أمريكا تحرك حاملة الطائرات "جورج واشنطن" نحو كوريا الجنوبية طباعة
الاخبار العربية والدولية - أخبار عالمية
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 20 يوليو 2010 05:48
تحرك الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، حاملة الطائرات "جورج واشنطن" بإتجاه كوريا الجنوبية في خطوة وصفها قائد المدمرة الحربية بأنها "استعراض يعكس قوة تحالفنا واستعدادنا الدائم للدفاع عن جمهورية كوريا (الجنوبية)"، وتأتي وسط توتر في شبه الجزيرة الكورية على خلفية اتهام حكومة سيؤول للشطر الشمالي الشيوعي بمهاجمة بارجة عسكرية تابعة لها وإغراقها.
ومن المتوقع انضمام مدمرتين حربيتين إلى "جورج واشنطن" في ميناء "بوسان" فيما تتجه ثالثة نحو ميناء "شينهاي"، في زيارة تستغرق أربعة أيام، وتبدأ الأربعاء،  وفق ما أعلنت القوات الأمريكية في كوريا.
وقال النقيب ديفيد لوسمان، قائد "جورج واشنطن" في بيان، الاثنين: " للبحرية الأمريكية وجود قوي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ"، لافتاً إلى الأواصر القوية التي تربط الولايات المتحدة بالحليف الكوري الجنوبي.
وفي الغضون، يجري وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، مباحثات مع المسؤولين الكوريين الجنوبيين في سيؤول، الثلاثاء، تركز على كوريا الشمالية وتفاصيل التدريبات العسكرية المشتركة لإظهار تماسك قوى الدولتين الحليفتين ضد كوريا الشمالية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، يونهاب.
ويذكر أن "جورج واشنطن، التي يبلغ وزنها 97 ألف طن، مقرها ميناء "يوكوسوكا" في اليابان، وهي حاملة الطائرات الأمريكية الوحيدة التي يقع مقرها خارج الولايات المتحدة.
واستبق نظام كوريا الشمالية الخطوة الأمريكية بالتحذير، في نهاية الأسبوع الماضي، إن وجود حاملة الطائرات الأمريكية في المنطقة يعد بمثابة "استفزاز متهور" تهدف منه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "حفظ ماء الوجه" بعد تعرضهما لما وصفته بأنه "هزيمة دبلوماسية" في الأمم المتحدة."
وكان مجلس الأمن الدولي قد أدان في التاسع من الشهر الجاري ما وصفه بـ"هجوم"، أدى إلى غرق البارجة الكورية الجنوبية، تشونان" في مارس/ آذار الماضي، وأدى لمصرع عشرات البحارة، دون الإشارة إلى كوريا الشمالية.
وفي المقابل، هددت كوريا الشمالية، التي نفت أي تورط لها في غرق البارجة الجنوبية، بقطع كل العلاقات مع الشطر الجنوبي، كما توعدت بشن "حرب شاملة" رداً على فرض إجراءات جزائية عليها.
واتهمت سيؤول، بعد تحقيقات في حادث غرق السفينة الحربية "تشونان"، نظام بيونغ يانغ  بالوقوف ورائه، وهو ما نفته الأخيرة.
ومن جانبها، أعلنت  وزارة الخارجية الأمريكية في يونيو/حزيران الماضي إنها لن تعيد إدراج كوريا الشمالية في القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب، رغم دورها المزعوم في إغراق سفينة حربية كورية جنوبية في مارس/آذار، واصفة الحادثة بأنها "عمل استفزازي وليس ضرب من الإرهاب.
ويشار إلى أن نظام بيونغ يانغ هدد في وقت سابق بتحويل عاصمة الشطر الجنوبي، سيؤول،  إلى "بحر من اللهب"، إبان ذروة التوتر بين الشطرين في أعقاب غرق "تشونان."
cnn