شكراً للمهندس علي نعمان المصفري .. هذا النزف الوجداني ، لا يسكبه إلا من حمل الوطن بين جوانحه ، وراح ينوء به بين أطلال الزمن ، وذكريات تتراكم فوقها أنقاض القهر ، وألسنة لهب تبتلع ترهات الخوف ، وتمضي بعزيمة لا تلين ، تؤكد وجودها من جديد ، وبأنها صوت الحق ينادي أبناء الجرح النازف .. حي على العمل .
تحياتي
طائر الاشجان
|