[أنا هو]

خطة الدولة اليمنية ضد الشباب الجنوبي.

عند ما يدخل اللصوص إلى منزل للسرقة، فإنهم لا يسرقون إلا ما هو غالي وثمين يوجد داخل المنزل، إن اليمنيين استخدموا هذا الأسلوب ضد شعبنا الجنوبي، ألا وهو سرقة أغلى ما نملك من ثروة وهم الشباب، وإخلاء الجنوب من الثروة الوطنية، وكان العمل مع الشباب في الجنوب من قبل الحرب بكثير ونوضح بعض من الأساليب التالية:-

1- فتح معسكر تدريب في وادي جبارة في مديرية كتاف محافظة صعدة في عام 1977م وكان قائدا لمعسكر الشيخ عبد المجيد الزنداني رفيق عبد الفتاح اسما عيل في عدن، حيث كان اللوبي اليمني في عدن يطرد أبناء الجنوب والأمن الوطني يعتقلهم في صنعاء ويرسلهم إلى الزنداني، ثم تدريبهم على أحدث أنواع التدريب،وتدريسهم أفكار الكراهية ضد شعب الجنوب تحت حجة أنة شعب شيوعي وملحد، وفي عام 1978م تم إعدام سالمين الذي حذر الجنوبيين أن إعلان حزب اشتراكي في الجنوب سوف يجعل الجنوب هدف لكل القوى المجاورة.

2- فتح معسكر أخر في وادي رماح في صعده، وكان يقوم بنفس المهام التدريب وزرع الكراهية عند أبناء الجنوب حتى ضد أسرهم، وكان يشرف على هذا المعسكر مجموعة من رجال العمائم البيضاء المتقمصين باسم الدين، وهم يعملون في الأمن السياسي اليمني.

3- بعد توقيع اتفاقية الوحدة تم فتح عدد من المعسكرات في أبين ولحج وشبوة، وتم إرسال كثير من الشباب إلى بعض البلدان بهدف الجهاد، و كان هدف اليمنيين إفراغ الجنوب من الشباب الذين يدافعون عن الجنوب في المستقبل.

4- تم استخدام المتدربين في عام 1994م عند الغزو على الجنوب، حيث أشعروهم أن هذه حرب مقدسة ضد المرتدين، وان إطلاق على الحرب اسم حرب الردة والانفصال، كان يعني الردة عن الدين، والانفصال يعني الانفصال عن الوطن اليمني.

5- اليوم الشباب الجنوبي مقسوم على إمرة،قسم يفضل الحزب على الوطن، والقسم الأخر يفضل الجهاد ونشر الدعوة على الوطن، واليمنيين يسرحون ويمرحون طول وعرض الجنوب.

يا شباب الجنوب احذروا اليمنيين أنهم يقتلونكم بطرق وأساليب مختلفة!