عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-29-2008, 03:16 PM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 872
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي السعدي : الجنوبيون حتى الذين في السلطة مهمشون

السعدي : الجنوبيون حتى الذين في السلطة مهمشون


حضرموت نيوز / مواجهات

29 فبراير 2008 م



في الأزمات الداخلية يسهل ترويض القوة وإلزامها الحياد، لكن من الجنون التفكير بتحييد الزمن.
منذ بدأت الاحتجاجات في الجنوب وهي تأخذ منحى تصاعدياً متسارعاً قبل نحو عام، اعتمدت السلطات في المركز والمحافظات سياسة الإنكار إزاءها في أغلب الأوقات، راكنةً إلى ورقتي القوة والزمن. وقد أمكن للمحتجين ترويض القوة العارية، أما الزمن فقد بات العامل الحاكم لمجريات الأمور في الركن الجنوبي.
لا توجد سياسة جنوبية في المركز، بل سياسة إنكار، وإلا فسياسة مقامرة في مسائل تخص مصائر الأوطان، في مواجهة حركة احتجاج متنامية ذات طابع انتشاري داخل المحافظات الجنوبية والشرقية، عبوراً للحدود الوحدوية بلوغاً إلى تجمعات «يمنية» في المنافي القريبة والبعيدة.
الحالة الجنوبية بلغت اللحظة الحرجة، والاحتجاجات تتعاظم، يستحث أصحابها الغضب من الإقصاء والتجاهل والانكار، فإذا هم يخرجون إلى الشارع في مواجهة القوة العارية مدرعين باليقينيات والمطلقات.
وإلى اليقينيات والمطلقات والمظالم تطوِّر حركة الاحتجاجات ذات المكونات المتمايزة، وأحياناً المتباينة، آليات تنظيمية من شأنها أن تضع حداً لسياسات الإنكار





والمقامرة، حتى وإن دفعت بالأزمة باتجاه الحافة.
العميد علي محمد السعدي، أحد أبرز قيادات الحركة الاحتجاجية وعضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين، يتحدث هنا لـ صحيفة «النداء» عن أولويات الحركة وبرنامجها في المرحلة المقبلة.
حوار: سامي غالب/ النداء
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
> احييتم قبل أسبوعين يوم الشهيد في عديد من المحافظات الجنوبية. والسؤال الذي يفرض نفسه عقب كل فعالية على أنصاركم ومؤيديكم، كما على المراقبين والمحللين، هو ماذا بعد؟
- الاحتجاجات بدأت من أجل ألاَّ تتوقف. نحن مصرون على استمرار هذه الاحتجاجات إلى أن يتحقق الهدف الذي قامت من أجله. ستتواصل الاحتجاجات وستتصاعد.
> تتحدث عن الهدف، ماهو هذا الهدف؟
- الاحتجاجات قامت لأسباب سياسية بحتة. في 94 قضت الحرب على الوحدة التي تمت في 90 بين الشمال والجنوب، وتحولت الوحدة إلى إلغاء للشراكة الجنوبية، الحرب حولت الجنوب إلى مناطق للفيد والغنيمة والنهب.
> وهدفكم إزالة هذه النتائج؟
- كان ذلك هدفنا. تعرف أن السلطة كان ينبغي أن تزيل هذه الآثار بعد الحرب، ولكنها تمادت في الإقصاء والإلغاء، حتى ترسخت المشاعر لدى الشارع الجنوبي بأن ماهو قائم هو وضعية احتلال، وأن الموجود هو نظام الجمهورية العربية اليمنية (الشمال)، المجتمع في الجنوب صار خارج معادلة الوحدة. الوحدة فقدت مصداقيتها لدى الشارع الجنوبي اليوم، هناك شرخ عميق في النفوس سببه ممارسات نظام 7 يوليو.
> ما فهمته منك أن الهدف لم يعد إزالة نتائج وآثار حرب 94، وإعادة الجنوب إلى المعادلة الوطنية كشريك حقيقي في إدارة شؤون البلاد، وإنما أبعد من ذلك.
