الشخص الدى يبشر بالكارثة او الشؤم او الهلاك
 

بصراحة كلما شاهدت وجه أيمن الظواهري الكريه على أية قناة فضائية تذكرت كلمة «كاسندرا» Cassandra. و«كاسندرا» كلمة إنجليزية أحد معانيها: «الشخص الذي يبشر بالكارثة أو الشؤم أو الهلاك».
لقد أصبح الظواهري ينافس كبار المذيعين لأنه صار يظهر بصورة أسبوعية تقريباً ويقوم بإصدار أوامره إلى الرعية في كل مكان كأنه خليفة الله في الأرض. وفي كل مرة أشاهده صرت أهيئ نفسي لسماع إساءة للإسلام والمسلمين وعلى وجه التحديد الإسلاميين المعتدلين.
وخطاب الظواهري شعبوي في جوهره ولا يخلو من تناقضات مضحكة وأحياناً أوامر هزلية. خذ مثلا انتقاده حركة حماس بسبب دخولها الانتخابات قبل عام ونصف تقريباً. وبعد أحداث غزة الأخيرة، خرج علينا بخطاب فكاهي بارك ما قامت به حركة حماس وطالبها – كأنه رئيسها الأعلى - بأن تقوم بإعلان «إمارة إسلامية» وتطبق الشريعة في غزة!
كما خرج علينا مؤخرا بخطاب مقرف قدم فيه هدية ثمينة إلى كل أعداء الإسلام حيث أعلن أن «القاعدة» ستقوم بالانتقام من ملكة بريطانيا في عقر دارها بسبب منحها لقب فارس إلى سلمان رشدي! تصوروا موقف البريطانيين والأوروبيين من ملايين المسلمين الذين يعيشون بينهم بعد مثل هذا التهديد الأخرق وآثار التفجيرات الانتحارية السابقة لا زالت طازجة في أذهانهم!
وخرج علينا بتهديد للسلطات المصرية بأن القاعدة ستقوم بعمليات في «مترو الأنفاق» تحديداً لكي يمنح القاعدة دعاية هي أشد الحاجة إليها مع أنصارها ضد دعاة الإسلام المعتدل خاصة ما يقوم به زعماء الجماعات الإسلامية المتطرفة في مصر من مراجعات لنبذ العنف.
واخيرا خرج علينا ليعلن انظمام تنظيم ارهابى ليبى جديد للقاعدة و يدعو لسفك دماء المسلمين وقادتهم فى بلاد المغرب الاسلامى وليعطى المبرر للصليبيين با احتلالها واقامة القواعد فيها.

احذروا منه ومن الاخر رفيقه