النظام الشمالي يصدر القرارات العنصرية لتصفية من تبقى من الجنوبيين في أجهزة الدول طباعة
أخبار الجنوب العربي - الممارسات العنصرية
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 15 أغسطس 2006 20:46
بدأًً من هنا نفتح الملفات الساخنة للسلطة القبلية الحاكمة في صنعاء والمحتلة للجنوب .... نوثق لكل الممارسات التعسفية والعنصرية التي تنتهك حقوق الإنسان... نجمع عبركم أيها القارئ العزيز أدلة وبراهين لجرائم ترتكب ولا من حسيب..
نعد كل المستندات التي تسمح لنا بكشف الجريمة... نقدم الجريمة بكل ملابساتها للرأي العام المحلي والعربي والدولي...نرفع القضية مكتملة الإجراءات إلى المؤسسات ت الجزائية الدولية المعنية لينال مقترفوها العقاب المناسب.
إلى كل أبناء الجنوب المطحونين بممارسات القمع التمييزية... المحرومون في وطنكم من أبسط حقوق المواطنة.. إلى كل مهمش ومستبعد ومحروم من لقمة العيش الكريمة نفتح هذا النافذة لتلقي رسائلكم وشكاويكم وأي مستندات لديكم تشير إلى ما يحيف بكم من ظلم وجور فقد نذرنا أنفسنا للعمل من أجل كشف هذا النظام القمعي الفاسد وملاحقته بشتى السبل فسكوتنا جميعا عن كل هذا الجرائم والفضائع هو الذي يستر على المجرمين ويمدهم بالحياة.

1- نبدأ بفتح ملف الممارسات العنصرية والتمييز ضد أبناء الجنوب في وزارة الخارجية:

