بعد فشل الرئيس في شراء ذمم بالداخل الامن القومي ينشاط لشق الجنوبيين بالخارج طباعة
سياسة - سياسة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 01 مارس 2008 07:51
صوت الجنوب نيوز /عدن برس/2008-03-01
أكدت مصادر مطلعة في صنعاء لـ" عدن برس "  أن جهاز الامن القومي الذي يشرف عليه مباشرة الرئيس علي عبدالله صالح ويديره علي الانسي وعمار محمد عبدالله صالح قد كثف من نشاطه بين أبناء الجنوب في
الخارج وتحديدا في بريطانيا وأمريكا لإحداث خلافات بين الجنوبيين حول قضيتهم الجوهرية والتشكيك في قيادات النشاط السياسي الجنوبي في الخارج سواء في مجالسهم الخاصة او عبر حملة إعلامية تسعى الى احداث شرخ وخلق أزمة ثقة في ما بينهم .

وأكدت المصادر أن رئاسة الجمهورية رصدت أموال طائلة لتنفيذ مهمات مدفوعة الثمن أسندت لبعض الجنوبيين الذين حصلوا على حق اللجوء السياسي في بريطانيا وأمريكا تحت مبرر الهروب من بطش النظام وأجهزته القمعية ، ووصفتهم بضعاف الانفس ومن لهم سوابق في تبديل قناعاتهم مقابل المال او الحصول على منافع شخصية لخلق البلبلة والتشكيك بين الجاليات الجنوبية المتحدة خلف قضية الجنوب والتي تتفق جميعها في رفض الوضع القائم وتعتبره أحتلالا همجيا .
وقالت المصادر لـ"عدن برس " أن عمار محمد عبدالله صالح يشرف على اوربا وبريطانيا تحديدا التي زارها قبل ثلاثة أشهر وتنقل بين مدن التواجد الجنوبي  لندن وبرمنجهام وشفيلد وليفربول ، حيث ينطلق منها نشاط النجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج " الذي ينادي علنا منذ تأسيسه عام 2004 الى حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم ، في حين أسندت لغالب مطهر القمش رئيس جهاز الامن السياسي المسؤولية نفسها في الولايات المتحدة الامريكية التي ينشط تاج في كثير من ولاياتها ، الى جانب عدد من الملتقيات والجمعيات الجنوبية التي تتمسك ايضا في حق ابناء الجنوب في تقرير مصيرهم من الوحدة التي يعتبرونها قد أنتهت بإحتلال للجنوب من قبل الشمال منذ نهاية حرب صيف 1994 .
وأكدت المصادر أن مهمة الامن القومي تأتي بعد أن فشل الرئيس صالح في سياسة شراء ذمم كثير من قادة حراك الجنوبي في الداخل ، وأنفق مليارات الريالات ذهبت هباء في شراء سيارات وصرف مبالغ نقدية لاخراج القضية الجنوبية من طابعها السياسي الى المطالب الحقوقية التي يجاهد صالح من اجل اقناع العالم بأن الحراك في الجنوب مطلبي اكثر منه سياسي . 
ونصحت المصادر كل أبناء الجنوب في اوربا بشكل عام  وبريطانيا تحديدا وكذا في أمريكا الى التنبه واليقظة وتوخي الحذر من ممارسات بعض الجنوبيين الذين يريدون المتاجرة بدماء الشهداء وهوية الجنوب وأبناءه مقابل حفنة من المال سواء كان ذلك عبر حملة اعلامية منظمة او تشويش على حقائق الوضع في الداخل الذي يجري تسطيحه وتبسيطة مقابل المنافع التي يحصل عليها بعض المهووسين بالمال لتنفيذ سياسة فرق تسد  ، وهددت المصادر الجنوبية القريبة من قصر الرئاسة في صنعاء من أنها ستكشف اسماء الجنوبيين المكلفين بهذا الدور والذين ترددوا الى قصر الرئاسة  في صنعاء من مهاجرهم في بريطانيا وامريكا .
آخر تحديث السبت, 01 مارس 2008 07:51