- طبعاً، فالأمور استفحلت، وأدت إلى وجود مشاعر كراهية عميقة لما يسمى «وحدة». المجتمع في الجنوب يطالب النظام (الحكم) بالاعتراف بالقضية الجنوبية. في السنوات التي اعقبت حرب 94، كان من السهل على السلطة أن تعمل على اصلاح مسار الوحدة وترمم ما خربته الحرب، لكن تماديها أدى إلى تعقيد الأمور ومراكمة المشاكل، وصار الحال أعقد من مجرد الترميم.
> إذا اعترفت السلطة، وهذا أمر مستبعد، صراحة بالقضية الجنوبية، ووضعت برنامجاً عاجلاً لمعالجة المظالم وإلغاء آثار الحرب، هل سيتغير موقفكم؟
- إذا اعترف النظام بالقضية الجنوبية عبر قرار سياسي، سيظهر حينها من يعبر عن هذه القضية أو يحاور حولها.
> تعتمدون كما أرى أسلوب الغموض البناء، لا تريدون الكشف عن أهدافكم من الآن، وتتركون الأمور إلى حين يتحقق هذا الاعتراف؟
- عندما يعترف النظام بالقضية الجنوبية، ستتضح الأمور وسيتحدد السقف.
> هل تشعرون أن الوقت في صالحكم خصوصاً وأن الحكومة، كما أعرف، تراهن على عامل الوقت، أملاً في أن يطرأ عامل جديد يشوش على نضالكم وعلى تصوراتكم لإدارة الأزمة معها.؟
- الوقت ليس في صالحنا منذ الحرب. نحن مغلوبون على أمرنا بقوة السلاح. المسألة ليست في أشخاصنا، الشارع الجنوبي سيواصل نضاله إلى أن يتحقق الهدف المنشود.
> بدأتم انطلاقتكم قبل نحو عام، وواضح أن مسار نشاطكم في تصاعد. بدأتم كمجموعة محدودة جداً، ومنذ ذلك الوقت تزداد شعبيتكم وتنضج حركتكم، ولكن مع مضي الوقت قد لا يكون الزمن في صالحكم، في حال طرأت عوامل جديدة؟
- من نحن كي نخشى هذا المحذور؟ نحن جزء من المجتمع الجنوبي، والمعاناة تشمل أبناء الجنوب. السلطة ليس في حسبانها تحسين ظروف الجنوبيين حتى نخشى من ظهور عوامل جديدة. كل ما في حساباتها هو شراء بعض الذمم، وذلك كما تعرف لم يؤثر بأي شكل على «الحراك الجنوبي».
> بدأتم برفع مطالب حقوقية، وبدأ الملمح السياسي يظهر أكثر فأكثر في خطابكم لاحقاً. ألا تخشون مما قد يكون حرب استنزاف تعتمدها السلطة معكم لإفقادكم القدرة على التركيز؟
- لا نخشى شيئاً من هذا. عزيمتنا قوية وقناعاتنا الراسخة لا تخص شخصاً أو مجموعة أشخاص ولكنها ملك أبناء الجنوب بشكل عام.
> الشهر الماضي تم الاعلان عن الهيئة الوطنية العليا لقيادة الحراك في الجنوب، ذلك الاعلان المنفرد من النوبة وباعوم، من شأنه أن يبعث رسالة محددة إلى السلطة تفيد بنجاعة أسلوبها، وصار في وسع أي مسؤول في الحكم أن يقول: ها إن مخططنا نجح، وهاهم قد شرعوا يتشرذمون؟
- الهيئة كوَّنها أخوه مناضلون، ولم تخرج عن التوجه العام للحراك الجنوبي، ونحن مع أي شخص أو أي مجموعة تبادر وفق وجهة نظرها لنصرة القضية الجنوبية. في نهاية المطاف نحن نكمل بعض، ونعمل من أجل هذه القضية.
