لــه
يبــرز حماسه ضد جيش الاحــتلال
والختــم صلو ع النبي ذي فضلــه
مولــى الجلالة والعداله والكمـال