المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النظام الرسمي اليمني يرعا الإرهاب


صوت الجنوب
08-12-2005, 07:53 AM
النظام الرسمي اليمني يرعا الإرهاب
المقابلة التالية هي أحد الأدلة الدامغة على إن النظام اليمني الرسمي يقيم ويدرب ويسلح ويمول ويرعى الإرهابيين يمنين واجانب بما في ذلك من جنسيات سعودية ويقيم لهم المعسكرات
فإلى مقابلة صحيفة الوسط الصادرة يوم الخميس 11/8/2005م مع أحد الرموز

مقابلات: الشيخ علي صالح أبوهند لـ)الوسط(:
الخميس 11 أغسطس 2005
كنا نرجو تحكيم الكتاب والسنة بعد حرب 94م و يتحقق ذلك
التقاه/ أحمد عبدالرحمن الحيدري

** كيف كان وضع حطاط 97م أيام أبوالحسن؟
* كنا جماعة متمسكة بكتاب الله وسنة رسوله وكنا نرفض أن يكون الجهاد لغير الله وكان أميرنا حينها هو أبوالحسن المحضار رحمة الله عليه أما أمير المعسكر فقد كان خالد عبدالنبي، وبعد ذلك ظهرت الفتنة التي فرقت الشباب وهي طلوع الشباب إلى صنعاء والتزاحم على أبواب الأمن السياسي.
** هل الفتنة هي خلاف خالد عبدالنبي وأبوالحسن على الإمارة؟
* الخلاف الذي ظهر والذي أدى إلى طلوع أبوالحسن إلى شبوة «الجبل الأبيض» هو أن بعض الأفراد بث دعاية من أنه يعمل لصالح حركة موج المعارضة حتى أنه في آخر أيام حطاط بكى أبوالحسن ندماً وحسرةً وألماً قائلاً: سامحكم الله ثم طلع إلى شبوة.

** هل تزعزع معسكركم بعد خروج أبوالحسن منه أو عندما استلم بعض الشباب مبالغ مالية من السلطة؟
* الحقيقة.. أننا كلنا دفعنا الثمن وقد كسرت شوكتنا وتم خلق زعزعة للثقة بين الشباب ولكن القلة القليلة التي هي الآن باقية أصبحت ركيكة لأنها تنقصها القيادة والتوجيه.
** بعد الطلوع إلى صنعاء، كيف دارت المفاوضات مع السلطة؟
* الحقيقة أنه عندما فرضت المفاوضات على الجماعة رحب بها البعض ومنهم خالد عبدالنبي ورفضها البعض ومنهم أبوالحسن المحضار وجماعته وكانت هذه بداية الفتنة التي قصمت ظهر البعير.
** أليس خالد عبدالنبي من قيادة الجهاد ويستطيع أن يقود الفئة الباقية؟
* كما قلت سابقاً لقد انتزعت الثقة فيما بيننا وصارت الآن غير موجودة لأسباب كثيرة.
** هل تريد القول بأنكم والشباب ترون الأمير خالد غير مؤهل لذلك؟
* الحمد لله، الحقيقة ظهرت للشباب وهم أدرى بمن ينفعهم والتاريخ الماضي علمنا الكثير واستفدنا من أخطاء الماضي كثيراً والحياة مدرسة وقد عرفنا على سبيل المثال الشخصية الجهادية أبوالحسن المحضار الذي كان يتمتع بهذه الصفة وأريد أن أقول بأن كثيراً من الشباب في عدن ولودر ومودية وشبوة قد استفادوا من دروس وعبر الجهاد في م/ خنفر.
