عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 10-26-2009, 12:01 PM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعمر
الأخ شعيفان

ما يستحوذ على الرئيس البيض هو أنه مازال يعيش يمنيته الجنوبية ، 15 عاماً لم يدرك حقيقته الحضرمية وانتمائه السياسي الجنوبي العربي ، مازال يعيش أميناً عاماً للحزب الاشتراكي اليمني الجنوبي ، سنوات طويلة مرت به كان جديراً به أن يتعلم ويقرأ فيها من هو ومن أين ولماذا وصل به الأمر إلى ما وصل به ، ولكن للأسف مازال يعيش في وادي مظلم ...

مانعاني منه الآن من السيد علي سالم البيض
هو نفس ماعنيناه مع علي ناصر والعطاس
عندما أدخلا أيديهما في الحراك الجنوبي
وحاولا السيطرة عليه .. ولم يجدا غير الاشتراكي

ناصر والعطاس عندما التحقا بشكل متأخر بالحراك
وجدا نفسيهما متأخرين وغير قادرين على البدء من الصفر
ووجدا أن الشعب الجنوبي قد سبقهما في تشكيل مكوناته
وأنهما لايملكان الوقت للبدء من الصفر .. وربما من تحت الصفر
لهذا لجئا إلى الحزب الإشتراكي كتنظيم موجود وقائم
وساهما في ابتعاثه من مرقده .. واستندا عليه
ووجد الاشتراكي فيهما فرصة لاتخاذهما جسر عبور
كونهما رمزين من رموز الجنوب .. كما يقال !!

ولهذا قامت حركة نجاح باعتماد رؤية العطاس
التي تحدث فيها عن الشراكة والمواطنة المتساوية
ضمن أوراق وملفات تأسيس الحركة في مارس الماضي
وتم الإعلان عن هذا بدون حرج ولا حياء ولا خجل

في الأخير يبدو أن العلاقة تفسخت كثيراً
لأسباب من بينها تبرؤ العطاس من الاشتراكي
وإحراق علي ناصر نفسه بكثرة ترديده التمسك بالوحدة
وهو الأمر الذي سيتسبب بالضرورة بإحراق نجاح لنفسها
فيما لو ظلت تتمسك بالاثنين وهما يتمسكان بالوحدة علناً
يضاف إلى هذا اعتقال قيادات مهمة كانت تشكل حلقة وصل
بين الحزب الإشتراكي في الداخل والديناصورات في الخارج
ومن بين هذه القيادات السفير قاسم عسكر جبران
الذي يرتبط بعلاقة قوية مع حيدر العطاس وصالح عبيد أحمد
وأيضاً اعتقال العميد علي السعدي المرتبط بعلاقة قوية مع علي ناصر
ولم يبقى في الساحة سوى السيد علي منصر
سكرتير الحزب الإشتراكي بعدن
ورئيس مجلس تنسيق فروع الحزب بالجنوب
وهو الآن من يدير مجلس قيادة الثورة من خلف الكواليس


حركة نجاح ومن خلفها الحزب الإشتراكي
وجدوا في السيد علي سالم البيض فرصة
للتستر خلفه وتمرير مشروع ابتعاث الحزب
وابتعاث سيطرته على الجنوب ..

هذا المشروع غرضه الأول إمساك الحزب بمقاليد الأمور
سواء كانت النتيجة استقلال .. أو كانت فدرالية ثنائية
أو حتى أقل من ذلك .. كالشراكة القديمة في وحدة مايو
وإذا رأى الحزب أن البيض خرج عن طوعهم
فإن الانقلاب عليه وارد ومحتمل ..
وتهميشه و تحجيم دوره سيصبح مرجحاً
تماماً كما حصل مع النوبة .. وباعوم ..
بسبب استقالة الأول من الحزب
وبسبب رفض الثاني لسيطرة الحزب على الحراك

نسمع كثيراً أن السيد علي سالم البيض قد استفاق من غلطته
وأنه بدأ يتملص من الخطأ الذي ساهم فيه بإنعاش خلايا الحزب
لكن الواضح أن الذي نسمعه مجرد تسريبات للتخدير ليس إلا
وأن البيض لايرى أمامه سوى الحزب ونشطائه لإدارة معركته
بهذا نصل إلى نفس النتيجة .. وهي أنه يعتقد أن الزمان قد توقف
وأن الأمور لازالت كما تركها في 94 وأن الحزب العظيم هو الجنوب
وأن الجنوب هو الحزب العظيم .. وأن لاصوت يعلو فوق صوت الحزب





التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 10-26-2009 الساعة 12:06 PM
رد مع اقتباس