> قل لي توصيفك لهذا الإعلان، أليس خطوة انفرادية من اثنين من زعماء الاحتجاجات، وهي خطوة لا تشوِّش فقط على المتعاطفين معكم، وإنما أيضاً على المنخرطين في الاحتجاجات وتشعرهم بوجود سباق على الزعامة، وخطر تشرذم؟
- الأخ المناضل حسن باعوم والأخ المناضل ناصر النوبة، هما من قيادات الحراك الجنوبي، ولا أحد قادر أن ينكر دورهما. هما انطلقا من رؤية (يعتقدون أنها) تخدم القضية الجنوبية، ولنترك ذلك للزمن. أما الرهان على إمكانية قيام خلاف بيننا، فهو رهان خاطئ. قد نختلف في أرائنا، ولكننا نلتقي على القضية التي نعمل من أجلها.
> لا نتحدث عن تباين في الآراء، ولكن عن خطوة انفرادية، وكنا في «النداء» أستطلعنا آراء عديد من قيادات الاحتجاجات في محافظات عديدة، وجميعهم أفادوا بأنهم فوجئوا بها، وهذا موضوعياً خطر على الاحتجاجات؟
- نحن في ظل وضع سياسي معقد، ونعمل في ظروف شاقة، ومن حق أي أشخاص يلتقون على رؤية معينة أن يعبروا عنها.
> بعد الاعلان عن هذه الهيئة، هل جرت اتصالات مؤخراً بحيث يتم احتواء أية تداعيات أو مترتبات سلبية على هذا الاعلان؟
- لم يتم تقييم السلبي والايجابي. نحن الآن في مرحلة اجتهادات. ولا أحد يملك الحق في انتقاد أي شكل من الأشكال النضالية في الجنوب. كل الأشكال النضالية، التي ظهرت أو ستظهر، تخدم في الأخير القضية الجنوبية.
> ألا تخشون التشرذم؟
- نتشرذم من أجل ماذا؟
> بوسع السلطة أن تقول إن هؤلاء حفنة من الاشخاص الذين يتصارعون على الزعامة، وكلُّ يدعي تمثيل الناس، وليس لأي منهم أي صفة أو حق في تمثيل الجنوب؟
- قلت في مقابلات سابقة بأن القضية الجنوبية ليس لأي أحد الحق في اختزالها في شخصه، وهي قضية تخص أبناء الجنوب بدون استثناء، ولا أرى أن هذه الاجتهادات دافعها الزعامة. أنا شخصياً لا أدعي لنفسي الوصاية أو الزعامة على أحد، أنا جزء من هذا الحراك. التباين في الآراء أمر حتمي وليس صراعاً على الزعامة أو خلافات وقطيعة كما تشيع بعض الصحف.
> العميد ناصر النوبة هو رئيس مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين، وهو تشاور واتفق مع شخص من خارج المجلس هو حسن باعوم. كصحفي أتابع من خارج المجلس، يبدو لي وكأن النوبة اتفق باعتباره ممثلاً لمجلس التنسيق مع باعوم.
- الهيئة العليا ليست وليدة إعلان المناضلين باعوم والنوبة. كلنا نجتهد للوصول إلى هذه الهيئة. ما حصل أن الإعلان فاجأنا. وكما أشرت فإن الظروف قد تكون أعاقت التنسيق لهذه الهيئة. أنت تتابع وتعرف أن الاعداد جار على قدم وساق لاستكمال هذه الهيئات على مستوى المحافظات الجنوبية، وسيتم في الختام الاعلان عن الهيئة العليا لقيادة الحراك الجنوبي، وسيتم اختيار قيادة لهذه الهيئة. وأرى أن هناك عوامل قد تكون دفعت إلى استعجال هذا الأمر (اعلان الهيئة من باعوم والنوبة)، ولا أستبعد (تأثير) الضغوط السلطوية التي تعيق الكثير من التواصل.