** المجاهدون في حطاط 97م رفعوا شعار الجهاد في سبيل الله، ثم أصبح فيه عنصرية وتفرقة فيما بعد وحصل ذلك مع جماعة خالد عبدالنبي عند تعصبهم لأميرهم؟
* يا أخي.. حطاط 97م كانت تجمع من كل فئات المجتمع اليافعي الحضرمي العدني العولقي.. الخ، أي من أغلب مناطق الجمهورية، والجهاد ليس حكراً على أناسٍ وأناس لا، الله سبحانه وتعالى يقول: (ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين).
** هل أبوالحسن المحضار كان يرفض التعصب والعنصرية؟
* طبعاً فقد كان أبوالحسن يحب الجميع الصغير والكبير كان رجلاً بمعنى الكلمة ودوداً لا يتكلم إلا بما ينفع الناس وكان يحمل في قلبه كل جراحات وآلام المسلمين قاطبة، حتى أنه لم يتزوج لأنه مشغول بحال المسلمين وما يجري لهم في الشيشان والفلبين وفلسطين ومهما وصفت هذا الرجل لا يمكن أن أوفيه حقه.
** يقال إن معسكركم في حطاط كانت به ترسانة أسلحة قوية وبعض المصادر قالت توجد فيه صواريخ ودفاعات قوية فما حقيقة ذلك؟
* يا أخي كنا نملك قبل السلاح الرجال بقوة إيمانهم ووحدتهم وولائهم لله وثانياً كنا نمتلك العدة التي أمرنا بها الله ومنها صواريخ سام ومدافع الهون والدوشكا وألغاماً مضادة للدبابات والأفراد إضافة إلى الأسلحة الرشاشة والقنابل.
** هل لك علاقة بأبي مسلم؟
* تعرفت على أبي مسلم «عبدالله العبادي» خارج أراضي الجمهورية بالصدفة وتحدثنا وقال إنه من أبناء عدن «المعلا» ثم التقيت فيه ثانيةً في جعار.
** ما هو دور أبي مسلم في جعار خنفر هل هو قيادي؟
* هذا الرجل جاء إلى مدينة جعار وكان عنده قليل من العلم ومسك خطيب مسجد الحمزة بن عبدالمطلب وكانت الخطب التي يلقيها قوية ومتماسكة ولكن للأسف انكشف أمره في حطاط عام 2003م عند انفجار الموقف واشتداد المعارك مع الجيش، إذ عرف بالخيانة ويقال أيضاً وهذا اتهام من بعض الأفراد له من أنه باع إخوة لنا في سوريا والله أعلم.
** الأخ علي أبوهند رغم خلافاتكم في عام 97م إلا أنك طلعت مرة أخرى إلى حطاط في عام 2003م بماذا تفسر ذلك؟
* يا أخي أنا لم أقل أن الجماعة كلها كان لها موقف مع أبي الحسن ولكن كانت هناك شرذمة من الناس الذين أكلوا لحم أبي الحسن المحضار وبالنسبة لطلوعي مرة أخرى عام 2003م هي زيارة أنا والأخ أحمد عبدالنبي لثلاثة أيام وأمام إلحاح صديقي ولكن قدر الله ما شاء وانفجر الموقف وأنا هناك.
** ماذا حصل بالضبط؟
* في البداية جاءت قافلة طبية عسكرية عبارة عن سيارتين وقام بعض الشباب المتمركزين في الجبال بضربها على أساس أنها سيارات استطلاع عسكرية.
** كنت موجوداً.. ما هو دورك؟
* نعم كنت موجوداً وقد جاءتنا تعليمات على أن سيارتين تحمل لوحات عسكرية جاءت للاستطلاع وكنا أنا والأخ أحمد عبدالنبي في البداية بحيث أوقفنا السيارات وفعلاً سلمنا عليهم وسألناهم أين ذاهبين وقالوا نحن ذاهبون إلى سرار من أجل أن نقدم مساعدات طبية، وعندما سألناهم أيضاً من أين أتيتم قالوا نحن نتبع المستشفى العسكري صنعاء، وقالوا نحن مستعدون نقدم العلاج لكم أيضاً إذا وجد بينكم مريض فقلنا لهم شكراً.
