عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 02-09-2009, 01:10 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

1- الرئيس " الصالح " أتصور أنه لعب مع هذه الحالات المعقدة لكن وضع الحبل على القارب [ مش عارف ليه]






طبعا ً الرئيس علي عبدالله صالح أستلم اليمن في عام 1978 م واليمن في حالة صراع قبلي خطير وحين وصف الكرسي " أن كرسي الحكم يرقص عليه الثعابين أو بما معناة " نارا ً تلظى " كان رأيه صائب بقوة لأن حقيقة اليمن للمتابع لتاريخه سيعلم بأنه في حالة خطيرة لما يحتوي على قوميات [ إذا جاز التعبير ] ولهذا سأفسر " كلمة قوميات " حسب تصوري بما تيسر لي من وقت وقدرة وهي بالنهاية وجهة نظر لانلزم بها القارئ أو أي كاتب :
اليمن دولة قبيلة بدون أدنى شك والتأثير المباشر في الحكم " للقبيلة " من حيث تسيير حياة " العباد" كلا ً ينتصر لقبيلته بكل وضوح مع اختلاف التفكير والهدف في الوصول إلى بناء دولة القبيلة عبر رؤية قبلية وانتصارا ً للقبيلة بأي شكل من الأشكال :
فمثلا ً :

هناك " قومية فيمايسمى المناطق الساخنة والخطيرة :
وهي عدة مناطق وسنبدأ في محور " عمران خمر " وهؤلاء هم فاعلين في مسار الحكم :
محور عمران إلى حدود صعدة مع حجة وهذا يحتوي على قومية الزيدية المتشددة والتي لاترى إلا أن يكون " حكم القبيلة في جوفها إلى يوم الدين دون أن ينظروا لبناء كيانا ً كبيرا ً وقويا ً يدعم فيه " القضاء العادل الذي يقلل من الخطر في عصر التطور والحداثة الأهم لديهم أن يكونوا هم في سدة الحكم ،
ولهذا استحوذوا على " الحكم بعد صراع مرير مع بيت " الإمامه " بقيادة آل الأحمر حتى بات الأمر " لعبة " بالبيضة والحجر " ينزلوا رئيسا ً أو قائدا ً وينصبوا غيره ،
وهناك أطراف أخرى منها فاعلة مثلا ً آل الحوثي وهذا له أمتدادا ً تاريخيا ً مع بيت الامام رغم أنه قاد انقلاباً ضد بيت الامامة في زمن وتولى الحكم إلا أنه عاد الحكم إلى نفس العائلة الامامية بعد صراع مرير وبالتالي بدأ محاصرتهم وها هم يعودوا ثانية ،

وبعد أن غرر بكتلة متحضرة تعلمت في بعض الدول فيما يسمى " ثوار القوميين العرب في دخل اليمن " والتي كان عقر دار تلك القومية العربية مصر والشام والعراق إلا أن مصر كانت الأولى في نظرية القومية " رغم أن جمال جميل عراقي ظهر أسمه في القومية العربية إذا جاز لنا تصنيفه وساعد على أن يبدأ بأول لبنة في اليمن ،
ولكن كان ضحية " حباً للقومية العربية على أساس التطور والحداثة " ، مع الأخذ بالإعتبار المد الأخواني من قبل قيادتها وعقر دارها في " مصر " بقيادة محمد محمود الزبيري ،
وبالتالي بدأ العمل على أن تكون الثورة عبر فكر مستورد لليمن وعبر عدة أطراف دون الميول لفكر القبيلة إلا أن " ترقب نظرة القبيلة " لهم بالمرصاد حيث أن الصراع القبلي والامامي في هذا المحور يختل حينا ً ويقوى حينا ً إلا أن هناك أطراف قبلية تتصارع وحين الخطر " يلتقيا في حال وجود خطر خارجي أو تحجيم مصالحهما ،
رغم الصرارع المرير في هذا المحور لأنه من يملك مقومات الاستمرار في مفهوم القبيلة وبات ضد هذه الثورة التي تستورد لهم فكرا ً جديدا ً ورأوا فيه خطرا ً عليهم حتى بدأ يظهر فيهم الجمهورية نهارا ً والملكية ليلا ً
وعملوا على أن يكون الأمر مد وجزر في الصراع وبخطط تأهلهم للحالتين إن نجحت الثورة سيكونوا هم الأوائل وإن أخمدت سيكونوا هم ممن مد أيادى النصرة لبيت الامام ،


