عرض مشاركة واحدة
  #112  
قديم 10-22-2009, 09:14 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي انفلونزا الخنزير... وخـّروا من طريقه ...!!![/



انفلونزا الخنزير... وخـّروا من طريقه ...!!!
منذ أشهر والعالم مـُنشغل في حالات ٍ مريضة ٍ ظهرتْ عبر "خنزير " مما فتك بالعالم وهدد الاقتصاد العالمي وجعله يتأهب لمواجهة هذا الخطر الذي كان منبعه " عبر " حيوان ضعيف " مما يجعلنا نقرأ أن الحالات التي تهدد العالم والسلم والمشاريع النبيلة والاقتصادية وحياة الإنسان دائما ما تكون " من مخلوقات ضعيفة ..

و تأتي من مصدر لاتتخيله : و من " أضعف خلق الله ... كما هي قصة " الفار " في هدم سد مأرب مما حول الأرض إلى أثل وحمط وشئ من سدر وجعلها الله آية .. ومرض انفلونزا الخنزير آية من آيات الله وعليها نقيس حالتنا السياسية في العالم:

منها اليمن والجنوب أخشى أن أنفلزا الخنازير مستشرية هذه الأيام مما جعل الكثير يتأهب لمواجهة هذا المرض الخطير ولكن ماهي برامج المواجهة هذا مالم يظهر لحد اللحظة .. لا أدري كم لحد اللحظة عدد المصابين ... ونحذر بأنه بدأ يفتك بخلق الله " ممن يحملون " المشاريع النبيلة ولديهم رؤية البناء للإنسان عبر طرقه الصحيحة ...

قبلها كان هناك مرض أسمه " أنفلونزا الطيور جعل العالم في حالة تأهب قصوى مما جعل شركات الأدوية تعمل على إيجاد دواء لهذا المرض وستمر الأمر حتى مل العالم ولم يعد هناك مادة إعلامية تتناول هذا المرض الذي كانت نتيجته خسائر كبرى للاقتصاد العالمي ...

المتأمل أن هذه الأمراض هي حالات أنفلونزا " مما يجعل الأنف في حالة يرثى لها ولا أدري هل الروائح الأخرى تؤثر أيضا ً على الإنسان لعلمنا بأن هناك أمرض كثيرة إلا أن التركيز على " الأنفلونزا التي تظهر أعراضه عبر الأنف والحمى كما يقولون هي فقط ما تفتك بالعالم ؟

رغم أن هناك كثير من الأمراض لدى الإنسان والعالم وهي لا تعد ولا تحصى منها داء العظمة وداء الاستثمار لأعمال الآخرين والشعوب [وهي أحلام لبناء الذات والإمبراطوريات الذاتية] وهذه ظهرت جلية في الآونة الأخيرة في بلادنا ...

الغريب أن قاعدتها في البناء هو استثمار دماء الشعوب وغليانهم ورفضهم للواقع المفروض عليهم في بلادنا العزيزة الجنوب ..
قلت مرة لشخص ألآ ترى أن الجنوب يمُر في حالة مخاض أو أمراض تظهر فيه العوارض؟
قال لي "نعم " إنه يمر في مرحلة جديدة لم تظهر معالمها جيدا ً لأن هناك عشوائية وأخشى أن داء العظمة وداء بناء الإمبراطوريات والاستثمار سيكون في طرقه ولكن ما يحميه من الأمراض هو عمل " برامج عمل لمواجهة الخطر "و لضمان حقوق الناس والوطن وهي عبر " دستور " ينظم الجنوب والعمل لمواجهة الأخطار المرضية بما أن كل شئ يسمى "مرض ":

وبالتالي أي شعب يبحث عن تقرير مصيره بحاجة " لحماية وبرامج مواجهة يصادق عليها الجميع عبر مؤتمر واسع يدعو الجميع للجلوس بما أن الضرورة تقتضي مواجهة الأخطار والمستقبل المظلم ...

( فضحكت ) من قول هذا الرجل [ صديقي ] ربما أن أحلامه كبيرة وينظر للبعيد مما سيجعل نظرته هذه في نفق مغلق لأن الجميع منشغل في بناء الذات والهرولة خلف الأوهام دون "برامج أو دستور كما قال صديقي ...:

الغريب في الأمر أن صديقي يخشى من الأمراض خاصة تلك التي تظهر عوارضه عبر الأنف مما يزكم الأنوف ويجعلها لاتشم الروائح الكريهة أو فقدان الطعم وهو ما يجعل الإنسان لا يتلذذ في المأكولات والشكولاتة التي أصبح الجميع يهوى تذوقها ...

وهنا يكمن الخلل بأن الجميع ليس لديه مناعة من الأمراض مما يجعل (الكل) معرض للأمراض منها " أمراض الأنف " وهذه بحاجة لدعوة وتأهب قصوى لمواجهة هذه الظاهرة ...


------
مع بالغ التحية / لموقع السياسي برس لتكرمه [نشر الآراء ].
رد مع اقتباس