منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار

منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار (http://www.soutalgnoub.com/vb2/index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.soutalgnoub.com/vb2/forumdisplay.php?f=3)
-   -   مخطيء من ظن أن للديناصــــــــــــــــــــــــورات ديناً !! (http://www.soutalgnoub.com/vb2/showthread.php?t=19985)

شعيفان 01-28-2009 03:37 PM

مخطيء من ظن أن للديناصــــــــــــــــــــــــورات ديناً !!
 



باديء ذي بدء وقبل أن ندخل في صراعات مع عباد الأصنام فلا بد أن نذكر ..

أننا – مثلهم تماماً – ناشدنا تلك القيادات التاريخية كما يسمونها ..

ومدحنا .. واستعطفنا .. وتوسلنا .. ورجونا ..

ولكن خاب الرجاء ..

قلنا عنهم .. أبطال .. ورموز .. ومحنكين ..

فلم يؤثر فيهم شيء !!

أو كما قال أحد الأصدقاء .. قلنا لهم أنتوا رجال فقالوا لنا والله مانقع رجال !!

وفي هذا كفاية .. استعملنا الترغيب .. ولم يأتي بنتيجة .. فأتى وقت الترهيب ..

والساكت عن الحق شيطان أخرس ..

هذا أوان الزيم فاشتدي زيم!!!

وبالله التوفيق ..

اللهم إن هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم .. أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر ..

وعملاً بقولك الحق : (( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ))

ولكننا لن نطيل .. بذكر التفاصيل .. هذه المرة !!

حتى لا نقطع شعرة معاوية !!

وسنكتفي بالإشارة إلى ما يعنينا فقط ..

فالديناصورات منا وفينا .. وهم جنوبيون أولاً وأخيراً ..

وما نقوم به لا يبتعد كثيراً عن سياسة إحراق أوكار الثعالب

التي تحدث عنها مجنون شبوة " سالم بامدوخ "

والغرض منها إخراج الثعالب من أوكارها وجحورها ..

وبعدها فإما أن تؤمن وإما أن تكفر ..

مع أن المثل يقول : مخطيء من ظن أن للثعلب ديناً ..

ولكننا قوم نحب أن نخطيء .. كما هي عادتنا منذ عقود ..

ولابأس .. فلأجل القيادات التاريخية كل شي يهون - قبل أيام كنا في صنعاء .. العاصمة ( التاريخية ) كما يسمونها .. وقد همس لي أحد الأخوة في أذني مازحاً أن هذا الوصف هو السبب في تمسك القيادات ( التاريخية ) بصنعاء ( التاريخية ) .. وانفجرنا ضاحكين -

والمهم .. فقد كنا نتابع ملف الديناصورات منذ فترة وبالرغم من شحة المعلومات .. وشحة المصادر .. إلا أنه قد تجمع لدينا الكثير .. والكثير جداً .. عن النظام .. وعن المشترك .. وعن الديناصورات .. وعن مؤتمر الإنقاذ .. وعن صنعاء وعدن وأبوظبي ودمشق والقاهرة وبلاد تركب الأفيال .. وبلاد لا تركب الأفيال .. وعن أشياء أخرى من هنا وهناك .. وسيتم فتح هذه الملفات الرهيبة واحداً تلو الآخر .. فلا خير في كاتم العلم .. ولن نكتم علماً .. وفوق كل ذي علم عليم ..


أيتها النفسُ اجملي جزعاً *** إن الذي تخشينَ قد وَقَعَ

وقد وقع ماكنا نخشاه .. وتحركت الديناصورات الإشتراكية .. لصالح نفسها..

وللحفاظ على تاريخها .. ومنجزاتها الوحدوية التي بنتها طيلة الأربعة العقود الماضية ..

بعد أن شعرت بأن البساط سيسحب من تحت أقدامها

وستخرج من المولد بلاحمص .. إذا تبنى الجنوب نهجاً تصحيحياً ..

يعود بالوطن إلى ماقبل العام 67

وهو ما ينسف كل ( تاريخ ) هذه القيادات ( التاريخية ) ..

ويرمي به في مزبلة ( التاريخ ) .. مثلما هو الواجب ..

ولهذا تحركت الديناصورات .. بعد أن تحرك النظام ..

وبعد أن تحرك الشارع في الجنوب ..

وبعد أن تململت النخب الثقافية

والبعض فقط من النخب السياسية .. الوطنية .. في صنعاء ..

ونؤكد البعض .. فقط

وبعد أن بلغت الروح الحلقوم .. واشتدت أزمات النظام ..

على المستويات الرئيسية الثلاثة .. السياسي والاقتصادي والأمني !!

وهذا ما دق أجراس الخطر ..

فتحركت الديناصورات لإنقاذ نفسها وتاريخها والنظام اليمني ..

لأن انهياره يعني انهيار تاريخها .. وتولي التصحيحيين للحكم يعني انتهائها

ولهذا تحركت .. فقط ..