القومية الثانية "
وهي في مآرب والجوف وهذه القومية من العرب العاربة التي لم يطرأ عليه التغيير الديمغرافي للتركيبة السكانية وهي قبائل ضاربة فيها النخوة العربية الأصيلة إلا أنها أنعزلت وعاشت في هالة الإنطوى على نفسها ولم يعملوا عبر نظرية لكيفية الحروج من حياة الصحراء والقروية التي تدفع بها لتعيش حياة التطور والحداثة رغم خصوبة أرضها وصلابة الإنسان فيها ومنها من ساعد على توطيد بعض أركان الحكم أو سير دولة القبيلة " فيما يسمى " اليمن "
منهم القردعي وغيره كثيرا ً إلا أنهم مشوا في نفس الإنطوى والذين لم ينظر إلى دولة الحداثة وبالتالي عاشت في صراع مع طموح الدول الحديثة حتى أفني رجال الدولة الحديثة دون أن يحققوا طمحات رجال الدولة في زمن التطور والحداثة ومازالوا في حالة المراقب والانطوى على نفسهم ،

قومية الزرانيق وما جاورها :
وهذه لها تاريخا ً طويلا ً رغم أن منطقة زبيد كانت منطقة يرتادها الكثير من طلاب العلم في وقت من الأوقات ، وهي قبائل هاجرت من مآرب كما يقول التاريخ ومنها من جاء " من افريقيا " وهذه أيضا ً أنطوت على نفسها حتى هضمت لربما أنها سلمت أمرها " لله وهو حسيبهم " لأنهم لاطموح لهم في الحياة إلا الحياة في عصر الثورات العربية رغم أن مشاركتهم كانت لابأس فيها ولكن ظل في حياتهم البدائية دون إدراك لمفهوم الحياة في عصر الحداثة وهذه أصبحت في حالة يرثى لها ونسأل الله لهم الخروج من عمق الزجاجة ،
رغم أن دولة الادارسة كانت ركيزتهم في فترة من الفترات وكان لهم بعض الصولات مع بيت الأمامة وجرى صراعا ً قوياً حتى أخمدت ثوراتهم في عصر الأمامة وقتل منهم الكثير واستمر الحال بهم حتى أخمدت حياتهم وباتوا إلى حد اللحظة يعيشوا بدون طموح وحياة بدائية لربما أن العصر الحديث أثر عليهم مع عدم وجود رؤوسا ً تخرجهم مما وصلوا إليه من سوء الحياة ،

قومية الإمامه الخفية والتي لاتفهم لها طريقا ً أو منطقة في الوقت الحالي :
وهذه ترعى مع الذئب وتعيش معه وهي في محور صنعاء وضواحيها وفي صعدة ولها مصالح مع محور عمران وما يسمى قبيلة حاشد ومشايخها إلا أنهم يعيشوا حالة الغموض في الأهداف والرؤى ، ولهم جذورا ً في كثير من الأطراف الزيدية إلا أن الغريب انتقال هذا المفهوم إلى صنعاء وضواحيها مع الأخذ بالإعتبار أن أمتدادهم صعدة ولكن تم أخذ نصيب الأسد من دولة القبيلة الحاشدية العمرانية وأظن أنهم في المحورين حتى ساد فيها عنفوان التعامل وعدم النظر إلى دولة كبرى إلا دولة القبيلة الغير مفهومة ،
رغم أنها تدخل في محور عمران صعدة حجة إلا أن الحداثة دخلت عليهم ولكن قبلوها بمزاجهم وطبقوها بطريقتهم تخدم مصالحهم وهؤلاء أظنهم اليوم يلعبون في الساحة اليمنية ولهم قوى فاعلة في سدة الحكم ...


