صدور " 3 " كتب عن الجنوب لعربي واليمن للمؤلف د- عبد الله أحمد بن أحمد الحالمي طباعة
سياسة - سياسة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 28 أغسطس 2014 03:58

 





صدور " 3 " كتب عن الجنوب العربي واليمن للمؤلف الدكتور- عبد الله أحمد بن أحمد الحالمي اثنين منها عن الجنوب العربي والثالث عن اليمن الشقيق تتناول جانب من التاريخ العريق للجنوب العربي وكذلك اليمن باعتبار هما شعبان شقيقان وجارين ونترك للقاري الكريم الإطلاع على صفحات الكتب وإبلاغ المؤلف بالملاحظات للاستفادة منها عند الطبعة الثانية للكتب.


الكتب من وجهة نظرنا قيمة جداً وفريدة من نوعها وتعتبر الأولى في المجال التي تناولته وسوف تساعد الجنوبيين من تدوين جزاء من تاريخهم وتوضح للرائي العام المحلي والعالمي في الجوانب التي تطرقت اليها قضية شعب الجنوب العربي وحقه في استعادة الوطن والهوية والدولة الحرة المستقلة كاملة السيادة كما كانت علية عبر التاريخ.


الكتب هي :




- الكتاب الأول بعنوان :




" الجنوب العربي – وطن وهوية ووجود"








- الكتاب الثاني بعنوان :



" تجربة البناء العسكري في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومصيره أثناء الوحدة الفاشلة مع اليمن".





- الكتاب الثالث بعنوان:



" تجربة البناء العسكري في اليمن – الجمهورية العربية اليمنية 1918- 1990م".












الكتب ستنزل من قبل دار النشر الى المكتبات في عدد من بلدان العالم وهي موجودة ومنشورة على موقع فير ست بوك ""first-bookعلى الانترنت لمن يرغب الحصول عليها على الروابط التالية:
























 
نبذه عن الكتاب






الى أبناء الجنوب العربي الأماجد وإلى من يعز عليه تاريخ الجنوب العربي الأبي، و إلى من خدم في صفوف المؤسسات العسكرية المختلفة في الجنوب العربي، وإلى من يعز عليه تاريخها المجيد .


إلى من خدم في صفوف القوات المسلحة والأمن في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وإلى أبناء الجنوب العربي الكرام ،
الى من خدم ويخدم في القوات المسلحة الشقيقة والصديقة، الى الدارسين والباحثين والمطلعين والمهتمين ، إلى من يهمه البناء العسكري والتاريخ العسكري للشعوب ، والى أهلي وناسي في وطننا الغالي ، الوطن العربي الكبير .


مدخل عن محتوى الكتاب (قال المؤلف في التمهيد) :


يكون معلوماً أني هنا ليس بصدد الدخول في جدل حول التسمية الذي كان عليها الجنوب العربي كشعب مستقل عبر التاريخ له وطن وهوية ووجود لا علاقة له بما يطرحه عنه المستعمرين الجدد اليوم لأن ذلك مفروغ منه وهذه حقائق تاريخية ووجدان تاريخي ضارب في أعماق التاريخ لا يقبل الجدل فيه ولكن ما أنا بصدده هنا أن أتناول بشكل مختصر عبر أسطر صفحات هذا الكتاب لمحة سريعة عن الجنوب العربي والتحضيرات الشاملة التي تمت لتهيئة الجنوب العربي حينها على طريق الاستقلال بعد إعلان بريطانيا أنها سوف تنسحب من الجنوب العربي وتمنح الجنوب العربي استقلاله في 9يناير 1968م كما جاء في إعلانها بالكتاب الأبيض الخاص بالسياسة البريطانية الجديدة والصادر في 23 فبراير1966م وتصريحات المسئولين البريطانيين حينها ومن بينهم وزير الخارجية ووزير المستعمرات البريطانية المستر "جورج براون" والجهود المتسارعة التي اتخذت للتحضير لاستقلال الجنوب العربي.


لفترة التواجد البريطاني في الجنوب العربي19يناير 1839م حتى الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر 1967م ول "129عام" كان يطلق على المناطق الواقعة في دول سلطنات وإمارات ومشيخات الجنوب العربي من المهرة وحضرموت شرقاً إلى جزيرة كمران وباب المندب غرباً محمية الجنوب العربي وعاصمتها مستعمرة عدن ورغم تجزئتها بين السلاطين و الأمراء والمشائخ في دول خاصة بهم ألا أنها من الجانب البريطاني كانت موحدة بسلطة بريطانية سياسية وعسكرية واحدة تدار من عدن عبر المندوب السامي ثم فيما بعد المعتمد البريطاني ومسا عدية وعن طريق الضباط السياسيين المنتشرين في دول السلطنات والأمارات والمشيخات والذي يطلقون عليها المحميات وفق نظام الحماية وكان يخضع هولا للإدارة البريطانية المركزية في عدن رغم وجودهم في حضر موت والضالع ولحج والعوالق والفضلى وبقية المحميات أي السلطنات والأمارات والمشيخات الأخرى.


