تعودنا من زمان ان ارادوا تمييع قضية او واقعة يشكلون لها لجنة
واللجنة كفيلة بالقيام بالمهمة التي جوهرها يختلف عن ظاهرها
وهذا مايحدث في منفذ الوديعة الجنوبي الحضرمي .. والمضحك ان المشير عبدربه يطلب يكفل بتشكيل لجنة و الفخاخ المتلون بن غدر يطلب بتشكيل لجنة ولاندري اي لجنة ستتشكل .. بينما الحل بسيط هو تسليم ادارة المنفذ بامر رئاسي للقائد الاعلى ان اسطتاع ان يصدره . ان يسلم الى قوات النخبة الحضرمية واهل مكه ادرى بشعابها .
ولكن وكثيرين لايعلمون الا مؤخرا ان منفذ الوديعة يعتبر منجم ذهب يذر باموال الطائلة لصنعاء ومتنفذيها منذ سنة 2000 حين تم ترسيم الحدود رسميا مع الجارة السعودية . وحين قامت الحرب اول مافكر فيه متنفذين صنعاء هو السيطرة على منفذ الوديعة اتعاضا بدرس 1994 حين كان ممر حيوي لدعم قوات الجنوب حينها ..
المنفذ اليوم اصبح اذلال لكل ماهو جنوبي وامتهان للكرامة لجنوبيين في ارضهم . وهو عنوان جلي وواضح لاستمرارية المحتل وعنجهيته وان اختلف رداءه المسمى بـ شر الرعية .
لابد من ان يعود المنفذ لاهله واصحاب ولابد ان يستلم ادارته سلطة حضرموت بشكل مباشر يكفي عبث واستخفاف بارواح الناس ، ويكفلى ضحك على الدقون بسيناريوهات اللجان والتي ستتكون منهم واليهم .
وقبل السيطرة والهيمنة على المنفذ لابد قبلها من قطع جذورهم في حضرموت التي تم تقسيمها الى محافظتين عسكريتين ( الاولى والثانية او ماهو متعارف بالساحل والداخل .
ارتحنا من الصوملي وجاء خلفه الحليلي شر خلف لاخبث سلف .
يابحسني يانخبة المنفذ حضرمي بامتياز يهان فيه كبار السن والاطفال ويذلونهم الى حد المرض والوفاة ويبتزونهم باحتقارعصبة شيخ الجان ( الاحمر وزبانيته ) .
بو صالح
4 / 9 / 2016 م
الجنوب العربي