قومية ذمار :
وهي دولة " منفصلة " لربما أن أسعد الكامل مازال يعيش بينهم ولهذا يحاولون أن يجعلوا الأمر " بالبركة " رغم أن الحمدي يحسبونه منهم وكانوا أنصارا ً كما يزعمون ، لهذا يحاولون أن يتشبثوا بالحياة مع سيرة الحمدي ولا أعرف ماهي صلة القرابة والتقرب منه رغم أنه من مواليد " ثلا بضواحي صنعاء " إلا أن المقربين منه والانصار كانوا كثيرا ً في هذه المحافظة أو القومية ...
بالتالي أصبحوا لامن هؤلاء ولا من هؤلاء حسب الزمن يكون طريقهم في مكمن المصلحة وكأنهم يمضون قدما ً في نظرية الفكاهة والنكتة كما هي سمتهم وخصالهم في تبادر النكات السياسية التي تدل على أنهم ينظرون للساحة بطريقة من تزوج أمنا عمنا ...

القومية الأخرى المناطق الوسطى :
وهذه لها تركيبة سكانية معقدة رغم أنهم يحسبون شوافك حسب النظرة الدارجة إلا أنها تركيبة معقدة وكثافة سكانية كبيرة و لديهم عدة مسارات وفكرا ً طائفي متشعب وأصبح ينطبق عليهم " مخضرمين أو مهجنين " حيث غزاها عدة محاور وتم وطرأ عليهم بعض التركيبة والأفكار من ناحية مفهوم الدولة وأنشغلوا في التعليم والتجارة ويعملوا بنظرية أعمل لدنياك كأنك تعيش الدهر كله وأعمل لأخرتك كأنك تموت غدا ً " لكن بنظرية و التطبيق الغريب لأنهم أصبحوا في حالة ضعف شديد رغم أن مايسمى محافظة إب وتعز تملك قيادات عصرية كثيرة إلا أنها غير فاعلة وهي مازالت تبعا ً وهم الأخطر سياسيا ً لكن لخدمة أجندة أخرى لاتخدم مكانتهم وقدراتهم العلمية والمادية والسكانية وأصبحوا في محور ذمار وضواحيها حينا ً،
مع العلم أنهم حاولوا أن يزرعوا لهم دولة في الجنوب واستوطن منهم الكثير في عدن ولكن لحد اللحظة مازالوا تبع وليس لهم التأثير في مجرى الأحداث إلا قليلا ً لربما لهم أيادى في إشعال فتيل الصراعات لاغير ولا تفهم لهؤلاء طريقا ً ، رغم أنه استمر بين ظهريهم بما يسمى الجبهة ولكن أخمدت بطريقة غريبة ، وبالتالي أصبحوا المنظّرين في الوقت الحديث دون فاعلية ،

قومية البيضاء :
هي القومية لديها قدرات إنسانية ورجال الكر والفر وشاركت في الكثير من الصراعات ومازالت ولها أمتداد تاريخي مع الجهة الجنوبية ومأرب وشبوة إلا أنها اصيبت لربما بضربة عين حيث أصبحوا في حالة الخمول في العصر الحديث رغم أن تاريخهم عريق في عصر الدولة الحميرية وعصر الإسلام ولهم تاريخا ً في الصراعات اليمنية وقوى ضاربة وتملك هذه المناطق تراثا ً كبيرا ً في ظل الدولة الرسولية والأيوبية وكثير من الدول التي قامت فيما يسمى جهة اليمن ، إلا أنهم في العصر الحديث أصبحوا في حالة تضع عليها علامة [ ؟] ،
:
:
هذه بعض الرؤية لما يسمى : الجمهورية العربية اليمنية ،
سنبدأ في وصف مايسمى : بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في وقت لاحق حين تتسنى لنا الفرصة ،
الأهم من هذا الوصف لماذا أستمرت هذه القوميات في حالة التجميد العقلي أو أن يواكبوا عصر الحداثة والتطور وماهي الأسباب؟ ...
وهذا ما سنحاول أن نعرفه ممن لديهم القدرة على القراءة و تفسيرها بوجهات نظر إذا تمكنا من ذلك ووجدنا من لديه نية الحوار وإيراد القراءة والمعلومة ...
رد مع اقتباس