في منتصف الثلاثينات من القرن العشرين ووفق السياسة الجديدة البريطانية – سياسة - إلى الأمام تحول أو تبدل نظام الحماية إلى نظام الاستشارة أي التدخل البريطاني المباشر في الشئون الداخلية لتلك الدول الواقعة في سلطنات وأمارات ومشيخات وكانت استشارت الضابط السياسي ملزمة التنفيذ وقد أعيد توزيع محمية الجنوب العربي إلى مايلي:



محمية الجنوب العربي الغربية ومحمية الجنوب العربي الشرقية _ حضرموت والمهرة إلى جانب العاصمة عدن وعين لكل محمية معتمد سياسي وإدارة خاصة بها يقود المحمية ويخضع للمعتمد البريطاني في عدن وأول من عينا لها هاميلتون للمحمية الغربية وانجرا مز للمحمية الشرقية وتخضع لكل محمية كل المحميات الواقعة في إطارها ويعني دول السلطنات والمشيخات والإمارات عن طريق المستشارين السياسيين البريطانيين في تلك الدول - السلطنات والأمارات والمشيخات أو المحميات كما كان يطلق عليها البريطانيين وقسمة المحمية الغربية عسكريا إلى ثلاث مناطق هي : المنطقة العسكرية الغربية الحبيلين والمنطقة العسكرية الوسطي دثينة والمنطقة العسكرية الشمالية الشرقية عتق كما قسمة المحمية الشرقية هي الأخرى إلى مناطق عسكرية وأطلق على كل سلطنة وأمارة ومشيخة ذو أهمية عسكرية أطلق عليها اسم عسكري ولاية مثل ولاية عدن ولاية لحج ولاية القعيطي ...الخ وخاصة بعد قيام اتحاد الجنوب العربي في 11فبراير1959م .


شكلت ست أمارات وسلطنات ومشيخات وفي مقدمتها سلطنة لحج اتحاد أمارات الجنوب العربي في 11فبرايرعام 1959م وفي عام 1963م أنظمة أمارات وسلطنات ومشيخات جديدة إلى الاتحاد وفي مقدمتها حكومة شعب عدن وتغير الاسم من اتحاد أمارات الجنوب العربي إلى اتحاد الجنوب العربي وكان يحضر لانضمام البقية إلى الاتحاد مع استقلال الجنوب العربي وهي سلطنة القعيطي وسلطنة ألكثيري في حضرموت وسلطنة المهرة كما نراء ذلك لاحقاً وفقاً لمقترح لجنة الزعيم البريطاني فاينر التي أتت تنفيذا لما أعلنته بريطانيا في 23 فبراير 1967م أنها سوف تمنح الجنوب العربي استقلاله في 9يناير 1968م.


هذا العمل هو سرد تاريخي لواقع الأحداث التي مرت بها بلادنا الجنوب العربي أدونها للتاريخ والأجيال لان هناك كثير من الأيادي قد تدخلت وتتدخل لتشويه التاريخ الناصع البياض لبلادنا الجنوب العربي وأحب أكد هنا أن الجنوب العربي واليمن لم يكن له دوله مركزيه واحدة ألا منذ 22مايو 1990م فقط وان حدث تدخل من هذا الطرف اليمني أو الأتراك الذي كانوا يحتلون اليمن أو من بعض دول الجنوب العربي هو تدخل نتيجة لغزوات يشنها هذا الجانب أو ذاك على إطراف أراضي الطرف الأخر وفي هذه المنطقة الحدودية أو تلك و سرعان ما يتم استعادتها وتحريرها من الطرف الأخر وقبل وفات الأمام احمد أمام اليمن كان يطالب أمارت الضالع بقرية لكمة الدوكي وادعا أنها يمنية ورفض طلبة وذكروه البريطانيين بتوقيعه على اتفاقية الحدود بين اليمن والجنوب العربي في 11 فبراير عام 1934م التي وضعت حد نهائي للحدود بين البلدين الشقيقين الجارين الجنوب العربي واليمن كما أنه وعبر التاريخ لم تجد دولة مركزية باسم اليمن ألا بعد انسحاب الأتراك بعد هزيمتهم في الحرب العالمية الأولى وانسحابهم من اليمن عام 1918م ولأول مرة في التاريخ تعلن دولة باسم اليمن ومسمى اليمن هي المملكة المتوكلية اليمنية الذي شكلها الأمام المرحوم يحيى بن حميد الدين وأعلن نفسه إماما وملكا لها..


