فعالية احتجاجية تدعو إليها هيئة تنسيق الحراك السلمي بردفان الاثنين 4-8-2008م

وذكرت الهيئة في بلاغ أصدرته عقب الاجتماع أنها أقرت تنفيذ فعالية سلمية في مدينة حبيل جبر في التاسعة من صباح يوم غد الإثنين «احتجاجا على المحاكمات غير الشرعية لقيادات ورموز القضية الجنوبية، واستنكارا لعمليات القمع والاعتقال والاختطاف التي تنفذها السلطة ضد النشطاء والمشاركين في الفعاليات السلمية التي تشهدها المحافظات الجنوبية». وأهابت الهيئة «بكافة أبناء ردفان ويافع والضالع وكل أبناء الجنوب للمشاركة الفاعلة في الفعالية المذكورة».

وقيمت الهيئة خلال اجتماعها الإستثنائي الفعاليات اللحتجاجية السلمية التي نظمها ملتقى أبناء ردفان خلال الشهر الماضي، وعبرت عن إدانتها «لما مارسته السلطة خلال هذه الفعالية من أعمال قمع واعتقالات وملاحقات طالت أكثر من 40 شخصا وإصابة 8 آخرين بإصابات مختلفة».

إلى ذلك استنكرت الهيئة في بلاغها ما وصفته بـ«أعمال الخطف والقرصنة التي تعرض لها الناشط محسن علي مثنى طوئرة من قبل الأجهزة الأمنية بردفان بينما كان يرقد في مستشفى ردفان العام للعلاج»، مشيرة إلى أن طوئرة جرى ترحيله بمعية الأخ عفيف محسن جابر إلى سجن الأمن السياسي بلحج.

كما استنكرت الهيئة استمرار احتجاز كل من أحمد محمد قائد وسعد موسى العمري وياسر محمود عبدالله وصمام محمد ثابت رغم قرار النيابة بالإفراج عنهم، وأدانت بشدة ما وصفته بـ«الحملة الهمجية التي أقدمت عليها أجهزة الأمن بمديرية حالمين ومداهمة منازل المواطنين ونشطاء الحراك السلمي التي أسفرت عن اعتقال عدد من النشطاء في مقدمتهم الناشط عماد قاسم عبدالرحمن شائف نجل مدير عام ردفان»، مطالبة «بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين من أبناء ردفان وقيادات ورموز النضال السلمي وإيقاف المحاكمات السياسية الصورية».

وأثنت الهيئة في بلاغها على «المواقف الشجاعة لكل أبناء ردفان وصمودهم إلى جانب أخوانهم أبناء المحافظات الجنوبية رغم الحصار العسكري وأساليب القمع والقهر والاعتقالات والمحاكمات الجائرة».

وشددت الهيئة في ختام بلاغها على ضرورة «تنفيذ كل القرارات والتوصيات التي خرج بها ملتقى أبناء ردفان وفاء لدماء شهداء وجرحى النضال السلمي».