لم تكن القرارات الأخيرة التي أصدرها وزير الخارجية والخاصة باستدعاء 38 من الدبلوماسيين العاملين في مختلف السفارات في الخارج تحت حجج واهية وغريبة فقد أستهدف كوادر الجنوب وتصفية الوجود الجنوبي في هذه المؤسسة الهامة بالإضافة إلى استهداف بعض الموظفين الشماليين المحسوبين على الإرياني في حسابات وفواتير بين أفراد العصابة الحاكمة لسنا هنا معنيين بمناقشتها, لم تكن هذه الإجراءات الأخيرة هي القشة التي قصمت ظهر البعير, فقد عانت الكوادر الجنوبية مذو اليوم الأول لطلوعهم إلى صنعاء حيث اكتشفوا أن ما يسمى بوزارة الخارجية هي عبارة عن ضيعة خاصة تملكها عدد من العوائل كعائلة حجر والسعيدي وتهيمن عليها عائلة الإرياني وبعض أصدقائه المقربين من الشركاء.
لقد صعق الجنوبيين عندما اكتشفوا أن أكثر من 90 % من سفارات الجمهورية العربية اليمنية هي عبارة عن شقق ومعظمها مفروشة.. على العكس من ذلك فقد كانت جميع سفارات جمهورية اليمن الديمقراطية كلها مباني ضخمة ومملوكة للدولة.. ومن هنا بدأ مسلسل الفيد والنهب حيث أنتشر عتاولة الخارجية المخضرمون في أصقاع الأرض تبيع السفارات المملوكة للدولة دون رقيب أو حسيب.. وعرف كوادر الجنوب عند دخولهم إلى مبنى الوزارة أن هناك ما يسمى بالموظفين الذين يجولون العالم من دولة إلى أخرى في بعثات دبلوماسية مهمتها التهريب واستغلال الوظيفة الدبلوماسية والحقيبة الدبلوماسية دون العودة للخارجية حسب النظم والقوانين المفترضة بعد كل أربع أو خمس سنوات.. وأكتشف الجنوبيون أثناء إبتعاثهم في السفارات بالخارج أنه لا توجد أدنى المقاييس والنظم للعمل الدبلوماسي في تلك السفارات الشمالية بل ولا توجد لهم أي نشاطات في تلك البلدان عدى التجارة والتجسس وملاحقة من هم من خارج إطار دوائر السلطة والعشيرة.
بدأ مسلسل القمع ضد كوادر الجنوب من المضايقات الإدارية إلى إهدار المستحقات المالية إلى تفصيل لائحة التقييم الوظيفي والدرجات التي أسقطت عن الغالبية العظمى من كوادر الجنوب درجات كانوا قد اكتسبوها بجدارة وكفاءة أثناء خدمتهم في دولة الجنوب, وبدأت مشاوير المتابعة على المستحقات التي لا تنتهي إلى نتيجة غير اليأس والإحباط والتخلي عن الحقوق.. وهكذا استمرت الأوضاع حتى جاءت الحرب الإجرامية التي شنها نظام الجمهورية العربية اليمنية على الجنوب وأجتاح أراضية فدمر ما دمر وسلب ما سلب فكان من نصيب المؤسسات الجنوبية أن ألغيت وسرح وجمد أغلب الموظفين شركاء الوحدة حتى تحول الجميع إلى رعايا وكان من نصيب كوادر الجنوب في الخارجية أن أستدعي من أستدعي ووقف من وقف من عمله وأجره فصار الغالبية العظمى قوة عاطلة في البيوت والمكاتب دون أي مهام. وأستمر مسلسل تصفية كوادر الجنوب من وزارة الخارجية وحتى العاملين ظل الغالب منهم دون عمل ودون إبتعاث إلى الخارج أسوة بزملائهم من أبناء الشمال الذين يصولون ويجولون ما أن تنتهي مهمة أحدهم في سفارة معينة حتى ينقل مباشرة إلى سفارة أخرى أو تمدد فترة الإبتعاث مرات ومرات حتى صار البعض مستوطنين في تلك البلدان.. وتوالت الإجراءات الإدارية الصارمة على أبناء الجنوب في إحالتهم للتقاعد رغم أنهم لا يزالون في أوج شبابهم وعطائهم دون أي اعتبار لخبراتهم ومؤهلاتهم في الوقت أن هناك موظفين من أبناء الشمال قد أكل وشرب الدهر عليهم ولا يملكون أي مؤهلات تذكر. هكذا أستمر مسلسل الإجراءات والممارسات التمييزية التعسفية ضد أبناء الجنوب في مخطط انفصالي يقضي على من تبقى منهم وفي نفس الوقت لم يتم توظيف أي جنوبي مذو احتلال الجنوب في صيف 94 وحتى يومنا هذا لتصبح الوزارة قريبا خالية 100% من أي جنوبي. جاء القرار الأخير باستدعاء 38 دبلوماسيا من البعثات في الخارج لإنهاء مهامهم إبتداءاً من أكتوبر 2005 حيث لم تعط الفرصة حتى لحزم أمتعتهم فقد صدر القرار بتاريخ 14 سبتمبر 2005 والمضحك المبكي أن الحجة أن هؤلاء مخالفون للدستور والقوانين النافذة بعدم استيفائهم شروط الوظيفة والمؤهلات المناسبة خاصة في الحاسوب واللغة الإنكليزية. ليس مستغربا أن معظم هؤلاء قد خدموا في وظائفهم تلك فترات طويلة وصاروا مخضرمين وأساطين في عملهم والبعض منهم بجيد عدد من اللغات الأجنبية بل وباتصالنا ببعضهم أكدوا لنا أنهم قد درسوا الحاسوب واللغة الإنكليزية وحصلوا على شهادات أعلى مما تطلبه الوزارة... ليس لدينا تعليق على ذلك غير أننا نصرخ ونقول بأننا نشهد على جرائم عنصرية ترتكب ضد أبناء الجنوب وكوادره في وزارة الخارجية وأننا قررنا فتح هذا الملف وتجميع الأدلة لرفعها أمام الجهات الدولية للمطالبة بحماية الجنوبيين من البطش والتصفيات والتهجير. ندعو كل من لدية معلومات أو وثائق لها علاقة بهذا الملف أن يبعثها إلينا لننشر ونحتفظ بما نراه مناسب حتى تكتمل إجراءات فتح الملف وثبوت الأدلة والله الموفق.


صوت الجنوب
20/9/2005م

إليكم القرارات الصادرة من وزارت خارجية نظام الاحتلال الشمالي بالتصفية العنصرية لمن تبقى من الجنوبيين ونترك لكم المتابعة والحكم وهي حسب آلاتي:





آخر تحديث الثلاثاء, 15 أغسطس 2006 20:46