بعد أن فضح النظام اليمني نفسه علناً أمام العالم
بعد حاثة الأسبان في مأرب .. والتي حاول التغطية عليها
بخطأ آخر هو استهداف المدرسة المجاورة للسفارة الأمريكية ..
ومن ثم تصحيح الخطأ بخطأ آخر هو استهداف السفارة نفسها ..
الأمر الذي استدعى زيارة طارئة لرئيس مكتب التحقيقات الفدرالية ..
وتوبيخ الرئيس علانية أمام أفراد من الحاضرين للقاء
من الطرفين اليمني والأمريكي ..

فهل صحيح أن مطالب الولايات المتحدة كانت واضحة
في تسليم رموز النظام اليمني من الذين لهم علاقة مباشرة
بالقاعدة في اليمن والجزيرة وعلى رأسهم علي محسن الأحمر
الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني وكل من غالب القمش
ومحمد الصرمي وغيرهم ..
وهو ما رد عليه الرئيس بأنه غير ممكن
الأمر الذي أثار حفيظة رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي !!
( معلومات تقول أنه أمسك بحزام سرواله وهزه مرات قبل أن يفلته )



وهل صحيح أن علاقات النظام بالمملكة العربية السعودية

قد أصبحت في الحضيض !!!

بعد أن تكشفت أوراق اللعبة كاملة للملك عبدالله ..

والأهم بعد أن تكشفت عورات النظام اليمني للأمير سلطان ولي العهد ..
حامل الملف اليمني في العائلة السعودية منذ عقود . .
و الذي تتهمه صنعاء بأنه حجر العثرة في طريق العلاقات اليمنية - السعودية ..
وأنه لولاه لكانت اليمن والسعودية دولة واحدة الآن
( نشرت إيلاف قبل بضعة أشهر خبراً مفزعاً .. يتعلق برغبة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في إقامة وحدة سياسية بين اليمن والمملكة .. كما نشرت مخاوف بعض أفراد الأسرة الحاكمة في المملكة من احتمال تأثير الرئيس على الملك وتوقيع اتفاقية وحدة بقرار فردي بين الشخصين كالتي حدثت بين صالح والبيض في عدن في العام 89 )

ولكن نظام صنعاء قد انكشف الآن .. ليس للملك وولي عهده وحسب !!

بل لكل أفراد العائلة المالكة .. في الشقيقة الكبرى ..

التي لا يستطيع أي رئيس يمني أن يخالف أوامرها ..

وإلا كشرت أنيابها عليه .. وقطعت عنه معونات العالم أجمع ..

فالنظام اليمني في صنعاء يجب أن يحظى أولاً

بدعم النظام في الرياض .. وإلا سقط ..

وأي اعتراف بأي نظام جديد في صنعاء يجب أن يحظى أولاً

وقبل أي شيء بمباركة آل سعود .. أولياء نعمة صنعاء ..

وهي المباركة التي بدأت تسحبها الرياض الآن .. بحذر ..

حتى لا يكون للسقوط المروع في صنعاء آثاراً جانبية عليها ..

والدنيا مصالح .. ومن حقها ..

بعد أن أثبت النظام صناعته للإرهاب ورعايته وحمايته له ..

وبعد أن ثبت بالدليل القاطع تورطه

في عمليات تهريب المخدرات إلى أراضي المملكة ..

وبعد أن ساهم وبفعالية في تقويض الاقتصاد السعودي

بتزوير العملة السعودية وضخها في الأسواق اليمنية والسعودية

من دون الاكتراث لآثارها السلبية على النظام الاقتصادي في المملكة !!


وهل صحيح أن نقاشات ومباحثات على مستوى عالي

تدور الآن في كثير من العواصم العربية صانعة القرارات التاريخية

في مصير اليمن حول محور واحد فقط هو :

تخفيف الآثار الجانبية للسقوط إلى أدنى مستوى ممكن !!



وهل صحيح أن حلفاء النظام وأصدقائه قد بدأوا يشاركون فعلاً

في مباحثات تقليل أضرار السقوط ..

وعلى رأسهم قطر التي ظلت تدعم النظام

مالياً وإعلامياً وسياسياً واقتصادياً و حتى أمنياً ؟؟

وهل صحيح أن الأسرة الحاكمة في قطر

والتي سلمت النظام اليمني 500 مليون دولار

ثمناً مقدماً لتوقيع اتفاقية إنهاء الحرب بينه وبين الحوثيين

شرط أن تكون الاتفاقية بحضور أمير قطر شخصياً ورئيس وزراءه

قد سحبت يدها كلياً بعد أن تأكد لها أن النظام اليمني

هو نفسه من أطلق النار على اللجنة القطرية للوساطة عدة مرات

لإفشال مساعيها بعد أن قبض الثمن من أطراف أخرى

لا ترغب برؤية أي دور إقليمي لقطر في المنطقة ..

وهو ما أثبت لدولة قطر أن الرئيس يحاول اللعب على الحبلين !!

وهو كذلك فعلاً .. ولا شك في ذلك !!

وهل صحيح أن شطحة النظام اليمني الأخيرة

بخصوص القمة العربية التي أفشلها النظام بغيابه لكي لا يكتمل النصاب ..

بالرغم من أنه من أوائل الداعين لها قد أوقعته في مأزق كبير

وستحرمه من كل أشكال الدعم الذي كان يتلقاه من دولة قطر

مادياً وإعلامياً وسياسياً واقتصادياً .. وحتى أمنياً !!


وهل صحيح أن الوضع مع الشقيقة الكبرى مصر

لا يختلف كثيراً عن الوضع مع قطر والسعودية الآن ؟؟


وأن القنصل المصري في عدن أبلغ وزير الخارجية المصري

عن عمليات سلب ونهب لممتلكات القنصلية في عدن

من عناصر مدسوسة وبعملية منظمة تثبت تورط النظام اليمني

في حادثة الاقتحام وهو ما تسبب في زيادة الأزمة الصامتة

بين البلدين على طريقة الحرب الباردة !!

وهل صحيح أن الكويتيين لايزالون يتذكرون طريقة مقابلة الرئيس

للوفد الكويتي المرسل إلى صنعاء بعد الغزو العراقي

وجلوس رئيس النظام رجلاً على رجل أمام الوفد المرسل

و إخبارهم بأن من غادر بلاده لا شرعية له !!

وهل صحيح أن اتصالات كثيرة تلقتها قيادات معارضة في الخارج

من أطراف عربية وإقليمية وعلى رأسها إيران وليبيا

للتباحث حول عملية إسقاط النظام !!

بعد أن تلقى الكثير من المساعدات المادية والمعنوية من طهران . .

ثم عض اليد التي امتدت إليه بإحسان ..

واتهمها بدعم الحوثيين كي يكسب رضا المملكة ويقبض الثمن !!


و بعد أن استلم مائة مليون دولار من الزعيم معمر القذافي

ثم عض اليد التي امتدت إليه بإحسان ..

واتهمه بدعم الحوثيين كي يكسب رضا المملكة ويقبض الثمن !!

واشترطت هذه الاتصالات أن يكون السقوط بهدوء .. وبدون شوشرة !!!

إما بانقلاب .. وإما بالوفاة .. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ..

ورحم الله الفقيد .. كان طيب !!


وهل صحيح أن هذه المعلومات .. المعروفة لدى النظام اليمني

قد استنفرته في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك ..

وبنصيحة من مستشاره الأردني العقيد يوسف

ليقوم بزيارة خاطفة إلى تل أبيب ..

عاصمة الخلافة العربية في عصرنا الحالي ..

وصاحبة الأمر والنهي ..

لتقديم قرابين الولاء والطاعة .. وليضمن تثبيت نظامه ..

فمن ترضى عنه تل أبيب لا يمكن خلعه .. ولا بالطبل البلدي !!

وهل صحيح أن الزيارة المشينة .. قد نجحت نسبياً في كسب ولاء تل أبيب ..

في المرحلة الراهنة .. وحتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً ..

وأن اتصالات جرت أو بالأصح أوامر أصدرت لإنقاذ النظام بدلاً من إسقاطه ..

منها أوامر لبعض العواصم العربية ..

تقضي بعدم التدخل في الشؤون اليمنية الداخلية

ومنها أوامر للمشترك ..

تقضي بعدم النزول إلى الشارع

وعدم تهييج الشارع في صنعاء .. بعد أن هاج في عدن !!

وأن المسألة أصبحت بحاجة إلى مشروع إنقاذ ..

لذر الرماد على العيون .. ولإطالة عمر النظام !!

وهل صحيح أن عملية الإنقاذ المدعومة روحياً من تل أبيب تجري الآن على قدم وساق

في صنعاء ودمشق وأبوظبي تحديداً .. بتزكية إسرائيلية و بأموال يمنية

وبين مبعوثين من النظام والديناصورات الاشتراكية تحديداً ..

وأن الخطة تقضي بتقاسم النفوذ على المناطق لترويضها ..

وأن اجتماعات جرت بين قيادات مشتركية في عدن ولحج وأبين لأجل هذا الغرض

ولتأكيد الولاء والطاعة للديناصورات الاشتراكية في الخارج !!

ولتمهيد الطريق لها للعودة للخارطة السياسية .. سواءً من الداخل أو من الخارج !!

ولكبح جماح أصحاب خط الاستقلال الجنوبي ..

تاج في الخارج .. والمجلس الوطني في الداخل !!

الكابوس الرهيب للنظام .. والمنغص الوحيد المتبقي بعد أن هدأت صعدة !!

ولهذا تم تقسيم العمل وتكفل العطاس وعبيد بحضرموت والضالع ..

في حين أُسديت مهمة ترويض شبوة وأبين لمحمد علي أحمد

وسنفتح هذه الملفات الرهيبة واحداً تلو الآخر ..

ولهذا تم إعلان هيئة حقيس في أبين الفاقدة للشرعية .. وبعناصر من المشترك

وإحياء هيئة حضرموت .. المشتركية حتى النخاع ..

واستنساخ هيئة عدن الاشتراكية حتى النخاع !!

وهو ما تم الرد عليه من خلال التسريع بتشكيل فروع المجلس الوطني

في عموم الجنوب .. بعضها تم الإعلان عنه .. والبعض سيعلن عنه قريباً

وبالتوازي مع تشكيل فروع تاج كمكون من مكونات المجلس !!


وهل صحيح أن لقاء أبوظبي في أواخر ديسمبر 2008

هو أحد أهم خطوات ضرب مشروع الاستقلال ..

وتكريس الوحدة .. وإنقاذها .. أو بالأصح إنقاذ النظام !!

وهل صحيح أن فخامة الرئيس ( اليمني ) علي ناصر محمد

قد اقترح في هذا اللقاء تشكيل حكومة وحدة وطنية ..

يترأسها الدكتور ياسين سعيد نعمان

وأن نعمان رفض المقترح وفضل أن تتم مصالحة وطنية شاملة ..

تمهد الطريق لعودتهم للبلاد وتكوين حكومة وحدة وطنية

برئاسة المهندس حيدر أبوبكر العطاس ..

ويحتل فخامة الرئيس ( اليمني ) الأسبق علي ناصر محمد

منصب نائب الرئيس .. إذا أصرت تل أبيب – صاحبة الأمر والنهي -

على التمسك بالرئيس اليمني الحالي علي عبد الله صالح

وأن لقاء دمشق قبل أيام يأتي على نفس الخط ,

خط مشروع الإنقاذ.. وعودة القيادات المنفية ..

لتهدئة الشارع الجنوبي .. وتكريس الوحدة والحفاظ على النظام اليمني ..

وضرب مشروع الاستقلال في الصميم ..

وهل صحيح أن هذا اللقاء كان القشة التي قصمت ظهر البعير ..

وانكشفت عورة الرئيس علي ناصر محمد ..

بعد أن ظل يتحفنا شهرياً بأخبار محاولات اغتياله الفاشلة ..

وثبت يقيناً الآن أنها أضحوكة .. ضحك بها على عقول عبدة الأصنام ..

في حين يلتقي بمبعوثي النظام بكل ود واحترام ..

وينتظرهم في المطار .. ويطبع القبل الأخوية على وجناتهم !!

و يقيم المأدبات على شرفهم ..

وكأن أحداً لم يحاول اغتياله .. كما يقول هو ويزعم !!

و متى ؟؟ بعد أقل من أسبوع من سفك دماء الجنوبيين في عدن !!

وبدون أن ينبس فخامته ببنت شفة !!

بعد أن اعتقدنا أنه سيزأر ويزمجر ...

مثلما يزأر ويزمجر من مجرد محاولات فاشلة لاغتياله !!

لكن شيئاً من هذا لم يحدث ..

وبدلاً من الإدانة لهذه الجرائم ..

التقى الأحباب على مائدة طعام واحدة

يتسامرون .. ويتذكرون الأيام الخوالي !!

ويتبادلون النكت والقهقهات .. بدون حياء ولا خجل !!

ويخططون .. كيف يتم إنقاذ النظام ؟؟

على حساب الجنوب .. وقضيته !!

التي باعوها أكثر من مرة .. ولا يزالون !!

وكأننا سلعة .. لمن يدفع أكثر !!

وقبل أن تجف دماء الجرحى والشهداء على الطريق العام !!

فهل أنا في ذا يالهمدانَ ظالم ُ ؟؟

(( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ))

سنفتح كل هذه الملفات .. قريباً ..

مشيناها خطى كُتِبت علينا*** ومن كُتِبت عليه خُطى مشاها

وللحديث بقية . . .



حضرمي وافتخر 01-28-2009 04:24 PM

كلام من ذهب بوركت ياشعيفان
فعلا الديناصورات يجب ان لا تذكر بالجنوب والشعب الجنوبي يجب ان ينساهم وان لا يذكروهم برفع صورهم ورفع صوت الزوامل بذكر اسمائهم بالمظاهرات
لانهم منتظرين ويبغون الجنوب جاهز مجهز وهذا لن نسمح لهم ابدا لاننا نحن ابناء الجنوب وقياداته في الميدان لهم الاولويه في تحديد نظام الحكم بالجنوب وهم الان الممثلون الشرعيون في الجنوب هم وتاج

حضرمي وافتخر 01-28-2009 04:46 PM

قلمك من ذهب شعيفان بوركت
الديناصورات منتظره الى ان تعلو الثورة الجنوبيه فوق عاليما وبعد كذا يردونها جاهزه مجهزه ليسهل ابتلاعها مثل الموزه المقشره وهذا لن نقبل ان يدحث هذا الشي المشين
لذا يجب على الجنوبيين من هم بالجنوب الان ان ينسوا القيادات التاريخيه (عفوا الديناصورات التي اصبحت متحجرة)
وعدم ذكرهم بصور او هتافات من زوامل او غيرها رجاء وليس امرا
لانهم اللي مافي خير في اهله ماتجد منه خير في ربعه

صقر ردفان 01-28-2009 05:26 PM

واصل اخي الغالي شعيفان ولا تتردد اكشف كل من تسول له نفسه التلاعب بدماء الجنوبيين وتضحياتهم لكسب رخيص ..


ولو اننا نضمن واحد من عشره بالميه ان النضام سيتغير الى الاحسن لمشينا معهم ولكننا نعرف انهم يبحثون عن مصالح شخصيه ولن يهمهم الدماء الزكيه التي تراق والتي ارقيت ..


لقد صمتنا كثيرا ولم يعد السكوت مبررا تحت ذريعة توحيد الصفوف ووحدة الجنوبيين..


