أبين شارقة اليمن طباعة
من التاريخ - من تا ريخ الجنوب
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 14 أبريل 2007 14:54
صوت الجنوب 2007-04-14 / تاج الجنوب الحر
الله يرحم ايام زمان كانت الناس بخير وعايشة حياتها , كانت الناس بتبني بلد بتشتغل والطلاب يتعلمون والرياضيين يتدربون ووووو وكلا بيعمل في مكانة وتخصصة , وين ايامك ياقائد المسيرة الله يذكرك بكل خير كنت اتذكر في ابين وهي واجهة من

واجهات الجنوب العربي وتذكرت ايامها تلك المحافظة الذي ارتقت وسبقت اخواتها العربية , كنت اتذكر الثقافة المسارح والشعر والغناء والرسم والمعارض ودور السينما وتلك الليالي الجميلة التي تنبض بالحياة ليلا ونهارا, كنت اتذكر العمال الذين يعملون في الشوارع ويزرعون الاشجار مع الطلاب لتجميل المدينة كنت اتذكر الملاهي وحدائق الحيوان والتسوق واليانصيب كنت اتذكر الاطفال الذين يذهبون الصباح الى روضهم ومدارسهم يالها من ايام لاتنسى , كانت تلك الجهود بفضل الله ثم قائد يطول الله في عمره وهو معالي وزير الداخلية لجمهورية اليمن الديمقراطية السيد محمد علي احمد الذي عرفناه قائدا حينها وعرفناه مناضلا في صيف 1994م هكذا ينبقي لهذا الانسان ان ياخذ حقة وكنا نتمنى ان يكون معنا اليوم ونطالبة فيه لان مبادى وقيم معالي الوزير ثابتة لن يخون بلدة وناسة قط وفي اي محنة ومنعطف, بالرغم من انه عاش في المنفى منذو فتنة 1986م الا ان نداء الواجب ناداة وكان من اوائل القادة الذي استجابواللجنوب سجلناهم في قلوبنا في ذاكرتنا احبيناه والله يعلم بقدرة في قلوبنا احبة الجنوب لانة منه واليه عاد في صيف 94م بطل لم تستطيع قوات الغزو ان تخطي قدما واحدا تجاه عدن لاننا احسسنا ان موتنا وحياتنا لم تكن افضل من حياته ومماته مع العلم اني من يافع ونزلنا تهريب لاننا غير عسكريين الى ان وصلنا دوفس مشيا على الاقدام من عدن الى دوفس محبة في الجنوب واحتراما للقائد , سيدي اننا نناديك نداء المتضررين والمحتلين الصابرين ونعاهدك اننا سنبقى جنود لهذا الوطن, وان تواصل الركب معنا لان الغزاة قد استفردو بالارض ومواطنيها ان ابين اليوم تنادد تورا بورا او مقديشو لاتصدق انك في ابين لاترى الا الاطقم العسكرية والعسكر يجوبون الشوارع المدمرة يحملون على اجنابهم كلاشنكوف وعلى خصورهم مسدسات وفي اباطهم ملفات اراضي يبسطون على اراضي المواطنين وان ابين قد وزعت هدايا وجبايات الى عصابة الغزو وباتو يملكون معظم اراضي الجنوب بقوة الشرعية والوحدة والنجوم الذي على كتوفهم والرشاشات المحملة على الاطقم هذا هو الحال اليوم , لكن هيهات للمرتزقة اللصوص سنظل موجودين حتى ياتي اليوم الفاصل يوم الحرية والكرامة والاستقلال ويوم تعود فية الجنوب وتعود شارقة الجنوب .
آخر تحديث السبت, 14 أبريل 2007 14:54