إلى السلطان طارق ألفضلي
مواقفك شجاعة في التصدي للاستعمار العسكري اليمني الأجنبي وشعب الجنوب العربي يقدر موقفك النبيل ولكن عليك آن تعرف بان الاستعمار الاشتراكي اليمني الأجنبي هو السرطان الذي أصيب به شعب الجنوب العربي من يوم 14 أكتوبر 1963م اليوم المشئوم الذي كان هدفه عرقلة استقلال شعبنا المقرر في 11 فبراير 1968م بقرار من المملكة البريطانية وبعده قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف ضم الجنوب العربي إلى اليمن
وحقق هذا الهدف بإعلان الدولة اليمنية جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية في 30 نوفمبر 1967م وهي التي اتخذت إجراءات التاميمم ومصادرة الممتلكات ووطنت اليمنيين وضربت كل روح جنوبية عربية وغرست ثقافة الاستعمار اليمني التي دفعت الجنوبيين العرب إلى حب وطن وارض وهوية غير وطنهم وأرضهم وهويتهم وهي اليمن
الحزب الاشتراكي هو حزب يمني وهدفه النضال من اجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية والدفاع عنها وبناء دولة النظام والقانون اليمنية ومن واجب كل جنوبي عربي آن يميز بين حزب يمني يخدم أرضة اليمن وبين استقلال الجنوب العربي فترك الاشتراكي اليمني والأحزاب اليمنية الأخرى واجب يقع تنفيذه قبل الحديث عن تحرير الجنوب العربي لان الإيمان بالشيطان لا يوصل إلى الجنة بل يوصل إلى نار جهنم
لا جنوب إلا الجنوب العربي ولا عودة لدولة الحزب الاشتراكي اليمن الديموقراطية والذين ينادون باستقلال الجنوب العربي وكانوا أعضاء بالاشتراكي فهم يقومون بدوافعهم الايمانية بهويتهم الجنوبية العربية وليس بدوافعهم الحزبية الاشتراكية اليمنية التي هي دوافع استعمارية ضد شعبنا العربي

السلطان طارق ألفضلي
له كيان في الجنوب العربي اسمه سلطنة ألفضلي
واحد من الكيانات التي يتكون منها الجنوب العربي وهم المفوضين الذين يختارونه يمثلهم آن يكون قائد ثوري فهذا تقليل من شخصيته لأنه فوق هذه الصفة وشعب الجنوب العربي ليس بحاجة إلى ثوريين كفاية ما فعل به الثوريين من 14 أكتوبر 1963م وجربهم شعب الجنوب العربي فعلوا به أفعال لم تحدث لشعب من قبله ونحن بحاجة إلى شخصيات وطنية جنوبية عربية ولائها لهوية الجنوب العربي وأرضه وشعبه أصحاب حق يوصلون شعب الجنوب العربي إلى مستوى شعوب المنطقة في دول الخليج العربي بدون قتل وسفك دماء وجرحا وشهداء وقتلا ومخطوفين ومسحولين كفاية آن يأتي ثوري يقيم أبناء عدن أو راعي غنم يطور ويثقف مزارعين لحج وأبين نحن بحاجة إلى كل منطقة يحكمها أبنائها وأي كان هم بحاجة له عليه آن يذهب أليهم ويحترم عاداتهم الخاصة بهم والأمارات العربية هي النموذج لنا فزمان المنظمات القاعدية ولجان الدفاع ذهب إلى غير رجعه بعد ما انزلوا النجمة الحمراء من على أسوار الكرملين
من واجب السلطان طارق آن ينسحب من مجلس قيادة الفوضة اليمني إذا يريد آن يخدم استقلال الجنوب العربي
إذا تحالف طارق ألفضلي مع الاشتراكيين سوف يذبحونه الأول مثل ما ذبحوا الذين ساعدوهم من سلاطين وقادة جيش وامن وتجار الجنوب العربي قبل 30 نوفمبر 1967م