عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 07-27-2008, 12:55 AM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,935
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي متابعات أخبارية - ماتتناقله الصحافة العربية والعالمية حول القضية الجنوبية 26/07/2008

مفخخة سيئون أعادت القاعدة لواجهة الأحداث باليمن
الجزيرة نت

اتهامات حكومية برزت للقاعدة رغم عدم تبنيها العملية
عبده عايش-صنعاء
أعادت عملية تفجير سيارة مفخخة بمدينة سيئون في محافظة حضرموت تنظيم القاعدة إلى واجهة الأحداث باليمن، بعد فترة هدوء خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث كانت الحرب بصعدة مشتعلة بين المتمردين الحوثيين وقوات الجيش.
وبرغم عدم تبني القاعدة عملية السيارة المفخخة برزت اتهامات حكومية بمسؤوليتها عن العملية، التي استهدفت فجر الجمعة مقر قوات الأمن بسيئون، وأدت لمقتل جندي ومنفذ العملية وجرح 11 آخرين، إضافة إلى ست نساء.
ورجحت مصادر حكومية وقوف القاعدة وراء عملية التفجير، وأشارت إلى تطابقها مع عمليات مماثلة، وذكرت أن القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن استهداف نفس المقر في أبريل/نيسان الماضي بثلاث قنابل يدوية.
وجاءت عملية سيئون بعد اعتقال عنصر من القاعدة يدعى هيثم بن سعد، مع أربعة آخرين في 25 يونيو/حزيران الماضي.
وكانت حضرموت شهدت عمليات تفجير استهدفت مصافي النفط في سبتمبر/أيلول 2006، وشنت عملية في يناير/كانون الثاني الماضي أدت إلى مقتل سائحين بلجيكيين ويمنيين اثنين.
الجمحي: مصلحة القاعدة عدم استقرار اليمن (الجزيرة نت)
نهج القاعدة
ورأى المتخصص في شؤون الإرهاب سعيد الجمحي في حديث للجزيرة نت أن الجديد في العملية أنها استهدفت مقرا أمنيا، بينما عمليات القاعدة السابقة كانت تستهدف السياح الأجانب، وأيضا المقار والمصالح الأجنبية وخصوصا الأميركية.
وأدت عملية استهدفت السفارة الأميركية في مارس/آذار الماضي إلى جرح عشرات الطالبات في مدرسة مجاورة للسفارة.
ويفسر المحلل اليمني تحول القاعدة لضرب المصالح الأمنية المحلية، بأن ذلك لا يتعارض مع نهج القاعدة حيث أن إيذاء العدو البعيد كالولايات المتحدة يتم أيضا بواسطة ضرب مصالح العدو القريب الذي هو الحكومة اليمنية المتحالفة مع الإدارة الأميركية في حرب الإرهاب.
واعتبر الجمحي أن من مصلحة القاعدة عدم استقرار اليمن، لأن الاستقرار واستتباب الأمن، يعني نجاح جهود الحكومة في ضرب القاعدة، ورأى أن عمليات التنظيم غرضها طابع أمني واقتصادي، وإظهار ضعف النظام أمنيا وإحراجه دوليا والإضرار باقتصاده عبر ضرب السياحة.
وبشأن برنامج حوار اعتمدته السلطة باليمن مع عناصر القاعدة وأدى في السنوات الماضية إلى إقناع قيادات بارزة بعدم جدوى أعمال العنف، ذكر الجمحي أن السلطة تحاور جزءا من الجهاديين وأعضاء القاعدة، وهي لا تحاور الذين يقومون بالعمليات لأنهم لا يؤمنون بالحوار أصلا، كما أنهم غير معروفين للسلطات الأمنية.



تشكيك
ويرى الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية الدكتور أحمد الدغشي أن مثل هذه العمليات تحقق عكس مقاصد القاعدة، وخاصة أنها تؤدي لإصابة وقتل مدنيين ولذلك هي مستنكرة ومدانة من الجميع.
واعتبر أن مثل هذا العمل لا يحقق أي هدف إستراتيجي أو تكتيكي، وأن هؤلاء الذين يقومون بهذه الأعمال قد جربوا مثلها مرات ومرات، وهي تزيد من حدة التوتر في المجتمع.
ولم يستبعد الدغشي في حديث للجزيرة نت أن تكون القاعدة وراء العملية، أو أن تكون جماعة محلية أو جهات خارجية خلفها، وقال "الأحداث علمتنا أن القاعدة أحيانا تعلن عن شيء لم تفعله، لتقول إنها موجودة في الساحة، وأن أحدا لا يستطيع القضاء عليها".
وأعرب عن شكه بأن يكون تنظيم القاعدة ما زال متماسكا وقادرا على إدارة تنظيمه الدولي، كما قد يكون منفذ هذه العملية يحمل فكر القاعدة، أو أنه إنسان يحمل ثأرا أو لديه مشكلة، أو يعاني من ظلم ما، فيقوم بمثل هكذا عمل من أعمال العنف فهذا من الوارد جدا.[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس