الموضوع: لقاء الضالع
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-22-2006, 07:02 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 318
افتراضي لقاء الضالع

في ذكرى قيام الوحدة : " لقاء تاريخي في الضالع " للجنوبيين
أضف تعليقاً

Monday, May 22-

" التغيير" ـ خاص: تشهد الليلة مدينة الحديدة احتفالات كرنفالية وشبابية في ذكرى قيام الوحدة اليمنية السادسة عشرة ، بحضور الرئيس علي



عبد الله صالح وكبار رجال الدولة ووفود شقيقة وصديقة . وفي مدينة الضالع عقد اليوم لقاء تسامحي بين ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية ضمن سلسلة اللقاءات التي تهدف الى طي ملفات الماضي. وحصل " التغيير" على نص البيان الصادر عن اللقاء والذي يتقدم بعدد من المطالب للسلطات . وتحدث في اللقاء الى المجتمعين عبر الهاتف عدد من القيادات في الخارج منها : احمد عبد الله الحسني ، صالح شائف ومحمد علي احمد .
نص البيان لـ " لقاء الضالع التاريخي
لقاء الضالع التاريخي : تجديد العهد والتصالح والتسامح
" التغيير" ـ خاص: مواصلة لروح لقاء جمعية ردفان في 13 يناير 2006م أبين في 27/4/2006م تم هذا اليوم 22/5/2006م لقاء الضالع لتجديد عهد الوفاء والتصالح الصادق والتسامح الواعي الذي حضره جمع غفير من مختلف مناطق الجنوب.
لقد قطعوا المسافات الطويلة ليصلوا إلى الضالع ليجددوا العهد وليواصلوا ما انقطع وليفتحوا صفحة بيضاء جديدة تعلو فوق الجراح وتستوعب زلل الماضي دروسا وعبرا جاء الكل إلى هنا إلى الضالع محطمين حواجز الماضي النفسية والاجتماعية مؤكدين قناعتهم بان ألان اليوم وليس غدا هو وقت استعادة الثقة ولم الشمل وتوحيد المعاناة وصبها في مجرى إرادة جمعية فاعلة.. الكل جاء إلى لقاء الضالع وهم على قناعة تامة بان الجميع قد غدوا حقا في الهم سوى.
لقد عبر المشاركون بصورة مشتركة عن أهمية وضرورة ما اجتمعوا من اجله وقد صدر عن المشاركين في لقاء الضالع الذين بلغ عددهم ( ) مشاركا بيانا مهما فيما يلي نصه :ـ
بيان لقاء الضالع التاريخي لتجديد العهد بالوفاء والتصالح والتسامح
أكد المشاركون في لقاء الضالع التاريخي الهام بان هذا اللقاء يأتي تأكيدا بوعي الحاجة إلى الأهمية القصوى التي يحضى بها تسامينا فوق جراح وتجاوز أخطاء الماضي تجاوزا واعيا للاستفادة المستقبلية من دروسه وعبرة وبواقعية تضع الكل باتجاه فهم الحاضر ودور الماضي في لقاءنا في اتون معاناته الفجائعية ومن ثم استشراف المستقبل الذي يتراءا من وسط دائرة المعاناة المرة شديد البؤس و ألقتا مه إذا ما طال عمر الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية القائمة تستند في ظل تداعياتها وتفاقمها المنذر بالدمار والخراب على نهج الحرب والقوة وعقلية الغزو والهيمنة والاستحواذ على السلطة والثروة وتحويل الوطن إلى إقطاعية لمراكز القوى والنفوذ , وثقافة إلغاء الأخر ونهب الأرض والثروة والحقوق وتزييف الوعي وتزوير التاريخ وو ... الخ.
