قطع الطريق العام وإغلاق شوارع المحافظة بالحجارة-جريحان في اشتباكات الضالع أحدهم بخطر
 

قطع الطريق العام وإغلاق شوارع المحافظة بالحجارة
جريحان في اشتباكات الضالع أحدهما في حالة خطرة


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

الأحد 24 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- الضالع- خاص:

أصيب المواطن رأفت عبدالله الجعدي من أبناء حي العرشي بمدينة الضالع، بإصابة خطرة بعد أن اخترقت عضلة رجله اليمني طلقة نارية تسببت في تقطع الأرودة والشرايين حسب مصدر طبي بمستشفى التضامن، ليتم نقله على إثرها إلى عدن متأثرا بأصابته الخطرة،و في حين مايزال المواطن قاسم العديني – صاحب محل بيع ملابس على الشارع الرئيسي لمدينة الضالع، يرقد في إحدى مستشفيات الضالع، بعد أن أصيب بطلقة نارية أثناء محاولته إغلاق محله التجاري لحظة إندلاع الاشتباكات المسلحة بين جنود الأمن ومسلحين مجهولون يرجح انهم من أتباع الحراك، وبعد ان قاموا بمهاجمة الأمن على إثر قمعه صباح اليوم الأحد لتظاهرة سلمية كان الألاف من أتباع الحراك قد قاموا بها صباح اليوم ولليوم الثاني على التوالي في الشارع الرئيسي لمدينة الضالع، لمناشدة مؤتمر لندن بتيني قضيتهم الجنوبية.
وقالت مصادر محلية لـ(مأرب برس) أن المئات من مختلف أنواع الوحدات الأمنية بمحافظة الضالع قد أحكمت قبضتها على الشوارع الخلفية والرئيسية للضالع، بعد أن انتشرت معززة بعشرات الأطقم العسكرية لقمع التظاهرة، مستخدمة رشاشات الدوشكا والرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، مماتسبب في حالة من الغضب والتذمر لدى المتظاهرين الذين كانوا قد تجعوا صباح اليوم في الشارع العام للقيام بالتظاهرة المقرر إقامتها حتى الأربعاء القادم حيث موعد إنعقاد مؤتمر لندن الدولي من أجل اليمن.

ووفقا لذات المصادر فقد عاد المئات من اتباع الحراك للتجمع من جديد ومن ثم قطع الطرقات والمداخل الموصلة بين شوارع وأحياء المدينة، وبين صنعاء وعدن ، مما أعاق أنتشار وحركة الأطقم العسكرية، وصعوبة إنهائهم لحالة الغضب التي ماتزال تسود الشارع العام بالمحافظة حتى ساعة كتابة الخبر.

وأرجأت مصادر امنية أسباب الحالة الأمنية المكثفة التي واجه بها الأمن أتباع الحراك صباح اليوم، إلى التعيين الجديد لعبدالخالق شائع -مديرا للبحث الجنائي بالمحافظة والمنتمي إلى مديرية الأزارق بالمحافظة، وبعد ثلاثة أيام من تعيينه – بعد أن سبق وأن شغل مديرا لأمن المحافظة ،حيث شهدت في عهده محافظة الضالع اول قتيلان للحراك هما وليد عبادي، ومحمد حمادي.

وندد المتظاهرون بتعيينه وبالحملة الأمنية التي حاول ان يظهر بها المحافظة في شكل مغاير لبقية الأيام السابقة، التي شهدت فيه الضالع تسيبا وفلتان أمني وصل إلى إستهداف رجال الأمن في إدارة أمن المحافظة ومواقع النقاط الأمنية، الأمر الذي يعتقد متابعون بالمحافظة انه كان سببا في مضاعفة حدة المواجهات المسلحة بين مسلحين من اتباع الحراك، وبين رجال الأمن بالضالع مؤخرا.

وقال مصدر امني بالمحافظة لـ(مأرب برس) أن مجموعة من اتباع الحراك استهدفوا طقما للأمن المركزي بقنبلة يدرية حينما كان واقفا في جوار مطعم الشجرة على الشارع العام، دون أن يتسبب في أصابة احدا من العسكر الذين لم يكونوا متواجدين فيه لحظة الإنفجار الذي دوا في سماء المدينة ظهر اليوم.

وعلى ذات الصعيد نجح مجموعة من الحراك باستراج أربعة من أتباع النجدة، إلى منطقة الحبيلين في وسط مدينة الضالع، وجردوهم من الأسلحة، قبل أن يسمحوا لهم بالعودة دون أسلحة، وبعد ان أكتشفوا أن ثلاثة منهم من مديرية الأزارق.



المصدر /
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
مأرب برس


تحية جنوبية عربية - بعبق الإستقلآل و الحرية