عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-09-2009, 09:19 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 28
افتراضي العاطفة المجردة في حب الاشخاص

كلنا يعلم ان الله سبحانه وتعالى عندما خلق الانسان جعل فيه جوهرة يستطيع من خلالها ان يسير جميع امور حياته ويصل الى افضل مايمكن الوصول اليه لكن مع هذا الله سبحانه وتعالى جعل في نفس الانسان احاسيس ومشاعر وعواطف حتى يمكنه من التوافق بين الجوهرة وبين هذه العناصر التي لها الدور الكبير مع العقل لانه يجب ان تكون هنالك المرؤوة والمودة في نفس الانسان لكن مع هذا ان كل عمل أو فعل يقدم عليه الانسان لتحقيق غاياته من خلاله يجب ان يجعل العقل هو الحكم فيه مهما كانت درجة عاطفته حتى لايقع في متاهة وسفال وبذلك يصل الى اعظم درجات الكمال الالهية وتصبح حياته كلها مملوءة بالسعادة والطمأنينة
لكن العجيب والمستغرب من انك تجد اكثر الناس لايعمل بهذه الجوهرة بل لايحكم هذه الجوهرة وينظر الى مايدور حوله من مخاطر وفتن سوف تقوده الى الهلاك النفسي والانحطاط الاخلاقي وبالتالي يفقد كل شيء ثمين في حياته والادهى والاعظم من ذلك انه سوف يقع في سخط الله وعدم رضاه
فاقول لماذا لم يتعظ اهل العاطفة ويتركوا حب الاشخاص خصوصا وهم يعلمون كيف انهم قادوهم الى الضلال والانحراف النفسي وبالتالي عدم اتباع الخط الحقيقي الذي يمثل الاسلام الحنيف والمذهب الشريف حيث ان هؤلاء الاشخاص المضلون يحركون عواطف الناس متى ما اصبحت لهم مصلحة في ذلك اي متى ما ارتبطت دنياهم بهؤلاء الناس لكن سبحان الله متى انتتفت مصلحتهم مع هؤلاء الناس تراهم يتبرؤون وخصوصا عندما يقع هؤلاء الناس في شدة او مصيبة وكأنه لاتوجد اي علاقة او صلة بينهم والاعظم من ذلك انهم يتركوهم في محيطهم الاسود المملوء بالرزايا والفتن الحارقة والانتقال الى محيط ابيض فيه راحة النفس وسعادتها والخلاص من كل ما هو مدعى وكأنهم ليس هم الذين ادعوا القيادة وتحمل المسؤولية
وبالتالي هل مايصدر من هؤلاء يصدق وياخذ على محمل الجد؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نعطي كل ماعندنا من اجل ارضاء هؤلاء المضلين؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نترك الخط الحقيقي من اجل تحقيق ما يصبوا اليه اهل الباطل؟؟؟؟؟
اترك التعليق للقارئ الفطن صاحب الفكر السليم الموضوعي المنطقي
رد مع اقتباس