اذا كان هم من يسمي نفسهم القاده التاريخيين يعملون على تمزيق الصف والتأمر واعادة الجنوب الى حضيرة ال سنحان والاحمر وحمران العيون وشرعنة الاحتلال تحت مبرر الوحده فيجب كشفهم بعد الان وتسمية الامور بمسمياتها ..


اكشف كل ما عندك لنعرف حجم التآمر ونحن معك فقد بلغ السيل الزبى .

:lol::lol::lol:

الجنوبي الحر 01-28-2009 05:44 PM



الأخ شعيفان نرجو منك التوضيح عن مصدر

الاستفسارات, لان الكلام الذي تطرقت إليه وبالأخص

الجزئية الأخيرة من أنه يوجد تحرك إقليمي لدعم

النظام, نرجو التوضيح ليس إلا.

في الحقيقة أنا لا أعول على القيادة في مساعدة

الجنوبيين للخروج به من وحدة تحولت إلى إحتلال.

جرهمي 01-28-2009 05:55 PM

اقسم بالله اني اريد ان اقراها اكثر من مره ادام الله قلمك الذي يريح الصدور ويبهج النفوس ويطمن القلوب بان هنالك الكثير من حكماء وابطال الجنوب الذي لن يخدعو بأمور مزيفه ولاكن ديناصور واحد لم تتكلم عنه وهو لم يتكلم عنا وهو البيض ؟؟؟!!!

hesham 01-28-2009 07:00 PM

شعيفان

فرق كبير بين الكتابة والهذيان..

الله يصلحك

حضرموت العز 01-28-2009 07:34 PM

مهما قلنا ونقول لن نوفيك حقك ياشعيفان

فنسال الله ان يحميك بحفظه ويبارك في جهودك الفاعلة

ومادام في الجنوب من امثالك فان عزة الجنوب وكرامتة باقية تدحر كل ماكر

المحارب الجنوبي 01-28-2009 09:01 PM

باديء ذي بدء وقبل أن ندخل في صراعات مع عباد الأصنام فلا بد أن نذكر ..

أننا – مثلهم تماماً – ناشدنا تلك القيادات التاريخية كما يسمونها ..

ومدحنا .. واستعطفنا .. وتوسلنا .. ورجونا ..

ولكن خاب الرجاء ..

قلنا عنهم .. أبطال .. ورموز .. ومحنكين ..

فلم يؤثر فيهم شيء !!

أو كما قال أحد الأصدقاء .. قلنا لهم أنتوا رجال فقالوا لنا والله مانقع رجال !!

وفي هذا كفاية .. استعملنا الترغيب .. ولم يأتي بنتيجة .. فأتى وقت الترهيب ..

والساكت عن الحق شيطان أخرس ..

هذا أوان الزيم فاشتدي زيم!!!

وبالله التوفيق ..

اللهم إن هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم .. أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر ..

وعملاً بقولك الحق : (( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ))

ولكننا لن نطيل .. بذكر التفاصيل .. هذه المرة !!

حتى لا نقطع شعرة معاوية !!

وسنكتفي بالإشارة إلى ما يعنينا فقط ..

فالديناصورات منا وفينا .. وهم جنوبيون أولاً وأخيراً ..

وما نقوم به لا يبتعد كثيراً عن سياسة إحراق أوكار الثعالب

التي تحدث عنها مجنون شبوة " سالم بامدوخ "

والغرض منها إخراج الثعالب من أوكارها وجحورها ..

وبعدها فإما أن تؤمن وإما أن تكفر ..

مع أن المثل يقول : مخطيء من ظن أن للثعلب ديناً ..

ولكننا قوم نحب أن نخطيء .. كما هي عادتنا منذ عقود ..

ولابأس .. فلأجل القيادات التاريخية كل شي يهون - قبل أيام كنا في صنعاء .. العاصمة ( التاريخية ) كما يسمونها .. وقد همس لي أحد الأخوة في أذني مازحاً أن هذا الوصف هو السبب في تمسك القيادات ( التاريخية ) بصنعاء ( التاريخية ) .. وانفجرنا ضاحكين -

والمهم .. فقد كنا نتابع ملف الديناصورات منذ فترة وبالرغم من شحة المعلومات .. وشحة المصادر .. إلا أنه قد تجمع لدينا الكثير .. والكثير جداً .. عن النظام .. وعن المشترك .. وعن الديناصورات .. وعن مؤتمر الإنقاذ .. وعن صنعاء وعدن وأبوظبي ودمشق والقاهرة وبلاد تركب الأفيال .. وبلاد لا تركب الأفيال .. وعن أشياء أخرى من هنا وهناك .. وسيتم فتح هذه الملفات الرهيبة واحداً تلو الآخر .. فلا خير في كاتم العلم .. ولن نكتم علماً .. وفوق كل ذي علم عليم ..


أيتها النفسُ اجملي جزعاً *** إن الذي تخشينَ قد وَقَعَ

وقد وقع ماكنا نخشاه .. وتحركت الديناصورات الإشتراكية .. لصالح نفسها..

وللحفاظ على تاريخها .. ومنجزاتها الوحدوية التي بنتها طيلة الأربعة العقود الماضية ..

بعد أن شعرت بأن البساط سيسحب من تحت أقدامها

وستخرج من المولد بلاحمص .. إذا تبنى الجنوب نهجاً تصحيحياً ..

