الذكرى 42 لثورة أكتوبر المباركة
 

الذكرى 42 لثورة أكتوبر المباركة


إلى ابنا ء الشعب الجنوبي في الداخل والخارج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تهل على جنوبنا الحبيب في 14اكتوبر2005م الذكرى 42 لثورة أكتوبر المجيدة التي اثبت فيها الإنسان الجنوبي قدرته على التحرر والاستقلال وماهية ألا أربع سنوات حتى نال شعب الجنوب العربي استقلاله الوطني في آل 30من نوفمبر 1967م واعلن ميلاد دولته المستقلة وذات السيادة ً جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ثم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي ضلت لاكثر من 24عاما.
وتمر علينا الذكرى ال42 لثورة أكتوبر وشعبنا الجنوبي قد عاد مرة أخرى إلي عهود الاستعمار والاحتلال الأجنبي وهذه المرة احتلال من نوع آخر متخلف وهمجي لم تعرف له البشرية مثيل حيث اصبح المحتل متوطن وينهب الثروة وبيده والأرض والسلطة والقوة واصبح المحتلة بلده مجرد من الوطن مشرد وغريب في وطنه وخالي اليدين من الثروة والأرض والسلطة و اصبح الوطن الجنوبي غنيمة حرب للمتنفذين في دولة نظام الاحتلال الشمالي ولذلك فأننا ندعو الجنوبيين إلى النهوض الشامل لدحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال باستخدام مختلف أشكال النضال السياسي السلمي كون الشعب الجنوبي لدية تجربة في التحرر والاستقلال فقد استطاع الحصول على الاستقلال الوطني في ال30 من نوفمبر 1967م فهو لقادر على الحصول على استقلاله من احتلال النظام الشمالي قريباً.
وبهذه المناسبة ندعو شعوب ودول العالم إلى تقديم الدعم لشعب الجنوب وتفهم حقه في الحرية والاستقلال
كما نتوجه إلى من يعز عليه حرية واستقلال الجنوب بالتهاني والتبريكات بهذه المناسبة المباركة ونتمنى من الله أن يسكن الشهداء فسيح جناته وان يعيد هذه المناسبة وقد نال الشعب الجنوبي حريته واستقلاله
وشكرا
الدكتور: عبدالله أحمد بن أحمد
رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج )

13/10/2005م

14/10/2005

عشية الإحتفال بالذكرى الثانية والأربعين لثورة أكتوبر المباركة.. المواطنون يشعلون النيران على قمم جبال الضالع وردفان التي انطلقت منها أولى شرارات الثورة

الصحوة نت - الضالع - خاص - عبدالرقيب الهدياني

تحتفل بلادنا اليوم الجمعة بالذكرى الثانية والأربعين للثورة اليمنية 14 أكتوبر ، وعشية الإحتفاء بهذه الذكرى المباركة رصدت "الصحوة نت" عبر مراسلهافي الضالع قيام المواطنين بإشعال النيران واطارات السيارات على قمم جبل جحاف والتلال المحيطة بمدينة الضالع وعلى قمة جبل " الجيلين " عاصمة مديرية ردفان من محافظة لحج وهو الجبل الذي شهد انطلاق الثورة واستشهاد المناضل " غالب لبوزة " الذي اطلق اول شرارتها .
وقال مراسل "الصحوة نت" بأنهم شاهدوا على الجبل المطل على مدينة " الجيلين " وجحاف وعدد من التلال المحيطة بها نيران مشتعلة بكثافة اشعلها ابناء تلك المناطق ابتهاجا ًبذكرى إنطلاقة الثورة التي خلصت الجزء الجنوبي من الوطن من الإستعمار البريطاني أجلي اخر جندي بريطاني في 30 نوفمبر 1967 وبعد أن جثم 129 عاماً على ارض الوطن .