- من خاتمة الكتاب وتعليق المؤلف على القضية موضوع الكتاب :


الشعوب ذات التاريخ الغسيل لها – وطن ووجود وهوية – ومنها شعب الجنوب العربي ذات الوطن والجود والهوية الضاربة إطنابها في أعماق ,أعماق التاريخ البشري لسكان المنطقة الواقعة من سقطرة والمهرة وحضرموت في الشرق الى كمران والمندب والضالع بالغرب – منطقة الجنوب العربي , هذه البقعة من الكرة الأرضية على خارطة العالم هي وطن ووجود وهوية لسكان الجنوب العربي عبر التاريخ سواء كانوا ضمن عدد من الدول كما كان عليه الحال قبل الاستقلال الوطني أوفي دولة واحدة كما أصبح عليه الحال بعد الاستقلال نوفمبر 1967م رغم ما حصل من عمل قصري استهدف الوطن والوجود وهوية الجنوب العربي عندما أقدمت اللجنة التنفيذية للجبهة القومية وبقرار مركزي منها وبدون استفتاء الشعب على تغيير اسم الجنوب العربي بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ثم في ما بعد ب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بدلاً من الاسم التاريخي الجنوب العربي.


يلاحظ القاري الكريم من خلال قرأته لصفحات وفصول هذا الكتاب والمطلع على الوثائق والصور الملحقة كيف أن هذا الشعب له هوية ووطن ووجود هو الجنوب العربي عبر التاريخ وأهمية هذا الجزء من الوطن العربي الكبير هي التي أتت بالمستعمرين على مدار التاريخ ومنها الاحتلال البريطاني للتحكم في العالم من موقعة الاستراتيجي ولم تأتي بريطانيا بالجنوب العربي بل الجنوب العربي الذي أتاء بها لأهميته الاستراتيجية على خارطة العالم وما عملته بريطانيا هو محاولة أيجاد سلطة موحدة للجنوب العربي فأقدمت على تأسيس اتحاد الجنوب العربي وقيام حكومة اتحاد الجنوب العربي في 11فبراير 1959م والسير التدريجي لضم البقية آلية.


نقول لمن يحاولون لي ذراع الحقيقة والواقع و ينكرون التاريخ المشرف للوطن والوجود والهوية للجنوب العربي لأبل ويزورونه موتوا في غيض كم فالشعوب لا تمحى بجرت قلم ولا بالفضة شفاه ولا حتى بجنازير الدبابات وطمس الهوية بقوة النفوذ فالشعوب دائماً وأبدا شعوب حية فهي الأصل وهي الوجود وهي التاريخ ومليونات الجنوبيين لخير دليل على ذلك, فالشعوب هي التي تغير ولا تتغير او تستبدل وفق اهووا الطامعين بها.


شعب الجنوب العربي هو الموجود على الأرض ويسكن القراء والمدن على طول امتداد أرضه وهو في الأخير الذي يحدد ويثبت وجودة ويقرر انتزاع استقلاله ليعود كما كان عبر التاريخ وطناً ووجود وهوية شامخاً بين الأمم في دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة وعلى كافة ربوع أرضه



- فهرس محتويات الكتاب :


- تمهيد

- الفصل الأول -الأهمية الإستراتيجية للجنوب العربي في السياسةالدولية
- الفصل الثاني –الجنوب العربي - وطن وهوية ووجود
- الفصل الثالث - أهمية الجنوب العربي الإستراتيجية في الصراع الجنوبيالبريطاني التركي
- الفصل – الرابع - Protectorate of south Arabia محمية الجنوب العربي
- الفصل الخامس - أهمية الجنوب العربي الاستراتيجية في الصراع الجنوبي البريطاني اليمني
- الفصل السادس - عوامل البناء العسكري
- الفصل السابع - نشؤ وتطور مؤسسات الجنوب العربي العسكرية.
- الفصل الثامن - أعادة تنظيم مؤسسات الجنوب العربي العسكرية على طريق الاستقلال
- الفصل التاسع - العوامل التي عجلة بالانسحاب البريطاني وحصول الجنوب العربي على الاستقلال في آل 30 من نوفمبر 1967م بدلاً من 9 يناير 1968م.
- الفصل العاشر – نص خطاب أمين عام رابطة الجنوب العربي شيخان الحبشي أمام لجنة الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار أبريل 1963م
- الفصل الحادي عاشر- وثيقة تقبيض واستلام مدينة عدن بين القوات البريطانية وجيش الجنوب العربي
- الفصل الثاني عشر- ملحق وثائق
- الفصل الثالث عشر- صور عسكرية من الجنوب العربي
- الفصل الرابع عشر- صور من ذلك الزمان للجنوب العربي
- المراجع
- خاتمة

للحصول على الكتاب كامل ادخل الرابط التالي:

 



" صبر"
28-8-2014م
آخر تحديث الخميس, 28 أغسطس 2014 21:28