مظاهرات تطالب برحيل النظام في اليمن واخرى في الجنوب تطالب برحيل الاحتلال اليمني طباعة
الاخبار العربية والدولية - أخبار العرب
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الاثنين, 14 فبراير 2011 06:13

الصحوة نت تنشر أسماء معتقلي تعز، وتفاصيل عن بلطجة السلطة في أمانة العاصمة والحديدة..
أكثر من 120 معتقلاً

وعشرات الجرحى في مسيرات التغيير بالعاصمة صنعاء وتعز والحديدة، ومنظمات حقوقية تعتبرها جرائم مركبة يعاقب عليها القانون المحلي والدولي
كشفت منظمات حقوقية عن جرائم مارستها السلطات اليمنية ممثلة بأجهزتها الأمنية والمدنية "البلاطجة" بحق مئات من المتظاهرين في العاصمة صنعاء وتعز والحديدة وعدن على خلفية مشاركتهم في مظاهرات سلمية مستندين إلى حقهم في حرية إبداء الرأي والتعبير المكفول بموجب الدستور اليمني والمعاهدات الدولية ذات الصلة.

واتهمت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" الأجهزة الأمنية باعتقال120 متظاهرا يمنياً في مدن تعز والحديدة وعدد غير محدد في أمانة العاصمة، وارتكاب جرائم تعذيب بحق معتقلين، وأعمال عنف وبلطجة بحق متظاهرون استخدمت فيها عصي كهربائية ووضعت في طريقهم أسلاك شائكة ونقل بعضهم إلى المستشفيات في وضع صحي حرج.

وأكدت هود في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه – بأن ما ترتكبه سلطات الجمهورية اليمنية من جرائم وانتهاك للقانون ومصادرة للحقوق الطبيعية للمواطنين ومنها حق حرية إبداء الرأي والتعبير ممارسات بلطجية يجرمها الدستور اليمني، لافتة في السياق ذاته إلى أن مثل تلك الممارسات كانت أحد أهم أخطاء النظام المصري البائد وأحد أهم أسباب توسع النقمة الشعبية على النظام السياسي.

وقالت: لسنا بحاجة لأن نذكر وزارة الداخلية اليمنية وبقية الأجهزة الأمنية أن البلاطجة وممتهني الإجرام لم ينفعوا أي نظام سياسي في الحفاظ على الأمن بواسطة سياسة الترهيب أو استخدام الصدمة للقضاء على الرغبة في التغيير، بل تحولوا إلى أدوات إضعاف للأجهزة الأمنية عند أول فرصة وجدوها لذلك.

وذكرت في بلاغها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بأنهم موظفون مع الشعب لا عليه يقبضون رواتبهم بناء على خدمتهم المفترضة له وأن من واجبهم حماية حريات المواطنين لا مصادرتها وقمعها وأن أي جريمة ترتكب بحق أي مواطن يحتفظ له القانون بحق التقاضي في أي وقت تمكن من ذلك، مؤكدة في السياق ذاته أن استخدام أموال وإمكانات الدولة لاحتلال ميدان التحرير وتوزيع المال على مواطنين بهدف شراء دعمهم للنظام يمثل جرائم مركبة يعاقب عليها القانون اليمني والدولي.

كما أكدت هود وقوفها الكامل مع حق الجمهور في إبداء الرأي والتعبير والحق في التغيير السلمي بما يتناسب مع آمال وطموحات الشعب اليمني. داعية كل مواطن تعرض لانتهاك أن يتواصل مع المنظمة على تلفون 212518 أو فاكس212522.

إرادة الشعوب أكبر من أن تقهر

من جهتها دانت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية الهجمة الشرسة تجاه انتفاضة محافظة تعز والاعتقالات ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بالتغيير وإصلاح أوضاع البلاد في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات.

واتهمت المنظمة الأجهزة الأمنية بالاعتداء على المتظاهرين واعتقال أكثر من 120 متظاهرا في محافظة تعز، 70 منهم محتجزون في إدارة أمن محافظة تعز ويتم منعهم من الزيارة، والباقون محتجزون في عدد من أقسام الشرطة بالمحافظة كقسم الجحملية وقسم الباب الكبير وأقسام أخرى.

وطالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين في محافظة تعز وكذلك في أمانة العاصمة وعدن وحضرموت والضالع وأبين (ردفان) وكافة المحافظات ومحاسبة المتسببين في احتجاز واعتقال المواطنين اليمنيين دون وجه حق.

