وزير الخارجية الامعه
 

قبل ايام قلائل و في ذروة الازمة المفتعلة بين نظام صنعاء وبين المملكة العربية السعودية وهي الازمة التي اشعلها النظام بحركاته الرعناء والتي طالب خلالها المملكة العربية السعودية تسليمه المعارض اليمني المخضرم عبدالله الاصنج اثر تصريحاته التي اطلقها من لندن و دعا فيها الى اسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح واصفا اياه بالفساد حينها حشدت سلطة صنعاء كل الاقلام الماجورة وكل الكتاب المتعاقدين مع النظام وجندت كافة امكانيات اليمن الاعلامية والدبلوماسية وعلاقاتها الخارجية في حملة شعواء ملات الدنيا صخبا وضجيجا وفي اثنا ذلك اصدرت الخارجية اليمنية تصريحا للوزير ردا على اسئلة بعض اجهزة الاعلام العربية والصحافة السعودية تحديدا نفى فيها وجود ازمة كما نفى ان تكون اليمن قد طالبت بمذكرات رسمية من المملكة العربية السعودية تسليمها الاصنج . وبعد اقل من 24 ساعة يصرح الوزير القربي ( يقال انه وزير خارجية) بان اليمن فعلا بعثت بمذكرات تطلب تسليمها الاصنج . وعندما سئل من قبل الصحيفة السعودية التي اعطاها التصريح الاول بالنفي كيف يبرر تناقض اقواله قال بان ذلك مرده الى الصيام في شهر رمضان وما يسببه من عدم تركيز.

تابع لموضوع الوزير الامعه
 

اليوم يتحفنا هذا الذي يقول انه وزير خارجية اليمن ان سبب بقاء معتقلين في السجون اليمنية لسنوات عديده كان بسبب انتظار نظام صنعاء لبعض المعلومات التي وعدت بها جهات خارجية ولكنها لم تصل .
حسب علمي و معرفتي وانا تجاوزت الستين عاما من العمر ان اليمن لم تعرف وزيرا هزيلا وضعيفا منذ عام 1962 وحتى الان . فلماذا المكابرة يا قربي اليس من الافضل الاعتراف بالحقيقة التي لم تعد خافية على احد بل ان العالم كله يعرفها تماما وهي ان كل السلطات بيد الرئيس وحده لا يشاركه فيها احد بل ولا يسمح لاحد ان ياتي اي تصرف دون علمه المسبق فيما هو اي الرئيس لا يستشير احد وعلى الكل تحمل النتائج. هزلت ....

من الطبيعي جداُ لاي نظام دكتاتوري ان يجعل كل خيوط اللعبه بيده والحكومه ماهي الآ مسرح عرايس يحركها كيفما يشاء .
وهذا يظهر جلياُ للمتابع للاوضاع في اليمن القيادات العسكريه ومفاصلها ذات الاهميه والمؤثره يرئسها اشخاص من نفس اسره الشاويش واذا وجدت قيادات من خارج اسرة الشاويش فهي لاتهش ولاتنش مجرد ديكور

والوزراء كذلك لايملكون من مناصبهم غير الامتيازات الماليه من رواتب ونثريات ..وغيره فليس باستطاعتهم ممارسه مهامهم بما يقتضيه المنصب الموكل اليهم فعملهم يقتصر على تنفيذ رغبات الشاويش لاغير

وللحديث بقيه ..........

وزير الخارجيه الاسبق
 

السيد عبدالله الاصنج وزير الخارجيه اليمنيه الاسبق (تاريخ نضاله مدون في سجل التاريخ)
النظام اليمني سبق وان اتفق مع دوله عربيه بترحيله من بلدها وثم المطلوب و رحل الى السعوديه
الان يطالبوا برحيله الى اين ...؟

يااخواني الاعزاء
الم يكن هذا القربي احد المستفيدين من عدن وخيراتها.. انه الطابور الخامس الذي دائما نحذركم منه.
تحياتي

اخي
 

انا قلت ان النظام لازال و سيظل يطالب دول الجوار بطرد الاستاد عبدالله الاصنج

اما الوزير الحالي سيردموه في مستنقع يتمنى ان يخرج منه
بقاء الحال معهم من المحال ..