البيان الصادر عن الاجتماع المشترك لسكرتارية المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة لجنوب المستقلة محافظة الضالع وقيادات فروع المجلس الوطني بالمديريات المنعقد تاريخ 26/10/2009م طباعة
سياسة - بيانات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 28 أكتوبر 2009 18:56

بسم الله الرحمن الرحيم

 البيان الصادر عن الاجتماع المشترك لسكرتارية المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة لجنوب المستقلة محافظة الضالع وقيادات فروع المجلس الوطني بالمديريات المنعقد تاريخ 26/10/2009م

 

عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الأعلى محافظة الضالع وقيادات فروع المديريات اجتماعا مشتركا بتاريخ 26/10/09 برئاسة المناضل محمد ناشر سعيد نائب رئيس المجلس الوطني الأعلى محافظة الضالع,وذلك للوقوف أمام المستجدات والأحداث السياسية على ساحة النضال الجنوبي,وتدارس البدائل أمام جريمة اختطاف المناضل المحامي محمد مسعد ناجي رئيس المجلس الوطني الأعلى محافظة الضالع عشية عيد ثورة 14اكتوبر وإخفائه قسرا واستمرار اعتقاله,والعمل مع بقية المكونات للضغط على سلطة الاحتلال وإجبارها على إيقاف تعذيب الأسرى ومحاكمتهم وإطلاق سراحهم,كما تم مناقشة جملة القضايا التنظيمية التي تهم المجلس الوطني في المحافظة.وما يمكن عمله لإحياء الذكرى الأولى لتأسيس المجلس الوطني الأعلى برئاسة عميد المناضلين الجنوبيين المناضل الجسور (حسن احمد باعوم) ومناقشة تقريرا لأمانة العامة بين الاجتماعين.وقد صدر عن الاجتماع بيان هذا نصه: أيها المناضلون في سبيل الحرية والاستقلال: أن قيادة المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب المستقلة محافظة الضالع وهي تعقد اجتماعها هذا بعد اختطاف رئيس المجلس الوطني الأعلى في المحافظة وإخفائه قسرا لعدة أيام ولازال في المعتقل مع كل أسرى الجنوب الصامدين في زنازين الاحتلال,تؤكد أن إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه سلطة الاحتلال بحق شعب الجنوب لن تنل من إرادته ولن تثنية عن مواصلة نضاله حتى ينال استقلاله ويستعيد دولته الوطنية الجنوبية المستقلة وسيادتها على كامل ترابها. أن انحدار الحرب المستمرة على الجنوب إلى إرهاب دولة من قبل سلطة الاحتلال دليل تأكل القوة وتداعي شرعيتها ,أي سقوط سلطة القوة إلى متهاوي الاستخدام المفرط لوسائل الموت والإرهاب المنظم ضد شعب الجنوب ,وشن حرب الأرض المحروقة ضد مواطنيها في صعدة..أن هستيريا السلطة وشهيتها للقتل والسفك والتدمير وزرع الفتن بطريقة تخبط الغريق في يم أزمتها الشاملة المنذرة بسقوطها غير الأمن كما تؤكد كل التقارير الدولية ذلك. أيها الذائدون عن العزة والكرامة على طول وعرض الجنوب: أن قوتنا في اللحمة الجنوبية وفي رص الصفوف على وعي ضرورتها كوسيلة كفاحية ,ولا غاية بحد ذاتها.ونؤكد-اليوم-كما أكدنا وسنواصل موقفنا الداعي إلى توحيد كل قوى الثورة السلمية الجنوبية في الداخل والخارج.وذلك عبر حوار وطني جنوبي جنوبي مسئول متكافئ لا يقصى فيه احد,حوار يقوم على هدف النضال من اجل استقلال واستعادة دولة الجنوب,وإخضاع قضايا الخلاف لمبدأ التوافق,بما فيها شكل التوحيد,ومن ثم توحيد البرنامج السياسي المجسد لهدف النضال الاستراتيجي المعبر عن إرادة شعبنا,برنامج يتضمن شكل ومضمون الدولة الجنوبية المنشودة. يؤمن دولة مصالح وحقوق كل فئات الشعب الجنوبي وشرائحه الاجتماعية المختلفة كي يؤمن كذلك مستقبل الدولة المستعادة من كل أسباب الصراعات الدموية التي من أبرزها شمولية الفكر والحكم. الأمر الذي يقتضي فكرا جديدا بقيم جديدة للثورة التحررية الراهنة,وصياغة المفاهيم السياسية التي يرتكز عليها الفكر المستند إلى شروط الحاضر وقيمة. أيها المناضلون الكرام: أن من المفارقات الرهيبة أن نطلق على حركتنا الشعبية حركة تحررية بدون شرطي الفكر السياسي والبرنامج السياسي الواضح,ا وان يأتي من يدعو إلى وحدة الصف الجنوبي ,ولكنة لايقبل بالحوار بين مكونات الثورة السلمية والأدهى من ذلك أن يتم الترويج لتأجيل حق التعدد والتنوع ,بما هو رفض للمبدأ ونحن لم نزل تحت الاحتلال.