تمثل هذه المقابلة حدثاً مهماً في تاريخ الجنوب المحتل .. يكفي أنها أربكت كل من يقف مع عنجهية النظام الهمجي ، يكفي أنها أظهرت خيانة راشد محمد ثابت وهو من فصيلتهم ، وهذا يمثل الفرق بين طبيعة الجنوبيين وأبو يمن من حيث الغدر والجاسوسية والعمل لحساب المصالح ، يكفي أن شخصية بارزة بحجم حيدر أبو بكر العطاس تسرد لائحة اتهام لعلي عبدالله صالح بارتكاب جرائم قتل ، لقد أعاد إلى الذاكرة مصرع الرئيس الحمدي رحمه الله ، يكفي أن نتنفس أملاً مع إشراقة كل لقاء ، وكم يغيظ ذلك بني دحباش .
ما زلنا نترقب اللقاء الثاني بشغف .. ولكل حدث حديث .
تحياتي
طائر الاشجان
|