يعود بالوطن إلى ماقبل العام 67

وهو ما ينسف كل ( تاريخ ) هذه القيادات ( التاريخية ) ..

ويرمي به في مزبلة ( التاريخ ) .. مثلما هو الواجب ..

ولهذا تحركت الديناصورات .. بعد أن تحرك النظام ..

وبعد أن تحرك الشارع في الجنوب ..

وبعد أن تململت النخب الثقافية

والبعض فقط من النخب السياسية .. الوطنية .. في صنعاء ..

ونؤكد البعض .. فقط

وبعد أن بلغت الروح الحلقوم .. واشتدت أزمات النظام ..

على المستويات الرئيسية الثلاثة .. السياسي والاقتصادي والأمني !!

وهذا ما دق أجراس الخطر ..

فتحركت الديناصورات لإنقاذ نفسها وتاريخها والنظام اليمني ..

لأن انهياره يعني انهيار تاريخها .. وتولي التصحيحيين للحكم يعني انتهائها

ولهذا تحركت .. فقط ..

بعد أن فضح النظام اليمني نفسه علناً أمام العالم
بعد حاثة الأسبان في مأرب .. والتي حاول التغطية عليها
بخطأ آخر هو استهداف المدرسة المجاورة للسفارة الأمريكية ..
ومن ثم تصحيح الخطأ بخطأ آخر هو استهداف السفارة نفسها ..
الأمر الذي استدعى زيارة طارئة لرئيس مكتب التحقيقات الفدرالية ..
وتوبيخ الرئيس علانية أمام أفراد من الحاضرين للقاء
من الطرفين اليمني والأمريكي ..

وهل صحيح أن مطالب الولايات المتحدة كانت واضحة
في تسليم رموز النظام اليمني من الذين لهم علاقة مباشرة
بالقاعدة في اليمن والجزيرة وعلى رأسهم علي محسن الأحمر
الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني وكل من غالب القمش
ومحمد الصرمي وغيرهم ..
وهو ما رد عليه الرئيس بأنه غير ممكن
الأمر الذي أثار حفيظة رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي !!
( معلومات تقول أنه أمسك بحزام سرواله وهزه مرات قبل أن يفلته )



وهل صحيح أن علاقات النظام بالمملكة العربية السعودية

قد أصبحت في الحضيض !!!

بعد أن تكشفت أوراق اللعبة كاملة للملك عبدالله ..

والأهم بعد أن تكشفت عورات النظام اليمني للأمير سلطان ولي العهد ..
حامل الملف اليمني في العائلة السعودية منذ عقود . .
و الذي تتهمه صنعاء بأنه حجر العثرة في طريق العلاقات اليمنية - السعودية ..
وأنه لولاه لكانت اليمن والسعودية دولة واحدة الآن
( نشرت إيلاف قبل بضعة أشهر خبراً مفزعاً .. يتعلق برغبة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في إقامة وحدة سياسية بين اليمن والمملكة .. كما نشرت مخاوف بعض أفراد الأسرة الحاكمة في المملكة من احتمال تأثير الرئيس على الملك وتوقيع اتفاقية وحدة بقرار فردي بين الشخصين كالتي حدثت بين صالح والبيض في عدن في العام 89 )

ولكن نظام صنعاء قد انكشف الآن .. ليس للملك وولي عهده وحسب !!

بل لكل أفراد العائلة المالكة .. في الشقيقة الكبرى ..

التي لا يستطيع أي رئيس يمني أن يخالف أوامرها ..

وإلا كشرت أنيابها عليه .. وقطعت عنه معونات العالم أجمع ..

فالنظام اليمني في صنعاء يجب أن يحظى أولاً

بدعم النظام في الرياض .. وإلا سقط ..

وأي اعتراف بأي نظام جديد في صنعاء يجب أن يحظى أولاً

وقبل أي شيء بمباركة آل سعود .. أولياء نعمة صنعاء ..

وهي المباركة التي بدأت تسحبها الرياض الآن .. بحذر ..

حتى لا يكون للسقوط المروع في صنعاء آثاراً جانبية عليها ..

والدنيا مصالح .. ومن حقها ..

بعد أن أثبت النظام صناعته للإرهاب ورعايته وحمايته له ..

وبعد أن ثبت بالدليل القاطع تورطه

في عمليات تهريب المخدرات إلى أراضي المملكة ..

وبعد أن ساهم وبفعالية في تقويض الاقتصاد السعودي

بتزوير العملة السعودية وضخها في الأسواق اليمنية والسعودية

من دون الاكتراث لآثارها السلبية على النظام الاقتصادي في المملكة !!


وهل صحيح أن نقاشات ومباحثات على مستوى عالي

تدور الآن في كثير من العواصم العربية صانعة القرارات التاريخية

في مصير اليمن حول محور واحد فقط هو :

تخفيف الآثار الجانبية للسقوط إلى أدنى مستوى ممكن !!



وهل صحيح أن حلفاء النظام وأصدقائه قد بدأوا يشاركون فعلاً

في مباحثات تقليل أضرار السقوط ..