محذرة في السياق ذاته من الاستفزازات التي تقوم بها الحكومة تجاه الأحداث مثل نشر وحدات مكافحة الشغب على مداخل الحارات لإرهاب الناس وتعطيل الحياة في ميدان التحرير ونشر البلاطجة مزودين بالأسلحة النارية الخفيفة والهراوات والأسلحة البيضاء والتعبئة تجاه المواطنين، وهو ما حدث اليوم الأحد 12/2/2011م تجاه مسيرة المواطنين التي انطلقت من جامعة صنعاء حيث قام البلاطجة بالاعتداء على عدد من المتظاهرين بينهم الصحفية الناشطة سامية الأغبري والتي أصيبت إصابة بالغة في الرأس وأغمي عليها وأسعفت للمستشفى الجمهورية، وكذلك المحامي خالد الآنسي والناشطة توكل كرمان والبرلماني أحمد سيف حاشد وإصابة عبدالله هزال في رأسه، واعتقال آخرين.

واعتبرت المنظمة اليمنية كل تلك الإجراءات الاستفزازية لن تؤدي إلا إلى الإضرار بالحق في التظاهر وحق التعبير وتعتبر إلغاء تدريجي للديمقراطية. كما أن استمرار تواجد البلاطجة والمسلحين والتحريض بين المواطنين قد تسبب في هلع الناس وإغلاق المدارس المجاورة لميدان التحرير.

وفيما طالبت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية الحكومة اليمنية بضبط النفس والالتزام بالقوانين وحقوق المواطنين، نبهت إلى خطورة ما يشاع من توجه الحكومة اليمنية لإصدار ما سمي بقانون الشرطة والذي تسربت معلومات حوله أنه يبرر للإعتداءات على المواطنين بما في ذلك التبرير للجرائم مثل القتل وإصابة المواطنين بجروح خطيرة، حيث يعتبر المواطنون أن اليمن تمر بحالة طوارئ غير معلنة رسميا.

ودعت المنظمة اليمنية الحكومة بتخفيف الاحتقانات تجاه الشعب اليمني وذلك عبر إصلاحات حقيقية وتوجه جاد نحو الديمقراطية وإلغاء أية مظاهر لعسكرة الحياة المدنية واحترام حق التظاهر وحق التعبير ومحاسبة المتسببين بالاعتداءات على المواطنين وكذلك تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الاعتقالات والتعرض للتعذيب.

تصرفات الهمجية

من جانبه دان الملتقى الوطني لحقوق الإنسان (NFHR) التصرفات الهمجية واللاقانونية التي مارستها السلطة بحق الاعتصامات السلمية والتظاهرات الشعبية والاعتداء على المواطنين والناشطين المشاركين فيها في عدد من المدن اليمنية.

وقال الملتقى إن ما قامت به الأجهزة الأمنية من اعتقالات واعتداءات طالت عدد من الناشطين والمواطنين المتظاهرين في شارع التحرير بمدينة تعز والاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون في العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة ومحافظة عدن يعد انتهاكا خطير لحق المواطنين في التظاهر والتعبير عن أرائهم التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية ودستور الجمهورية اليمنية.

وأعلن الملتقى عن تضامنه الكامل مع معتقلي تعز وعدن ومع الصحفية سامية الاغبري التي تعرضت للاعتداء من قبل الأمن في تظاهرات طلابية أمام جامعة صنعاء ومع الناشطين الذين شاركوا في التظاهرات السلمية بالحديدة، مطالبا وزير الداخلية بسرعة التحقيق في كل هذه الانتهاكات، والاستفادة من الدروس والتجارب السابقة تجاه إرادة الشعوب في التغيير.

وكانت السلطات الأمنية بتعز اعتقلت أكثر من (35) شاب اثر مشاركتهم في المظاهرات السلمية التي اجتاحت مدينة تعز أمس وصباح اليوم، كما اعتقلت العشرات واعتدت على آخرين بالضرب المبرح من المتظاهرين سلمياً في العاصمة صنعاء.

 وأفاد عدد من أسر المعتقلين في نعز إلى أن الأجهزة الأمنية قامت فجر اليوم الأحد بمداهمات للمنازل واعتقال الشباب منها كما أكد شهود عيان وبعض المعتقلين أنهم تعرضوا للضرب المبرح في أقسام الشرطة التي اعتقلوا فيها والى حالة انتهاكات واسعة.

هذا وقد أعلن المعتقلون إضرابهم عن الطعام احتجاجا على الانتهاكات التي تعرضوا لها.

وقد تشكلت في مدينة تعز لجان حقوقية من برلمانيين وقيادات حزبية وإعلامية وناشطين سياسيين وممثلين عن المنظمات الحقوقية والنقابات لمتابعة أوضاع المعتقلين والعمل على الإفراج عنهم، وتعمل الآن على التواصل مع الجهات الأمنية وقيادات محافظة تعز للإفراج عنهم.