> انتم الآن تعدون من أجل هيئة وطنية عليا بالشكل الطبيعي، بدءاً من المديريات فالمحافظات، أين بلغتم؟ هل انتهيتم من المديريات؟
- جزء كبير أنجز على مستوى المديريات والمحافظات، وما تبقى سينجز في ظرف أسابيع. ولا يوجد خلاف مطلقاً على هدف تشكيل هيئة عليا.
> هل سيكون هناك مكان لحسن باعوم وناصر النوبة في الهيئة العليا، وفي حال أصرا على الاستمرار في الهيئة التي أعلناها، كيف ستتعاملون معهما؟
- من نحن ومن هم؟ نحن مكملون لبعض، وكلنا شركاء في هذا الحراك، ولا أحد له حق الوصاية أو الحق في شطب أو إلغاء أي شخص. نحن خبرنا مسألة الالغاء والتهميش في الماضي، وهي كانت العامل الرئيسي في إيصالنا إلى هذه الوضعية السيئة التي نعيشها اليوم. أبناء الجنوب اليوم هم أصحاب الحق في تقرير من يكون في رئاسة الهيئة، وذلك خيار مفتوح لهم.
> كما تعلم، فقد أثير لغط بعد إعلان الهيئة حول وجود خلاف بينك وبين النوبة، هل جرى تواصل شخصي من أي نوع بينكما مؤخراً؟
- أولاً لا يوجد خلاف، هذه زوبعة اعلامية وراءها النظام، وتواصلنا مستمر، ولا شيء يعكر (صفو) علاقتنا.
> متى اجتماعكم المقبل كمجلس تنسيق؟
- السبت المقبل 23 فبراير.
> هل سيحضره النوبة؟
- الاجتماع مفتوح. ومن لديه ظرف خاص فغيابه لايعني وجود إلغاء أو شطب.
> بعد الاعلان عن الهيئة، اجتمع المجلس وشكل لجنة مصغرة برئاستك، أنيط بها اعداد صيغ وتصورات، وتطوير اللائحة المنظمة لعملكم، هل انجزت اللجنة هذه المهمة؟
- اللجنة شكلت لإدارة شؤون المجلس، ولم أكلف برئاستها، بل كنت على راس الأسماء الستة التي اختيرت، ونحن نكمل بعضاً. بالنسبة للائحة، لدينا لائحة منذ إنشاء المجلس، ونحن في حاجة لتطويرها للتكيف مع الأمور التي طرأت خلال الفترة الماضية.
> أيمكن أن تحدثنا عن هذه الأمور التي طرأت، أو على الأقل بعضها؟
- لا نستطيع أن نتحدث عنها إلا بعد إقرارها.
> ذكرت أن من مهام اللجنة إدارة شؤون المجلس، ألا يعني ذلك تحييداً لموقع رئيس المجلس؟
- الاجتماع الذي عقد وشُكلت فيه اللجنة، جاء بعد اعلان الهيئة العليا التي يرأسها الأخ العميد ناصر النوبة. وحرصاً منا على تجنب أي قصور في أداء المجلس جراء انشغال الأخ النوبة بالهيئة الجديدة، عملنا على تشكيل هذه اللجنة، وذلك لا يعني أي نقد للأخ النوبة بقدر ما يعبر عن الحرص على توفير الفرصة له للنشاط في الاتجاه الذي اختاره حتى تتضح مع الوقت فعالية الهيئة التي شكلها.
> تعرف ما يُساق من تقييمات لمجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين، حيث يجري الحديث عن حمائم وصقور، أو معتدلين ومتطرفين، وأنت تصنف باعتبارك معتدلاً أو من الحمائم أيوجد فعلاً في المجلس حمائم وصقور؟
- لا يوجد صقور أو حمائم في المجلس. الصقور الكاسرة هي سلطة 7 يوليو، هي التي تنهب كل شيء. أما نحن فليس في يدنا سوى الحراك السلمي الذي نواجه به هذا الطغيان الشامل. أما بخصوص التصنيف إلى متطرف ومعتدل، فجميعنا يعمل من أجل الجنوب.
