عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-13-2016, 06:43 PM
الصورة الرمزية ماريا
مــشــرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
الدولة: لبنان
المشاركات: 2,523
افتراضي بُحَيرة لَآس لَآمآ






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحيرة ليمان (بالفرنسية: Lac Léman‏) أو بحيرة
جنيف (بالفرنسية: Lac de Genève‏)
هي أحد أكبر البحيرات الأوروبية.

وتقع
60% من مساحة البحيرة في الحدود السويسرية ضمن كانتون فود
وكانتون فاليز وكانتون جنيف. و 40٪ في الحدود الفرنسية ضمن إقليم سافوا العليا.


وتعود تسمية البحيرة إلى العهد الروماني
و كانت تسمى
(باللاتينية: Lacus
Lemannus).

ومع اشتهار مدينة جنيف بدأت تسمى
ببحيرة جنيف ولكن الاسم
المتفق عليه في فرنسا منذ القرن
الثامن عشر هو بحيرة ليمان

جغرافيا

تتميز البحيرة بشكلها الهلالي وتقع ضمن مسار نهر الرون.
وتعتبر البحيرة أكبر البحيرات في غرب أوروبا.
تبلغ مساحتها الكلية 528 كيلومتر مربع منها 348 كم مربع في سويسرا و 234 كم مربع في فرنسا.
ويقدر حجمها ب89 مليار متر مكعب.

أقصى عرض للبحيرة فهو 13 كيلومتر بينما أقصى قاع يقع على عمق 310 متر.

وأهم المصبات النهرية فيالبحيرة - عدا الرون - هما: الدرانس (بالفرنسية: Dranse‏) في الجنوب و
فينوغ (بالفرنسية: Venoge‏) في الشمال

وتنقسم البحيرة إلى قسميين:

البحيرة الكبيرة (بالفرنسية: Grand Lac‏).
البحيرة الصغيرة (بالفرنسية: Petit Lac‏).

تقع البحيرة على ارتفاع 372 متر عن سطح البحر.

ويتعرض منسوب مياه البحيرة ما بين 0.6 إلى 1.5 متر (2-5 قدم) في كل نصف ساعة تقريباً.
ويعتقد أن تغير ضغط الهواء على أسطح مختلفة في البحيرة هو السبب وراد التغير السريع في منسوب ماء البحيرة.

ويتغير ماء البحيرة كل 11.4 سنة

المدن المطلة على البحيرة :

تطل على البحيرة الكثير من المدن والقرى. حوالي 8.7٪ من سكان سويسرا
يقطنون في المدن المحيطة بالبحيرة و أكبر هذه المدن هي مدينة جنيف (185526
نسمة) وتليها لوزان (128302 نسمة)
و مونترو.

و أشهر المدن على الجانب الفرنسي هي إيفيان و تنون و ييفوار.

التنوع الأحيائي

على الرغم من كبر البحيرة إلا إنها تفتقر إلى التنوع في أجناس الأسماك.

فهناك حوالي 20 نوع فقط من الأسماك (6 منها تم جلبه للبحيرة في القرن
التاسع عشر).

و تتعتبر البحيرة موطن العديد من أصناف الطيور.








[IMG]ttp://vb.almastba.com/imgcache/almastba.com_1380380316_855.jpg[/IMG]






__________________















ربما ذات ربيع
بين شدو الطيور
ونثر الزهور
قد يُخلق لنا لقاء

التعديل الأخير تم بواسطة ماريا ; 10-13-2016 الساعة 06:48 PM
رد مع اقتباس