عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-08-2011, 09:05 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4,898
قـائـمـة الأوسـمـة
Wink سكت دهرا ونطق كفرا:صالح باصره يطالب بحوار مع الجنوبيين تحت سقف الوحده

ناقشا مبادرة الرئيس على شاشة اليمن.. باصره: المبادرة لعبت دورا في التهدئة..الجرادي: ربما يحسب للرئيس التقاطها في اللحظة المناسبة
08/02/2011
خاص، نيوزيمن:

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح باصره أن مبادرة الرئيس علي عبد الله صالح التي أعلنها مؤخرا نزعت فتيل برميل البارود الذي كان أن ينفجر ولعبت دورا في التهدئة.
ودعا باصره الذي استضافه برنامج بكل شفافية ويعده الزميل خالد العليان على قناة اليمن الفضائية الحكومية إلى "البحث عن كيفية إبعاد برميل البارود الذي كاد أن ينفجر من خلال بدء الحوار بين المعارضة والحزب الحاكم والأطراف الأخرى التي لها علاقة في مشاكل اليمن"، لافتا إلى أنه " ليس من الضرورة أن يكون المشترك هو المعني بمشاكل اليمن مع ضرورة طرح كل مشاكل الوطن مع الإخوان في الحراك الجنوبي السلمي في إطار سقف الوحدة اليمنية وكذا الحوار مع " الإخوان في صعده".
وقال بأن الوضع في اليمن " قبل المبادرة شهد حالة احتقان ونوع من شبه المواجهة الكلامية وصلت إلى حد تأجيج الشارع الذي ساعدت في تأجيجه الأحداث في المنقطة العربية وخصوصا في تونس ومصر، متهما في هذا السياق " بعض الإخوان في المؤتمر بالمساهمة في التأجيج وكان الإنتخابات هي غاية هذا الشعب".
ولم يستبعد الوزير وجود أجندة خارجية تهدف وتعمل على تفتيت الوطن العربي، وقال :" قد يكون فعلا في أجندة خارجية في تفتيت العربي أو ما يعرف بالشرق الأوسط الكبير أو الجديد"، مشيرا إلى اعتقاده " بأن الأنظمة في الوطن العربي أكثر تنفيذا لرغبات الغرب وأمريكا بالذات، تساعد على تأجيج الخلاف"، لافتا إلى أن " ما حدث في تونس ومصر تجاوز حتى المعارضة والشارع سبق المعارضة، لكنه قال "علينا أن نخرج من نظرية المؤامرة".
وفيما يخص المطلوب من لجنة الأربعة، قال باصره بأن " المطلوب من لجنة الأربعة أن تستمتع للآخرين مثل الإستماع للمرأة والأكاديميين والمهشمين في المجتمع وأبناء المحافظات الجنوبية والإخوان في صعده"، مشيرا إلى أحقية نجل الرئيس في الترشح للإنتخابات الرئاسية، لكن ليس في فترة رئاسة أبيه و" يجب ألا يكون مالك للثروة والسلطة لا هو ولا والده".
وأيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه مع تشكيل حكومة ائتلاف وطني تشرف على موضوع الإنتخابات واستخدام المال في الإنتخابات، موضحا أن المطلوب الآن نبني إجراءات يتخذها مجلس النواب ومناقشة التعديلات الدستورية خارج إطار المادة التي تتحدث عنه تمديد مفتوح للرئاسة.
وكان (باصره) قد شكر في بداية حديثه قناة اليمن الحكومية لأنها " بدأت تفتح صدرها للرأي الآخر، ليس بالضرورة أن يكون من المعارضة بل في المؤتمر يوجد رأي آخر باعتبارهم لم يأتوا جميعا من مدرسة سياسية وفكرية واحدة"، متمنيا استمرار وتوسع القناة في السماح بسماع الرأي والرأي الآخر.
أما رئيس تحرير صحيفة الأهالي المستقلة ( علي الجرادي) فشكر الشعب التونسي والمصري الذي قال إنه " ا فرض معطيات جديدة على المستوى السياسي والإعلامي وأعادت إلى الأمة روح الأمل في انتزاع حقوقها وإعادة لها اعتبارها باعتبارها صاحبة المشروعية الأولى والأخيرة في تقرير مصيرها وتحديد متطلباتها"، معبرا عن توافقه مع الوزير باصره من أن مبادرة الرئيس علي عبد الله صالح نزعت فتيل الأزمة اليمنية وأنه " ربما يحسب للرئيس علي عبد الله صالح التقاطها في اللحظة المناسبة"، لافتا إلى أن المبادرة هي مجرد " مجموعة أفكار طرحها الكثيرين من داخل المؤتمر وخارجه".
وأشار إلى أن اليمنيين " محضوضين سلطة ومعارضة لسببين، أولهما أن الأحداث جرت في تونس والقاهرة ولم تجر في اليمن مع أن مسبباتها ترشيحها في اليمن أكثر، وثانيا أن المعارضة في اليمن لا زلت لها تأثير في الشارع، تستطيع من خلاله إخراج الناس من بيوتها إلى الشارع ثم تعيدهم بسلام إلى بيوتهم وبطريقة حضارية"، لكنه عبر عن خشيته من أن يأتي وقت لا تستطيع فعل ذلك، داعيا إلى التحلي " بكثير من الجدية وخاصة السلطة التي تعنت كثيرا أملم محطات في التاريخ اليمني المعاصر كان بإمكانها أن تعمل إصلاحات حقيقية"، مشيرا إلى أن" حالات الإنسداد السياسي ونافذة واحدة من الإقتصاد أو دورة محدودة أو تحكم مركزي تؤدي إلى تحولات اقتصادية أو اجتماعية وحتى سياسية".
ونفى رئيس تحرير صحيفة الأهالي ما أطلق عليه وجود تقدير عالي لمبادرة الرئيس، وقال:" لا يوجد تقدير عالمي للمبادرة وإنما خوف وقلق من الأنظمة العربية"، بمقدار ما أن " العالم الغربي حريص على أن يكون هناك إصلاحات سياسية وتغيير أقل كلفة"، لافتا إلى أنه " يمكن قراءة مبادرة الرئيس في هذا الإطار".
وأكد ( الجرادي) أنه " ليس المهم أن يجلس الفرقاء على طاولة الحوار"، بمقدار ما يوجد " لدينا أزمة حقيقية جدا، وشاملة من المهم أن يعلم الجميع أن حل الأزمة مرهونة بتقديم السلطة لتنازلات حقيقية وجذرية ومهمة وليست شكلية أو لفظية لا متصاص الغضب"، متسائلا " عمن رفض لجنة الأربعة، التي قد تكون قد تكون مخرجا للأزمة اليمنية".
ودعا رئيس تحرير صحيفة الأهالي " إلى تفكيك منظومة التوريث سلميا"، معبرا عن تقليله لأهمية الحكومة الإئتلافية التي قال إنها " تسطيح للأزمة واختزال صغير جدا لموضوع الإصلاحات التي يجب أن تكون إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة، ثم ليأتي بعدها وليحكم من يحكم"، حسب تعبيره، لافتا إلى أن المطلوب الآن تنفيذ " إصلاحات عميقة جددا وأن تلتقي الأطراف في لقاءت معلنة وشفافة وتصدر عنها ما ينتج"، إضافة إلى " وجود ضمانات عربية ودولية
رد مع اقتباس