التوعد هذا مبني على فرضية شبه مؤكدة بأن هنالك الكثيرون ممن يضمرون هذا التوعد ، بناءاً على هذه السلبيات التي ليس لها ما يبررها سوى العجز وقلة الحيلة ، فعبدربه جيء به إلى كرسي الحكم على حين غرة ، وهو ليس جدير بتحمل مسؤواية بحجم رئاسة الدولة ، ومن هنا فسخط الشعب اليمني يتعاظم يوماً عن يوم لأنه فاض به الكيل بعد أن تصبر وتصبر ، وانطبق عليه قول الشاعر :
شكوتُ وما الشكوى لمثلي عادةً .. ولكن تفيض الكأس عند امتلائها
تحياتي