> انتم في مجلس التنسيق تسعون لتطوير اللائحة لاستيعاب المتغيرات، وفي نفس الوقت يجري حالياً الترتيب لملتقيات المحافظات وصولاً إلى الهيئة العليا، أريد أن أعرف أين سيكون موقعكم كمجلس تنسيق للمتقاعدين داخل ملتقيات المحافظات والهيئة العليا؟
- سنكون جزءاً من هذا الإطار. وداخل هذا الإطار سيترك هامشاً لكل جمعية أو فعالية للحركة وحدها، كل بحسب نطاق اهتمامها. عملنا مشترك ومتكامل ومتناغم.
> من يتولى العملية الاجرائية في التحضير لانشاء ملتقيات المحافظات، وكيف يتم تمثيل مجلسكم والأطراف الأخرى في لجان التحضير؟
- نحن نرى أن تكون كل هيئة في مديرية ممثلة من جمعيات المتقاعدين وجمعيات الشباب العاطلين، والأحزاب السياسية وغيرها من الفعاليات.
> هل الأحزاب منخرطة فعلاً في هذه العملية؟
- طبعاً. أنا لا أنكر دور هذه الأحزاب في الجنوب، وهم لا يعملون وفق الرؤى التي يتبناها المركز (العاصمة). فروع الأحزاب في المديريات والمحافظات مشاركة بفعالية، وهم في الأخير جنوبيون ومن هذا المجتمع.
> ألا يوجد قلق لديكم مما يتردد من نزوع المشترك عبر فروعه للهيمنة على هذه الملتقيات؟
-لا. هؤلاء يحملون هذه القضية، سواءٌ بصفتهم جنوبيين أم بصفتهم السياسية. (قادة) الأحزاب في المركز لم يعترفوا بالقضية الجنوبية، لكن فروعهم في المحافظات لا يعترفون فحسب، بل ويشاركون في كل الفعاليات.
> وماذا عن الأحزاب الأخرى، كالرابطة، والتجمع الوحدوي اليمني، والمؤتمر الشعبي العام؟
- لا يوجد فرز بالمعنى الحزبي في الحراك الجنوبي. كل أبناء الجنوب شركاء بصرف النظر عن انتماءاتهم الحزبية.
> ولكن تصدر في فعالياتكم دعوات إلى أعضاء الأحزاب، والمقصود أحزاب المشترك تحديداً، بترك أحزابهم، كما حدث في الضالع الأسبوع الماضي، وقبل ذلك في ردفان؟
- لست مع هذه الدعوات. نحن نريد العمل في إطار أوسع، وما دمنا جنوبيين وأصحاب قضية واحدة، ومادامت الحزبية ليست عائقاً فلماذا نستعدي الأحزاب؟
> لعلك قرأت حوار فيصل بن شملان المنشور في «النداء» الأسبوع الماضي، ودعوته اللقاء المشترك إلى التحاور معكم لبلورة صيغة نضالية في إطار الوحدة، كما أن ياسين سعيد نعمان أمين عام الاشتراكي في حوار سابق مع الصحيفة حذر من مغبة استعجال قطف ثمار الاحتجاجات من قبل تعبيرات سياسية، ألا ترى أن هناك حاجة لحوار واسع مع مختلف الفعاليات كيلا يحدث عند الاستحقاق أية تباينات تعيق الهدف من هذه الملتقيات؟
- نحن نتعامل مع كل القوى السياسية في الجنوب، أو أية فعاليات سياسية أخرى. فيما يتعلق بالأحزاب في المركز، فإن لها أجندتها ورؤاها التي لا تتفق مع ما يناضل من أجله الشارع الجنوبي. نحن نعمل على إرساء قيم الحرية والتنوع في الرأي ونبذ الاقصاء والإلغاء، ولا أرى أن نثير خصومة مع الأخوة أعضاء الأحزاب، ونستعديهم، هم جزء من هذه القضية.
رد مع اقتباس