عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-07-2009, 01:11 PM
عضو نشيط جدا
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 128
افتراضي أمريكا توجه أقوى انتقاد لاذع لليمن

أمريكا توجه أقوى انتقاد لاذع لليمن
منظمة دولية تنتقد تصرفات صنعاء وتقول عار على اليمن .. العالم منشغل بالخنازير وهي تنشغل بقمع الصحافة...والمشترك يعتبر ذلك عودة إلى ما قبل الوحدة
الأربعاء 06 مايو 2009 الساعة 04 مساءً / مارب برس- خاص






أكد الملحق الثقافي بالسفارة الأمريكية رين كليها أن الاعتداءات التي تعرضت لها سبع صحفي يمنية هذا الأسبوع من أخطر الانتهاكات ضد حرية الرأي والتعبير مضيفاً أن القمع في حرية الصحافة تزيد من الأمراض السياسية الموجودة في اليمن كالتطرف والعنف وغيره ونادى كليها في ورشة العمل النقاشية المتضمنة لرؤى آليات التأسيس الإذاعات مستقلة في اليمن إلى ضرورة احترام حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة .

ورأى احمد سيف حاشد رئيس تحرير صحيفة المستقلة ( إحدى الصحف المنتهكة ) أن ما يحدث اليوم في اليمن ما هو الاعينه لوضع الحريات في اليمن مشيراً إلى أن اليمن تشهد تدهور خطير فيما يخص حريات الرأي والتعبير وحرية الصحافة وحق الحصول على المعلومة .

ودعى حاشد إلى ضرورة وجود عمل جدي وفعال من قبل منظمات المجتمع المدني وذلك للحد من استمرار هذه الحملة الشعواء التي تشنها السلطة في حق التعبير .

كما أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم بشدة الإجراءات البوليسية المتصاعدة التي اتخذتها السلطات اليمنية ضد العديد من الصحف المستقلة ، والصحفيين ، والتي تمثلت أخر حلقاتها في مصادرة سبعة صحف في أقل من يومين ، واعتقال الصحفي فؤاد راشد مالك وناشر موقع "المكلا برس - وذلك على خلفية تغطية هذه الصحف والمواقع الإليكترونية لمجريات الاحتجاجات التي يشهدها الجزء الجنوبي لليمن وانتقادها لطريقة تعاطي الحكومة اليمنية لمشاكل الجنوب.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" عار على الحكومة اليمنية أن تستغل انشغال العالم بالأزمة الحالية- أنفلونزا الخنازير- لقمع الصحافة ومصادرتها ، والحل الوحيد لمشاكل الجنوب اليمني المتفاقمة يأتي عبر الحوار وتلافي الأسباب وليس عبر تكميم الصحافة وإرهاب الصحفيين".

و الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وهي تدين بشدة نهج المصادرة والملاحقة التي تنتهجها الحكومة اليمنية ضد الصحافة والصحفيين في اليمن ، فهي تطالب الحكومة اليمنية بالكف فورا عن هذه السياسات التي تسيء بشدة لليمن وتضع الحكومة اليمنية في مرتبة متقدمة لأشد الدول عداء للصحافة وحرية التعبير.

وعلى ذات الصعيد عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن قلقها واستنكارها للإجراءات اللادستورية واللاقانونية التي استهدفت من خلالها السلطة عددا من الصحف الأهلية سواء بالمصادرة أو المنع من الطباعة والتي شملت حتى الآن صحف الأيام والوطني والمصدر والنداء والأهالي .

واعتبر بلاغ صحفي صدر مساء أمس الثلاثاء ذلك انقلابا على ما تبقى من الهامش الديمقراطي وعودة بالحريات الصحفية إلى ما قبل الوحدة التي تدعي الحرص على حمايتها.

ودعت أحزب اللقاء المشترك السلطة ممثلة بوزارة الإعلام إلى الوقف الفوري لتلك الإجراءات المرفوضة وغير المبررة ضد تلك الصحف .

وعبر اللقاء المشترك عن تضامنه مع محرري الصحف الموقوفة والمصادرة وجمهورها، داعيا الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني إلى التعبير عن التضامن والرفض لمثل تلك السياسات الشمولية المسيئة لليمن من الداخل والخارج.

وكانت أجهزة الأمن اليمنية قد قامت بمصادرة الآلاف من النسخ من جريدتي "المصدر والأيام " بلغت نحو 15 ألف نسخة من الأولى ، و50 ألف نسخة من الثانية ، فضلا عن منع المطابع من طباعة ستة صحف ، وسحب أي نسخ منها من منافذ التوزيع ، فور تلقيها لقرار رسمي "حصلت الشبكة العربية على نسخة منه" صادر من مكتب "مدير عام الصحافة بوزرة الأعلام اليمنية بمنع طباعة كل من صحف ( المصدر، الوطني، الديار، النداء، الشارع، والمستقلة ولحقت الأهالي بعد ذلك ) وسحب أي نسخ منها من الأسواق ، ورغم أن القرار الجائر وغير القانوني لم يشمل جريدة الأيام ، إلا أن المصادرة والملاحقة البوليسية طالتها ، حيث تم مصادرة آلاف النسخ منها ومحاصرة مقر الجريدة في مدينة عدن ، وإطلاق النار عشوائيا لإرهاب صحفييها.

وفي مساء أول أمس الاثنين 4مايو ، قامت أجهزة الأمن باعتقال فؤاد راشد مالك وناشر موقع "المكلا برس ، في مدينة المكلا بمحافظة حضر موت ، واقتادته لمكان مجهول.

وجاءت هذه الحملة البوليسية اليمنية ضد الصحافة والصحفيين بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس اليمني "على عبدالله صالح" عن تبرمه ممن وصفهم بـ " الانفصاليين في الجنوب".






رد مع اقتباس