إن المشاركين في هذا اللقاء حيث يرون بان انعقاد هذه الفعالية في هذا اليوم له دلالاته الكبيرة كذكرى لإعلان قيام الوحدة بين دولتي (ج.ي.د.ش) و (ج.ع.ي) فانه كذلك يعيد إلى الأذهان فشل الحلم الكبير للشعب اليمني شماله وجنوبه بسبب انقضاض قوى التخلف و إعادة إنتاجه على وحدة 22 مايو 90م السلمية الديمقراطية التصالحيه التشاركيه بحرب اجتياح الجنوب عسكريا عام 94م وهي الحرب الظالمة التي أصابت الوحدة في مقتل و إعادة إنتاج(ج.ع.ي) بديلا لدولة الوحدة السياسية التعاهديه المتفق عليها بين الشريكين الجنوب والشمال(ج.ي) واستبدلها بالحرب ـ الإكراه بوحدة 22 مايو 90م بوحدة القوة وحدة (7/7) التي حولت وحدة الشراكة إلى وحدة ضم و إلحاق وإلغاء للجنوب أرضا و إنسانا وتاريخا ومن ثم إقصاء أبناء الجنوب سياسي و اقتصاديا وتسريح الكادرات العسكرية والمدنية من الجهاز الحكومي قسرا وبصورة رسمية منظمة.
وكما هو معلوم تم إباحة الأرض والثروة فجرى ولم يزل يجري نهب الجنوب الأرض ومؤسسات الدولة ومنشئاتها ونهب الحقوق الخاصة والعامة وتحت اسم الوحدة المغدورة تم تحويل الوحدة إلى ثنائيات جائرة زائغة من قبيل , اصل /فرع, منتصر/مهزوم, وحدوي/انفصالي ... الخ استتبع ذلك كسياسة رسمية ممارسات قائمة على تلك الثنائيات فهمش الجنوبيون وعطلت قدراتهم و كفاءاتهم والكثير من المظالم والممارسات التمييز يه و الجهويه التي شطرت النفوس في الواقع وحولت الجنوبيين إلى مستلبين يكابدون الإحساس الدامي بالاغتراب لدرجة الشعور بفقدان والانتماء وضياعه الهوية.
كما عبر المشاركون في لقاء الضالع التاريخي عن إدانتهم المطلقة للمحاولات الفاشلة لإحياء الصراعات الجنوبية الجنوبية ما قبل قيام وحدة 22 مايو 90م المغدورة وتوفير الأجواء و المناخات الملائمة لإحياء الاحتراب والثار القبليين في محافظات الجنوب بعد اكثر من عقدين ونيف على حل هذه الظاهرة الاجتماعية المتخلفة والمقلقة للأمن والسلام الاجتماعيين بهدف تمزيق الوحدة الوطنية ومما يعيد إلى الأذهان السياسة التي عفاء عليها الزمن بفعل ارتفاع المستويات الثقافية والعلمية للشعوب(السياسة الاستعمارية فرق تسد) وبهذا الصدد يدعوا لقاء الضالع للتصالح والتسامح قبائل شبوة وقبائل وعشائر الحد يافع و الصبيحة إلى إدراك خطر الاستجابة لسياسة فرق تسد والبدء في إعلان الهدنة والسعي للحلول والتصالح والتسامح فيما بينها.
وإذ يجدد المشاركون في اللقاء رفضهم لوحدة الضم والإلحاق والإلغاء ولفرض الوحدة بالقوة العسكرية, ورفضهم لحرب 94م الظالمة وأثارها ونتائجها فانهم يتمسكون بوحدة التراضي والشراكة السلمية وحدة 22 مايو 90م كما يجدد المشاركون في لقاء الضالع 22/5/2006م تمسكهم بروح لقاء جمعية ردفان وبيان لقاء أبين فانهم يواصلون مطالبتهم للسلطة في القضايا التالية:ـ
1 ـ استجابة السلطة للمطالب الناتجة عن لقائي جمعية ردفان و أبين التاريخيين 13 /يناير 2006 و 27/ أبريل 2006م باعتبارها مطالب تهم الجميع.
2 ـ يطالب المشاركون في لقاء الضالع التاريخي سلطة 7/7/94م فتح الباب المغلق بوجه أبناء المحافظات الجنوبية فيما يخص القبول والالتحاق في المعاهد الكليات العسكرية والأمنية والسلك الدبلوماسي والبعثات الدراسية في الخارج خصوصا في البلدان المتقدمة والأوروبية.
3 ـ يطالب المجتمعون سلطة ما بعد حرب صيف 94م الظالمة بإعادة الاعتبار لوحدة 22/ مايو 90م السلمية و إصلاح مسارها على أساس اتفاقيات قيامها ودستورها المستفتى عليه من قبل الشعب ووثيقة ا لعهد والاتفاق وقراري مجلس الأمن الدوليين رقم 924 و931 وإزالة التشطير المعمق في النفوس بفعل حرب صيف 94م الظالمة وتصفية آثارها ونتائجها المدمرة بواسطة الحوار على قدم المساواة بين شريكي الوحدة بحضور شاهد يتفق عليه من قبلهما وذلك لضمان استمرار الوحدة وتطورها اللاحق.

صادر عن لقاء الضالع التاريخي 22 /مايو 2006م
رد مع اقتباس