لا يمكن لأي أحد أن يلغي أو يجرد أي فرد من وطنيته وإنتماءه الى هذا الوطن بغض النظر عن الانتماء او التوجه السياسي أو العقيده السياسيه او الدينيه لهذا الفرد أو ذاك الاهم في الامر أن يكون ذلك الشخص أو الحزب لديه إيمان راسخ وقوي لقضية وطن وشعب يرزح تحت إحتلال ومن نوع جديد يختلف عن سابقه من الاحتلال بأساليبه البشعه والقذره التي تود طمس تاريخ وإقصاء شعب الجنوب العربي الحر من هنا والحديث أغلبه عن الحزب الاشتراكي فهو أي الحزب الاشتراكي قد كان ولايزال يلعب دور في كل المراحل التي مر بها تاريخ الجنوب منذو الكفاح ضد البريطانيين وحتى يوم الاستقلال لكن ما جرى بعد الاستقلال حتى وحدة القهروالضم والالحاق والاقصاء هي هذه المرحله التي كان على الحزب أن يعيد حساباته فيها ويصحح من مفهومه لتلك الوحده الغاشمه التي تحولت الى قهر وإقصاء شعب بأكمله فلا يعني الموقف الحالي هو السبيل الى تصحيح وإعادة مفهوم الحزب لهذه الوحده الفاشله والتي حولت جنوبنا العربي الى وطن محتل منهوب مقصي كل شعبه في الداخل أو الخارج هذا من ناحيه من الناحيه الاخرى وهي الاهم وفي تقديري بل وهي في تقدير كل الجنوبيين بما فيهم أعضاء الحزب وبعض قياداته وهي أن يظل الحزب كحزب أشتراكي جنوبي خالص بأعضاءه وقياداته ويعيد النظر في تركيبته الحزبيه للاعضاء والقيادات وحينها نحن سنكون في أولوية الصفوف ثم إن هناك مسأله مهمه وفي غاية الاهميه وهي تتعلق في هوية الجنوب الجغرافيه والاجتماعيه وأعني تسمية الجنوب التاريخيه والتي عمل على طمسها من جاء الى أعلى مراكز القرار في الحزب أو السلطه وهي التسميه التاريخيه للجنوب أي الجنوب العربي ، هذا مجرد رأي ومن له رأي قد نتفق وقد لا نتفق ولكن الاهم في الموضوع هي قضية الجنوب المحتل !
مع خالص التقدير
جساس السعدي / الجنوب العربي
|