وقد أكدت لجنة المتابعة بأن محافظ تعز ومدير الأمن قد أمرا بالإفراج عن المعتقلين، وان ذلك تم فعلياً بعد ظهر هذا اليوم وإحالة ثلاثة أشخاص إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

وفي محافظة الحديدة أقدمت الأجهزة الأمنية على قمع العشرات من المعتصمين الشباب والناشطين والحقوقيين والصحفيين والذين نظموا اعتصاما ابتهاجا بنجاح الثورة الشعبية في مصر ومطالبة للسلطة في اليمن إلى إصلاح نفسها قبل أن تهب عليها رياح التغيير الشعبية المتنامية جراء استمرار فسادها وعبث مسئوليها.

وفي الاعتصام دعا "رضوان العبسي وطارق سرور وعبد الحافظ معجب" في كلمات لهم الشباب إلى الاستمرار في مناهضة القمع والقهر والفقر وعدم الدخول في حوارات عقيمة مع الحاكم الذي ظل يلعب بالأحزاب السياسية من خلال نكثه بكافة التعهدات والاتفاقيات السابقة، مشيرين أن على السلطة أن ترعوي وان تأخذ من مصير القيادات الديكتاتورية في الشعبين التونسي والمصري عبرا ودروسا في مدى قدرة الشعوب على إسقاط طواغيتها وناهبيها.

كما طالبت الكلمات الشعب اليمني إلى اليقظة والحذر من ناهبي الثروات ومصاصي دماء الشعوب وعدم الالتفاف إلى أصحاب المصالح والمتسلقين والمستفيدين من الناهبين والفاسدين سوى من أقارب الحاكم أو أولئك الذين لهم أجندتهم الخاصة والضيقة. واختتمت الكلمات مطالبتها رئيس الجمهورية بإقالة كافة أقاربه من قيادة ألوية الجيش وتحقيق المواطنة المتساوية والنظر بعين المسؤولية لليمنيين في كافة المحافظات.

هذا وكان الشباب الذين تجمعوا صبيحة اليوم رددوا أناشيد ثورية، كما حملوا ملصقات حملت العديد من المطالب اليومية للشباب اليمني والشعب اليمني على امتداد الخريطة.
بلطجة السلطة تطال صحفيات

منتدى الإعلاميات اليمنيات موف استنكر من جهته ما تعرضت له الزميلة الصحفية والناشطة الحقوقية سامية الاغبري والزميلة الناشطة الحقوقية فاطمة الأغبري من اعتداءات من قبل بلاطجة في ميدان التحرير أثناء التظاهرات السلمية اليوم والتي دعت للتغير.


ودان موف بشدة الاعتداءات التي ارتكبت من قبل مجموعة من أجهزة الأمن بحق الناشطات الحقوقيات والمتظاهرين المحتجين بالطرق السلمية والذين يعبرون عن أرائهم والمدافعين عن حقوقهم بالطرق التي كفلها القانون والدستور اليمني.

وأكد عدد من الناشطين والمواطنين المتواجدين في ساحة ميدان التحرير لـ موف بان الذين اعتدوا على الأخوات الأغبري من أجهزة الأمن المركزي و"بلاطجة" يحملون هراوات كهربائية، نقلتا على إثرهما إلى المستشفى الجمهوري جراء إصاباتهن البالغة.

وحمل موف وزارة الداخلية وقيادة الأمن المركزي المسؤولية الكاملة لما تعرضت له الزميلات الاغبري من اعتداءات، معبرا عن استغرابه لمثل هذه الاعتداءات من قبل أجهزة الأمن المركزي.

داعيا التحقيق السريع والفوري مع من قاموا بالاعتداء على الأغبري، متمنيا ألا يتكرر مثل هذا للمتظاهرين الذين لما يقوموا بأي أعمال شعب.

الصحوة نت تنشر أسماء بعض المعتقلين في تعز

1- عبدالله عبدالقادر الاسودي

2- صلاح علي نعمان

3- مطلق عبدا لجليل

4- عصام سعيد كليب

5- محمد سلطان

6- عادل العقيبي

7- فؤاد الشعيبي

8- محمود الشعيبي

9- مجيب طه سعيد المقطري

10- عبدالكريم العبسي

11- مقبل الفقيه

12- صلاح عبدالنور الشميري

13- علي ناصر سعيد الأصبحي

14- عبدالله عبدالكريم

15- وائل وليد محمد سعيد

16- صلاح محمد ناجي

17- سليم عبدالنور الشميري

18- علاء طه المقطري

19- سفيان قائد العامري

20- نبيل محمد ناجي

21- أنس علي محمد الصغير

22- أحمد طه

23- سمير غانم فارع الشيباني

24- موسى عبدالكريم الصلوي

25- عبدالجبار عبده علي

26- علي محمد حسن

27- صبحي أحمد علي سيف المخلافي

28- رامي عبده أحمد

29- صلاح جارالله الذبحاني

30- حسن قائد أحمد

31- عبدالواحد السامعي

32- علي محمد حسن

33- عبود سيف صالح

34- ناظم محمد قاسم الدبعي

35- أحمد حسن ثابت البحري

الصحوة نت