فكيف يكون سيكون الحال لو امتلك إقصائي اليوم السلطة غدا؟؟ وفي هذا السياق أكدت قيادة المجلس الوطني الأعلى م/الضالع بان السير وسط ألغام هذه المتناقضات المفارقة,بالاستجابة العفوية لها يعني أن علينا أن نخضع مصيرنا كشعب,بوعي أو بدونه للحماس العاطفي والقرارات المرتجلة,وهو ما يفرض علينا,ليس التخلي عن العقلانية والواقعية السياسية وحسب,بل وإدانة العقل,أن لم نقل اغتياله مع سبق الإصرار والترصد.وذلك بهدف التنصل عن الشروط الذاتية والموضوعية لكل حركة تحررية,بمعزل عن وسيلتها,وبهذا الصدد عبرت قيادة مجلسنا عن أسفها الشديد لبوادر إحياء العقل الشمولي وثقافته ألإقصائي المدمرة,وبروز هذه الظاهرة في سلوك بعض القوى الجنوبية ,يمثل خطرا حقيقا بما هو ممارسة لإعادة إنتاج الماضي بأسوأ صورة وهذا ما ننبه إلى مخاطره على حاضر ثورتنا ومستقبل نضال شعبنا وتضحياته,أن مجلسنا الوطني الأعلى يؤمن بمبداء الحوار هو الوسيلة المثلى لحل الخلافات السياسية سلميا وديمقراطيا حاضرا ومستقبلا وان التعدد والتنوع والقبول بالآخر واحترام الرأي المخالف ومرتكزات رئيسية لتجاوز ماضي الصراعات السياسية الدامية التي نعيش نتائجها المأساوية اليوم,أما فرض الوصاية,بزعم أن مكونا جنوبيا معينا هو الممثل الشرعي والوحيد لشعب الجنوب فذلك هو عين خطر إعادة إنتاج الماضي الشمولي فلن يخدم غير أعداء حريتنا واستقلالنا. وعلى صعيد الاحتجاجات المنددة بجريمة اختطاف المناضل محمد مسعد ناجي رئيس المجلس الوطني الأعلى محافظة الضالع,عبرت قيادة المجلس عن ارتياحها البالغ للتفاعل الشعبي وحيت بحرارة المشاركة الفاعلة لكل أبناء الضالع في المسيرات الاحتجاجية والمطالبة بإيقاف الجور وجرائم الاحتلال بحق أسرى الجنوب في زنازين الاحتلال,وعبرت على الصعيد ذاته عن شديد أسفها إزاء السلوك السياسي غير المسئول من قبل العناصر التي اعتدت على لافتات المجلس الوطني وعلى صور القائد السياسي الجنوبي محمد مسعد ناجي رئيس المجلس الوطني الأعلى بالمحافظة في مسيرة 19/5 بغرض خلق فتنه تحول الاختلاف إلى خصومة,وهذه نذير خطر يستدعي من الجميع تحمل المسؤولية نحو قضيتنا وتضحيات شعبنا وذلك من خلال التخلي عن المكابرة وإلغاء الآخر والجلوس على طاولة حوار مسئول وشفاف. وقد حيت قيادة المجلس الوطني ذكرى ثورة 14أكتوبر الخالدة ال(46) وأشادت بمشاركة مناضلي مجلسنا في إحياء ذكرى الثورة وملحمة شهداء المنصة في مهرجان 13اكتوبر بالحبليين ودعت إلى إحياء ذكرى الاستقلال بالروح ذاتها. و حيت قيادة المجلس الوطني في المحافظة حلول الذكرى الأولى لتأسيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب في 31/أكتوبر 2008م , ودعت مناضلي مجلسنا الوطني في كل محافظات الجنوب,ولاسيما في محافظتنا إلى تجسيد برنامج مجلسنا السياسي في نضالهم ضد الاحتلال من اجل التحرير والاستقلال وتمثل القيم الجديدة التي يتبناها وسط الجماهير وفي العلاقة مع الآخر والابتعاد عن المماحكة والسلوك غير الأخلاقي والترفع عن كل سلوك يؤدي إلى خدمة المحتل . أن قيادة مجلسنا الوطني تؤكد على ضرورة تصعيد النضال السلمي بالتنسيق مع القوى الأخرى لإدانة جريمة اختطاف المناضل محمد مسعد والمطالبة بإيقاف تعذيب الأسرى ومحاكمتهم الصورية وإطلاق سراحهم . أن المجلس الوطني يؤكد إلى أن أي حوار ينتقص من هدف شعب الجنوب في الحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية المستقلة ,فانه لا يعني شعب الجنوب في شيء ومن يشترك فيه من الجنوبيين لايمثل إلا نفسه لايستطيع فرض وصايته على شعب الجنوب بما يتعارض مع مصالحة ولا يعبر عن إرادته الحرة. لا لإرهاب الاحتلال ...لا لاختطاف مناضلي الجنوب وتعذيب أسرى الجنوب. المجد للشهداء....الشفاء للجرحى الإبطال...الحرية لأسرانا الصامدين في سجون الاحتلال ...والخلاص كل الخلاص لوطننا الخاضع لأسوأ احتلال همجي.

 صادر عن اجتماع الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الأعلى وقيادات المديريات محافظة الضالع 26/10/2009م

 أخوكم منصور زيد الضالع رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الوطني الضالع