عند مشاهدتي رفيق درب شاويش البعث صدام الكبير وهو قابع في قفص الاتهام
تخيلت الشاويش وهو في ذلك القفص مع صاحبه الذي استقى منه الديكتاتورية
والبعثي الذي سانده في غزوه للجنوب وزميل دراسة في الصف البعثي ..
تخيلت الشاويش لعنة الله عليه والتهم تخنقه من كل حدب وصوب فأولها
تقدم الكويت بتهمة تآمر النظام اليمني على الكويت ومساندته في غزوه الاول
والايعاز لصدام مرة اخرى لغزو الكويت ثانية ..
اما الجنوبيين
فهم في الصفوف الاولى والاتهامات بجرائم الحرب اللانسانية على الزيدي
في ايديهم واولها اغتصاب الجنوب واحتلالها بالتآمر مع البعث العراقي وفي
نفس السنة التي غزى فيها العراق الكويت وكذلك نهب ثروات الجنوب
وتحويلها لممتلكاته الخاصة ولكن يكاد الزيدي ان تبتلعه الارض جراء ما يشاهد من اقتراب
المشنقة من رقبته ..
متى نرى هذا الطاغية المحتل وهو في قفص الجرائم كالفأر
ومتى يسقط في حفرة كحفرة اخية ورفيقه ومتى يضرب
بالاحذية أسوة برفيقه صدام الكبير