وعلى رأسهم قطر التي ظلت تدعم النظام

مالياً وإعلامياً وسياسياً واقتصادياً و حتى أمنياً ؟؟

وهل صحيح أن الأسرة الحاكمة في قطر

والتي سلمت النظام اليمني 500 مليون دولار

ثمناً مقدماً لتوقيع اتفاقية إنهاء الحرب بينه وبين الحوثيين

شرط أن تكون الاتفاقية بحضور أمير قطر شخصياً ورئيس وزراءه

قد سحبت يدها كلياً بعد أن تأكد لها أن النظام اليمني

هو نفسه من أطلق النار على اللجنة القطرية للوساطة عدة مرات

لإفشال مساعيها بعد أن قبض الثمن من أطراف أخرى

لا ترغب برؤية أي دور إقليمي لقطر في المنطقة ..

وهو ما أثبت لدولة قطر أن الرئيس يحاول اللعب على الحبلين !!

وهو كذلك فعلاً .. ولا شك في ذلك !!

وهل صحيح أن شطحة النظام اليمني الأخيرة

بخصوص القمة العربية التي أفشلها النظام بغيابه لكي لا يكتمل النصاب ..

بالرغم من أنه من أوائل الداعين لها قد أوقعته في مأزق كبير

وستحرمه من كل أشكال الدعم الذي كان يتلقاه من دولة قطر

مادياً وإعلامياً وسياسياً واقتصادياً .. وحتى أمنياً !!


وهل صحيح أن الوضع مع الشقيقة الكبرى مصر

لا يختلف كثيراً عن الوضع مع قطر والسعودية الآن ؟؟


وأن القنصل المصري في عدن أبلغ وزير الخارجية المصري

عن عمليات سلب ونهب لممتلكات القنصلية في عدن

من عناصر مدسوسة وبعملية منظمة تثبت تورط النظام اليمني

في حادثة الاقتحام وهو ما تسبب في زيادة الأزمة الصامتة

بين البلدين على طريقة الحرب الباردة !!

وهل صحيح أن الكويتيين لايزالون يتذكرون طريقة مقابلة الرئيس

للوفد الكويتي المرسل إلى صنعاء بعد الغزو العراقي

وجلوس رئيس النظام رجلاً على رجل أمام الوفد المرسل

و إخبارهم بأن من غادر بلاده لا شرعية له !!

وهل صحيح أن اتصالات كثيرة تلقتها قيادات معارضة في الخارج

من أطراف عربية وإقليمية وعلى رأسها إيران وليبيا

للتباحث حول عملية إسقاط النظام !!

بعد أن تلقى الكثير من المساعدات المادية والمعنوية من طهران . .

ثم عض اليد التي امتدت إليه بإحسان ..

واتهمها بدعم الحوثيين كي يكسب رضا المملكة ويقبض الثمن !!


و بعد أن استلم مائة مليون دولار من الزعيم معمر القذافي

ثم عض اليد التي امتدت إليه بإحسان ..

واتهمه بدعم الحوثيين كي يكسب رضا المملكة ويقبض الثمن !!

واشترطت هذه الاتصالات أن يكون السقوط بهدوء .. وبدون شوشرة !!!

إما بانقلاب .. وإما بالوفاة .. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ..

ورحم الله الفقيد .. كان طيب !!


وهل صحيح أن هذه المعلومات .. المعروفة لدى النظام اليمني

قد استنفرته في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك ..

وبنصيحة من مستشاره الأردني العقيد يوسف

ليقوم بزيارة خاطفة إلى تل أبيب ..

عاصمة الخلافة العربية في عصرنا الحالي ..

وصاحبة الأمر والنهي ..

لتقديم قرابين الولاء والطاعة .. وليضمن تثبيت نظامه ..

فمن ترضى عنه تل أبيب لا يمكن خلعه .. ولا بالطبل البلدي !!

وهل صحيح أن الزيارة المشينة .. قد نجحت نسبياً في كسب ولاء تل أبيب ..

في المرحلة الراهنة .. وحتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً ..

وأن اتصالات جرت أو بالأصح أوامر أصدرت لإنقاذ النظام بدلاً من إسقاطه ..

منها أوامر لبعض العواصم العربية ..

تقضي بعدم التدخل في الشؤون اليمنية الداخلية

ومنها أوامر للمشترك ..

تقضي بعدم النزول إلى الشارع

وعدم تهييج الشارع في صنعاء .. بعد أن هاج في عدن !!

وأن المسألة أصبحت بحاجة إلى مشروع إنقاذ ..

لذر الرماد على العيون .. ولإطالة عمر النظام !!

وهل صحيح أن عملية الإنقاذ المدعومة روحياً من تل أبيب تجري الآن على قدم وساق

في صنعاء ودمشق وأبوظبي تحديداً .. بتزكية إسرائيلية و بأموال يمنية

وبين مبعوثين من النظام والديناصورات الاشتراكية تحديداً ..

وأن الخطة تقضي بتقاسم النفوذ على المناطق لترويضها ..

وأن اجتماعات جرت بين قيادات مشتركية في عدن ولحج وأبين لأجل هذا الغرض

ولتأكيد الولاء والطاعة للديناصورات الاشتراكية في الخارج !!

ولتمهيد الطريق لها للعودة للخارطة السياسية .. سواءً من الداخل أو من الخارج !!