وقد تأكدت تماماً أنهم لا يملكون أدوات تصوير ولا سلاحاً وقد تعرفت على أحدهم ويدعى مازن وأعرفه جيداً إنه ممرض في المستشفى العسكري بصنعاء ثم قلنا لهم تفضلوا تابعوا سيركم.
وبعد أن ساروا والتفوا حول جبل سمعت صوت قذيفةR.B.G وأصبحت حينها بحالة من الذهول وجرينا أنا والأخ أحمد بأقصى سرعة إلى الموقع وشاهدت الأخ مازن وهو واقف ويصيح يا علي نحن في وجهك وشاهدت أغلب أعضاء الفريق الطبي مصابين وينزفون وكان بعض الشباب نازلين من الجبل لكي يعملوا على تغطية البقية الباقية وعلى الفور تشاجرت معهم وقلت لهم هذا عمل جبان وليس من طبيعتنا ثم أن هؤلاء بعثة طبية مسالمة لماذا أطلقتم النار عليهم وهم أناس مسلمون أبرياء وقد وصل الشجار بيننا إلى درجة أننا تشاحنا بالسلاح وعندما شافوا عصبيتي توقفوا عن إيذائهم فقمت مباشرة بإسعاف الجرحى وإدخالهم السيارة وإخراجهم من موقع المعسكر. وأخبرت مازن بأن يقود السيارة سريعاً والحمد لله عرفت أن أحداً لم يمت منهم.
** عندما بدأت المعركة ماذا حصل؟:
* بدأت مباشرة المدفعية التابعة للقوات المسلحة بضرب الموقع ثم تلاها قصف جوي بالطيران وأمام هذا القصف المكثف اضطرينا إلى الانسحاب إلى الجبال البعيدة لكيلا نصاب بنيران الجيش.
** هل موقعكم تعرض للتدمير؟
* نعم.. لقد تم تدمير مواقعنا الأمامية تدميراً كاملاً وكذلك الخلفية بما فيها مؤخرة الإمداد وهذا أثر على المقاومة ودفعنا إلى البحث عن تحصينات أخرى ولكن كان الجيش يتقدم أيضاً ويزحف ولجأنا إلى المرتفعات الشاهقة والصعبة.
** أثناء القصف على موقعكم هل اكتشفتم أن هناك خيانة؟
* تقصد ماذا بالخيانة؟
** من الأمير خالد مثلاً؟
* يا أخي لم يكن لي علم بذلك ولا أقدر أجزم فهذا أمر خطير جداً ولكن الذي أعرفه جيداً أن الذين صمدوا وقاتلوا بشراسة هم خمسة فقط: أبومحمد «سعودي الجنسية»، سليم، عمر، صالح الوالي، وقد قتلوا جميعاً الله يرحمهم.
** هل كان أفراد البعثة الطبية مسلحين؟
* أبداً لا توجد بحوزتهم أسلحة ولم يكونوا مسلحين إطلاقاً، وأنا بنفسي كما ذكرت كنت في البداية وقمت بمحاورتهم وكانوا جداً لطفاء ومسالمين، ولهذا أنا استغربت من التعامل معهم بهذه الطريقة أو أن الغرض كان مبيتاً في نفوس البعض الهدف منه تفجير الموقف.
** هل الأمير خالد عبدالنبي هو من أعطى تعليمات بضرب القافلة الطبية؟
* الحقيقة هذا غير صحيح، أنا لم أسمع مطلقاً بأنه أعطى التعليمات، لأنه كان بعيداً عن موقع إطلاق النار.