ولكبح جماح أصحاب خط الاستقلال الجنوبي ..

تاج في الخارج .. والمجلس الوطني في الداخل !!

الكابوس الرهيب للنظام .. والمنغص الوحيد المتبقي بعد أن هدأت صعدة !!

ولهذا تم تقسيم العمل وتكفل العطاس وعبيد بحضرموت والضالع ..

في حين أُسديت مهمة ترويض شبوة وأبين لمحمد علي أحمد

وسنفتح هذه الملفات الرهيبة واحداً تلو الآخر ..

ولهذا تم إعلان هيئة حقيس في أبين الفاقدة للشرعية .. وبعناصر من المشترك

وإحياء هيئة حضرموت .. المشتركية حتى النخاع ..

واستنساخ هيئة عدن الاشتراكية حتى النخاع !!

وهو ما تم الرد عليه من خلال التسريع بتشكيل فروع المجلس الوطني

في عموم الجنوب .. بعضها تم الإعلان عنه .. والبعض سيعلن عنه قريباً

وبالتوازي مع تشكيل فروع تاج كمكون من مكونات المجلس !!


وهل صحيح أن لقاء أبوظبي في أواخر ديسمبر 2008

هو أحد أهم خطوات ضرب مشروع الاستقلال ..

وتكريس الوحدة .. وإنقاذها .. أو بالأصح إنقاذ النظام !!

وهل صحيح أن فخامة الرئيس ( اليمني ) علي ناصر محمد

قد اقترح في هذا اللقاء تشكيل حكومة وحدة وطنية ..

يترأسها الدكتور ياسين سعيد نعمان

وأن نعمان رفض المقترح وفضل أن تتم مصالحة وطنية شاملة ..

تمهد الطريق لعودتهم للبلاد وتكوين حكومة وحدة وطنية

برئاسة المهندس حيدر أبوبكر العطاس ..

ويحتل فخامة الرئيس ( اليمني ) الأسبق علي ناصر محمد

منصب نائب الرئيس .. إذا أصرت تل أبيب – صاحبة الأمر والنهي -

على التمسك بالرئيس اليمني الحالي علي عبد الله صالح

وأن لقاء دمشق قبل أيام يأتي على نفس الخط ,

خط مشروع الإنقاذ.. وعودة القيادات المنفية ..

لتهدئة الشارع الجنوبي .. وتكريس الوحدة والحفاظ على النظام اليمني ..

وضرب مشروع الاستقلال في الصميم ..

وهل صحيح أن هذا اللقاء كان القشة التي قصمت ظهر البعير ..

وانكشفت عورة الرئيس علي ناصر محمد ..

بعد أن ظل يتحفنا شهرياً بأخبار محاولات اغتياله الفاشلة ..

وثبت يقيناً الآن أنها أضحوكة .. ضحك بها على عقول عبدة الأصنام ..

في حين يلتقي بمبعوثي النظام بكل ود واحترام ..

وينتظرهم في المطار .. ويطبع القبل الأخوية على وجناتهم !!

و يقيم المأدبات على شرفهم ..

وكأن أحداً لم يحاول اغتياله .. كما يقول هو ويزعم !!

و متى ؟؟ بعد أقل من أسبوع من سفك دماء الجنوبيين في عدن !!

وبدون أن ينبس فخامته ببنت شفة !!

بعد أن اعتقدنا أنه سيزأر ويزمجر ...

مثلما يزأر ويزمجر من مجرد محاولات فاشلة لاغتياله !!

لكن شيئاً من هذا لم يحدث ..

وبدلاً من الإدانة لهذه الجرائم ..

التقى الأحباب على مائدة طعام واحدة

يتسامرون .. ويتذكرون الأيام الخوالي !!

ويتبادلون النكت والقهقهات .. بدون حياء ولا خجل !!

ويخططون .. كيف يتم إنقاذ النظام ؟؟

على حساب الجنوب .. وقضيته !!

التي باعوها أكثر من مرة .. ولا يزالون !!

وكأننا سلعة .. لمن يدفع أكثر !!

وقبل أن تجف دماء الجرحى والشهداء على الطريق العام !!

فهل أنا في ذا يالهمدانَ ظالم ُ ؟؟

(( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ))

سنفتح كل هذه الملفات .. قريباً ..

مشيناها خطى كُتِبت علينا*** ومن كُتِبت عليه خُطى مشاها

وللحديث بقية . . .



__________________

عرب الجنوب 01-28-2009 09:29 PM


لايام القادمة هي كفيلة في توضيح الرواء

وهذا المعلومات الذي اورها شعيفان بعضها صحيحة وخاصة فيما يخص الارهابيين

اما في ما يخص الحراك الجنوبي ما اضن ان هناك قوة جنوبية ضدة حتى من عملاء وموظفي النظام مع الحراك

وضد الغطرسة لعصابات ومافيات صنعاء الارهابية فيما يخص القيادة التاريخية الجنوبية ما اضن ان تتحالف مع نظام

صنعاء المتاهاوي والقابل للزوال قريبا فيما يخص المشترك الشمالي نعم مع نظام صنعاء الى العظم ان لم يكون ابشع منة .


الساعة الآن 04:41 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م