** من المعروف أن الأمير خالد هو القائد وهو المسؤول عن إصدار التعليمات فهل هناك جناح آخر؟
* نعم هو القائد وهو مسؤول الجماعة، ولكن تفجير الموقف وضرب القافلة الطبية كان وراءه فريق آخر عنده قصر نظر للأمور. فبعد الواقعة نزلت سريعاً إلى قرب أفراد البعثة الطبية بينما كان آخرون من الجماعة قد تهيأوا لتصفية البقية ورفضت وقلت يا إخواني هؤلاء أطباء ومسالمون ولن نسمح لأحد منكم بتصفيتهم ورفضنا واشتد النزاع بيننا، وجاء خالد عبدالنبي وكان رأيه واضحاً وهو الرفض القاطع لقتل هؤلاء، وعلى الفور قمت أنا بإخراج المصابين من أعضاء البعثة والسالمين من الموقع إلى مكان بعيد وآمن.
** هل قدمتهم لهم الإسعافات الأولية؟
* نعم.. قلت لك أنا بنفسي قمت بتضميد جراح البعض منهم وقمت بإسعافهم وفيهم أحياء يرزقون ممكن يقولوا الحقيقة الكاملة ويشهدوا بأمانة عن دوري وعن ما قدمناه لهم.
** ماذا حصل بعد ضرب قافلة البعثة الطبية؟
* فوجئنا بجيش نظامي وبقوة هائلة مزودة بالعتاد الحربي والطيران تحاصر المنطقة التي نحن بداخلها، وكان الموقف صعباً جداً للغاية، وحينها عرفنا بأن الأمور سوف تتعقد أكثر فأكثر، من ناحية أن في صفوفنا أفراداً لا يمكن أن يقبلوا بالاستسلام وفي نفس الوقت الجيش واضح أن لديه تعليمات بالحسم العسكري، وهكذا بدأت المعركة وفعلاً كانت الغلبة للقوات المسلحة لما تمتلكه من عتاد وقوة وتنظيم وتموين.
** لماذا تقدمون على العمل المسلح في خلافاتكم ولماذا تتبعون الحوار مع الدولة؟
* لكل عمل أخطاء ولكل جماعة أخطاء وخير الخطائين التوابون فنحن تعلمنا من الأخطاء ولهذا نحن قبلنا بترحاب دعوة الرئيس بالحوار وكنا أنا شخصياً عن نفسي من أوائل الذين استبشروا خيراً بلجنة الحوار وبعفو الرئيس خصوصاً وأنني أب لعدة أطفال ولا يوجد لدي أي مصدر دخل ولا وظيفة، علماً بأنهم التزموا بحل مشاكلنا وحل مشاكل الشباب هي الخيط الرئيسي الذي يمنعهم من الانحدار، ولكن للأسف رغم تجاوبنا مع هذه الدعوة ومع الحوار هانحن لنا عامان وأكثر ولم تحل قضايانا ولم يقم أحد حتى بمعالجة أوضاعنا وأصبحنا تائهين ضائعين، وتعقدت أمورنا أكثر، وكنا نقول دائماً اصلحوا حال الشباب حتى تجنبوهم أي منزلقات خطيرة وللأسف لا أحد يسمعنا.
** هل يمكن لجيش عدن أبين الإسلامي أن يعاود الظهور مجدداً؟
* بالنسبة لجيش عدن أبين الإسلامي. انتهى واكثر أفراده انعزل عن الجماعة بعد مقتل (أبو الحسن) رحمه الله، لأنه نشأ عندما ذهب أبو الحسن إلى (الجبل الأبيض) في شبوة وشكل جماعة هناك وزعت منشورات تدعو إلي ضرب المصالح الأجنبية وعند مقتله انتهت الجماعة.
** اقصد أن الجماعة تكونت بدافع عقائدي استناداً إلى الحديث النبوي الذي يبشر بخروج جيش إسلامي من عدن فكيف انتهى.
* أنتهي بانتهاء الجماعة وبسبب الفتنة الداخلية.
** أي انه كان قائماً على مصالح ولما تفتت تلك المصالح انتهى؟
* لا ليس كذلك.
** يشاع أنكم تستلمون أموالاً من السلطة هل هذا صحيح؟
* بعض من أفراد الجماعة. أما بالنسبة لي فلا أستلم شيئاً وكنت قد سجلت اسمي ضمن الأسماء التي رفع بها إلى الدولة. كي تعطينا. ولكن حدث خلاف مع الشخص المسجل الذي رفع بالأسماء فحذف اسمي في صنعاء.
** هل كنت ستستلم؟
* نعم، لأنني أعيل أسرة.
** مع من من مسؤولي الدولة التقيت؟
* التقينا مع رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي غالب مطهر القمش في منزله بصنعاء وكنا أحد عشر فرداً.
** كيف كان موقفه منكم وماذا دار بينكم؟
* كانت جلسة عادية وتحاورنا فيها، قال لنا إن ملفاتكم أغلقت وعليكم أن تعودوا إلي أسركم مواطنين صالحين وأنتم ثبتم الوحدة اليمنية ثم وعدنا بوظائف.
** كيف لجماعة عقائدية أن تنتهي بهذه السهولة وحتى الوظائف الموعودين بها لم تمنح لكم؟
* بعد 11سبتمبر، تغير العالم كاملاً وحدثت ضغوط، وبعض منهم توقف نشاطه كما أن غياب القائد الرباني الذي يقود الجماعة أحد الأسباب.

صوت الجنوب
08-12-2005, 07:54 AM
القسم الثاني من المقابلة:
** ما رأيكم في أحداث صعدة؟
* الفرق بيننا وبين الشباب المؤمن هو أننا نحمل عقيدة أهل السنة والجماعة وهم يحملون عقيدة الشيعة الأحق بالولاية كما يشاع عندهم.
** لكن سبب المواجهة مع الدولة كان عقائدياً عند الفريقين . هم رفعوا شعاراً ضد أميركا وأنتم دعوتم إلى ضرب المصالح الأجنبية؟
* هذه النقطة الوحيدة التي تجمعنا.
** هل شاركتم في حرب 94 إلى جانب ما كان يسمى بجيش الشرعية؟
* نعم، شاركنا مشاركة خفيفة بإسقاط منطقة جعار على يد جماعة الجهاد كما كننت تسمى آنذاك. وإخراج أخ لنا كان مسجوناً في قضية محاولة اغتيال الأمين العام للحزب الاشتراكي السابق علي صالح عباد (مقبل) كما استولينا علي ما كان يسمى بمعسكر المرأة (المليشيات) وأقمنا مكانه معسكراً، توافد إليه الشباب من كل المحافظات.
** تحت إمرة من شاركتم؟
* كان يقودنا الأمير خالد عبد النبي.
** اقصد، أي معسكر أو لواء قاتلتم في إطاره أم أنكم كنتم ضمن كتائب المتطوعين؟
* قاتلنا لوحدنا وكان المتطوعون القادمون من الشمال يخضعون لقيادة أما نحن فاشتركنا في الحرب منفردين.
** هكذا من تلقاء أنفسكم؟
* بعد فتاوى الشيخ عبدالمجيد الزنداني وعبدالله صعتر وعبدالوهاب الديلمي.
** ألستم نادمين الآن بعد نتائج الحرب التي لم تستفيدوا منها شيئاً؟
* النتائج التي كنا نرجوها بعد الحرب لم يتم منها شيء كنا نرجو تحكيم كتاب الله وسنة رسوله.
** فوق ذلك حدث نهب لأراضي المواطنين ومساكنهم وما يعني أنكم نادمين؟
* لا تورطني.. إنما النتائج التي كنا نرجوها لم تتم واضطهدنا وسجنا وبعضنا قتل أنا على سبيل المثال سجنت ثلاث مرات.
** بماذا تطالبون الدولة الآن؟
* نطالبها بتحسين وضع الشباب (شباب الجماعة(